علام ... بعض نوابنا أصابهم السعر..!!!
سليم أبو محفوظ
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سليم أبو محفوظ
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نحمد الله حمدا ً كثيرا ً الذي جعل من الأردن وطن تسوسه قياده حكيمة وتقوده أسرة كريمة ، نالت كرامتها وتشرفت بنسبها الطاهر الشريف الى قريش أشراف العرب وسادتهم ، فكانت هي من يعول عليها بسط الأمن ودعم الأمان بجيش مصطفوي وقوات أمن دركي ورجال أمن عام محلي ، وأجهزة أمنية مختلفة التشكيلات ولها السطوة والسهر على راحة المواطنين ولولا وجودهم وسهرهم لكان الأمر غير ذالك سيكون.
وما تهديد المخضرم في صريح الكلام النائب الأسبق منصور المنصور من الله ، على غلامية الظلام ونواب آخر زمان منهم من نهش الأذن قبل أعوام ، ومنهم من سل سيفه ووأشهر قاذف رصاصه وهدد بسقط الكلام ، وهذا ليس من شيم الكرام ولا من طباع الأحرار على أرض الرباط وتجمع المرابطين .
الذين يدافعوا عن مقدسات المسلمين ومنهم الشركس والعرب والمسلمين وبعض المهجرين ، الذين إستجاروا بأردن الهاشميين حينما كانت لا دولة ، وكانت قدرة الله التي جمعتهم في بلد له شأن في مستقبل الأيام لمعركة الفصل بين اليهود والعرب معهم المسلمين .
ولا أحد اختار وجوده في الأردن ولكن كانت مشيئة رب العالمين الذي جعلها بلد تأوي المهجرين ، ليعتاش أهلها ويطمئن من سكنها ولكن من كل حين وحين يظهر من يهدد الأمن من جهلة وجاهلين لا يعرفوا أن وجود المهاجرين ، جعلهم نواب وقواد وساسة مخضرمين وأصحاب جاه وأثرياء ، من وظائف وبيع أراضي ومشاركين في تجارات وشركات ومتقاعدين فلهم الخيار في بلد الهاشميين .
فالتصرف من الكبير الذي يدعي محسوب ، والتهديد بالرصاص غير مرغوب لأن التطور والتقدم من المفروض أن يكون هو المطلوب ، لدى عقلاء القوم وحكماءه وثني جهلاءه الذين لا يملكون أنفسهم عند قول كلام الحق ، إن كان أو يجادل بالإحسان ليس بالتهديد البلطجي والوعيد الهمجي لمن يدعي انه وطني.
وهو ليس بوطني الذي يمزق الصف ويفتن المواطنين ويهدد أمنهم في وقت السكوت فيه أبلغ من الكلام ، والكلام فيه أحد من السيف والسيف أبلغ من كل شيء ، وسيف الدولة قوي بقوة الحق ألمواطني والعدل الهاشمي ، الذي يعامل المواطنين بدستور أردني لا يفرق بين مواطن ومواطن والكل سواء .
والكل مخلص للوطن ومحب للقيادة ويدعم السيادة على أرض أوت الجميع ، وساهم في بناء الأردن الكل دون تميز شخص على آخر والكل فينا نلتف حول قيادتنا فخر وحدتنا ، ونتفيئ تحت ظل رايتنا الأردنية الهاشمية الخفاقة .
على أرض باركها الله كونها من حول قبلة المسلمين الأولى وبقرب بلاد قدسها الله ، وحفظها من الكوارث كما حفظها من العوابث الذين يعبثون في أمنها ، ويلعبون في أمانها وهم بعض الذين لا يعرفون ما هو التهديد على الهواء وهو كلام هراء عيب كان وقعه .
لأن الأردن البلد الوحيد الذي يستقر بأمنه بعد ما أكلت نيران الربيع العربي ما حولنا ، وربنا أكرمنا بقيادة تطالب بالإصلاح قبل الشعب وكان ذلك مبعث أمن كبير لمصطافين هذا العام ، الذين فقدوه في مصر والشام وبلاد أخرى كسياحة عربية ، وكانت عمان البديل والأردن الأصيل هو البلد السياحي المستقر.
ولكن عبث من كان محسوب على مجلس نيابي جاء بالتزوير أكثر أعضائه ، حينما يشهر مسدسه على رجل وطني ومخضرم سياسي ويهدده بالقتل ، فهذه البلطجة التي صدرت من مسئول كبير في نظر العالم بوسائله الإعلامية ، شوهت صورة الأردن سياسيا ًوأمنيا ً ودمرته سياحيا ً ، لأن السياحة يراد لها بلد آمن مواطنيه لا متمنطقين بأسلحة نارية .... جاهز للقذف رصاصها فورا .
ً
وهذا المسلح الذي لا يتسلح بالصبر ولا يجيده ، وهو الوجه المشرق الذي يمثل الأردن في المحافل الدولية والمؤتمرات البرلمانية العالمية ، فلماذا يا سعادة النائب تدمر وطنك الأردن وتحرق إنجازاته برصاصة وهمية ، أطلقتها بتهديد بلطجي عبر وسائل الإعلام المرئي الذي شاهده ملايين من البشر .
الذين عادوا حساباتهم بالنسبة للأردن كبلد يوصف بأمن نفتخر به كلنا ، وجئت أنت كالدب الذي يريد أن ( يكش الذبابة ) عن وجه صاحبه والقي عليه حجرا ً قتله بها ، وها أنت نصبت نفسك حامي الحمى وأثارتك كلمة حق قالها المخضرم منصور المنصور من الله والمراد الذي أراده الخالق وهو يمثل أكثرية الشعب برأيه الحق فيما قال.
فلماذا نصبت نفسك الحريص الأوحد ودمرت الوطن بعدائيتك الغير محق بها ، يا بن العشيرة المحترمة في أردننا الكريم بكرم رب العالمين ، الذي أكرمنا بقيادة حكيمة قيادة عليمة بعلم مستقبل الأيام التي يخبئها الدهر لأردن الوفاء للهاشميين .
الذي نتفق عليهم جميعا ً كقادة وسادة علينا لأبد الآبدين ما دامت الدنيا بيد رب العالمين ، ويسير أمورها لبر أمان هو أعلم به وهو الذي أعز الهاشمين وجعلهم شامه بين الشعب ، وشمس على الأمم وفقنا لما فيه خير بلدنا وجنبنا الفتن ما ظهر منها وبطن ، وربي أبعد عنا شرور ألأشرار وقهر الرجال آمين آمين.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat