سمعت طائفة من كلمات الضال المنحرف احمد القبنجي في تكذيب رسول الله صلى الله عليه وآله، وتكذيب القرآن، والاستهزاء بهما، وتكذيب الوحي وجبرئيل والاستهزاء بهما، ونفي نسبة القرآن الكريم الى الله تعالى، لا باللفظ ولا بالمعنى، بشكل قطعي، ونفي حجية القرآن والسنة النبوية، وبطلان الاحكام الالهية اليوم، والاستهزاء بالجنة والنار كما ورد في القرآن، بشكل مقرف، والاستخفاف بالقيم الاسلامية التي يدعو اليها القرآن كالعبودية والتقوى والخوف من الله... وأمثال ذلك.
ولا شك أن هذه الافكار تشكيك وإنكار سافر لضروريات الاسلام واصوله وفروعه التي يتفق عليها المسلمون جميعا، كالنبوة والقرآن والوحي والحج وجبرئيل والجنة والنار وحجية الكتاب والسنة وامثال ذلك، وهو يستهزيء بها ويستخف بها جميعا بشكل مقرف.
وقد سبرت كلماته فلم اجد عنده شيئا جديدا، وإنما هو اجترار غير علمي لكلمات المستشرقين والملحدين من قبله، وكلمات استاذه الضال المنحرف عبدالكريم سروش في ايران، يجترها ويلوكها احمد القبانجي بصورة غير علمية.
وقد اشبع العلماء هذه الكلمات نقدا ودراسة ومناقشة. وهذه النقود موفورة وميسرة في المكتبة الاسلامية المعاصرة في كل مكان.
ويؤسفنا ان تسمح الدولة لانسان منحرف ضال فاسد مثله ان ينتهك حرمات الاسلام بهذه الصورة السافرة من دون محاسبة وملاحقة قانونية.
ان اسائة كاريكاتورية الى رسول الله صلى الله عليه وآله اثار غضب عشرات الملايين من المسلمين في القارات الخمس.
وها هو الضال المنحرف احمد القبنجي يسيء الى رسول الله صلى الله عليه وآله والى القرآن وجبريل والوحي واحكام الاسلام ومبانيه الضرورية في وضح النهار من غير ملاحقة قانونية قضائية مع كل الاسف.
نطالب المسؤولين والقوة القضائية بمواجهة هذه الحالات بحزم وقوة لئلا تكون فتنة في اوساطنا الاسلامية.