صفحة الكاتب : جاسم محمد كاظم

اية اللة ....خلاسي
جاسم محمد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

وان كنت لا اومن بالطبيعة البشرية لان البشر هم نتاج لواقع مادي   متغير  يتغير بفعل البشر انفسهم وكل  تغيير في  هذا الواقع المادي   ياخذ  مسراة في  تغير نمط  وتفكير الاشخاص  لكن الذي  يجري في تراب \"ميسوبوتاميا\" قد  يكون غريبا بعض الشي  وان كتب الكثير من نظريات التحليل  لتلك الشخصية العراقية التي  قال البعض بازدواجيتها  وجابة  حملات اعلامية مناوئة  وسكت البعض  عن الكشف  عن  اسرار  مكنونها الغريب  وتناسا  عمدا  واقعها الاقتصادي والمادي  وكيف  تنتج الحياة . وقد  تكون  هذة  حالة عجيبة  لاتخطر ببال لازدواجية لاتجتمع ابدا في  جسد  عائلة تخطت في  نفاقها كل الحدود ووضعت اقدامها في  كل  مواطى  قدم السلطة المتسلطة   ومن  يدفع اكثر  وان  كانت هذة الحالة  لاتبدوا غرائبية    في  كتابات د. على الودري ونظريتة في ازدواجية الشخصية العراقية   وان لم  يتطرق  د. على الودري لاي  حالة  مشابهة  لهذة العائلة الوصولية  المشتتة والمتقلبة  والمتعددة  الافكار  في  أي  كتاب  من كتبة المشهورة .فمنذ  بدا  لحظة المعرفة في  دماغ  صغير  بدا  يفك   اسرار   هذا الوجود الرحب   وجدنا  اجداد   واحفاد  هذة العائلة   من  قيادي    حزب السلطة البعثية    ومن  لابسي  لون الزيتوني  في  نهاية  عقد السبعين وبداية   حرب الثمان  سنوات  وبمسيرة  ظافرة   فاقت وصفا  بلا منازع   لشرح  كل  ماقال الرفيق القائد  ومالم  يقلة   وقطع   ابنها البار الكبير  كل  الطرق  المؤدية الى  مداخل  ومخارج المدينة من اجل القاء القبض على مساكين الفلاحين  للزج  بهم   كفحم  جاهز للحرق في  معسكرات  الجيش الشعبي  حتى  وصل  الامر  بة من  سجل الترفيعات والصعود على  سلم المجد  للحصول  على درجة  مدير  دائرة  وان  لم  يكسب في  حياتة أي  شهادة  جامعية    ووجد  بديلها  ومكافئها  درجة  الرفاقية التي  اوصلتة الى  عضو  شعبة  بلا منازع  خلقت  منة وحش  كاسر    ومع    رحيل البعث   على  ايدي  \"ابرامز\" الحديدية  كانت هذة العائلة  المبجلة تدخل  مرحلة   تغيير الالوان   مثل الحرباوت وان تحملت  نقدا وبالكاش   كل  ديات  وكفارات  ابنها البار الهارب  من  وجة موتورية  واخذت  هذة  المرة من  اعادة  التخطيط  لمستقبلها القادم  في  بيئة جديدة تختلف  كل الاختلاف  عن  بيئة البعث واعضائة   وحكمة الاتوقراطي   المتسلط واستطاعت  في  ايام  قلائل من  ايجاد البديل الذكي  لوضع  عاد  فية  الثيوقراط  المنسي  من  مخيال انسان الحداثة  وبخطط  ذكية  مرسومة استطاعت  من توزيع  تركتها من الابناء على  مقرات الاحزاب الاسلامية التي   خلفت  حكم البعث   واصبحت  تبحث   عن كم بلا  نوع   من الاتباع المخلصين والغريب  في  في امر العائلة هذة المرة انها وزعت   ابنائها في  احزاب  متنافرة   في الفكر والرؤيا  والعقيدة والمبدا  والاتجاة  وكان  السيناريو الجديد   هو البدء  بتاسيس  المواكب   وبيوت الطبخ  وتبديل لون  زيتوني البعث  بلباس السواد الجديد  واستطاع  كبير  هذة العائلة  على  طريقة \" مارلون براندو\"   في  اشهر افلامة \"العراب \" من  اعادة التاقلم  بالوضع  الجديد  بعد  ان  اصبح  وجها  مميزا  في  البلدة وذو  حظوة اجتماعية  بعد  ان  وضع  حجر الاساس  لتاسيس  جامع  كبير  بدل  الفرقة والشعبة الحزبية التي  اذلت  الخلق  دهرا  طويلا    والتي   كان احد  زوارها وزبائنها  وتمكن  من اعادة  ابنة الهارب  لاحضان المدينة التي  نبذتة  بعد  التغيير   ومر الزمن  بكل  ماسية . اهوالة .وافراحة  بلا  فحص  وتمييز  لكل  الشخوص  بعد  ان  اصبحت ديمقراطية الطبقات  الاثنية  قبل الف عام  والمعادة في اجواء  اوربا القرن الثامن عشر بعد  هزيمة القس   اشبة بلعبة   واعلان  لقنوات السلع  التلفزيونية   يتكلم  بها   الكل  من   صاحب الحانوت الى  شيخ الجامع  وحتى قاطع الطريق  وان  تناسينا  بعد  مرور الزمن   الانتخابات   ومرشحيها  وتركنا  امر الداخل  لرجالة  الجدد      لمعرفتنا  بمن  يملك   مفاتيح الحل  والعقد  الاخيرة    لان  سياستنا الخارجية الجديدة ترسمها  لنا  نساء البيت الابيض  وهي بالاساس  حالة مفرحة   لانها  صادرة من عقل مابعد الحداثة  لكن  اكثر الاشياء  اثارة  كان  لة دوي المدافع    ماسمعت  من ان  تلك العائلة  المصبوغة  بالزيتوني   قد  تدرجت في  سلم الدين ووصل  واحد من ابنائها البررة الى  منصبة  الرفيع  اية اللة ..
 
  
1- خلاسي  ...معناها الهجين
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جاسم محمد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/12/15



كتابة تعليق لموضوع : اية اللة ....خلاسي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net