مرعوب تشقّ خطاه السواد العريض على شفة النهر
هرباً من انثيالات الأرواح العائمة في الهواء
وكل يركض حوله بين الظلال
بجانبه يعدو الماء والأشجار رغبة في الرحيل
الغيوم بأجراسها تنحو نحوه
وتمتد طولاً وعرضاً
أشلاء الصبح في دروب غير مطروقة
غرقت بالدفء مع المجهول
ثم زمجرت أصوات تتراقص كزجاجات متكسرة
تتعالى مثل صفارة الإنذار
لترديد قلاع الدموع مثل قطرات الرُذاذ
على امتداد الشاطئ
بين أنقاض الحروب
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat