صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

نتيجة الانتخابات معلومة ولكن تبكيرها جزء من المؤامرة
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

مهما حاول السياسيون ورجال الدين ومن يخشى الحديث عن ما لايحمد عقباه عن ما يجري في العراق فالصورة واضحة والدوافع ظاهرة والمؤامرة بائنة والغايات خبيثة ولكنهم اي من لايريد ان يقول صراحة ما يجري في العراق يحاول ايجاد مخرج يرضي البعض منهم نفسه والبعض الاخر اسياده .
فكرة الانتخابات المبكرة قالها المالكي قبل ان تندلع هذه الفتافيت من المظاهرات ولكنهم استبعدوها، اليوم تعود للساحة ولكن بوجه اخر وطالما ان هنالك من دعا اليها من غير كتلة القانون ويعلم فشله لو فتحت خزينة ال سعود له فانه ما عليه الا المطالبة بما يمليه عليه ال سعود حتى تشغل الراي العام العربي عن ما سيجري في البيت السعودي حالما اعلان موت ملكهم والذي هو ميت بالفعل ، اما قطر فان الاملاءات التي تاتيها من امريكا بدوافع مذهبية يكون الطرف الرئيسي المقصود فيها ايران فانها تقوم بذلك تسديدا لثمن بقاء القوات الامريكية في قاعدة السليلة وغيرها من المناطق الاخرى .
الانتخابات المبكرة نتيجتها مضمونة ولكن غير المضمون الطعون بالنتيجة والتزوير والاعتراض على الانتخابات يكون في الشارع من خلال السيارات المفخخة والحزام الناسف وهذا يعطي دور للمجرم الهارب المحكوم عليه بالاعدام لكي يخدم من منحه الاقامة والجنسية التركية لتنفيذ اجندة عثمانية .
وقد تطرح فكرة عدم الثقة بالمفوضية من قبل الدعاة الى الانتخابات وهم يعلمون بانهم فقاعة فارغة وحتى تكون هنالك عدالة في الانتخابات يتم اشراك منظمات دولية او حتى دول عميلة ليؤدي دوره الريال السعودي مثلما ادى دوره من اجل سعد الحريري الذي فشل في اثبات وجوده وتحقيق رغبة الاصوات المزورة .
ستخلف الانتخابات في العراق ازمات ومن السهولة جدا ايجاد هذه الازمات طالما ان هنالك سياسيين مهمتهم خلق الازمات وقد اجادوا بذلك .
الافضل ان يتم تطويق المظاهرات حيث ان مسالة تطويقها امر ميسور وهم بهذه القلة والعمل على حمايتها من الاعتداءات وعدم السماح لهم بالعبث بالمال العام وفي نفس الوقت على الدولة ان تنظر الى مطاليبهم فالشرعية يجب تحقيقها في الحال وغير الشرعية فلتعلن انها لا تستجيب لها واذا ما اصر الطرف الاخر فلياخذ القانون مجراه
كل من يؤيد العيساوي في قضيته هذه هو يخشى من المستقبل من ان تنكشف اوراقه ومن طالب باجراء التحقيق بخصوص مقتل ابن الحجية وعبد المجيد الخوئي وجريمة وزارة التعليم العالي لهم الحق في ذلك وما عليهم الا تقديم الدعوة والادلة لياخذ القضاء مجراه
اقسم بالله العظيم لو كان لدى علاوي او المطلك او الهاشمي او العيساوي مستمسك بقدر شعرة خنزير ضد المالكي لاقاموا الدنيا ولم يقعدوها ، ولانهم يعلمون علم اليقين خيبتهم فما عليهم الا التهريج للحصول على مكسبين التنعم بمبالغ من يامرهم بتنفيذ الاوامر والحصول على المنصب ، فمسالة الانتخابات المبكرة مسالة تحتاج الى وقفة لانها حلقة من حلقات التامر وسيعقبها ان اجريت ازمات يعمل عليها ممن يطالب بها اليوم بعدما رفضها بالامس 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/06



كتابة تعليق لموضوع : نتيجة الانتخابات معلومة ولكن تبكيرها جزء من المؤامرة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net