صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تاملات في القران الكريم ح57 سورة النساء
حيدر الحد راوي
بسم الله الرحمن الرحيم 
 
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً{56}
تشرح الاية الكريمة حال الكافرين في جهنم , على شكل ثلاثة نقاط رئيسية وبأسلوب التوبيخ والتعنيف : 
1- (  سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً ) : تبدأ الاية الكريمة ببيان دخول الكافرين النار . 
2- (  كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا ) : عندما ينضج اللحم , يكون جاهزا للاكل , وفي هذا النص المبارك يقتبس المعنى المطلوب من احتراق الجلد , الى درجة لا تؤثر فيه النار حينها يحتاج الامر الى تغيير الجلد المحترق ( الناضج ) بجلد جديد يتأثر في النار ويسبب الالم .    
3- (  لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ ) : يصف النص المبارك حال الكافرين بنوع من انواع السخرية بهم , حيث ان تذوق الطعام يقصد بها اختبار جودته , اما هنا فيكون تذوق العذاب كي تكتشف شدة إيلامه ! .              
 
وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِـلاًّ ظَلِيلاً{57}
مقابل الفئة المذكورة في الاية الكريمة السابقة , تذكر الاية الكريمة فئة اخرى معاكسه لها تماما , فتخاطبهم الاية الكريمة بطريقة لطيفة , وتشرح حالهم في ثلاثة نقاط : 
1- (  وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ) : النص واضح لا يحتاج الى تعليق ! . 
2- (  لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ) : لا حيض ولا نفاس ولا أي امر مستقذر في ازواج الجنة ( الحور العين – او الزوجة الصالحة في الدنيا , ترافق زوجها في الجنة ) . 
3- (  وَنُدْخِلُهُمْ ظِـلاًّ ظَلِيلاً ) : حيث لا شمس حارقة , ولا معاناة من شدة ضوئها ولهيبها , وايضا لا توجد ظلمة داهمة .           
الملفت للنظر , ان الاية الكريمة السابقة توعدت الكافرين بــ (  سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً ) , ( سوف ) للمستقبل , ( نصليهم ) بمعنى ندخلهم , اما الاية الكريمة التي نحن بصددها , فقد خاطبت المؤمنين بنوع من البشارة لما ينتظرهم  (  سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ ) , في ذلك موقف للمتأملين ! . 
  
إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً{58}
توصي الاية الكريمة المؤمنين بوصيتين : 
1- (  إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) . 
2- (  وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ ) .      
وتبين امرين بنحو التأكيد والتحقيق : 
1- (  إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ) . 
2- (  إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً ) .         
 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً{59}
تخاطب الاية الكريمة المؤمنين , وتفرض عدة فروض ظاهرة وباطنة , نذكر الظاهرة منها كونها من اختصاص المتأمل , ونعرض عن الباطنة كونها ليست من اختصاصه : 
1- (  أَطِيعُواْ اللّهَ ) . 
2- (  وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ ) . 
3- (  وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) . 
4- (  فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ ) .          
وتوضح الاية الكريمة ان العمل بتلك الاوامر (   ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) . 
      
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً{60}
تعرضت الايات الكريمة السابقة الى موضوع الحكم بين الناس (  وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ ) , وبينت ان افضل الاحكام واعدلها عند (  فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ ) , لكن هناك جهات اخرى كالمنافقين وغيرهم لا يحبذون حكم الله ورسوله , (  يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ ) , عندها تبين الاية الكريمة امرين : 
1- (  وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ ) . 
2- (  وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً ) .             
فيما يروى في سبب نزول الاية الكريمة , كان بين رجل يهودي واحد المسلمين المنافقين اختلافا وخصومة , فعزما ان يحكما حكما بينهما , فقام اليهودي الى النبي محمد (ص واله) , لانه (ص واله) لا يأخذ الرشوة ولا جور في الحكم , بينما اختار المسلم المنافق كعب لانه يقبل الرشوة . 
 
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً{61}
تبين الاية الكريمة حال المنافقين , اذا تمت دعوتهم الى ما عند الله ورسوله . 
للاية الكريمة فضيلة في دفع الصداع , كما ورد في كتاب مكارم الاخلاق . 
 
فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً{62}
تتسائل الاية الكريمة على نحو خاص عن حال المنافقين , حين تدركهم مصيبة او عقاب وغير ذلك من مهمات الامور , فلا يكون الجواب منهم حين يتعرضون للعتاب او اللوم (  إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً ) ! . 
     
أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً{63}
تخبر الاية الكريمة النبي الكريم محمد (ص واله) , بأن الله يعلم بما في قلوب المنافقين , وتأمره ( ص واله) بثلاثة امور , فيما يبدو انها العلاج الناجع للنفاق واهله : 
1- (  فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ ) . 
2- (  وَعِظْهُمْ ) . 
3- (  وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً ) .         
 
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً{64}
تتضمن الاية الكريمة عدة مضامين , نذكر منها : 
1- (  وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ ) : من الله عز وجل الرسول , ومن الناس الطاعة والتسليم . 
2- (  وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ ) : ضرورة الاستغفار بكل شروطه وكيفياته التي يذكرها اصحاب الفضيلة . 
3- (  وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً ) : من شهد الرسول ( ص واله) استغفر له , فكيف بمن لم يشهده ( ص واله) , فلا بأس اذا بالاستغفار والدعاء عند قبره ( ص واله) .       
 
فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً{65}
يقسم الباري عز وجل بما شاء , وفي هذا النوع من القسم يقسم الباري عز وجل بنفسه , ليصرح ان المنافقين لا يؤمنون الا بثلاثة شروط : 
1- (  حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ) . 
2- (  ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ ) . 
3- (  وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً ) .          
نزلت الاية الكريمة على اثر خصومة بين الزبير بن العوام ورجل من النصارى على سقي نخيلهما المتقاربة في المكان . 
 
وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً{66}
تجزم الاية الكريمة في امرين : 
1- لو فرض الله تعالى على هؤلاء المنافقين  احكاما مشابه لما فرض على بني اسرائيل (  أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم ) لما استجاب منهم الا القليل . 
2- (  وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً ) .              
 
وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّـا أَجْراً عَظِيماً{67}
تفترض الاية الكريمة لو ان المنافقين فعلوا المقطع الثاني من الاية الكريمة السابقة , لأتاهم الله اجرا عظيما , وللمتأمل النابه ان يتأمل قوله عز وجل (  مِّن لَّدُنَّـا ) , ففيها انطوى الاجر العظيم ! . 
  
وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً{68}
ثم لهداهم الله جل وعلا الى اقصر الطرق لنيل الخلود في الجنان , للمتأمل ان يلاحظ  (  وَلَهَدَيْنَاهُم ) ففيها انطوى سر الهداية , حيث يلاحظ  في كثير من ايات الهداية انها جاءت بصور تختلف عما عليه الحال في هذه الاية الكريمة .   
 
وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً{69} 
الاية الكريمة في بيان حال المطيعين لله ولرسوله . 
 
ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيماً{70}
توجز الاية الكريمة اجر وثواب المطيعين لله ولرسوله بصورتين : 
1- (  ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ ) : لك ان تتأمل في ماهية ذلك الفضل ! . 
2- (  وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيماً ) :  كفى به عز وجل عالما بأستحقاقات المؤمنين وما اعدّ لهم في الحياة الاخرة .    
يروى في سبب نزول الايتين الكريمتين ( 69 – 70 ) , حديثا جرى بين الرسول (ص واله) وثوبان , قال رسول الله (ص واله) لثوبان : يا ثوبان ما غير لونك ؟ ! , فقال ثوبان : يا رسول الله (ص واله) ما من مرض ولا وجع غير اني اذا لم ارك اشتقيت اليك حتى القاك , ثم ذكرت الاخرة فأخاف ان لا اراك , واني ان ادخلت الجنة كنت في منزلة ادنى من منزلتك , وان لم ادخل الجنة فذاك حتى لا اراك ابدا . 
يروى في سبب نزول الايتين الكريمتين ( 69 – 70 ) , حديثا جرى بين الرسول (ص واله) وثوبان , قال رسول الله (ص واله) لثوبان : يا ثوبان ما غير لونك ؟ ! , فقال ثوبان : يا رسول الله (ص واله) ما من مرض ولا وجع غير اني اذا لم ارك اشتقيت اليك حتى القاك , ثم ذكرت الاخرة فأخاف ان لا اراك , واني ان ادخلت الجنة كنت في منزلة ادنى من منزلتك , وان لم ادخل الجنة فذاك حتى لا اراك ابدا . 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/09/30



كتابة تعليق لموضوع : تاملات في القران الكريم ح57 سورة النساء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net