صفحة الكاتب : اشراف شيراز

احرقوا القرابين لإله الموت رب الحصاد
اشراف شيراز
فــــي اليــوبيــــل الرملــي للطيــــن... التــاريـــخ فــي آخــر لفتة له.. فــي هزيـعه الرابع إلا لحظة... لا أوسـم من قبر مفتـــوح ينتظر جثة .. الريـــح شيعت أحاديثــها إلــــى مثـواهــــا... لم ترثهـــا غير غُصة.. تتـــلو رؤوس الجبــال ســورة الوجــــع... كل شــيء يتصدع.. كل شيء يتهــاوى.. يشربه كفعل احتســاء ســاخن... لا تسمع إلا يــــــــا  هلُم قتــلاً... ومــــا من شراهة للفنــاء تقــول اكتفيت..
"يــــــا للبُكـــــــــــاء.........."
 
كلنـــا نتشابه بشكل مـا... شرخُنــا واحد... حتـى المـاء ارتـدى مـوته... وازدهر العشب يبسا بمبـاركة الجفــــاف... الريـــــح فـي ضيـافة اللاَّ استطاعة فيهــا رائحة مكسورة تــرفل بالعجــز... لم يعد ثمة واحد... مـــا من حياة ترتكب مخــــالفة.. غــادرت الأصوات الحنجرة... الصمت سرق نـــايه.. تكــاثرت الظلمة... والمـــوت المحب لحزنــــه الـــــــداكن... واقف كهـــــامة إصبع تبقَّــــى فقط للإشـــــــــــــارة ... هو محض دالة تشيـــر إلــى عــــالم مسكـوب فـــي حفرة .. تشيـــر لِلاّ نبض.. لِلاَّشيء.." وأي شــيء من المح،،و إستُـثنـــى..؟!" قــــال: إن الأشيــــــاء كلها تـــآكلت فــي قســـوة.. وكـــانت هنــا من قبل تتنفس..." هل يمكن أن يكـــون العدم بخيــــــــــــــــــر... كم منا يصفق لمن يغلق الثواني في وجه الحركة.. وهل سيمكث هـــــــانئا فــــي ســــاحة اعتيـــــــــــاده؟؟ "
 
 
فكـــانت صرخـــــة أيـُّـــــــــوب في الأمـــــــــــد... مزقت قشرة العتمه.. فذهبت بابتكــــــارالعدم.. لم يمكث فينــــا طويــلا.. لم ينجز ولم يكمل.. أكــــاد أراه علـــى حــافة انسحـــــابه يزحف فـــي المزالــــق.. يُقبض عليه فورا... هو الـــآن ملقــى كمَيِّت فوق العـــادة غائب حتـــى الأبــــــد.. لـــو أنك عرفت حكمة الدهر يــــا هذا... لو أنك رتبت نفسك علــى منطقة نفــوذك الأضيق... لـــو كنت تشبثت... مــازيد فــي عمرك ســاعة... نُقعت بملء ثوبــك... اهتريــت من تجربـة واحدة... كنت فكرة لمــوسم منكـــــوب... ميـــراثك الريـــح... ولأنــك سكنت فــي خيمة كآخــــر حلم لاجــيء... مـــارس اعترافك أيهـــا النــــافق.. أم فقدت لبـــاقتك "أعرف أنهــــــا فكرة قــــاتلة:" كُنتَ ماــــدة للاستهلاك الوجـــودي لا أكثر... انفجرْ فــــي نـــــار غضبـك.. طف فوق ميـــــــاه الكـــــارثة... لن تغير من مأســـاتك شيئــــــًا.. يــــــــا لجرعـة خيبتــك... ذق طعمــك الآفــِل... عِمت فنــــــاءا .. أقـــولها بلا ضغيــــــــــــــــنة :"يا إلـــهي لا شـــــيء يضــاهي هذه المتعـــــــــــــــــــة
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اشراف شيراز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/10/05



كتابة تعليق لموضوع : احرقوا القرابين لإله الموت رب الحصاد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net