صفحة الكاتب : حميد العبيدي

عجبي على النائب عزيز العكيلي
حميد العبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الكثير من الازمات التي مرت بالعملية السياسية فهي تارة تشتد وتارة تخف وجميعها قد رافقها ملفات خارجية بتأثير من دول الجوار العراقي او الدول الاقليمية وهنا يدرك جيدا النائب عزيز العكيلي عضو كتلة المواطن النيابية ان أكثر القوائم التي تثير الازمات هي القائمة العراقية من خلال العديد من نوابها او سياسييها الذين اتخذوا الكثير من المواقف المناهضة للحكومة من انسحابات الى محاولات تمزيق مجلس الوزراء والوقوف بوجه كل المشاريع التي تقدمها الحكومة الى البرلمان العراقي .
يقول السيد العكيلي ان الحكومة العراقية لا تريد نهاية للأزمة السياسية وهو يشير الى ان المشاكل مستمرة منذ البداية أي منذ الانتخابات البرلمانية (وقال العكيلي : إن الازمات بدأت منذ الانتخابات البرلمانية ومن ثم من نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك وورقة الاصلاحات والاجتماع الوطني والان مع رئيس الجمهورية جلال طالباني بتصريحات القيادي في ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد بدأ بالتهجم على الطالباني بعد رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني.
وأضاف: ان الامور تتعقد يوما بعد يوم ولا نعرف حل، الحكومة هي التي تفتعل الأزمات وتعقد الموقف؟، مشيراً الى ان الخلافات مستمرة وأخرها اتهام رئيس البنك المركزي سنان الشبيبي وقبله فرج الحيدري ورحيم العكيلي وهم رؤساء الهيئات المستقلة أي ان الدستور من المادة (104) الى المادة (108) تنتهك الحكومة .) 
طيب سيدي النائب ألم تكن هناك الكثير من التزويرات والتلاعب في الانتخابات البرلمانية الاخيرة ومن اعلى المستويات بمساعدة ممثل الامم المتحدة الذي جير النتائج في حاسبات الانتخابات لصالح كتلة العراقية كي يكون الامر متوازنا وتبقى المعادلة السياسية في العراق قلقة بين الاطراف .
واتعجب عليك كنائب تمثل الشعب العراقي وتعتبر ان قضية طارق الهاشمي مفتعلة من قبل الحكومة لزيادة الازمات في وقت شاهدت ونحن معك وكل العالم شاهد ذلك ادانة المحكمة الجنائية له على جرائمه فأي نفاق هذا تتعاملون به ؟ هل تضحكون على الشعب العراقي ؟
اما قولك في قضية نائب رئيس الوزراء صالح المطلك واعتبرت المالكي هو من افتعل تلك الازمة فهذه كانت واضحة تماما لان تهجم نائب رئيس وزراء لرئيس وزرائه وهو يعمل معه وبهذا الشكل كيف يكون متوافقا ان لم يكن هو من ابتدأ الازمة فلماذا تحملون الاخرين وزر اخطاء غيرهم فلو تكلم المطلك حينها بألفاظ سيئة على سماحة السيد عمار مثلا كيف ستكون ردودكم ؟ من المؤكد ستقيمون الدنيا ولا تقعدوها . 
اما قضية التلاسن قي التصريحات بين النائب ياسين مجيد والرئيس جلال الطالباني حول التصريحات فيما يخص رئيس اقليم كردستان فتلك مجادلات سياسية وتصريحات قد يكون الكثير من اعضاء ائتلاف القانون غير راضين على تصريحات النائب ياسين مجيد في هذا الوقت بالذات وانما هو تصريح شخصي لا اكثر والنائب في البرلمان العراقي يدلي بتصريحاته ويصف العمل السياسي بما يريد دون التهجم الشخصي فيما يخص كرامة المقابل ، كما يفعل ذلك الكثير من النواب وانت واحد منهم ولا تنسى امثال النواب حيدر الملا وصباح الساعدي ومها الدوري وغيرهم كثيرون كيف يتهجمون على المالكي بشكل شخصي ويصفونه بأوصاف انتم لا تقبلوها على أنفسكم فكيف تحاسبون الاخرين وتعتبرونهم هم العلة في العملية السياسية ، واريد ان أذكرك سيدي العكيلي بعصبيتك واندفاعك الكبير بوجه النائب جواد الشهيلي والنائب شيروان الوائلي عندما قالوا عن امين بغداد صابر العيساوي بأن لديه فساد وتهجموا عليه في الاعلام كيف تورمت أوداجك وانت تتحدث في جلسة البرمان لتصفه بأنه من حزبك وفي نفس الوقت انت عضو في لجنة النزاهة التي تستجوب العيساوي ،، أي قلب هذا للحقائق وانتم تخوضون بأحوال الناس بهذا الشكل وتخلطون الاوراق كثيرا ، عجبي عليكم كيف سننهض بهذا العراق في ظل هذا التراشق السياسي.
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد العبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/10/17



كتابة تعليق لموضوع : عجبي على النائب عزيز العكيلي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net