صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة شهداء العيد علي جواد الشيخ والشهيد حسام الحداد .. شهيد العيد والأقصى والقدس ويوم القدس العالمي
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
تمر الذكرى السنوية الأولى لشهادة الطفل الشاب "علي جواد الشيخ" من جزيرة سترة عاصمة الثورة ، وبهذه المناسبة تتقدم حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بأحر التعازي لعائلة الشهيد ولأبناء شعبنا المؤمن المجاهد والثائر ، وتشكر جماهير سترة وأبناء البحرين الذين شاركوا في مسيرة شهيد العيد جواد الشيخ والتي شاركت فيها عوائل الشهداء وأبائهم ومن ضمنهم عائلة الشهيد أبوتاكي.
 
كما وتعزي تبارك حركة أنصار ثورة 14 فبراير لعائلة شهيد القدس الشريف والمسجد الأقصى وشهيد يوم القدس العالمي الشهيد حسام الحداد ، وتحيي إيمان وصمود والده ووالدته المؤمنين الرساليين الذين أثبتوا بأنهم يسيرون على نهج الإمام الحسين وعلى خطى صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.
 
إننا لنشيد بمواقف والد الشهيد حسام الحداد الذي أهدى ولده في أيام العيد ويوم القدس العالمي للإمام الحجة المهدي المنتظر ، ونشيد بمواقف والدة الشهيد التي صرخت وهتفت في المغتسل وأمام ولدها الشهيد وهو مسجى قائلة:"اللهم تقبل منا هذا القربان" .. وهذا إنما يجسد مواقف السيدة العقيلة زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام عندما حملت جسد أخيها الإمام الحسين في كربلاء وهو محزوز الرأس ومقطع بالسيوف والرماح ونادت بأعلى صوتها نحو عنان السماء قائلة:"اللهم تقبل منا هذا القربان .. اللهم تقبل هذا القربان من آل محمد".
 
نعم لقد قدمت عائلة الشهيد علي جواد الشيخ قربانها في يوم عيد الفطر الماضي قربانا للإمام الحسين وسيد الشهداء وثورة الإمام الحسين وثورة البحرين التي هي ثورة حسينية ضد الحكم الخليفي اليزيدي الأموي المرواني ، كما قدمت عوائل الشهداء في البحرين قرابينهم للإمام الحسين وخطه ونهجه وطريقه ، وفي يوم القدس العالمي من هذا العام وفي آخر جمعة من شهر رمضان المبارك التي دعى إليها الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) قدمت عائلة الشهيد حسام الحداد قربانها للإمام الحجة المهدي المنتظر منقذ عالم البشرية ، وقدمته شهيدا للمسجد الأقصى والقدس الشريف وفي يوم القدس العالمي ، كما قدمته قربانا للثورة الإسلامية الشعبية في البحرين التي سوف تنتصر بإذن الله على طاغية البحرين يزيد العصر حمد بن عيسى آل خليفة.
 
 
 
يا جماهير شعبنا المجاهد والمناضل في البحرين
 
يا شباب ثورة 14 فبراير
 
 
 
إن الوضع في البحرين وصل إلى مرحلة اللاعودة عنها ، فإما الشعب يبقى في البحرين أو الطاغية حمد وآل خليفة وسلطتهم الديكتاتورية ، إذ لا مجال بعد اليوم للتعايش بين آل خليفة والديكتاتور حمد وبين شعبنا الذي سفكت دماء أبنائه وآبائه ونسائه وأطفاله.
 
لقد أصبح شعبنا اليوم أمة وأصبحت عائلة آل خليفة أمة بعد أن سفكت أنهارا من الدماء وأرتكب الطاغية وأزلامه وجلاديه جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية وإنتهك الطاغية وأزلامه وجلاديه الأعراض وتعدوا على المقدسات .. وإن آل خليفة أدركوا بأنهم اليوم بين نارين بين نار البقاء والسقوط الحتمي والمحاكمة وأن يلقوا جزائهم العادل أو الهروب والرحيل من البحرين إلى الزبارة والرياض ونجد من حيث أتوا ، وهذا بحد ذاته خزي أعظم ، لذلك فإن خطاب الطاغية حمد (المعروف بالبومة والمعروف بـ غراب الشؤم في البحرين ، حيث ما أن يلقي خطاب إلا ويسقط شهيدا في البحرين) ، قد لوح قبيل إنتهاء شهر رمضان بالسيف وبالبندقية وبالمدفع لمقابلة الثورة والثوار ومطالب الشعب العادلة والمشروعة ، وقد تمادى في غيه وإستمراره في نهج الخيار الأمني من أجل البقاء في السلطة والحكم عبر الضوء الأخضر الأمريكي وعبر الدبابة السعودية.
 
إن إتهام قوى خارجية ودول إقليمية وأجنبية بالتدخل في الشؤون الداخلية ، وأن هناك مؤامرات خارجية لم تنقطع ما هي إلا سيمفونيات تعزف من وقت لآخر من قبل الديكتاتور حمد ورموز سلطته ، فالسلطة هي التي رفضت الإنصياح لمطالب الشعب ،وحاولت عبر إذكاء الفتنة الطائفية والمذهبية لإجهاض الثورة بالهروب إلى الأمام وعدم الإنصياع لمطالب الشعب العادلة والمشروعة.
 
إن آل خليفة قبيلة بدوية لا تؤمن بالديمقراطية ولا بتداول السلطة ولا بالمشاركة الشعبية في الحكم ، ولا تؤمن بضرورة إشراك القوى السياسية المعارضة في الحكم ، و إنما سياستها ومنذ تسلطها على الحكم بالحديد والنار هو الأمر والنهي وتقديم العطاءات بالمراسم الأميرية والملكية ، ولا تؤمن على الإطلاق بأن الشعب هو مصدر السلطات جميعا ،وإنما إيمانها اليوم هو أن تحكم البلاد في ظل ملكية شمولية مطلقة تكون كل السلطات بيد الطاغية حمد وأن تتحكم على الوزارات السيادية وثروات البلاد ونفطه وخيراته وأراضيه ، مما دعى إلى ثورة الشعب ومطالبته برحيل الديكتاتور وسلطته الظالمة.
 
إن كلاب الطاغية حمد في مدينة المحرق قاموا بإرتكاب حماقة بقتل الشهيد حسام الحداد بدم بارد وهو بريء لم يرتكب أي شيء ، وأصبحت شهادته بالقشة التي قصمت ظهر البعير ، وإن شهادته أحبطت الفتنة الطائفية والمذهبية التي أراد لها الطاغية حمد وسلطته الخليفية وخلاياها الإرهابية من ميليشيات الفاسق والفاجر والمجرم عادل فليفل ، وقد أثبت شهادة حسام الحداد بأن جزيرة المحرق بشيعتها وسنتها متلاحمين ومتحدين أمام الفتنة الطائفية والمذهبية التي تريد السلطة الخليفية إشعالها بين أبناء الطائفتين لكي تبقى في الحكم.
 
إن غباء الطاغية "يسقط حمد" كان نعمة من الله عز وجل حيث أنه تمادى في غيه وإستمر في قناعاته الخاطئة في إنتخاب الخيار الأمني وخيار المدفع والسيف والبندقية ، مما جعل جيلنا المعاصر والأجيال القادمة لا يمكنها التعايش معه ولا يقبلون ببقائه وبقاء نظام حكمه ، وحتى أن ولي العهد والطاغية الأصغر سلمان بن حمد المعروف بـ سلمان بحر قد خابت ضنونه وآماله في وصوله للحكم كوليا للعهد ، على الرغم من كذبه ونفاقه عبر تصريحاته الخاوية والكاذبة التي أطلقها في شهر رمضان المبارك ، حيث أن هذا المجرم هو الآخر لا يملك قرار السلطة وإنما القرار عند أبيه وعمه رئيس الوزراء وعند وزير الدفاع المشير ، وعند وزير الداخلية ومافيا السلطة التي إنتخبت خيار التصعيد الأمني والعسكري ضد الثورة وهدمت كل جسور الحوار والإصلاح السياسي الشامل حتى أن الجمعيات السياسية المعارضة قد لزمت السكوت ولا تتحدث عن الحوار والإصلاحات والملكية الدستورية ، لأنها أدركت بأن السلطة غير جادة لحل الأزمة المستعصية ، وإن خيار الشعب في إسقاط النظام وخياره في حقه في تقرير المصير وإختيار نوع نظامه السياسي يبدو هو الخيار الأفضل والأصلح للبحرين وشعبها.
 
إن خطاب المجزرة للساقط حمد والذي شهر بكلماته النابية السيف والمدفع والبندقية أمام شعبنا قد عزز من خيار إسقاط النظام وإستحالة التعايش مع السلطة الخليفية ، وإن على الطاغية حمد بالرحيل عن البحرين إذ لا يمكنه البقاء في السلطة فالشعب بأجمعه قد أعلن عن رفضه للبقاء تحت سلطة يزيد العصر الفاسق والفاجر والقاتل للنفس المحترمة ،وإن شعبنا الذي هتف بعد مجزرة فجر الخميس الدامي في 17 فبراير 2011م بشعار يسقط حمد ولن نركع إلا لله ، وهيهات منا الذلة ، قد حسم أمره مع فرعون البحرين ولا يمكن القبول به حاكما ، كما أن على ولي العهد أن يحزم حقائبه ويرحل مع أبيه عن البحرين فشعبنا بعد اليوم وبعد شهادة شهيد المسجد الأقصى وشهيد القدس في يوم القدس العالمي يرفض البقاء تحت سلطة آل خليفة العميلة لأمريكا والصهيونية والكيان الصهيوني الإسرائيلي.
 
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير شعبنا في البحرين سنة وشيعة بنبذ التفرقة الطائفية والمذهبية التي سعت السلطة الخليفية عبرها الإيقاع بن أبناء الطائفتين الكريمتين ، وأن يترفعوا على الخلافات ويتحدوا في مقابل الديكتاتور وسلطته الجبارة الطاغية ، فآل خليفة لا يريدون الخير لأبناء الشيعة والسنة ، وإنما يريدون الحكم والتسلط بالحديد والنار وإثارة النعرات والفتن الطائفية والمذهبية بين أبناء الشعب ، وعلى هذا فلابد من توجيه كل نضالنا وجهادنا ضد السلطة الخليفية وضد أزلامها وميليشياتها وبلطجيتها التي تريد إحراق البحرين عبر نار الفتنة الطائفية والمذهبية ، وعبر سياسة فرق تسد.
 
لقد أثبت شهادة الشهيد حسام الحداد في المحرق بأن هناك وحدة وطنية قوية وتلاحم جماهيري بين السنة والشعية ، وإن الذين واسوا عائلة الشهيد في المحرق من أبناء الطائفة السنية هم لا يقلون عن عددا من أبناء الطائفة الشيعية ، كما أعلن والد الشهيد بأنه "جاهل من يعتقد أن الطائفية لها مكان في المحرق أو ستنتصر في يوم ما وشدد والد الشهيد حسام على نبذ ورفض الطائفية المقيتة".
 
لقد تحدث والد الشهيد حسام الحداد لوسائل الإعلام ولقناة العالم الأخبارية ولمحبيه وعشقاقه وكان مثالا للرجل المؤمن الرسالي الوطني ، حيث تحدث وهو في أصعب ظروفه وكان رابط الجأش وعرى وفضح رأس النظام الطاغية حمد وسلطته الحاكمة بكلماته الخالدة ، كما عرى الحكم الخليفي الأموي القمعي وكيف قامت جلاوزة هذا الطاغية بالتمثيل بجسد إبنه الذي أغرقته المرتزقة برصاص الشوزن الإنشطاري ، ومن ثم قامت ميليشيات وزارة الداخلية بضربه على رأسه وعلى أنحاء جسده وركله حتى الموت ، وتركته لأكثر من ساعة ونصف ينزف دما ، ومن ثم أخذته إلى المستشفى العسكري في مدينة الرفاع ولم تأخذه إلى مستشفى قريب للحيلولة دون موته.
 
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير مرة أخرى تعزي عائلة الشهيد علي جواد الشيخ وخصوصا أم الشهيد التي وما أن جاء شهر رمضان إلا وهي تبكي ، وما أن جاء يوم عيد الفطر المبارك إلا وإزداد بكائها على ولدها الشاب الذي فجعت به ، ففي مثل هذا اليوم من العام الماضي حيث كان الطفل علي جواد الشيخ الذي رفض أن يرتدي الثياب الجديدة قبل صلاة العيد وقال لأمه وأبيه (لن ألبس ثياب جديدة وهناك ناس معتقلين وناس شهداء) ، فخرج بعد صلاة العيد وكان برفقة أطفال من أقربائه ، وبعد أن خرجت المسيرة ، ذهب والده للمنزل وذهب علي الشيخ للمسيرة ، فقمعت مرتزقة الطاغية حمد المسيرة وأطلقت عليه طلقة الغاز القاتلة من مسافة قليلة فخر جريحا على الأرض وضل ينزف حتى أستشهد في موقع سقوطه في جزيرة سترة.
 
وهذا اليوم الإثنين وبالتحديد بعد صلاة العيد خرجت المسيرة السلمية بإسم "شهيد العيد" في عاصمة الثورة لتجدد العهد لدماء الشهداء وعوائلهم وتجدد العهد مع شعب البحرين المطالب بسقوط النظام الخليفي بأننا ثابتوت حتى إسقاط النظام ، ولن نلبس الجديد في العيد ما دام سفاك الدماء وطاغية البحرين حمد بن عيسى آل خليفة حر طليق ولا زال يزيد البحرين طليق يعبث في أرض البحرين فسادا وظلما وطغيانا.
 
فمنذ أن هل هلال شهر رمضان المبارك وأم الشهيد علي الشيخ تبكي عليه ، فما بالكم صباح هذا اليوم كيف هي أم الشهيد .. نعم إن من حقها أن تبكي ومن حق أمهات شهداء البحرين أن يبكون أبنائهم ويبكي شعب البحرين أبائه وأبنائه ونسائه الذين سقطوا شهداء قرابين للحرية والعزة والكرامة ، في طريق الإمام الحسين ونهج كربلاء وعاشوراء.
 
نعم لقد خرجت مظاهرة تضامن مع شهيد العيد على جواد في جزيرة سترة هذا اليوم الإثنين (20 أغسطس/آب 2012م) وهو يوم العيد في البحرين ، وتأتي هذه الإحتجاجات الشعبية تزامنا مع ذكرى إستشهاد على الشيخ ، حيث خرجت مسيرة غاضبة تطالب بالقصاص من قتلة الشهداء وتطالب بإسقاط النظام وذلك بعد صلاة العيد مباشرة ، وسرعان ما قمعتها مرتزقة الطاغية حمد. وقد كانت لإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير كلمة في هذه المسيرة التي دعى إليها الإئتلاف في جزيرة سترة صباح اليوم.
 
وقد تحدث في هذه المسيرة سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ الجدحفصي التي إنطلقت من منطقة الخارجية في جزيرة سترة ، وتحدث أيضا والد الشهيد علي الشيخ برسالة وجهها إلى الطاغية حمد يوعده بالقصاص منه ومن القتلة والمجرمين والسفاحين وينبئه بقرب سقوط الحكم الخليفي الديكتاتوري.
 
هذا وقد طالبت الجماهير الغاضبة المشاركة في المسيرة بشعارات الشعب يريد إسقاط النظام ويسقط حمد ورفعت صور الشهيد على جواد الشيخ ورددت الجماهير شعارت تدعو للإطاحة بحاكم البحرين الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة والقصاص منه.   
 
إن عائلة آل خليفة عائلة تنتسب إلى اليهود وهي عائلة جاهلية أموية سفيانية مروانية ، وكلنا يعرف بأن بني أمية وآل سفيان وآل مروان هم أعداء الدين والإسلام وهم حلفاء يهود خيبر في التاريخ ، وهم الآن حلفاء اليهود والصهاينة وحلفاء الإستكبار العالمي وأمريكا وحلفاء إسرائيل ، ولذلك فإن شعبنا لا يمكن أن يتعايش مع من هم عملاء لليهود ويقتلون أبناء شعب البحرين في يوم القدس العالمي ، ويأمرون مرتزقتهم بإستهداف المسيرات والمظاهرات التي تخرج للدفاع عن القدس الشريف والمسجد الأقصى وتطالب بتحرير القدس والمسجد الأقصى وفلسطين من أيدي الغاصبين.
 
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن التحولات الدولية الإقليمية والعربية على الساحة العربية وخصوصا في سوريا ، وبعد أن إستطاع نظام بشار الأسد بإستيعاب الأزمة والمؤامرة لإسقاطه من قبل أمريكا وإسرائيل والدول الغربية وتركية والسعودية وقطر والإمارات وآل خليفة ، ستكون تحولات كبيرة جدا ، وإن هناك تخوف وهستيريا كبيرة تحكم النظام السعودي والأنظمة الخليجية ، بعد فشل مؤامراتهم على سوريا ولبنان والمقاومة الإسلامية وحزب الله والجمهورية الإسلامية في إيران.
 
إن التحولات الجديدة على الساحة العربية والإسلامية جعلت من الطاغية حمد يلوح بالعصى الغليضة والسيف والمدفع والبندقية لكي يرهب الشعب والثوار في البحرين ، وهذا دليل على عجزه وضعفه ، فالثورة مستمرة والثوار ماضون حتى إسقاط النظام ، وقد عجزت قوات الإحتلال السعودي من إيقاف حركة الثورة والمقاومة ، وإن المستقبل مشرق وبشائر النصر تلوح في الأفق وقد خسرت السلطة وآل خليفة المعركة وعليهم أن يرحلوا وإن الثورة مستمرة حتى سقوط الطاغية ، وإن الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي أصبح أكبر وأقوى من ذي قبل وقد عرف الشعب بسنته وشيعته بأنه لا حل إلا بالتعايش بن الطائفة الشيعية والسنية ولا حل إلا بالإتحاد يدا واحدة وصفا مرصوص أمام الديكتاتور حمد وأمام سلطته الديكتاتورية وإخراجه من البلاد وإقامة نظام سياسي تعددي يقيم حكم العدل والقسط والمساواة والحرية ويؤمن الأمن والإستقرار للبلاد ويعيش الناس فيه سواسية يتقاسمون الثروة والمال والنفط وخيرات البلاد ويقطعون دابر الفتنة الطائفية للسلطة الخليفية.
 
 
 
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
 
المنامة – البحرين

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/08/21



كتابة تعليق لموضوع : بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة شهداء العيد علي جواد الشيخ والشهيد حسام الحداد .. شهيد العيد والأقصى والقدس ويوم القدس العالمي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net