الحرب على الشعائر الحسينية
هشام حيدر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بدأ اهالي النجف يعلون باصواتهم وينتقدون الشعائر الدينية التي صارت شبه مستمرة طيلة العام ، فما ان تنتهي زيارة او مولود امام ( عليهم السلام ) حتى تحل موعد الثانية بايام قليلة فضلا عن مناسبة عاشوراء التي تستمر لحوالي شهرين متتالين . ويؤكد الاهالي من كبار السن ان أغلب هذه الشعائر حديثة , حيث ظهرت بعد عام 2003 (الاجتياح الامريكي للعراق) وان ظاهرة المشي على الاقدام لزيارة كربلاء كانت مقتصرة بيوم اربعينية الامام الحسين عليه السلام فقط .

وتاتي هذه الاصوات الغاضبة تزامنا مع مناسبة زيارة النصف من شعبان التي تصادف بعد اسبوع وبدأت الجماهير الشيعية بالسير على الاقدام من مختلف المحافظات العراقية لزيارة المرقدين الشريفين في كربلاء . 

http://www.qanon302.net/news.php?action=view&id=535

هذه مقدمة لمقال نشرته شبكة (عراق القانون)...وهي شبكة كانت تدعى بشبكة (دولة القانون) وهي(شبكة اعلامية مستقلة) لاعلاقة لها بحسين الشامي والحزب الحاكم!

وقطعا لاعلاقة للوهابية والنواصب بالموضوع....لا كتبوا المقال...ولا نشروه !

خشية كبيرة تنتاب المراقبين اليوم من (غضبة اهل النجف وكربلاء) واحتمال قيامهم بثورة او انتفاضة ضد الشعائر الحسينية التي (استوردناها ) من الفرس والهند بحسب حسين الشامي والتي (ظهرت بعد الاجتياح الامريكي للعراق) الذي اوصل (حزب الدعوة) للحكم مرتين متتاليتين منذ 2005 !

(الغضب العارم) يعم مدينة كربلاء وعلى كل من له قريب او صديق هناك ان يتصل به ليحثه على العودة قبل حدوث (الانتفاضة)!

لم نسمع نصيحة (العلامة حسين الشامي) ونقتصر على بكاء ولطم خفيف الى ان (وصلت الامور الى حافة الهاوية) !

خصوصا ان جماهير النجف وكربلاء تؤيد مشروع (المصالحة الوطنية) وتراعي مشاعر الذين تغيظهم هذه الشعائر ويطالبون بان يتم تغيير المناهج الدراسية تماما لا مجرد ذكر ابن تيمية وغيره كما يرون (ضرورة القيام بحملة تثقيفية لحث الناس على تجنب هذه البدع التي قدمت مع –الاجتياح الامريكي-كما قدمت مع الغزو الصفوي من قبل )!!

المرجعية والحوزة العلمية بالطبع كان لها راي اخر !

http://www.burathanews.com/news_article_58441.html

 

http://www.alkadhum.org/alfurat/news/archive/news/save/13803.html

 

اما اهالي النجف وكربلاء فان المشاهد عبر شاشات الفضائيات تحكي طبيعة مشاعرهم مواقفهم !

 

والعاقبة للمتقين !

 

هشام حيدر

الناصرية

الموضوع السابق ناجح حمود هل سيكون درسا للمالكي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat