صفحة الكاتب : سليم أبو محفوظ

الملك في خطابه...التاريخي ...!!!!
سليم أبو محفوظ

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الخطاب   الذي ألقاه جلالة الملك عبدا لله الثاني بن الحسين من

على منابر هيئة اللمم الدولية ، لا يقدم ولا يؤخر في مسار القضية الفلسطينية  ومخططاتها الدولية  ،  فكل الأعوام  تكون الخطابات الرنانة والكلمات الطنانة والجمل التي تؤنب الطرف المحتل وتؤيد من طرد من أرضه وتشتت شمله.

 

 وهو الشعب الفلسطيني الذي لا أب له ولا أم... شعب هام على وجههة في أصقاع الأرض وأمصارها ، وساهم في تطور سوية شعوبها ورفع عمرانها وساهم في بنائها ، يقطن دول ينتظر قضية طال انتظارها في أروقة هيئة اللمم الدولية.

 

التي وجدت للمحافظة على الهوية الصهيونية  ودعم دولتهم المسخ اليهودية  ، التي تدعمها أمريكا وأوروبا ومجموع الدول العربية بما فيها مصر ، أم العروبة ومنارة العلوم الإسلامية الذي ينطلق من أزهرها الشريف ويحافظ عليها شعبها النظيف.

 

 يا سادة التهريج والتخويف إن الخطاب الملكي الذي لاقا إستحسا ناً شعبيا وقبولا دوليا ً ، ولكنه يبقى في سجلات التاريخ مدون وعلى أرفف وخزانات الهيئات الدولية مخزن... لا فائدة ترجى من مضمونه  الكلمي  وهدفه السلمي  .

 

الذي طرح عل مسامع الحضور وتناقلته وسائل الإعلام المتلفز والمبرمج والمسموع والمكتوب ، واتسم بقوة إلقائه وجزل الفاظه وعظم عباراته السياسية وفقراته الحقوقية  ، لشعب ظلم من قبل المجتمع الدولي الظالم حكامه .

 

 والجائرة  قوانينه الذي دان للصهيونية وأهدافها لأن كلهم من نتاجها وأزلامها ، ويخدمون أهدافها ويدعمون بقائها والمحافظة على كيانها الاحتلالي ، الذي من فلسطين أقام وطنه المزعوم بعد وعد بلفور المشؤوم ، الذي شتت العرب لعربان .

 

والكل ساهم في ذل الأنسان العربي  ومنهم المواطن الفلسطيني الذي عانا ، من الذل والهوان والاضطهاد أكثر من غيره بأضعاف مضاعفة  ، والمحاربة في أقوات ذويه وحرمانه من الحقوق المواطنية والإنسانية  في دول الانخراط المعاشي والتوطين السياسي .

 

التي فرضت على غالبية المواطنين الفلسطينيين الذين بقيت تراوح قضيتهم  مكانها ، بين شد كلامي وتجاهل سياسي لكثير من العرب في سنوات الماضي العصيبة على قضية فلسطين ، التي تشرف على نهايتها  .

 

بعد ان يقترب الصيف بعد الربيع الدموي السوري الذي تطور التعامل معه بإستخدام الأسلحة الفتاكة ،  وتنوع الهجمات الرسمية على الشعب السوري الأعزل ، الذي ما زال يدفع ثم الفاتورة الأسدية لحكم أشرف على الهلاك بنهايته المتوقعه .

ومن بعده ستكون الحلول النهائية لقضية أشغلت العالم ما يقارب على السبعة عقود ، وهي تدرج على جداول الاجتماعات ويعقد لها المؤتمرات وتلقى كثير الكلمات ،  ولكن كلها للاستهلاك الصحفي والرأي المحلي والالهاء الشعبي  والتخدير الشعوبي.

 

 فالأمر أصبح مكشوف والنتائج معروف أبعادها ونتاجها فلا فائدة ترجى لا من خطاب ملكي ...ولا بلقاء صحفي عبر وسائل وابواق الاعلام الرسمي والصهيوني ،  وان ركزت الاضواء فكلها تحت السيطرة والاحتواء  ، فالإنسان العربي أخذ الوعي منه مبلغه فلم يعد ينطلي عليه خطاب يتلى ، ولا مؤتمرات تعقد فكلها مكشوفة

ونتائجها معروفة  .                                                                   

Saleem4727@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سليم أبو محفوظ
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/09/29



كتابة تعليق لموضوع : الملك في خطابه...التاريخي ...!!!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net