صفحة الكاتب : ابو حيدر السماوي

كاظم حبيب دكتور اخر ... يجمع شمل الجهال في رسالته
ابو حيدر السماوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 قبل الخوض في غمار موضوع الدكتور حبيب كاظم وحملته الراميه الى الــ لا شيء يجب ان نأخذ فكرة عمن يوقعون دون ان يدركوا ان الغاية التي يطمع اليها هؤلاء هو جعل رجال الدين العوبة في ايديهم او علكة يلوكها الجهال اثر تحشيد اكبر عدد منهم من خلال التزوير بداية والتدليس ثم الكذب العلني صراحة ومهما طال الزمن نجدهم ينخرون مجتمعاتهم دونما تأثير يذكر على مجتمعاتنا رغم تأثر اليسير منهم في الافكار الماركوسيه وابناء الفكر الشيوعي الالحادي .



سيادة الدكتور حبيب كاظم لسنا جهال نوقع دونما قراءة وتحقيق وبحث وتمحيص فانت من البداية مغالط لنفسك قبل غيرك وما قولك في العنوان "حملة مفتوحة لجمع التواقيع على مضمون الرسالة الموجهة لآية الله العظمى السيد علي السيستاني" فأنت اعلم مني بنفسك انك ابعد ما تكون عن الاسلاميين حتى تجيش حفنة من الجهال على مرجع اسلامي فهل من افكار الماركوسيه اجتثاث المعتقدات الدينيه والسلوكيات الشعبيه نعود سريعا الى مقال الكاتب د. حبيب كاظم



وبين العودة والمسير اذكر ان الاستاذ ناشط ايضا في مجال حقوق الانسان , مع هذا ارى الكاتب لم ينشط بأرسال رسالة وتحشيد جماهير "او قل تعبئة الرأي العام " ضد بن لادن على سبيل المثال لما له من سلوكيات وافعال واقوال اندى منها جبين الانسانية وليس فقط المسلمين



وعلى الرغم من كونه مكرم من قبل رابطة الانصار الشيوعيين في بغداد (ومكان الحفل برلين)"



http://www.abedkhattar.com/blokatwebseite/kazem-habib-berlin.htm"



الا اننا نرى النشطاء للدفاع عن حقوق الحيوان في اسبانيا والصين لهم دور اكبر في الدفاع عن الثيران والقطط والخنازير اكثر من الكاتب الناشط في الدفاع عن حقوق الانسان ومن المفارقة ان الكاتب يكرم كمدافع عن حقوق الانسان ويرسل رسالة تقمع حرياته غايته منها قمع الحريات الدينيه , مع اننا لا زلنا في العنوان  الان ان الاسهاب في هذه المغالطات يكون محوج الى صفحات طول ومقالات تفرد على حدة للبحث في اصول الكاتب



نترك الرسالة هذه التي وجهها الكاتب الى سماحة السيجد السيستاني ونعود الى الوراء خمس سنين فقط لنرى ما كتبه انذاك تحت عنوان "هل يدخل مفهوم اجتثاث البعث ضمن المفاهيم الإقصائية غير العقلانيةً؟" هو مقال خالي من اي فائدة مرجوه غير انه يتملق فئات بعثيه وتقسيماته الواهيه للنظام البعثي يعلمه الجميع لهذا فان الهيئة الخاصة بأجتثاث البعث قد عملت وفق اليات معروفه جميع لا نود الخوض فيها ,ان حزب البعث رغم جرائمة التي ذكرها الكاتب يود لو ان الدستور يخلو من قانون لأجتثاثه بعد كل التضحيات التي قدمها العراقيين غاليا واكتفي هنا لأعود الى صلب مقال الكاتب الاشتراكي



فقد اورد الـــ د .كاظم حبيب في مقاله



"بعد أن أضناني الجهد لتوضيح الموقف من الزيارات المليونية والطقوس التي تمارس في أيام عاشوراء و الموت المتواصل الذي يلاحق العراقيات والعراقيين عند سيرهم على الأقدام لمسافات طويلة بغرض زيارة مراقد أئمة الشيعة المسلمين في المدن العراقية, كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء على سبيل المثال لا الحصر على أيدي الإرهابيين والتكفيريين, وجدت نفسي مجبراً ن أتوجه لجنابكم براجياً منكم أن تلعبوا الدور المنوط بكم, دور المنور وتساهموا في التنوير الديني لأتباع المذهب الشيعي ومن يقلدونكم في الإسلام., إن ما يحصل في أيام عاشوراء من ممارسات لطقوس غير دينية تجسد, وفق رأيي, قمة التخلف وغياب الوعي الديني السليم لدى المشاركين في ممارسة تلك الطقوس, وسيطرة وعي ديني مزيف روجته قوى وجهات مغرضة أدت إلى عواقب وخيمة على الإنسان كما شوهت أراء ومواقف أئمة المذهب الشيعي الساكتين عن بتلك الأفعال."



 



داعيا في بداية قوله الى توهين الزيارات التي يقوم بها طائفة من المسلمين وفق ادله لديهم كافيه ووافيه اثبتوا من خلالها الاجر الكبير والثواب العظيم الذي ينالوه ان توجهوا اليه وعلى مر التاريخ استمرت محاربة شعائر الله ومع كل ذلك انها لم تنتهي فعليك بكتب التاريخ في الفترة الامويه والعباسيه وما جرى على شيعة أل البيت عليهم السلام وما تحملوه من الاذى في سبيل احياء هذه الشعار فلربما كنت غير فاهم لهذا لما تملكه من نظريات الخلق فرأيك (وأسمح لي ) لا يساوي شيئاً امام اراء أئمة الشيعه عليهم السلام وعلمائهم رحم الله الماضين وحفظ وادام وجود الباقين , وتجرء الدكتور الانساني على عقائد الشيعة ووصفها بِـ "قمة التخلف " هو لدليل على ان الدكتور اكثر بئساً من ان يكون مدافع عن حقوق يطلب سلبها ثم يحاكمها بعقله دون النظر الى احقية الانسان بحريته الدينيه التي كان من الواجب عليه الدفاع عنها اما وصفها بكونها مروجة من جهات مغرضه فلا نعلم له اصلا وما جهل اصله ترك الكلام حوله



وجُرَ قلم الكاتب اكثر من هذه فقال : "وقد كتبت عن تلك الطقوس ورجوت شيوخ الدين الشيعة إلى تحريم هذه الطقوس لأنها ليست من الإسلام, والإسلام الصحيح برئ منها. فاتهمني البعض بالانحياز ضد الشيعة, لست معنياً بهذه التهمة, إذ أني أحترم كل الأديان وكل المذاهب الدينية وأتباع الأفكار المختلفة وأحترم أتباعها دون استثناء ولست مناهضاً لأي منها, ولكني أكتب عن ظواهر غير مشروعة دينياً ومدانة إسلامياً حين يقوم الإنسان بتعذيب نفسه, فهو محرم في الإسلام. وبما أني من مواليد مدينة كربلاء في العام 1935 فقد تعرفت جيداً على تلك الطقوس وعايشتها سنوات غير قليلة ومارست بعضها, ولكن أدرك اليوم بعمق ومسؤولية, بل ومنذ سنوات طويلة, أضرارها الفادحة والعواقب السلبية التي تترتب على ممارسة مثل هذه الطقوس لأتباع المذهب الشيعي على صعيد الوضع النفسي والعصبي للفرد ذاته وعلى الصعيد المحلي والإقليمي والدولي. "



فحكم الدكتور جهلاً منه او دراية على ان هذه الطقوس ليست من الاسلام متناسياً الادله الكثيره التي تواجدت لدى الشيعه بكونها مباحة او مستحبة فحكم الكاتب الغير مستند الى ادلة نقليه و المبنية وفق عقلية اوربيه لا يعني شيئاً لدينا ,اما قضية الانحياز ضد الشيعة فهو واضح جلي لا يحتاج الى توضيح فرغم احترامك المزعوم الى الاديان كافة حسب قولكم الا انكم لم تحترموا شيئاً من عقائد الشيعه والزعم انها ليست بشيء من الاسلام ,ومن الظاهر جداً ان لب الرساله وغرضها ان يترضى عن الدكتور "وعلى الصعيد المحلي والإقليمي والدولي." ولا اكثر من هذا



ولما وصلنا الى هذنا فمن الواجب ادراج كل على حدى لنتبين الحق من الباطل حيث قلتم :"لقد اطلعت بشكل دقيق على آراء الكثير من شيوخ الدين الشيعة الذين رفضوا ممارسة هذه الطقوس وأدانوها بعبارات واضحة تعتبر بمثابة فتاوى فقهية ناضجة. أليكم أدناه بعض من تلك الآراء لمراجع دينية شيعية معترف بها في فقه الدين.اراء بعض المراجع الشيعية بطقوس عاشوراء"



وعليه نبدأ ببركة الله



1- لم يورد الكاتب ما يشير الى مكان الفتوى او الكتاب حتى نطلع عليها على هذا فنطلب من الدكتور توثيق هذه النقطة



2- السيد ابو القاسم الخوئي قدس سره الشريف : قد اورد الدكتور مغالطتة في هذه النقطة فهو قد استدل بهذه الاسماء على انها ترفض هذه الشعيره او تحرمها اما الاستفتاء فهو يدل على ان الاستحباب مرفوع منها والاستاذ الدكتور اعلم من ان رفع الاستحباب لا يعني الحرمه او الرفض هذا ان تنزلنا وقلنا انه غير مستحب او فاعله لا يثاب على رأي السيد الخوئي اما الحقيقة فأنها بهذه الصورة فلعل الدكتور غفل عنها



  http://heidery2008.jeeran.com/234.JPG



3- ستتم مناقشتها لاحقا



4, 5 , 6 - لم يورد السيد الدكتور مكان الفتوى حتى نتحقق منها



ونضع للكاتب ايضا مجموعة اخرى من الفتاوى التي تشير الى استحباب التطبير فضلا عن اباحته على هذا الرابط



http://heidery2008.jeeran.com/2345.JPG



اما السيد المرحوم فضل الله والسيد الخامنئي فمعروف لديهم سبب الحرمه كونها توهن المذهب اما الناس اي ان الاصل فيه عدم الحرمه وبالتأكيد ان الفاضل الدكتور قد تنبه الى هذا



حتى وان تنزلنا وقلنا ان البعض يرى ان التطبير بالاصل حرام ولم يحكم بأباحته او استحبابه فانها كما يعلم القاصي والداني مسأله خاصة بالتقليد فقط لا يوجد فيها اكثر من ذلك وان الامر الذي يوجد به خلاف بين الفقهاء هو امر طبيعي كالخلاف الحاصل على ثبوت الهلال من عدمه



والواقع ان الامر لا يتعدى ان يكون كل مُقلِدم ملتزم بفتوى مرجعه .



بالنسبة للرساله فهي مغلوطه فالفتاوى والاحكام الشرعيه تبنى على الادله لدى المذهب الشيعي فان جمعت تواقيع ليار شخص فهي غير مهمه بقدر ما تكون الاهمية للأدله واستنباط الاحكام الشرعيه منها



اود ان اوضح امر اخير وهو ان الاصل في الامور الاباحه وبما سماحة السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله العالي قد سكت عن هذا الامر لا يعني ان تكون هناك حرمة من ناحية ما بل يجب ان يلتزم بالاصل وهو الاباحة ولا اود الاكثار في هذا الموضوع حتى لا نجر بعيدا عن المطلوب اكثر



اما الكذب الاخر هو ان من يقرأ المقال يكون فكرة مغلوطة ايضاً فلم تسجل اي حالة موت من اثر ممارسة التطبير وعلى الكاتب اقتصاء الحقائق بصورة اكبر مما يرى القراء الكرام



 



اما بقية المقال فقد تم الرد عليها ضمناً ولا حاجة للأعادة فيها



 



ابو حيدر السماوي



 



 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابو حيدر السماوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/08/01



كتابة تعليق لموضوع : كاظم حبيب دكتور اخر ... يجمع شمل الجهال في رسالته
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net