صفحة الكاتب : مهدي المولى

لا عفو عن المجرمين نعم لاطلاق سراح الابرياء
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نعم لا عفو عن القتلة والارهابين بل يجب تشديد العقوبة يجب اعدام هؤلاء ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة لان هؤلاء جراثيم قاتلة مدمرة للارض والبشر فلا تسامح مع هؤلاء فهؤلاء ليس بشر الذي يفجر سيارة مفخخة حزام ناسف في سوق في تجمع حزن او فرح الذي يذبح الابرياء ليدخل الجنة كيف يعفوا عنه كيف يتعامل معه كبشر
لا شك ان كل من يدافع عن هؤلاء وكل من يدعوا الى العفو عنهم انه ارهابي وهابي صدامي انه قاتل مجرم انه القائد والمخطط والممول والداعم والحامي والراعي لهؤلاء المجرمين ولكل المنظمات الارهابية في العراق
ايتها الارامل ايها الايتام ايها الثكلى من الاباء والامهات هؤلاء هم  الذين قتلوا ابائكم وابنائكم ورجالكم وليس اولئك الذين في السجون نعم هؤلاء الذين في السجون نفذوا الجريمة ولكن بتخطيط وتوجيه ودعم وتمويل من هؤلاء الذين يدعون الى العفو عن المجرمين وربما ان الكثير من  المجرمين الذين في السجون اندفعوا بضغط من قبل هؤلاء الذين يدعون الى العفوا عن المجرمين سواء بالترغيب او الترهيب كما عرفنا وشاهدنا اعترافات  عناصر حمايات المجرم طارق الهاشمي والمجرم رافع العيساوي اثبت ان بعض هذه العناصر خدعوا وهددوا واصبحوا  في حالة لا قدرة لهم على المواجهة فلم يبق امامهم الا الخضوع لهم وتحقيق رغباتهم الاجرامية بل حتى الخاصة كما فعلوا بالموظفات اللواتي يعملن معهم
فهؤلاء اي عناصر الحماية كشفوا عن امور مذهلة عن مفاسد وموبقات طارق الهاشمي والعيساوي والجنابي واسعد الهاشمي والدايني  وللاسف هناك عناصر كثيرة لا تزال تقود منظمات ارهابية ولا تزال تذبح العراقيين الابرياء بكل حرية وامان في مختلف اجهزة الدولة في البرلمان في رئاسة الجمهورية في الحكومة في الاجهزة الامنية والمدنية حتى اصبح لهم السطوة الاولى والقوة الكبرى بحيث يتحدون الشعب ويتحدون ضحاياهم ويطلبون منهم ان لا يتكلموا
قيل ان مجموعة ارهابية تابعة الى المخربط عزة الدوري هددت الكثير من ذوي ضحايا الارهاب الصدامي الوهابي  الخروج بمظاهرات الانبار والدعوة الى اطلاق سراح المجرمين الوهابين والصدامين
فقال لهم احد ذوي الضحايا كيف اطلب باطلاق سراح من ذبح ثلاثة من ابنائي وفجر منزلي ونهب مالي فرفض فهددوه بالقتل اجابهم اذبحوا فقام احد المجرمين باطلاق النار عليه
الشعب يرفض رفضا قاطعا العفو عن اي مجرم عن اي قاتل عن كل من شارك ومول ودعم وساند وايد القاتل المفجر المختطف عن اي  شخص نفذ عمليات ارهابية بشكل مباشرة او غير مباشرة ومن يدعوا الى خلاف ذلك فهو ارهابي مجرم قاتل وعلى الحكومة القاء القبض عليه واعدامه ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة
لو عدنا الى  الجهات التي تطالب باطلاق سراح كل المجرمين من الوهابين والصدامين والمأجورين  ونظرنا نظرة موضوعية لوضع هذه الجهات لا تضح لنا انها جهات مشبوهة تخدم اجندات اجنبية لانها شكلت ونمت بمساعدات دول معادية للشعب العراقي هدفها افشال العملية السياسية والعودة الى حكم المقابر الجماعية وحكم الفرد والقائد والمحفوظ
ماذا يريدون  هؤلاء الذين يدافعون عن الارهابين يريدون
تبيض السجون العراقي  من كل مجرم صدامي وهابي وتحويلها الى مقابر لدفن ضحاياهم وعوائل ضحاياهم لان ذبح الابرياء من طقوس الدين الوهابي ومن حقهم ان يقيموا طقوسهم الدينية
الغاء المادة 4 ارهاب وكل مجرم اعتقل بموجب هذه المادة يجب اطلاق سراحه
الغاء اجهزة المخابرات والاستخبارات والامن واعتقال عناصرها واعدامهم لانهم ساعدوا في اعتقال المجرمين الوهابين والصداميين طبعا هم يطلقون على عناصر هذه الاجهزة  المخبر السري
الغاء قانون اجتثاث البعث الذي هو اكبر انجاز حققه الشعب العراقي وهذا القانون طبقته كل الشعوب الحرة التي ثارت على جلاديها الشعب الالماني الشعب الايطالي الشعب المصري الشعب التونسي فالبعث سرطان مدمر وقاتل لا نجاة منه الا استئصاله وقطعه من الجذور
المضحك في طلب القائمة العراقية انها تدعوا الى العفو عن من دعم ودرب ومول واشرف وساعد الارهاب والارهابين لا شك انها تريد ان تخدع الشعب وتضلله بحجة انها لا تريد العفو عن المنتفذين وبهذا تحمي طارق الهاشمي ورافع العيساوي والدايني واسعد الهاشمي وناصر الجنابي وغيرهم من الذين انكشفوا وهربوا ومن لم ينكشفوا فهؤلاء لم ينفذوا العمليات الارهابية بل انهم خططوا لها مولوها ودعموها وحموا الارهابين ونقلوهم بسياراتهم الى مواقع الجريمة وارشدوهم الى الهدف
نعم نحن مع اطلاق سراح الابرياء فاطلاق سراح الابرياء لا يحتاج الى قانون عفو هو بريء ماذا يعني قانون العفو قانون العفو للمجرمين لهذا على الحكومة ان لا تكتفي باطلاق سراح الابرياء فقط بل عليها وهذا حقهم وواجبها ان تقوم بما يلي
تقديم الاعتذار لهم منحهم راتبا شهريا خلال مدة التوقيف منحهم قطعة ارض تعينه في دوائر الدولة منحهم منحة مالية حسب وضعهم

واخيرا نقول لا عفو عن المجرمين الذين نفذوا الجريمة والذين خططوا لها والذين دعموا المنفذين وممولوهم وساعدوهم   بل يجب اعدامهم ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة فلا تهاون ولا تراجع  ولا تسامح هذا صوت ضحايا هؤلاء الوهابين الصدامين هيهات منا الذلة هيهات منا الذلة والله لم نر الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما
        مهدي المولى                                                                                                       
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/16



كتابة تعليق لموضوع : لا عفو عن المجرمين نعم لاطلاق سراح الابرياء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net