صفحة الكاتب : غازي الشايع

تصريحات مثيرة وحقائق قليلة !!! ؟
غازي الشايع

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 قد تكون تصريحات السادة الوزراء وايضا السادة النواب من اكثر التصريحات التي شغلت وسائل الاعلام العراقية ووصلت الى المراكز الاول على المستويين العربي والدولي من حيث عدد التصريحات واللقاءات والحوارات والمقابلات .في وقت لم يلمس فيه  المواطن العراقي سوى وعود تكررت لمئات المرات من دون تحقيق . فلغة الانا وسوف وان شاء الله وعن قريب . مفردات اشمأز منها المواطن العراقي لكثرة تكرارها وفقدان معانيها وحقيقتها , الأمر الذي ترك انطباعا مؤلما بين شرائح المجتمع العراقي الى درجة الندم من اختيارهم لممثليهم في البرلمان .
والغريب ان هناك الكثير من الحقائق مايدمى لها القلب يئن منها المواطن العراقي خوفا على الوطن . واصبحت المصالح الحزبية والشخصية والفئوية عناوين بارزة في اجندة البعض فليس هناك من قرار يصدر الا وان تكون هناك مقايضات للقبول به . واغرب مايحصل الان على الساحة البرلمانية هو مشروع قانون البنى التحتية الذي يمثل في حال انه فعلا لخدمة البنى التحتية في العراق من افضل مايقره البرلمان العراقي  لخدمة العراق . والاغرب فيما تناقلته وكالات الانباء وتصريحات بعض النواب بان هناك نوعا من المساومات بين الكتل السياسية حول هذا المشروع . اذن ان الحال المؤلم للوضع السياسي وتجاذباته قد هيمنت على المصالح الوطنية العراقية المشروعة . وايضا التنويه الى قانون العفو العام والتناحر على اقراره ! والسؤال هنا مافائدة المواطن العراقي من اقرار مثل هكذا قانون في وقت يتعرض فيه البلد الى اقسى موجة ارهاب ! وما الفائدة من اقراره في الوقت الحاضر  فالمجرم هو مجرم والقاتل هو القاتل والمزور ايضا مجرم فعلى من هذا العفو ؟؟ فهل هناك صفقات سياسية سيتم تمريرها رغما على المواطن العراقي الذي يستشهد بايات قرانية واحاديث نبوية لكي يعود سالما لاهله !!!  ان من يعنيهم الامر يحاولون وبشتى الوسائل تلميع صورهم ووجودهم من خلال تصريحات جوفاء عنوانها الوطن وسلامته وفحواها مصالح وترتيبات انية ذات  مصالح نفعية لاتخدم سوى هذه الكتلة او تلك ! من جهة اخرى لم نلحظ بان هناك وزارات قد ادت عملها بما هو مطلوب منفذة الواجبات الملقات عليها فالمشكلات مازالت تعصف بوزارات خدمية وسيادية ! وقد تكون راحة المواطن وشعوره بالامان من اولى االمطالب التي يسعى المواطن من تنفيذها من قبل الحكومة كما ان قلة الخدمات الاساسية كالكهرباء والماء والصحه والتربية والنفط  والبطاقة التموينية عناوين اخرى من احتياجات المواطن العراقي الذي فقد صبره من فقدانها.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


غازي الشايع
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/09/24



كتابة تعليق لموضوع : تصريحات مثيرة وحقائق قليلة !!! ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net