ساقها الله إليه من النوع الحنون والجنس الناعم ..رجل جاوز الأربعين من عمره ولاه الله تعالى على بنات اربع وزوجة طيبة مخلوقة تحملت عباب السنون ورعدها من اجله.....غير أن أخينا استهوته أحاديث الغزو وآثار الرجال وناموس العشيرة وبيرق الشجعان ....وما تخلفه البنت من ذكر طفيف سخيف لوليها على مقولته (زربة تشيلها من راسك تحطه برأس رجلها) !!كان وقورا ذكيا حذقا يرى ان مشيئة الله نافذة قبل كل شئ ....وما إن تعرف برجالات الأفخاذ والبطون حتى تدهور فكره وشط عقله واكلته النوائب على خلفته الأنثوية وبداء يشعر بنقص ما بعده نقص !!!!فهم وجد واجتهد في تحشيد فحولته على زوجه المسكينة ..حتى صار شرها مبهورا بقوته التي فارقها منذ آخر طفلة رزقها الله تعالى بها ...لعل الله تعالى ينفخ في رحمها ذكرا يكون مذكورا له ولمن تبعه إلى يوم الدين كما يعتقد ..
منعها حتى من الذهاب إلى طبيبة نسائية .تكتم على ما نفخ الله في رحمها ...حتى أتى موعد ولادتها ...وهنا هاج وماج وامتعض وانتفخت أوداجه وأسود وجهه .وابتئس وووو...........ودخلت مصونه إلى صالة الولادة فمعر واختلفت حاله وهذه لحظات لن أنساه ..كمن يدفع إلى مقصلة الموت وليس رزق الله ...........
خرجت الممرضة لتبشرنا ببنت جميلة مكتظة الجسد ملونة العينين كاملة الخلقة .............
انهار الزوج على أثرها وسب ورعدت فرائصه رعداً.........
فبقيت في صالة الانتظار أنا وأهلي مع السيدة ............
فبلغت زوجتي أن القضية بينهم قد وصلت إلى حد لايطاق فارحميها ولا تقولي لها عن جنس المخلوق ...........
هنا وثب عاليا من سريره قادما نحو زوجته فتبسم ثغرها وقالت له ما رزقنا الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شلون قندرة على راسي صارن خمسه!!!
صاحبنا قبل أيام رزقه الله بولد فسماه الحسن !!!بعد أن صار الأبناء عبئا على الأهل في ظروف البلد ألان .
فالرضا بالرزق واجب ...
من بغداد المنصورة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat