صفحة الكاتب : علي فضيله الشمري

قبر المتنبي - بوستر أدبي
علي فضيله الشمري

ولد أبو الطيب المتنبي أحمد بن الحسن الجعفي بالكوفة في محلة كندة 915 - 343 هجرية.  وكان شاعرا مفلقا شديد العارضة راجح العقل عظيم الذكاء.  قدم الى الشام في صباه واشتغل في فنون الأدب ولقى في رحلته كثيرا من ائمة العلم فتخرج عليهم وكان من المطلعين على أوابد اللغة وشواردها ، فكان يستشهد بكلام العرب  كلما سأل عن شئ من شعره.

      غادر حلب الى دمشق ثم الى مصر ثم غادرها الى بغداد  -  ومن ثمّ  الى أرجان فشيراز ومدح هناك عضد الدولة بن بويه  فأجزل له العطاء, ثم رجع الى بغداد فالكوفة وذلك اوائل شعبان 343 هجرية /شباط 965 م فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق فاقتتلوا حتى قتل المتنبي مع ولده محسّد وغلامه مفلح على مقربة من دير العاقول في الجانب من سواد بغداد وكان مقتله في 28 رمضان سنة 354 هجرية الموافق 27 ايلول سنة 965 م

 
      أمّا سبب قتله فذكرت بعض الروايات أنه قتل بسبب قصيدة هجا بها ضبة بن يزيد العيني وكانت والدة ضبة شقيقة فاتك المذكور فتبع فاتك أثر أبي الطيب المتنبي الى دير العاقول فقتله. وكان المتنبي قبل مقتله قد مرّ بأبي نصر محمد الحلبي فاطلعه على حقيقة الامر وما ينويه فاتك من الشر ونصحه بأن يصحب معه من يستأنس به في الطريق فلم يزدد الا انفه وعنادا وأبى ان يصحب معه أحدا،  ثم ركب وسار فلقيه فاتك في الطريق فقتله . بحسب ماجاء في مقدمة  ديوان المتنبي من طبعة دار صادر من بيروت. وفي رواية أخرى:

كان ضبة بن يزيد العتبي غداراً بكل من نزل به وكان بذيء اللسان ، خرج مع عائلته يوماً فاعترضه قوم من بني كلاب فقتلوا أباه وسبوا أمه وفسقوا بها

وكان أبو الطيب المتنبي قد مر بضبة مع جماعة من أهل الكوفة فأقبل ضبة يجاهر بشتمهم وسبهم فأراد رفاق المتنبي الرد عليه بمثل ألفاظه القبيحة فطلبوا من أبي الطيب ذلك فقال قصيدته حوت أبشع الألفاظ وأقذع العبارات. ومن أبياتها :


ما أنصف القومُ ضبّة وأمـه  الطرطـبّـة
فلا بمن مات  فخـرٌو لا بمن عاش رغبة
و إنما قلت ما  قلـترحمـة لا  محـبـة
و حيلة لـك  حتـى عذرت لو كنت  تيبه
و ما عليك من  القتل إنمـا هـي ضربـة
و ما عليك من الغدر إنمـا هـو  سـبـة

      وقد احتوت القصيدة من أبشع الألفاظ والعبارات ما جعل المتنبي ينكر إنشادها كما قال الواحدي أحد شرّاح ديوان المتنبي. وقد علم فاتك بن أبي الجهل الأسدي ( خال ضبة ) بالقصيدة فغضب عند سماعها وأراد الإنتقام لأخته وابنها ضبة فاعترض لأبي الطيب وهو في طريقه إلى بغداد فالكوفة وواجهه بنحو 30 من رجاله وقيل 60 فقاتله المتنبي حتى قتل هو وابنه محسّد وعدد ممن كانوا معه.

 

وذكر ابن كثير في كتابه: (البداية والنهاية 11/ 289) في ترجمة المتنبي رواية أخرى في سبب مقتل المتنبي قائلا:


.....عندما مدح المتنبي عضد الدولة بن بويه فأطلق له أموالا جزيلة تقارب مائتي ألف درهم، دس إليه من يسأله أيما أحسن عطايا عضد الدولة بن بويه أو عطايا سيف الدولة بن حمدان؟ فقال: هذا أجزل وفيها تكلف، وتلك أقل ولكن عن طيب نفس من معطيها.   فتغيظ عضد الدولة عليه ودسّ عليه طائفة من الأعراب أوعز إليهم أن يتعرضوا له فيقتلوه ويأخذوا ما معه من الاموال،    ثم اجتمعوا عليه فطعنوه بالرماح حتى قتلوه وأخذوا جميع ما معه، وذلك بالقرب من النعمانية.

 

     وقد فصّل القول يوسف البديعي في حادثة مقتل المتنبي ودفنه في المنطقة الموجود قبره فيها الآن. تجد فيه وصف شاهد عيان، في كتابه  "الصبح المنبي عن حقيقة المتنبي"

    أما الاستاذ الدكتور حسن منديل حسن العكيلي وهو متخصص بسيرة المتنبي فقال - ثمة تناقضات في روايات قتل المتنبي تدل على ان قتله كان مدبرا ومقصودا بمؤامرة سياسية ولم تكن بسبب قصيدة هجاء لضبة بن يزيد أو بسبب السرقة والا لم احتز راس المتنبي بعد قتله وحده دون المصاحبين له كما نقل ابن المستوفي في كتابه النظام.  وقد شكك ابن جني والواحدي بنسبة قصيدة الهجاء الى المتنبي وهما اشهر شراح ديوان المتنبي ويرى الدكتور عبد الغني الملاح انها وضعت استكمالا لخيوط المؤامرة ولاخفائها.

 

     ومها كان سبب مقتل أبي الطيب المتنبي فانّ هدفي هو التحقق من صحة عائدية  القبر الموجود في قضاء النعمانية  في محافظة واسط إلى المتنبي.

    

     يعد قبر المتنبي بوسترا أدبيا في قضاء النعمانية. ذهبنا اليه والتقينا بالأستاذ حميد جليب القريشي وهو اكثر شخصية في النعمانية له معلومالت عن قبر المتنبي بحسب الروايات الواردة من أهالي القضاء قال لنا: ان قبر المتنبي الاصلي في هذا المكان لم يدفن في غيره لان الحادثة وقعت عند دير العاقول ديار قبائل بني كليب /الكلابيي/ومازالوا متواجدين لحد الان في النعمانية في الجنوب الشرقي من قصر النعمان وسميت النعمانية نسبة الى النعمان بن المنذر وكانت تسمى البغيلة سابقا عندما سلك المتنبي هذا الطريق لانه اقرب طريق للكوفة مسقط رأسه. وأضاف الاستاذ حميد:  رحل المتنبي الى الشام وعمره تسعة عشر سنة ومدح سيف الدوله الحمداني في سوريا اكثر من 80 قصيدة ثم غادر الى مصر في عصر كافور الاخشيدي وكان هناك منافقون فهرب الى سوريا وبقي هناك مع بعض القبائل ثلاثة اشهر يتنقل من بيت الى بيت فارسل اليه المهلبي وزير الدولة في الشام الذي لم يمدحه لذا اراد ان يختاله فهرب الى ايران بعدما رجع من ايران كان متابعا من قبل العصاة المجرمين وكان معه 30 شخصا وخادمه مفلح فاتبعه فاتك الاسدي وسبعون من قطاع الطرق فجرت الحادثة بعد ان اخترقوا منطقة جرجريا وهي من المدن العراقية التي ازدهرت في العصر العباسي بالعلم والادب والعمران والسياسة تقع بين واسط وبغداد في الجانب الشرقي من نهر دجلة على اربعة فراسخ جنوب شرقي دير العاقول بينهما مرحلة واسفلها تقع النعمانية على رحلة منها في بلد من اعمال النهروان الاسفل بين واسط وبغداد من الجانب الشرقي وقد خربت مع ماخرب من النهروانات 
    اذن تقع بين قضاء النعمانية والعزيزية في محافظة واسط وقد تغنى بها الشعراء ومنهم ايزون النعماني بقوله :

        الا حبذا يوما جررنا ذيول      اللهو فيه بجرجرايا
واضاف لنا الأستاذ حميد جليب - عند اختراق المتنبي منطقة جرجرايا قاصدا طريق الكوفة وقع الحادث بين الصافية والنعمانية عند دير العاقول ومات ولم ينهزم باعتباره شجاعا وقتلوه كما قتل معه ابنه محسّد ومثلوا به وانتهت حياة هذا الشاعر الفحل التي دوت اشعاره في العالم وترجمت في مختلف لغات العالم.

 

 وأفاد حميد القريشي أيضا  - هناك خلاف في سبب مقتله  - ولكن الواقع الحقيقي أن الذين قتلوه سراق يريدون سرقة ماحمل المتنبي في قافلته من بضائع وتكريم من حكام ايران.

      ثم ذكر مناقشته مع الباحث الدكتور عادل البكري والاستاذ عادل الهاشمي مدير الاثار والدكتور احمد سوسة جرت المناقشة معهم فتم اثبات قبر المتنبي من خلال المناقشات المستفيضة معهم ومن خلال الادلة الملموسة على ان قبره في هذا المكان.
    اما سر عدم الاهتمام بالضريح فقد أجاب قائلا  -لان المشرفين على الثقافة ليس اهلها واكد على المطالبة ببناء القاعات في الاونة الاخيرة وقال طالبنا ببناء مسرح والاعتناء بالحدائق المجاورة له ودار ضيافة وموظفين ملمين بحياة المتنبي ومترجمين للثقافة لاستقبال الوفود الكثيرة التي تاتي لزيارة هذا الشاعر العملاق وطالبنا ايضا بنشر بوسترات ووسائل للدعاية وتوفير مستلزمات للسائحين ومكتبة تختص بالمتنبي واضاف القريشي على وزارة الثقافة ان تضع الشخص المناسب في المكان المناسب لان المتخصصين في هذا الجانب يؤدون دورا اساسيا لاعتبارات معينة لهذا الاختصاص مؤكدا على تخصيص قطع اراضي قريبة عن القبر ليتم احتضانهم للشاعر المتنبي.

 
    أما الدكتور هادي عبيد القريشي مدير المناهج المدرسية سابقا فيؤكد على ان قبر المتنبي في النعمانية في مكانه الحالي الذي يسمى دير العاقول ولا يزال هذا الاسم مما يدل على ان هذه المناهج مؤلفة من قبل الاساتذة والاختصاصيين والادباء 
     اما الاعلامي الحاج رائد نعيمك من اهالي النعمانية فقد اكد ايضا على ان قبر المتنبي في هذا المكان نفسه  بحسب الروايات المثبتة لدى المؤرخين ذلك ان اقرب طريق للكوفة وارض خراسان هو هذا الطريق الذي يقع قيه مكان فبره 
 

     ثم توجهنا الى قبر المتنبي مع احد حراس البناية نزار حمد الله كاظم تم بناء داخل القبر قاعات للنشاطات التي تخص الشاعر المتنبي واضاف ان هناك كثيرا من الفضائيات والاعلاميين والسائحين والمواطنين يزورون قبر المتنبي. وفي ايام المناسبات والاعياد يكون العدد هائلا من الزوار.

     اما المعوقات التي تواجه القبر والبناية فقال – شحة الماء والانقطاع المستمر للكهرباء الا قليل جدا.

    ثمّ توجهنا الى القاعات فكانت عددها 7 غير مؤثثة ولا نظامية لانها منفردة احدهما عن الاخرى لكنها تصلح لاقامة الضيوف فقط

   اما مشكلة الأرض المدفون فيها فانها عائديتها الى عوائل المرحوم الشيخ  شكوري الحمود. قال عماد عطوان الشكوري وهو من اصحاب الارض التي دفن فيها المتنبي وتبلغ مساحتها 6 دونم و300 متر. وقد عينته هيئة دائرة الاثار التابعة لوزارة السياحة والاثار  حارسا، فقد أكّد الشكوري على ان هناك اثباتات مؤكدة على ان قبر المتنبي في هذا المكان - وكانت بناية القبر السابقة غرفة من الطين بحسب ما حدثوني أبائي عن اجدادهم  واضاف الشكوري:  بعد ذلك بنيت غرفة من طابوق بناها الشيخ شكور حمود الدليمي في السبعينات. وقال:  اما القاعات المشيدة فقسم منها شيدت قبل النظام البائد والقسم الآخر بعد السقوط.

     وذكر ان للمتنبي كرامات موثقة منها عندما سرقت باب من ضريحه استرجعت بعد ستة اشهر مما يدل على ان هناك شيئا يؤذي السراق،  وهناك كثير من الأدلة على ان السرقة منه مؤذية .

ومن خلال ما تعرفنا على قبر هذا الشاعر العملاق توضح لنا أيضا في أيام الأعياد تقام الاحتفالات والأهازيج والشعر وسباق الخيل.  اما ما كتب على قبر المتنبي فمنه:


ما رأى الناس ثاني المتنبي اي ثان يرى لبكر الزمان 
كان من نفسه العظيمة في جبش وفي كبرياء ذي سلطان 

وكذلك الكتابة الاتية :


(( مالئ الدنيا وشاغل الناس ابو الطيب احمد بن الحسين الجعفي الكوفي المتنبي، شاعر العربية الاكبر ولد في محلة كندة بالكوفة سنة 303 هجرية وتوفي مقتولا عام 354 هحجرية وهو القائل :


    وما الدهر الا من رواة قصائدي       اذا قلت شعرا رددنا الدهر منشدا
    فدع كل صوت غير صوت فانني       انا الطائر المحكي والاخر الصدى


وكذلك: 
      انا الذي نظر الاعمى الى أدبي    وأسمعت كلماتي من به صمم
     السيف والنيل والبيداء تعرفني                     والرمح  والقرطاس  والقلم

 

      وسألنا الباحث في الفكر الإسلامي الأستاذ صالح الطائي عن رأيه في الأقوال المتعارضة عن صحة مكان قبر المتنبي فقال:

     "تضاربت الأقوال في مكان قبر أبي الطيب المتنبي الشاعر، وكتبت عشرات البحوث التي تثبت او تنفي صحة مكان القبر استنادا إلى ما توصل إليه أصحابها من معلومات واخبار، بل إن المخرج العراقي فيصل الياسري قام  بعمل فيلم وثائقي بعنوان (اقتفاء  اثر  المتنبي  في  اليوم الأخير من حياته) تناول فيه موضوع تحديد مكان قبر الشاعر تم عرضه في التلفزيون ومن  ثم قام بجمع المعلومات والوثائق  والصور التي وردت  في  الفيلم  بكتاب صدر  عام 2005  عن مركز  الحضارة  العربية في  القاهرة يحمل العنوان نفسه.

    ونشر قبل مدة موضوعا بعنوان: (المتنبي يثير الجدل مجددا ويشغل أدباء واسط)  بقلم  عامر عبد الله  وفيه استفتى  الكاتب مجموعة من  أدباء وكتاب محافظة واسط  حول إشكالية قبر المتنبي وكأن الأمر لم يحسم إلى الآن ولا زال معلقا.

 

   إن كل الدلائل تشير إلى أن الشاعر الكبير المتنبي قتل في المنطقة الموجود قبره فيها اليوم وهو إن كان لم يدفن في المكان الحالي تحديدا فمن المؤكد انه مدفون في نفس الأديم الطيب وفي الحدود الجغرافية للمنطقة المذكورة ومن ثمّ لا بأس أن يكون هناك شاخص يرمز إلى المكان الذي قتل فيه"

رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق الاستاذ الناقد فاضل ثامر - محافظة واسط ضمت في ثراها جثمان واحد من اشهر شعراء العراق والعربية ابي الطيب المتنبي الذي ملا الدنيا وشغل الناس بشعره منذ اكثر من الف  عام وما زال قبلة للدارسين والمتذوقين والباحثين عن اسرار الشعرية العربية الاصيلة وقال يحتضن شعراء ودارسين من كافة ارجاء العالم وان يتحول هذا النصب الى خيمة دائمة للابداع يستظل بفيئها كل من ينشد الجمال والحرية والكرامة وان يضم متحفل ومكتية وقاعات للاحتفالات والدراسة تليق باسم المتنبي رمز الشجاعة والنبل والسمو والطموح

لم يكن ابو الطيب المتنبي مجرد شاعرطارى اوعابر في تاريخ الشعر العراقي والعربي بل كان صوتا للثورة والتمرد والاحتجاج والشجاعة فقد كانت شخصيته تنطوي على جموح وتطلع وتوق لتجاوز المستحيلات ورفض للخنوع8 والذل  - وقد انعكس كل ذلك في تجربته الشعرية الخصبة التي ظلت تتفجر وتتوهج وتتسامى فوق الصغائر لتمنح شاعرها مكانة قلما يرتقي اليها شاعر اخر غيره ولذا فقد ظل المتنبي وشعره وتمرده وتوقه الى الحرية مصدر الهام لجميع الشعراء والمبدعين عبر العصور ودافعا الى التجاوز الشعري وريادة افاق لاتحد من الابداع والكشف والجمال يظل المتنبي صوت عصره وصوت كل العصور وهو الذي يجمعنا بمحبة وحنان تحت جناحي مظلته الشعرية الباذخة مستمرة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي فضيله الشمري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/11/07



كتابة تعليق لموضوع : قبر المتنبي - بوستر أدبي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net