رافع العيساوي يطالب بإطلاق حراسه "بشكل عاجل" ويحذر من "تداعيات خطيرة"

 طالب وزير المالية رافع العيساوي، الأحد، بإطلاق سراح حراسه المعتقلين "بشكل عاجل"، محذرا من عدم حل الملف سريعا ستنتج عنه "تداعيات خطيرة" تنعكس على الشارع العراقي.

 
وقال بيان أصدره المكتب الإعلامي للعيساوي تلقت "وكالة انباء النخيل" نسخة منه، إنه بحث مع وزير الخارجية هوشيار زيباري قضية اعتقال حماية وزير المالية من قبل القوات الأمنية في مداهمة قامت بها يوم الخميس الماضي لمنزل ومكاتبه في بغداد.
 
وطالب العيساوي بإطلاق سراح المعتقلين وحل القضية بشكل عاجل، لان ذلك سيخلق أزمة سياسية ويثير تداعيات خطيرة في الشارع العراقي.
 
هذا ومن جهة اتهم الناطق السابق باسم المدان الهارب طارق الهاشمي اليوم الأحد، وزير المالية رافع العيساوي بقيادة منظمة "ارهابية"اسمها "حماس العراق" وفي حين اكد وجود ادلة قدمها الجانب الامريكي الى الرئاسات الثلاث بخصوص هذه القضية،توقع اعتقال العيساوي وعدد من أعضاء الحكومة والبرلمان.
 
وقال عبد الاله كاظم خلال مؤتمر عقده في فندق شيراتون البصرة ظهر اليوم، أن هناك أدلة تثبت أن وزير المالية رافع العيساوي يقود منظمة "إرهابيه" اسمها "حماس"، طالت أعمالها أبناء المكون السني في الأنبار وفي الفلوجة تحديدا مضيفا أن الأمريكان أول من قدم أدلة مثبتة في هذا الصدد وهي أقراص مدمجة إلى الرئاسات الثلاث، ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي، وهي تثبت تورط العيساوي شخصيا بهذا الموضوع وليس أفراد حمايته مؤكدا أن المسؤولية تفرض على نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ورئيس البرلمان اسامة النجيفي التحقق من هذه الأمور قبل الدخول في اصطفاف يبدو طائفيا، كما هو حاصل الأن حيث وتوقع صدور مذكرات اعتقال بحق وزير المالية رافع العيساوي وعدد من أعضاء في الحكومة والبرلمان.
 
الى ذلك اتهم ائتلاف دولة القانون، الأحد، القائمة العراقية بإثارة "الفتنة الطائفية" في البلاد، وفيما اعتبر أن اتهاماتها الموجهة للقضاء في قضية حماية وزير المالية رافع العيساوي "رسائل للإرهاب" ليواصل استهداف العراقيين، حذر "المكون السني" من مخاطر الإنجراف وراء تداعيات الفتنة.
 
وقال القيادي في الائتلاف ياسين مجيد في مؤتمر صحافي مشترك عقده، اليوم، بمبنى البرلمان  مع عدد من نواب ائتلافه، إن القائمة العراقية تريد زرع الفتنة الطائفية في العراق، مشيرا إلى أن الدستور العراقي ينص على الفصل بين السلطات الثلاث واستقلالية القضاء، وهو ما يجب أن يكون أساس في التعاطي مع أي مشلكة أو أزمة مضيفا أن اتهام القضاء والتشكيك به ما هي إلا رسالة واضحة للإرهاب للاستمرار في نهجه من خلال استهداف جميع مكونات الشعب العراقي، مشيرا إلى أن استمرار التحشيد المنهجي والطائفي يجر البلاد الى ما لا تحمد عقباه ويعقد المشهد السياسي ويغلق الأبواب أمام الحوار والوطني.
 
وكان مجلس علماء محافظة الانبار أعلن، يوم أمس السبت (22 كانون الاول الحالي)، أنه وشيوخ العشائر ووجهاء الانبار وتجمعات شعبية وجماهيرية خرجت بموقف واحد خلال اجتماعها في الرمادي يتضمن إعلان العصيان المدني في عموم مؤسسات الدولة اعتبارا من  اليوم والى اشعار اخر، على خلفية اعتقال عناصر حماية وزير المالية رافع العيساوي واحتجاجا على "تهميش واستهداف المكون السني).
 
وتظاهر المئات من أبناء مدينة الفلوجة في الانبار، اليوم الأحد، احتجاجاً على سياسة الحكومة بدعوة من رجال دين وشيوخ عشائر طالبوا خلالها بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات وإيقاف "سياسة التهميش المعادية ضد قادة السنة"، فيما قطع المئات من مواطني مدينة الرمادي الطريق الدولي السريع المحاذي للمدينة، فيما أكد مصدر امني في المحافظة أن السلطات الامنية تحاول احتواء الموقف وفتح الطريق الدولي ودعوة المواطنين الى الاعتصام في مكان أخر.
 
واتهم رئيس الحكومة نوري المالكي، أمس الجمعة (21 كانون الأول 2012)، بعض السياسيين بافتعال الأزمات عند أي إجراء يتخذ قضائياً كان أو غير قضائي، وفيما حذر من محاولات العزف على الوتر الطائفي لتحقيق أهداف سياسية أو شخصية، أشار إلى أن تسمية مؤسسات الدولة باسم المليشيات لا يليق بمن يحتل "موقعاً كبيراً" بالدولة.
 
وجدد المالكي، اليوم السبت (22 كانون الأول 2012)، تحذيره من الفتنة الطائفية ونتائجها، داعيا رؤساء العشائر العراقية من جميع المكونات إلى الوقوف بوجه دعاة الطائفية الجدد.
 
وجاء ذلك عقب مداهمة قوة أمنية خاصة، أول أمس الخميس (20 كانون الأول 2012)، منزل وزير المالية رافع العيساوي وسط بغداد، واعتقلت مسؤول الحماية مع عدد من أفراد الحماية، فيما أكد العيساوي أن "قوة مليشياوية" داهمت مقر الوزارة ومكتبه ومنزله وتصرفت بسلوك غير قانوني واعتقلت 150 عنصراً من أفراد الحمايات الخاصة به، مطالباً بإطلاق سراح أفراد حمايته.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/12/24



كتابة تعليق لموضوع : رافع العيساوي يطالب بإطلاق حراسه "بشكل عاجل" ويحذر من "تداعيات خطيرة"
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net