صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

( مهرجان ربيع الشهادة العالمي الثامن ... مشروع وطني انساني ( 3 ))(رؤى اعلامية )
علي حسين الخباز

 لماذا الاعلامي دائما هو  من يسأل؟ لماذا هو الذي يحاور  ويناور في الحوار مع الجميع من اجل البحث عن رؤى معينة ؟ لماذا لانسأله نحن ؟ فكرة طيبة قادتنا الى محاورة  الاعلامين  والولوج الى اعماق  رؤاهم  لمعرفة  ماذا يريد  الاعلامي  من هذا المهرجان العالمي ، وكيف يراه ، فكانت جولة اعلامية في رؤى كوادرأهل الاعلام ،

**

                              (كادر قناة الفرات )

 شعور يرتقي بهذا المهرجان عن باقي المهرجانات الاخرى ، ونحن ننتظرعاما  ليقبل شهر شعبان وتطل الانوار المحمدية ويحل مهرجان ربيع الشهادة بنسخته الثامنة لنرى فيه زهو وجدودنا نحن ابناء كربلاء سعاة الاعلام ويفرحني فعلا  هذا الكم الغفير من الفضائيات والوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة عسى ان تعي الفضائيات العربية جوهر المعنى الذي يقدم به المهرجان كونها هي الاقرب لاحتواء هذا الحدث .

س / هل من الممكن تشكيل خطاب فكري اضافة الى الخطاب الاعلامي

ج / نحن نعتني بالفضاء الخبري لكننا نطمح ان يقدم هذا الخطاب بروح مبدعة روح الفكر القادر على جمع الهويات ، اليوم في لقاء مع احدى الاخوات المدعوات الى المهرجان من الجزائر دمعت عينها لمجرد ذكر اسم الحسين عليه السلام ، انا كاعلامي اشعر بمسؤوليتي في نقل هذه الدمعة الى الناس بحرارتها وخاصة عندما ينقل هذا الخطاب الى اناس تختلف السنتهم وتختلف هوياتهم الثقافية والفكرية ويبدو السؤال جوهريا عندما نسال انفسنا لماذا اجتمعوا اليوم في كربلاء ؟، هذا يعني إن هنالك مؤثرات فكرية إستناروا بها وقادتهم الى المشاركة بهذا الجمع أنا اؤمن مثل الجميع لابد أن يكون لدينا خطاب فكري يرتقي لخلق صحوة اعلامية تنبه العالم الى هذا الاشعاع الكربلائي الانساني .

س / هل سيتم تغطية بقية فعاليات المهرجان

ج / من الخطا الجسيم أن يختصر الحضور الاعلامي على فعالية الافتتاح وفعالية الختام لمثل هكذا مهرجانات تنقل فعالية القضية الحسينية الى العالمية ، وأؤمن بأن هنالك ايادي خفية سعت وجاهدت ليظهر هذا المهرجان بالصورة المتميزة ، قد لايراهم الاعلام نفسه لكن عين الله تراهم

                                       ( الاعلامي حسين الشمري )

 ***

                              (كادر قناة المسار )

استطيع  قراءة هذا المهرجان من خلال المؤثرات الشعورية التي لابد أن ترتقي الى مستوى التماثل مع المناسبة فنحن كاعلاميين نرى أن من الواجب أن نقدم مايسمو لخلق موازنة فكرية كون هذا المهرجان يمثل قيمة الولاء الحسيني والفكر الانساني لائمة اهل البيت عليهم السلام ومن هذا الخطاب نستطيع ان نقدم مانسمو به الى روح المواجهة ، نستطيع ان نستمد منه فكرة الوحدة الاسلامية ، ومن فكر هذا الوهج الحسيني الفعال ، نستطيع ان نقدم مايمثلنا امام العالم كفكر مبدع يحمل انسانية التحاور ومنهجية تنفتح على قبول شمولي .

س / كيف تقرأ عملية التلقي

ج / قضية الحسين عليه السلام قضية معتقد قبل أن تكون خطاب مذهبي، فهي خطاب انساني ارى من المؤكد ان يحظى بشمولية اهتمام الناس ، صحيح ان عملية التلقي تعتمد على الذائقة وعلى المزاج وعلى اختلاف الرؤى المتنوعة ، لكن هذا المعترك الانساني يمتلك وهجا يلم اصحاب القلوب الانسانية ، فالتلقي بهذا المفهوم يكون شموليا ، ونحن ككادر اعلامي لانتوقع خطوات التنامي في هذا المهرجان بل نؤمن بوجودها كونها تمثل جهد العتبات المقدسة ، وهي فعلا جهدا وطنيا وانسانيا ، نحن حضرنا لتغطية خبرية مع تسجيل جميع مفردات المهرجان لضمها الى مواد فكرية وثقافية في برامج متنوعة فنسعى الى تغطية شاملة للمهرجان من حيث معرض الكتاب والجلسات الشعرية ومحافل القرآن الكريم والبحوث الفكرية والثقافية وقراءة المحاضرات ، وعسانا بهذا الجهد نشارك في ديمومة هذا المشروع الوطني والانساني

  *** .

 

                                (كادر جريدة الشرق )....

لايمكن  لأفتتاحيات المهرجان ان تمنح رؤية العمق الذي يمثل حقيقة المهرجان ،لكن من الممكن ان نرى الهمة الحسينية التي تملأ الوجوه ببشائر الولاء ،فنرى ان هذه الخطوات لابد ان تصل الى تمثيل هذا الصرح الحسيني ونرى ان شمولية الفن الذي يقدم في هذا المهرجان يشكل معنى الارتقاء الى عالمية التأثير نضع صوتنا معكم

                                                   (الاعلامي  مشتاق محمد )

 

          *****

                              (  كادر جريدة العهد )

 

 نقرأ هذا الجهد الذي يجمع بمحبة الهويات الدينية المتنوعة والثقافات المختلفة وجاليات تطل علينا من فرنسا وجنوب افريقيا وامريكا ، فهو المهرجان الوحيد الذي قدر ان يجمع كل هذه الهويات تحت لواء ومنارة الهدى الحسينية ، فنراه شكل بصمة في تاريخ العراق الحديث ونتمنى من العتبتين واللجنة التحضيرية ان تحافظ على الشمولية التي رأيناها اليوم في معرض الكتاب , دور نشر عربية وعالمية وانفتاح على الاتجاهات الادبية والعلمية والفكرية المتنوعة وهي فعلا بصمة اخرى واضحة المعالم ، ونقرأ ايضا فكرة اقامة المهرجان في العتبتين المقدستين هو توجه فكري الى ملاحظة قوة الرمز الحسيني , رمز الشهادة ورمز الانسانية ,كتاب كثيرون اشادوا من خلال هذا المهرجان وباختلاف هوياتهم بثورة الحسين ومن هذا المعنى نستطيع ان نشتق منها معنى الوفاء ومعنى الايثار الذي يمثل روح المواطنة والانسانية

  ***

                             (المؤسسة الاعلامية العراقية في النجف الاشرف )

واكبنا هذا الصرح الفكري منذ سنته الاولى كونه يمثل امكانيات كبيرة ويدل على نجاح هذا المشروع الثقافي حضور كل اطياف العالم بما فيهم من هم من خارج الطيف الاسلامي وهذا يعني انه استطاع خلق تمازج فكري مؤثر والذي بطبيعته سيؤسس للتواصل

س – هل استحق هذا المهرجان العالمية بالشكل الذي يلبي طموح الولاء الحقيقي؟

ج – مصطلح العالمية في هذا المهرجان كان يشكل طموح الجهد المؤسس قبل سنوات ولا اعتقد ان العالمية هي كبيرة على هذا الجهد الذي يمثل عظمة الامام الحسين وعظمة العباس وبقية رموز الخير عليهم السلام، فقد نذروا انفسهم الى العالم اجمع فحرورنا من عبودية الذل والهوان الان وبعد مرور ثمان سنوات اؤكد لكم  ان كل محلل بشرط ان يكون منصفا سيرى هذا الجمع الذي يمثل قوميات العالم والذي يدل على ان المهرجان  كسب العالمية قبل سنوات دون ان يكون لاي مؤسسة ثقافية رسمية فضل ، وارى ايضا ان المؤسسات الثقافية الرسمية قد عجزت عن اقامة مهرجان يمثل النجف كعاصمة للانسانية لكن الله عوضنا بجهد العتبات المقدسة الذي ارتقى لجعل كربلاء عاصمة للانسانية والثقافة والحرية ..

                                         ( الاعلامي فر اس الكرباسي )

****

                              ( هيئة تحرير جريدة المراقب العراقي )

عاصرنا هذا المهرجان منذ دورته الاولى فهو يريد ان يطرح حكمة يرسلها للعالم كله كونه مهرجان ثقافي يرفض التفرقة الطائفية ، واي نوع من انواع التفرقة لاننا نمثل الخط الامامي لحمل الرسالة الى العالم كله,فالمهرجان بطبيعته لا يمثل مسعى مذهبي فهو يحمل البهجة للجميع وهذا يمثل هوية وطنية وانسانية شاملة

                                                     ( الاعلامي رائد شفيق)

 

*****

                       (هيئة تحرير البينة الجديدة )

 

نحن واكبنا المهرجان منذ خطوته الاولى وانبثق في ظروف صعبة من حيث الظرف العراقي لكنه استمر معتمدا على اصرار حسيني من اجل تأسيس مفهوم حضاري يمنهج لنا بهجة الولادة الحسينية،   فدور العقيلة زينب كان يمثل النظرة الاستشرافية للحسين عليه السلام بتكملة مشوار المسيرة ونقل الصوت الحسيني الى نهضة فاعلة تؤسس لمثل هذه المهرجانات , وزيارة كل مرقد من مراقد الائمة نجد فيها علي بن ابي طالب عليه السلام ,ومن وجوده خلقت القوة التأثيرية لمدرسة جعفر الصادق عليه السلام ،فهل يستطيع احد ان يرى العالم اليوم دون الحسين؟ المهرجان بعمومه هو محاولة للارتقاء لهذه الرؤية الحسينية , مفكرون بمختلف الهويات اكدوا ان الخط الشيعي هو خط ثوري عملاق وتأثروا بهذا الفكر الانساني لدينا تجربة مع الاستاذ رياض صاحب المرسم الحسيني في البحرين حين وجهنا له سؤال واحد وهو كيف رأيت الحسين ؟واذا به لا يمتلك الا البكاء هذا البكاء الذي نصوغ منه اليوم مهرجاننا لانه يمثل بهجة الانتماء اتمنى المواظبة على ابعاد الجهد السياسي من المهرجان

                      ( الاديب والاعلامي واثق الجلبي )

 

****

 

 

 

                                     (دائرة قصر الثقافة كربلاء)

شكرا لهذا الحرص التواصلي الذي حمل معنى الحسين بصورته الحقيقة فهو جاء يحمل رسالة ثقافية يمثل ثقافة المحبة والسلام جاء لنشر ثقافة التسامح بين ابناء البشرية وهذا معنى المهرجان الذي مثل الواقع الحسيني القادر على تحويل الخسارة العسكرية الى نجاح معنوي ليقدم لنا نصرة هداية ورشادا وهذا المهرجان ماهو الا نصر من الانتصارات الحسينية

                                    ( الاعلامي خالد الجبوري )

                    *****

                                 ( كادر فضائية العهد )

نحن نقرأ المهرجان كفعل تاريخي حي يقدم لنا منهجية الايثار علاوة على تزامنه التأريخي مع الحاضر العراقي الحامل للفكر المؤمن والذي كان عنوانا من عناوين الجهاد فما اجمل ان تكون رسالتنا الى العالم هو مهرجان سلمي ثقافي يجمع العلماء والمفكرين من كل انحاء العالم ويقدمهم كمجموعة خيرة تبني الوحدة الانسانية فكريا

س – ماهي مؤثرات هذا المهرجان حسب تفسيرك كأعلامي

ج – مؤثرات لاشك انها كبيرة جدا ، لانها تحمل الثقل الابداعي والحضاري لثورة جاءت للتغير والتصحيح وهذه خطوة مهمة من خطوات التغيير , ماذا يعني ان اقف لأسجل حوارا لمفكر جاء من فرنسا ومفكر من الجزائر، واخر من الدولة( س )هذا يعني ان المهرجان وفر لنا فرصة كبيره لابد ان تستثمر بالصالح الانساني والوطني نحن نحضر للسنة الثالثة ونجد كل عام يكبر بنا المؤثر والتأثير فألف تحية لكل جهد عمر هذا المهرجان

 ****

            ( كادر قناة كربلاء)

الحديث عن المهرجان  يعني الحديث  عن اهم قضية فكرية اعلامية  منحتنا نحن الاعلامين ثقافة الوعي المبصر  ، ولذلك  نشعر ببهجة الولاء ونحن نشارك في تقديم هذا المشروع الانساني ، نجد ان  دور اللجان  التحضيرية  وجميع ما يمثل  العنوان  قدموا ما يحفزنا  لموآزرة  الفعل المبدع  / حفز فينا روح الولاء  لنكون قناة توصيلية تواصلية  تنقل هذا الحدث بكل تفاصيله الى العالم ، مهرجان يختصر  التأريخ  ليقدم روح  المناصرة  مما يجعلنا نشعر بالفخر  ، سعينا الى تغطية  جميع مفاصل  المهرجان  منذ خطواته  الاولى  من اجل توسيع دائرة  التلقي  الى فضاء اوسع

   ****

                     ( كادر قناة السلام )

يشكل المهرجان نهضة وجدانية  باسلوب اعلامي  فكري  حمل المعنى  المكون للتصابر الحسيني ، لسنا مع من يقيم  المهرجان بل نطمح من المهرجان ان يقيمنا  بما نقدم  من تغطية  اعلامية ، فهو فعل يحصن لنا  النتاج الاعلامي  ويسعى الى ترصين  المؤثر برفع  مستوى الوعي  الايماني ، المهرجان اسس  وحدة الهويات  احتفاءا بالمولد الحسيني المبارك  ، تجليات  اعلامية  تفعل الكثير من الانشطة  الاعلامية  ، نحن نمثل فضائية السلام في كربلاء  نشعر بننا  ننقل الى العالم اليوم  معلم حسيني  يستوعب التواريخ ،  ونقدم الى متلقينا السيرة العطرة  لمحفل حسيني  يعرف العالم بثقافة ابناء الحسين  وجهودهم في استثمار  الاعلام الاحتفائي  لنقل  الخطاب  الحسيني عالميا ،  ونشر الفكر  الحسيني  هو نشر  التقوى  ووعي المسؤولية  لكل اعلامي  ليأخذ  دوره الحقيقي  والف شكر  لهذه  الفرصة التي نباركها بالمحبة  والسلام


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/06/25



كتابة تعليق لموضوع : ( مهرجان ربيع الشهادة العالمي الثامن ... مشروع وطني انساني ( 3 ))(رؤى اعلامية )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : د حيدر الحدراوي ، في 2012/06/25 .

استاذنا الفاضل علي حسين الخباز
مبادراتكم ولا كل المبادرات .. كما ان اعمالكم ليست ككل الاعمال .. كبيرة كقلبكم الكبير .. لطيفة بلطفاة روحكم العذبة .. قيمة بقيمومتكم بها وعليها .. بديعة بأبداعكم فيها .. اطال الله اعماركم في خير وعافية




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net