صفحة الكاتب : سليمان الخفاجي

ذكرتنا بعزت الدوري يا خضير الخزاعي
سليمان الخفاجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

قرأت الخبر وانا غير مستغرب اساسا ولم يؤثر في نفسي وكانما اعتدت على هذه الانجازات والفتوحات التي يطالعنا بها كل يوم نائب رئيس الجمهورية بلا منازع ولا منافس. فهو رجل العراق الاول والفريد والخارق (خضير الخزاعي ) ،رجل العراق الاول بعد ان خلت له الساحة فمنذ تشكلت هيئة رئاسة الجمهورية والى اليوم لم نرى فراغ بهذا المستوى ولهذه المرحلة والتي يصبح فيها العراق رهين واسير لمزاج ورغبات خضير الخزاعي 0
الخبر الذي يقول بان خضير الخزاعي فضل احفاده على مستقبل العراق وتمثيله ووجودة،فبعد ان مثل العراق (وللاسف )في اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة كان من المفترض ان يترأس قمة دول امريكا الجنوبية والدول العربية كون العراق هو رئيس الجامعة العربية وبدل ان يتوجه الخزاعي الى (ليما)عاصمة البيرو لهذا المحفل الدولي والذي يمثل للعراق فرصة ذهبية وبذلت من اجله جهود وقدمت تنازلات الا ان الخزاعي اعتذر بحجة وجود مواعيد والتزامات مسبقة لنكتشف الالتزام الذي يتوقف عليه مصير العالم والعراق لان الخزاعي (سوبرمان العراق كما تعلمون)توجه الخزاعي الى (كندا )للقاء العائلة والاحفاد .
ولا ادري باي منطق فكر الخزاعي وباي طريقة واجندة من ينفذ وهل هو في زيارة رسمية ام اجازة ورحلة سياحية ؟وكيف يبرر هكذا تصرف ؟ شخصيا وحزبيا ومهنيا وتاريخيا ، لان الخزاعي صاحب تاريخ اداري ومهني مشرف وتكفي وزارة التربية ومشاريعها وتغيير المناهج له انجاز ومنقبة .
بعبارة ادق فانه فضل مصلحته على المصلحة العامة فضل شخصه على الشعب فضل نزواته وميوله على واجبه المهني, تعامل بكل بساطه بمنطق الفرد واللامبالي وعديم المسؤولية ومن لايقدر عواقب الامور فهو (احمق )وللاسف فان مصير العراق وشعب العراق تاريخ العراق يسلم بيد احمق .
و ليست المرة الاولى ان يمثل العراق احمق وغير مسؤول ومتهور وفردي لايفقه من امور السياسية والدراية باحوالها شيء فذكرني الخزاعي بمواقف وتصرفات عزت الدوري عندما مثل العراق في قمة جدة ابان احتلال الكويت وازمة العراق وكيف ادت تصرفاته الى تسريع حرب الخليج الثانية واختصار المسافات وجهود تشكيل تحالف دولي لتحرير الكويت ومن ثم تصرفاته الخرقاء الاخرى اما صاحبنا خضير الخزاعي كان اكثر حماقة واشد غقباء وانانية عندما حرم العراق من تراس هكذا مؤتمر وملتقا عالمي فتقريبا اغلب روساء الدول وزعمائها على قائمة الحضور وعلى راسهم رئيس الولايات المتحدة الامريكية (اوباما ) فرصة ذهبية مثل هذه لم يفوتها الرئيس اللبناني . ميشيل سليمان )لتراس العرب والقمة بعد ان تنازل عنها الخزاعي
0كما قلت لكم انا لم استغرب بل اتوقع من هكذا شخصية كل ملامحها توحي بالبلادة والغباء والحمق والعنجهية ويكفي تزمته وتمسكه واستماته على منصب النائب الثالث لرئيس الجمهورية رغم معارضة كل الكتل السياسية بما فيهم بعض من كتلته ورغم معارضة ومطالبات المرجعية بعدم استحداث هذا المنصب .
ويكفي لعدم استغرابي ضلوعه في قضية تهريب الهاشمي اما جهل وغباء وعدم دراية او انتهازية او لانه مثل مطية الهاشمي في حادثة المطار وكل الامور تجعل منه شخص غير مؤهل لهكذا منصب 0الخزاعي من جزمت المجعية بفسقه وكذبه ولا ادري أي راي بعد راي المرجعية نعم وصحيح ومفهوم ان الخزاعي ضرب الجميع عرض الحائط واولها راي المرجعية وارادتها والتي يحترمها الجميع في العالم اما الخزاعي فلا ولا اتصور بان شخص لايعرف قدر نفسه ولايحترمها كيف يحترم الاخرين وكيف يحترم شعبه ويحترم المرجعية ناهيك عن تمثيل بلد كالعراق .
مسكين ايها العراق وشعبه فمن سخرية القدر ومن هوانك ان يتسلط عليك مثل الخزاعي لكن (صار البيت لمطيره وطارت بيه فرد طيره ).


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سليمان الخفاجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/10/10



كتابة تعليق لموضوع : ذكرتنا بعزت الدوري يا خضير الخزاعي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net