صفحة الكاتب : د . إيهاب العزازى

أخطاء الرئيس محمد مرسي
د . إيهاب العزازى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 تعد عملية رصد سياسات الرئيس وقراراتة من الأمور المعقدة لكل باحثى الشئون السياسية لما تعكسة هذة القرارات من طريقة تفكير وإدارة الرئيس للبلاد وتأثيرها المباشر على المواطن المصرى ونحن نعيش فى مصر حالة ثورية نتمنى فيها من الرئيس أن يكون أداة الشعب فى تحقيق طموحاتة ورغباتة التى قام من أجلها بثورة على النظام الفاسد السابق وساهم عبر تأييدة  لمشروع الرئيس مرسي المسمى بمشروع النهضة فى وصولة لحكم مصر ولكن المشهد تغير فى مصر بعد وصول الرئيس وتفاقمت الأزمات وحدث فى مصر عكس ما كان يتوقعة الشعب ويمكننا رصد أهم أخطاء الرئيس فى الفترة الماضية فى النقاط التالية :
 
1-      مصر الثورة كانت تنتظر من الرئيس أن يقودها نحو مصالحة وطنية حقيقية تتجسد فيها كل معانى الوحدة بين الأحزاب والتيارات السياسية فى مصر من أجل العبور بمصر نحو المستقبل ولكننا نعيش العكس بكل صورة نرى المشهد السياسي المصري ممزق وتسودة حالة من التخوين والتشكيك وتبادل الإتهامات بين الفصائل السياسية المختلفة وفى نفس الوقت نرى صمت الرئيس ولانرى أى محاولة لخلق حوار مجتمعى من أجل مشاركة سياسية حقيقية لكل القوى والتيارات من أجل مصر الحديثة .
 
2-      مصر الثورة كانت تنتظر من الرئيس حكومة ثورية حقيقية شعارها الخبرة معيار الإختيار ولكننا تعيش العكس فرئيس وزراء مصر كان مدير مكتب لوزير الرى لمدة عشر سنوات فى عهد مبارك ثم وزيرا للرى فى حكومات مصر الإنتقالية ولانعرف لة توجة سياسى أو إقتصادى وسياساتة على أرض الواقع ضعيفة جدآ بشكل يجعل المواطن يغرق فى الأزمات وكذلك إختيارة لوزرائة فأغلبهم إما كان من النظام السابق أو الحالى أو من المقربين للنظام الجديد وإختفت الخبرات فإنعكس ذلك على أداء الحكومة فى الشارع المصري وأصبح المواطنين فى محنة أكبر من ذى قبل .
 
3-      مصر الثورة كانت تنتظر من الرئيس تشكيل مؤسسة رئاسية تعكس الحالة الثورية المصرية وتساهم فى تلاحم قوى وفئات الشعب حول الرئيس من أجل المستقبل ولكننا نعيش العكس فمساعدى الرئيس الأربعة لانعرف لهم عمل حتى الان سوى شخصين عصام الحداد مساعد الرئيس للعلاقات الخارجية وهو منصب يتضارب مع وزير الخارجية والدكتورة باكينام الشرقاوى مساعد الرئيس للشئون السياسية والإثنين الباقيين لانعرف لهم عمل ولن ندخل فى إنتماء المساعدين لتيار الاسلام السياسي من عدمة وإن كان أحدهم قبطى فهو أكاديمى خبراتة السياسية شبة معروفة.
 
4-      مصر الثورة كانت تنتظر من الرئيس عندما يختار مستشارية أن يختار شخصيات معروفة عالميآ فى فى تخصصاتها العلمية والأدبية لتساهم فى وضع مصر عبر الخريطة العالمية ولكن الأسماء حدث ولا حرج إما تباع لتيار الإسلام السياسي أو شخصية غير محددة التوجة وأدائهم حتى الأن ضعيف جدآآ ولا نعرف رغم كثرة عددهم ماهى وظائفهم كل ما نعرفة أنهم يورطون الرئيس فى العدد من المشكلات بسبب تصريحاتهم التى تدخل مصر فى مشكلات محلية ودولية .
 
5-      مصر الثورة كانت تنتظر من الرئيس تحقيق أهداف الثورة وأهمها العدالة الإجتماعية وتوفير فرص عمل وغيرها من طموحات وأمال الشعب المصري ولكننا نرى عكس ذلك السياسات الإقتصادية فى تراجع ومصر تتجة للديون ولانرى تنفيذ الحد الاقصى والأدنى للأجور ولانرى أى شئ سوى تصريحات ووعود بمستقبل أفضل والمواطن يعيش فى أزمات فى كل شئ .
 
6-      مصر الثورة كانت تنتظر من الرئيس أن يدعم شبابها بشكل كبير فى عمليات التنمية ولكن أين الشباب من المشهد السياسي المصرى كم وزير شاب – كم رئيس مدينة – كم وكيل وزارة ولماذا لم يحاول الرئيس الإستعانة بهم فى تطوير العشوائيات والمحليات عبر دورات تدريبية تدخلهم العمل التنفيذى مثل رئاسة قرية او حى او مدينة لنخلق جيل جديد فى كافة الوزارات ونعطى الشباب فرصة ليتبتوا للعالم قدرتهم على النجاح .
 
7-      مصر الثورة كانت تتمنى أن ترى الرئيس يطبق العدل ولا يشارك فى تفاقم الإضرابات الفئوية فمع أيامة الأولى فى الحكم إجتمع بأساتذة الجامعات وقرر زيادة رواتبهم دون التعرض لموظفى وإدارىى الجامعات مما أدى لتفجير الوزارة وحدوث مشاكل كثيرة بها والأمر تكرر زيادة للمدرسين وعدم الإهتمام بموظفى التربية والتعليم وما أقصدة أن الرئيس لو كان رفض إضراب أساتذة الجامعات وخرج للجميع وقال أن مصر تخرج من عنق الزجاجة وتعبر نحو المستقبل وعلينا العمل معآ ويعد بزيادة موحدة لكل موظفى الدولة لكنا الأن نعيش فى إستقرار فموظفى مصر يرون قطاع قد زادت مرتباتة بسبب إضراب وتظاهر يقومون بنفس الفكر ويضربون وهكذا تساهم مؤسسة الرئاسة فى إشعال مزيد من الحرائق فى مصر .
 
8-      مصر الثورة كانت تنتظر من الرئيس الشعور بأنة رئيسآ لكل المصريين ولكن قطاع كبير من الشعب يري أن الرئيس يجامل تيارة السياسي الذى دعمة حتى يكون رئيسآ لمصر فهم يتحدثون بأسمة ويشعرون الشعب أنهم من يحكمون عبر تصريحاتهم التى تقول للشعب الرئيس ينفذ قراراتنا وكذلك دعمة الكبير لهم فى لجنة كتابة الدستور وأخرها صمتة الرهيب عن أحداث جمعة الحساب وماحدث من ضرب لمعارضى الرئيس من مؤيدية .
 
9-      مصر الثورة كانت تنتظر من الرئيس حزمة إجراءات لمكافحة الفساد فى مصر عبر قوانين تكافح الفساد الإدارى وتعزز معيار الشفافية فى مصر فلم نجد أى شئ سوى تغيير قيادات وأسماء مع عدم المساس بقوانين تشكيل وعمل هذة الهيئات مثل البنك المركزى والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة مجلس القضاء الأعلى وغيرها .
 
10-  مصر الثورة كانت تنتظر من الرئيس ومؤسسة الرئاسة الشفافية والوضوح وعدم تضاب القرارت وتكرر الإعتذارات من المتحدث بأسم الرئاسة ونفية أخبار وتكذيبة غيرها فنتمنى مؤسسة رئاسة قوية يثق فيها الشعب وتكون لة ملاذآ ضد الظلم والقهر ولايجدها موصدة أمامة لايستطيع الوصول لها حتى لو أشعل النار فى نفسة كما حدث من قبل .
 
كلنا فى المشهد السياسي شركاء فى تنمية ونهضة مصر وإن كان الرئيس قد جانبة الصواب فى بعض القرارات والأمور الخاصة بالدولة فمهمتنا نحن الباحثين توضيح الحقائق ووضع كل شئ فى مكانة الصحيح فمصر للجميع ليست حكرآ لجماعة أو حزب أو تيار معين مصر باقية وهم زائلون كما تعلمنا من دروس التاريخ .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . إيهاب العزازى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/10/19



كتابة تعليق لموضوع : أخطاء الرئيس محمد مرسي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net