صفحة الكاتب : عباس حسن الجابري

أحداث 11 سبتمبر أوصلت ألأسلاميين ألى سدة ألأحكم !!!؟
عباس حسن الجابري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 شهدت أمريكا عدد من ألهجمات ألأرهابيه.في 11 /سبتمبر /سنة 2001 شملت 
برجي ألتجاره ألعالميه ،في مدينة نيويورك ألأمريكيه،ووزارة ألدفاع( ألبنتاغون) !...وقد شن ألهجوم بواسطة 
أربع طائرات،نقل جويه.وأكدت ألجهات ألرسميه ألأمريكيه ؛أن منفذين الهجمات هم من القاعده وتلقوا دروسهم 
ألمهنيه لقيادة الطائرات، في معاهد ،ألملاحه ألجويه في ألولايات ألأمريكيه ألمتحده ...أن ألهدف ألذي خططت له،مجاميع،ألقاعده في أمريكا .كان من ألمهام ألأستراتيجيه،عملياً وسياسياً.حيث ألفت أنتباه،أمريكا وحلفاءها ألأوربيين،وكذلك خلق تطورات، ملحوظه .ومن حلال ذالك أستقرءواأشاره مفادها أنه لم يكن بعد   
ألآن ألتشدق وألأستهجان،بحلفائهم ألأسلاميين،وبصنيعتهم( القاعده) ...أن ألقاعده ومايتخندق 
معها من منظمات وجماعات أسلاميه ،ألذين عملوا معها اتحت ألمظله ألمريكيه،وبشعارات أسلاميه .في منتصف 
ألسبعينات حتى نهاية ألتسعينات من ألقرن ألمنصرم ،وبدعم من ألسعوديه ودول ألخليج،تعتبر هذه ألفتره ألزمنيه فترة نشوء ألجماعات ألأسلاميه ألمتطرفه،ألتي أستخدمتها أمريكا وحلفاؤها ناراً، لطهي طعامها...وكان ألسبب ألأول لتنامي هذه ألجماعات .هو أستلام ألشيوعيون ؛ألسلطه في افغانستان،ومن خلال ذالك توجست! أمريكا 
وحلفاؤها ،من خطر ألمد ألشيوعي في ألشرق ألأوسط ،وأقترابه ألى ألخليج ألعربي،وأيران حيث كان حزب ألشعب ألأايرني.(توده)وفي حيننها .صاحب كلمةألفصل!في ألساحه ألسياسيه ألأيرانيه ،وهذا ماتستسيغه 
أمريكا وحلفاؤها (ألمعسكر ألغربي )ومن خلال ذالك أخذوا بألتمحور؛ألسياسي وألتأقلم،مع ألأوضاع ألسائده ومن عدة محاورفاعله.سياسيه ومخابراتيه وأعلاميه ،لصهر الحديد ألشيوعي في ألمنطقه ؟!ومن خلال ذالك أيضاً
لعبت ألمخابرات ألأمريكيه ؛دوراًمهماً بأظفاء ألعمل ألأستخباراتي.في دول ألخليج وألسعوديه  
وبقية ألدول ألعربيه وألأسيويه ألمسلمه،وأختراقها مؤسساتها ألدينيه وأختزالها بعض ألجماعات ألسلاميه 
في هذه ألبلدان وتوظيفها عملياً وسياسياً لجانبها وادخالهم في خندق ألمواجه وألتصدي ألذي تبنته.خلال صراعها ألأديلوجي مع ألمعسكر ألأشتراكي(الشيوعيه)وألتسابق على قيادة ميزان القوى لغرض الهيمنه على دول العالم .ومن خلال ذالك أخذت هذه ألجماعات تتدفق على أفغانستان وعلى شكل مجاميع .بحجة ألجهاد ظدألنظام ألشيوعي ألحاكم ألذي يعارض المباديء وألنظم ألأسلاميه ،والتحاقهم بألمعارضه ألأفغانيه .ولقبوا(بألأفغان ألعرب)بقيادة أسامه بن لأدن،ألذي عينته ألمخابرات ألأمريكيه بعد أن هيأت له كل أمكانات الدعم 
اللوجستي وبأغداق دول الخليج وألسعوديه ،ألمادي...أن تحالف المعارضه ألأفغانيه ألتي يقودها برهان الدين رباني وشاه مسعود ،كانت مقززه وممتعضه ،من ابن لادن وجماعته (ألأفغان ألعرب)ومن معهم من ألمتطوعين وعندما أطاحة ألمعارضه ألأفغانيه ،بحكومة (بابرك كارمل)ألشيوعيه،بقيادة برهان الدين رباني وشاه. مسعود عام 1992 .وبعد أنسحاب القوات ألسفيتيه من أفغانستان ألتي دخلته .في25 /ديسمبر /عام 1979غادرابن لادن افغانستان هووبعض ألفصائل ألمنظويه تحت عبائته ألى السعوديه،و من ثم ألى أليمن  
ألجنوبي بعد أسقاط حكومة سالم ألبيض ألماركسيه  (جمهوريه اليمن ألديمقراطيه) سبقا.ألتي نالت أستقلالها عام 
1969بقيادة (سالم أربيع علي )ألذي كان قائد الجناح أليساري في جبهة التحرير ألوطني أليمنيه وألتي   أجبرت ألأحتلال ألبريطاني ،على ألأنسحاب من جنوب أليمن...وكانت هجرت أبن لادن وجماعته الى اليمن 
ألجنوبي بأمرمن ألحكومه السعوديه ؛لأظفاء الفكر الوهابي فيه وألمتمثل بغسل أدمغة ألشباب،من تراكم ثقافة 
ألفكرالماركسي وتحويله الى أوديتهم ...وبقت هذه ألجماعات ألأسلاميه منتشره في ألدول ألشيوعيه؟!في
دول شرق غرب آسيا دول (ألقوقاز)ودول ألبلقان وألبحر (ألأدرياتيكي )حتى سقوطها وأنهياروهرمها ألأتحاد
ألسفياتي !في أواخر ألتسعينات من ألقرن ألمنصرم .وبعد سقوط ألشيوعيه وأنهيار ألأتحاد ألسفياتي ؛أيضاً وكما
ذكرناتبددت آمال هذه ألجماعات وأختفى خيال امنيتاهم في وطأة ظلام حلفاءهم،بعد أن أداروا ظهورهم عنهم  
ولكن بقت هذه ألجماعات (ألأسلامين) وخاصتاً (ألقاعده)تفتش عن مواقع عمليه حساسه ضد أمريكا تقوم بها.وأثناء تواجدهم في أليمن الجنوبي ؛ وجدوا ظالتهم ألعمليه وألسياسيه في ميناء عدن،أذ أقدموا على تفجير 
ألمدمره ألأمريكيه(كول)في عام 12000.وقتل 17 بحاراً أمريكياً كانوا على متنها !وكان المتهم بألتخطيط  
ألهجوم على ألمدمره ألأمريكيه،سعودي ألجنسيه.المدعو(عبد ألرحيم ألناشري)ألذي نزل بحقه حكم ألأعدام من قبل لجنه تحقيقيه عسكريه في معتقل (غوانتانامو)في كوبا ،وكان (عبد ألرحيم الناشري)من جماعة ألقاعده ألتي 
يقودهاأسامه بن لادن...وعند أقتفاء أثرحادث ألمدمره ومتابعة ملابساته من؛قبل ألمخابراة ألأمريكيه .وألقاء   
ألقبضعلى عبد ألرحيم ألناشري سعودي الجنسيه ،ألذي ،تكلمنا عنه سلفاً.ومن خلال ذالك احتمى ابن لادن 
بحكومة طالبان ألتي استولت على ألحكم في أفغانستان، في أواسط ألتسعينات من القرن ألمنصرم وأنتزاعه من برهان ألدين رباني ،بدعم من أمريكا وألسعوديه وباكستان .وكانوايلقبون (بألحقانيون )نسبتاً ألى ألمدرسه،ألحقانيه في باكستان وألواقعه في منطقة ألقبائل ؛وألتي أعدتهم من خلالها ألمخابرات ألمريكيه .ساسياً وعسكرياً ولكن؟!تغير ألأتجاهات ألسياسيه وتقزيم جذور ألمصالح أخفقت بألعلاقات ألأمريكيه مع طالبان؛ ألتي رفظت تسليم أبن لادن ألى ألسلطات ألأمريكيه .ومن خلال ذاك أيضاً أخذت ألقاعده تتربص بامريكا لتفعل شيء ما .يصهر من   بارانويتها ومن خلال هذا الطموح .قامت هذه ألجماعات بألهجوم على برجي التجاره ألعلمي في 11 /سبتمبر عام 20001 ألذي أثاره حنق أمريكا وحلفاءها ألغربيون .على أبن لادن وجماعته (ألقاعده )حيث أصدره ألحلف ألأطلسي بياناً شجب فيه، ألأعتداء (ألحادث)واعتبروه أعتداء على جميع دول ألحلف17 ...أن أحداث  11سبتمبر /عام 20001 :ادخلت ألسياسيه ألأمركيه مع ألعرب في مرحله جديده .ومن خلال  
ذالك أتخذت أمريكا منعطفاًسياسيا آخر جعلها تنظر بعلاقاتها ألسياسيه وألأنسانيه وألعمالائيه ،بألأنظمه العتيه  
ألأوتقراطيه ألتولتاريه ألتي خلطت ألأوراق وأعاقت ألعمل ألأستخباراتي ؛على ألأستخبارات ألأمريكيه   
بسبب ألأزدواجيه في تعاملها مع ألنقضين ألأمريكي وألأسلامي...وعلي أنقاض برجي ألتجاره الدوليه شرعت 
أمريكا وحلفائها ألأوربيون (مشروع ألشرق ألأوسط ألكبير )وألذي أنهى خدمات هذه ألأنظمه وكما ذكرنا.من  
خلال ثورة ألربيع ألعربي! ،ألتي أوصلت ألأسلاميين ،ألى ألسلطه
 .   

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس حسن الجابري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/09/13



كتابة تعليق لموضوع : أحداث 11 سبتمبر أوصلت ألأسلاميين ألى سدة ألأحكم !!!؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net