صفحة الكاتب : زهير الفتلاوي

في اعياد بغداد ارتفاع «جنوني» للأسعار في المتنزهات الخاصة وامانه بغداد تغط في سبات عميق
زهير الفتلاوي

 المتنزهات الخاصه هل انشأت لتقديم خدمه عامة ام  لاكتناز الاموال ؟

ارتفاع اسعار لعب الاطفال  بشكل جنوني يزيد المحرومين حرمانا ويقتل بهجه العيد ؟

هل يعجز العراق على انشاء مدينه العاب عملاقة تستوعب العوائل العراقيه ؟

يجب ان تمنع امانة بغداد دخول  لعب الاطفال المعنفه  للمنتزهات  من بنادق ومفرقعات ومسدسات ( الصجم )

حذر ناشطين فى المجتمع المدنى  امانة بغداد  من تكرار ضاهرة ارتفاع الأسعار بشكل جنوني في المتنزهات الخاصة على كورنيش ابى نواس والستنصريه  وباقى الاماكن  فى  العاصمه  عموما  مثل ماجرى   خلال أيام عيد الفطر المبارك، وطالبو أمانة  بغداد والمحافظة بتشديد الرقابة على جميع أماكن الترفيه ووقف حالات الاستغلال التي يمارسها البعض مع تفعيل دور الجهات الرقابية الأخرى المتمثلة في  هيئة السياحة والغرفة التجارية  ومجلس محافظة بغداد وهية الاستثمار فى بغداد  وعمل الحملات الاعلاميه وليس املاء جيوبهم بعد  استغلال الاطفال والعوائل اثناء العياد والعطل

واكدو ضرورة منع لعب الاطفال المعنفه كمسدسات الصحم والفرقعات الناريه التى اوقعت عشرات الاصبات وافسدت فرحة العيد   .

وطالب الخبيرالاعلامي  "  عمار منعم   رئيس جمعية الصحافة العراقيه ، مجلس محافضة بغداد  بتشكيل لجنة ثلاثية من (الأمانة - هيئة السياحة - الدفاع المدني) لتشديد الرقابة على المتنزهات والتأكد من سلامة الألعاب فيها في ظل الازدحام الكبير أيام العيد، خشية حدوث أي مكروه، وأشار إلى أن الكثيرين يشكون من ارتفاع الأسعار بنسبة 200 في المائة خلال أيام عيد الفطر المبارك في المتنزهات الخاصة المنتشرة على شواطئ  بغداد  وداخل بعض الأحياء، حيث يستغل البعض قلة المتنزهات العامة الجاذبة التي يمكن أن تكون بديلا للبسطاء الذين ينتظرون بهجة العيد لكن يمنعهم ضيق اليد من الذهاب إلى هذه المتنزهات المكلفة جدا في خدماتها. وأضاف «لا يتوقف الأمر على ارتفاع ألعاب الأطفال إلى الضعف.. بل تزيد أيضا المأكولات والمشروبات بشكل مبالغ فيه، علاوة على أن أماكن إقامة العائلات في المتنزهات مثل مدينة الاعلام  فى المستنصريه   وباقى الامكنه المستاجره  من   هيئة السياحه  و  اماتة بغداد  تشهد أيضا ارتفاعا في الأسعار، فسعر الكابينة يتضاعف بشكل خيالي، حيث يعتبر البعض أن استثمارهم الحقيقي يكون في المناسبات وأيام الأعياد وخصوصا عيد الفطر المبارك الذي يعتبر متنفسا للأبناء قبل بداية العام الدراسي الجديد». ولفت  عمار منعم   عضو نقابة الصحفيين العراقيين  إلى أهمية وجود رقابة صارمة لضبط الأسعار، خصوصا خلال فترة العيد، التي تتجه غالبية الأسر خلالها لتمضية الإجازة بها، وشدد على ضرورة أن تقوم الهيئة العامة للسياحة وامانة بغداد  بوضع تسعيرة محددة للمتنزهات الخاصة بحيث لا يمكن تجاوزها لان هذف هذة المتنزهات هو تقديم خدمه عامة وليس اكتناز الاموال ، مع تفعيل الجهات الرقابية في أمانة  بغداد  بشكل كبير في مثل هذه المناسبات، بالتنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة وخصوصا مجلس المحافطه  و   تطبيق جزاءات رادعة ومتدرجة على المستغلين تبدأ من الغرامة المالية وتصل إلى حد الإغلاق.

وأرجع  منعم   نزوح سكان بغداد   إلى المتنزهات الخاصة إلى عدم وجود الحدائق والمتنزهات العامة المؤهلة التي تشرف عليها أمانة بغداد و المحافظة ويفترض أن تكون متنفسا لسكان الأحياء، وهو الأمر الذي يضطر الجميع إلى البحث عن الترفيه في أماكن يديرها القطاع الخاص ويتعرض في أحيان كثيرة إلى الاستغلال نتيجة ارتفاع الأسعار الجنوني خلال الأعياد.. فالبعض يراها فرصة مناسبة لتحقيق الربح السريع وتعويض فترة الركود التي شهدتها تلك الأماكن خلال شهر رمضان المبارك.

وعبرمنعم  عن عدم  تفاؤله بأن يتبنى الأمين  صابر العيساوى  اى   خطة شاملة لتطوير وتأهيل حدائق  بغداد  ، إضافة إلى عدم   تحقيق حلم سكان هذه المدينة المتمثل في إنشاء متنزه وطني وغابة ومنتزه  ضخمة ذات مواصفات عالمية تحقق تطلعات الجميع، علاوة على إنشاء حدائق للشباب وللأسرة وحدائق للأطفال وحدائق للترفيه العام، مؤكدا  فشل  الامين وعدم وجود  ثقته في قدرة  العيساوى  على تبني هذه القضية المهمة ووضعها ضمن أولويات المشاريع خلال الفترة المقبلة.

 

وفي حين تعذر الحصول على تعليق أو رد من مسؤولي أمانة  بغداد على الرغم من محاولات متكررة لم تجب فيها هواتفهم، يؤكد المهندس حسن  جعفر  نائب رئيس المجلس البلدي لاحد  مناطق بغدادأن اللوم في قضية ارتفاع أسعار المتنزهات الخاصة ينبغي أن يوجه للجهات التي لم تستطع على مدار السنوات الماضية تأهيل وتطوير حدائق بغداد   بشكل يلبي رغبات المواطنين، حيث تحولت الكثير من هذه الحدائق إلى أماكن لاستقبال المخلفات والنفايات، وبعضها إلى مشاريع سكنية وأسواق تجارية وطال الإهمال أغلبها وباتت تفتقد إلى أقل الخدمات المتمثلة في أماكن الترفيه والحمامات العامة وأماكن جلوس للعائلات وحتى غياب حاويات النفايات وهدر المليارات على الارصفه التعبانه .

وأشار في الوقت نفسه إلى أن أغلب الحدائق الموجودة في الوقت الحالي صغيرة أو تم استقطاع جزء منها، إضافة إلى أنها توجد في مناطق غير مناسبة، بسبب طمع بعض أصحاب المخططات ورغبتهم في استثمار الأرض في مشاريع تدر عليهم الأموال، وأيضا لقلة رقابة الجهات المعنية.. وشدد على أهمية وجود رقابة صارمة على المتنزهات الخاصة في أيام العيد وطوال شهور العام حتى لا يقع الناس ضحية الاستغلال والتلاعب بالأسعار، و اثناء تجوالنا فى المنتزهات ، لاحضنا بكاء الاطفال بسبب نفاذ نقودهم من جراء ارتفاع  الاسعار ؟؟؟.

يشار إلى أن مصادر عاملة في قطاع  السياحه والاقتصاد ولأسواق توقعت الأسبوع الماضي في حديث لـ« لجمعية الصحافه العراقيه  » أن تحتضن بغداد نحو ملونيين  زائر  للمطاعم  والنوادى   ومنشأة ترفيهية في بغداد   وعلى  ما يربو على مليون زائر من المحا فضات  خلال أيام العيد، معتبرة أنها فرصة لتعويض بعض التراجع في الأرباح الذي نجم عن تزامن رمضان مع الإجازة والعطله الكبيره 

من جهته، أكد بوسف جاسم   ، المستثمر في القطاع السياحي، أن «العيد ينعش الحركة الترفيهية والسياحية، سواء في المدن الترفيهية أو المراكز التجارية، إضافة إلى  البحيرات  والمنتجعات في الحبانبه والرزازه  وجزيرة بغداد ، التي تشهد انتعاشا كبيرا». مشيرا إلى أن بغداد  ، بحكم موقعها ومكانتها السياحية سوف، تشهد حركة نشطة، مما يجعل رجال الأعمال والمستثمرين يسعون إلى تنمية وتطوير المشاريع السياحية الحالية أو المستقبلية لكنه قال يجب على امانة بغداد والسيد الامين ان يقطع اجازته المفتوحه ويعمل بجد واخلاص وليس ترقيع ومهاترات سياسيه لاتجدى نفعا


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زهير الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/08/31



كتابة تعليق لموضوع : في اعياد بغداد ارتفاع «جنوني» للأسعار في المتنزهات الخاصة وامانه بغداد تغط في سبات عميق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net