صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تاملات في القران الكريم ح77 سورة المائدة
حيدر الحد راوي
بسم الله الرحمن الرحيم
 
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ{86}
الاية الكريمة اتت مقابل سابقتها الكريمة , التي مدحت من امن بالله تعالى وصدق بما جاء به الرسول الكريم محمد (ص واله) , وانزلتهم مقاما كريما , أما من كفر بالله تعالى , وكذب بما جاء به الرسول الكريم (ص واله) , فليس لهم الا الجحيم . 
الملفت للنظر , ان الاية الكريمة وصفت الذين كفروا وكذبوا , بأنهم (  أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) , معاني الصحبة كثيرة , فتأمل ! .      
 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ{87}
مما يروى في سبب نزول الايات الكريمة ( 87 – 88 – 89 ) , ما جاء في تفسير الجلالين للسيوطي , و مصحف الخيرة لعلي عاشور العاملي , ومجمع البيان , وتفسير علي بن ابراهيم , وتفاسير اخرى , دمجناها مع بعضها البعض لتبسيط الصورة ( ذات يوم , استرسل الرسول الكريم محمد (ص واله) في بيان اهوال يوم القيامة , وحال الناس فيها , فاجهش بعض الصحابة بالبكاء , وأشفقوا من ذلك الوصف , وعزم بعضهم على ترك بعضا من لذائذ الحياة , والانصراف للزهد والعبادة , فاقسم امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) , ان لا ينام من الليل الا قليلا , ويصرف الباقي في العبادة , واقسم بلال على الصوم كل ايامه , واقسم عثمان بن مظعون ان يترك اتيان زوجته , لينصرف للعبادة , واقسم اخرون ان يزهدوا في طيبات وملذات اخرى ) .   
تضمنت الاية الكريمة خطابا مباشرا للمؤمنين , ثضمن الخطاب ثلاثة مواقف للتأمل : 
1- (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ ) : ينهى النص المبارك المؤمنين عن ترك الطيبات والملذات , وتحريمها على انفسهم , بعد ان احلها الله تعالى لهم , لا يخفى على احد , ان في هذا الامر عدة جوانب مهمة ينبغي التطرق لها : 
أ‌) عندما يترك الشخص تناول الفاكهة والخضراوات واللحوم بأنواعها , يحدث ذلك خللا في جسمه , وربما يوجب اعتلاله , من قبيل نقص المعادن والفيتامينات ...الخ , وقد اوصى القرآن الكريم والسيرة النبوية على ضرورة حفظ النفس من التلف . 
ب‌) الراحة ( النوم ) مهمة للجسم , ونقصها ما يوجب اعتلاله , وهذا يخالف تعاليم القرآن الكريم والسيرة النبوية في حفظ النفس . 
ت‌) ترك الزواج ( او اتيان الزوجات ) : لهذا الموضوع الكثير من الاشارات والمفاهيم , نكتفي بذكر اثنتين منها فقط : 
ت-1- عملية الجماع مهمة جدا , مفيدة لسلامة العقل والجسم , وهذا ما اكدت عليه التقارير العلمية الحديثة . 
ت-2- ضرورة التناسل والتكاثر , الذي فيه حفظ الجنس , وديمومة البشرية , وايضا لتكاثر المسلمين . 
2- (  وَلاَ تَعْتَدُواْ ) : مما جاء في الفقرة ( 1 ) , نقف في اربعة مواقف : 
أ‌) اعتداء ( ضرر ) شخصي : ضررا لصاحبه , ما يوجب الاعتداء على نفس محترمة . 
ب‌) اعتداء ( ضرر ) عام : ترك الزواج واتيان الزوجات , فيه خطر على الاسلام والمسلمين . 
ت‌) الاعتداء بوجه العموم تجاوز على حدود الشريعة , اما في هذه الحالة , فيكون تحريما لمباحات مقررة وحتمية .
ث‌) اعتداء على شكر النعمة : من مستلزمات شكر النعمة , ان المنعم جل وعلا يحب ان يرى اثار نعمته على عباده , اما عند منع ظهور اثار النعمة , يستوجب خللا في شكرها .     
3- (  إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) : نص مبارك ان الله تعالى لا يحب المعتدين , بعد ما يتبين المعنى المنشود من الاعتداء , وبأي وجه كان ! .         
يلاحظ في الاية الكريمة , انها وجهت الخطاب لمن حرم الطيبات على نفسه , ولم توجه اللوم لمن زاد في العبادات ! . 
 
وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلاَلاً طَيِّباً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ{88}
يستمر الخطاب في الاية الكريمة , ويتضمن امرين مباشرين , بعد ان تضمنت سابقتها الكريمة نهيين مباشرين , كل نهي يقابله امر ( جواز وترخيص ) : 
1) (  وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلاَلاً طَيِّباً ) = (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ ) . 
2) (  وَاتَّقُواْ اللّهَ ) = (  وَلاَ تَعْتَدُواْ ) .       
يلاحظ  ختام الاية الكريمة بــ ( الَّذِيَ أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ ) , ما الداعي لهذا السياق ؟ , وما مدى تعلقه بختام سابقتها الكريمة (  إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) , تتوقف الاجابة على مزيد من التأمل , وخبرة اصحاب الرأي ! .    
 
لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{89}
تضمنت الاية الكريمة موضوع القسم او اليمين , واشارت انه يقع في صنفين : 
1- (  لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ ) : او ما يسمى ( قسما غير معقود ) , ولا يوجب او يترتب على صاحبه ما يوجبه القسم المعقود ( كفارة ) . 
2- (  وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ ) : وهو القسم المعقود , وتترتب عليه كفارة , ذكرتها الاية الكريمة : 
أ‌) (  إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ ) : اطعام او كسوة , الملاحظ في النص المبارك , انه اوجب نوع الاطعام بـ (  أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ ) , لا اغلى منه ولا اقل ثمنا , لاحظ وتأمل ! . 
ب‌) (  أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ) : عتقها . 
ت‌) (  فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ) : ثلاثة ايام , الملاحظ في النص المبارك (  فَمَن لَّمْ يَجِدْ ) , فمن لم يجد عشرة مساكين ام لم يجد رقبة ليعتقها , ام كلاهما معا ؟ , اما المساكين فموجودون في كل زمان ومكان في البلاد الاسلامية , اما الرقاب , فتكاد تنعدم او معدومة .                 
ينبغي الاشارة الى ثلاثة مواقف للتوقف والتأمل : 
1) (  ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ) : اشارة الى موارد الكفارة , عند حنث اليمين .
2) (  وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ ) : يندرج ذلك في عدة موارد نذكر منها :
أ‌) تجنب الحلف المعقود قدر الامكان . 
ب‌) الوفاء باليمين . 
ت‌) اداء الكفارة في موردها , عند وجوبها .  
3) (  كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) :  الشكر في الاية الكريمة له عدة مضامين , نذكر منها : 
أ‌) شكره عز وجل على بيان اياته . 
ب‌) شكره عز وجل على فتح باب الكفارة , الموجبة لرفع الذنب و المعصية .    
 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{90}
تخاطب الاية الكريمة المؤمنين كافة , وجاء فيه : 
1) بيان : 
أ‌) (  إِنَّمَا الْخَمْرُ ) : المسكرات كافة .
ب‌) (  وَالْمَيْسِرُ ) : القمار . 
ت‌) (  وَالأَنصَابُ ) : الاصنام ( تفسير الجلالين/السيوطي ) , او الاصنام او الحجارة التي تنصب لذبح القرابين عليها ( مصحف الخيرة / علي عاشور العاملي ) . 
ث‌) (  وَالأَزْلاَمُ ) : قداح الاستقسام (تفسير الجلالين/السيوطي ) , جمع زلم , وهو طلب معرفة ما يقسم له مما لا يقسم له بالازلام (  مصحف الخيرة / علي عاشور العاملي )  . 
كل ذلك (  رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ) .  
2) (  فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) : أمر مباشر .  
 
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ{91}
تكشف الاية الكريمة اهداف الشيطان (لع) , وتوجزها في اربع نقاط : 
1) (  أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ ) . 
2) (  وَالْبَغْضَاء ) . 
والوسيلة التي يستعملها لذلك (  فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ) .
3) (  وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ ) . 
4) (  وَعَنِ الصَّلاَةِ ) .   
يلاحظ ختام الاية الكريمة بصيغة السؤال (  فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ) , يستفاد من السؤال معنى الامر ( انتهوا ) , مما تجدر له الاشارة , ينبغي لقاريء القرآن والمستمع اليه , ان يجيب على مثل هذه الاسئلة بما يلزم ! .    
 
وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ{92}
يستمر الخطاب امرا وموجها : 
1) (  وَأَطِيعُواْ اللّهَ ) . 
2) (  وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ ) . 
3) (  وَاحْذَرُواْ ) : ما يوجب الخروج من طاعة الله تعالى ورسوله ( ص واله) , وكافة الذنوب والمعاصي . 
4) (  فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ ) : في حالة الخروج عن طاعته عز وجل وطاعة رسوله (ص واله) , وعدم توخي الحذر , فما على الرسول الا البلاغ المبين . 
الملاحظ في الاية الكريمة , انها حددت وظيفة الرسول في ( الْبَلاَغُ الْمُبِينُ ) , بعد ان امرت بطاعته , وقرنت طاعة الرسول بطاعته عز وجل ! . 
مما يروى في سبب نزول الايات الكريمة ( 90 – 91 – 92 ) , انها نزلت بشأن سعد بن ابي وقاص , وكان انصاريا , قد اعدّ طعاما , ودعا اليه جمعا من الناس , فتناولوا الطعام وشربوا الخمر , قبل تحريمها في الاسلام , حتى اذا صعدت النشوة في رؤوسهم , اخذوا بالتفاخر , ودخلوا في مناقشات وجدالات كثيرة ومتنوعة , حتى وصل الامر الى ان اخذ احدهم عظم بعير فضرب به سعد على انفه , فشجه . ((  مصحف الخيرة / علي عاشور العاملي )  .
 
لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ{93}
مما يروى في سبب نزول الاية الكريمة , قول بعض الصحابة لرسول الله (ص واله) , ( اذا كان هذان العملان على هذا القدر من الاثم , فما حال المسلمين الذين توفاهم الله تعالى قبل نزول هذه الاية وكانوا ما يزالون يمارسونها ) , فنزلت الاية الكريمة جوابا لهم . (  مصحف الخيرة / علي عاشور العاملي )  .
 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ{94}
مما يروى في سبب نزول الايات الكريمة ( 94 – 95 – 96 ) , عندما قصد رسول الله (ص واله) ومن معه من المسلمين العمرة وهم محرمون , صادفوا في طريقهم الكثير من الحيوانات البرية , وكانوا قادرين على صيدها باليد او الرمح , فحذرهم الله تعالى من صيدها . (  مصحف الخيرة / علي عاشور العاملي , مجمع البيان , الدر المنثور , المنار) .
 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ{95} 
تضمن الخطاب احكاما فقهية , نتركها لاصحاب الاختصاص . 
يلتفت المتأمل في الاية الكريمة , موردين : 
1) (  عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف ) .
2) (  وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ) .
 
أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ{96}
يتضح من الاية الكريمة انها حللت (  صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ ) في كل الاحوال ( الحل والحرم ) , وحرمت (  صَيْدُ الْبَرِّ ) في حالة الاحرام فقط .  
الحكمة من ذلك , لا زالت خافية , رغم التقدم العلمي الكبير , الحاصل في هذا الزمان 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/12/17



كتابة تعليق لموضوع : تاملات في القران الكريم ح77 سورة المائدة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net