صفحة الكاتب : قيس المولى

المختار بحلته الجديدة
قيس المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 كثير ما تكون المعاناه مشتركة عند المواطنين وخصوصا العاملين منهم سواء كانو كسبة او موظفين فهم متساوون نوعا ما في طوابير الازدحامات وكثرة السيطرات المنتشرة في ربوع شوارع بغداد ربما ان الاحتراز الامني مطلوب والحذر والانتباه مهم في استتباب الامن والاستقرار والمحافظة على حياة المواطن والوطن في نفس الوقت ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل ان لكثرة السيطرات قد اعطت المردود الايجابي في الشارع الامني وهل استطاعت ان تخفف من حدة الاغتيالات و الانفجارات او العمليات الارهابية يا ترى ؟ هل اعطت النتائج المطلوبة والمرتقبة يا ترى هل تمكنت هذه السيطرات من القبض على الارهابيين والسيطرة على كل امكانياتهم العلمية والعملية خصوصا وان هؤلاء الزمر المتمثلة بالارهاب العالمي والمرتبطة بدول اقليمية ودول عالمية تمتلك من الذكاء والتخطيط والسيطرة ما هو ادهى مما تمتلكة قواتنا الامنية لانهم هم من يحددون هدفهم ويخططون له له بل وينفذنه متى ما شاءوا وهنا تكمن المشكلة لان الزمر التكفيرية تقوم بدور المهاجم متى ما قررو ذلك وما على القوات الامنية الا ان تمارس دورها المدافع فقط وهذه الكارثة لان العكس هو المطلوب بل على القوات الامنية ان تقوم بضربات استباقية وان تمسك بزمام الامور وتسيطر على جميع خطط المباغتة والضرب بيد من حديد فما فائدة الاجراءات الامنية بعد حدوث الانفجار او بعد وقوع الجريمة يا ترى ؟ خصوصا وانا لو تبعنا مجمل العمليات الارهابية فانها دائما تكون نوعية وبتوقيت محدد ومتقارب وهذا يدل على انهم هم اصحاب القرار في التخطيط والتنفيذ بل وهي من تدخل الذعر في نفوس القوات الامنية لالشئ ولكن تحسبا لحدوث حوادث متكررة ومماثلة والشئ بالشئ يذكر ان جميع القادة الامنيين ومعظم اعضاء لجنة الامن والدفاع اقروا بحقيقة واحدة وهي ضعف المعلومة والاداء الاستخباري الكل يعترف بهذا الذنب الكارثي ولكنهم لم يتعاونو على ايجاد الحل وقفو على العلة ولا يعرفون الدواء كيف يفعل الجهد الاستخباري في البلد من له الحق في السوال هم ام المواطنين ان اعترافهم بالخطا ليس فضيلة بل دليل على فشلهم لان المواطن هو من يسئلهم كيف تفعلون يا قادة الجهد الاستخباري المعطل لديكم وانتم تمتلكون اجهزة رقابية واستخبارية وامنية عديدة ما كانت موجودة لا في النظام البائد ولا في الانظمة العربية والعالمية حاليا وهم ينعمون برخاء ونعيم امني لا مثيل له ونحن افظلهم في كل شئ ونمتلك ما نمتلك من امكانيات مادية او معنوية وخبرات عسكرية وقادة يمتلكون ما يمتلكون من الكفاءة والامكانية على الصعيد الامني خصوصا وان معظمهم واكثرهم هم قادة في زمن النظام السابق واصحاب تجارب طويلة في الملف الامني فما الذي اختلف الان ياترى مع العلم ان النظام المقبور لم يكن يمتلك ما نمتلكة الان من اجهزة امنية واستخبارية عديدة ومختلفة بل ومخيفة عند سماعها لكنها في سبات تام ومعطلة حتى عن الكلام ومع الاسف فما الضير ان كان القادة قد اعترفو بذنبهم فلماذا لا يفعلون دور المختار المغيب (طبعا بحلته الجديدة وليس القديمة ) ادر ك ان كلامي قد لا يليق لبعضهم ان اذكره وقد اتهم باتهامات مختلفة الاشكال والانواع وستختم النهاية باني بعثي لا يهم المهم ان نصل الى تحقيق الامن بكل طريقة وكل وسيلة وان يسيطر المختاراو المخبر على مجريات الاحداث في منطقته بحيث لا تخفي عليه شاردة او واردة لان البلد مر بتغييرات مختلفة اثرت على ديمغرافية المجتمع فهناك من سافر ومن ارتحل ومن باع ومن اشترى في مناطق مختلفة ولا يخفى علينا ان نذكر قضية المهجرين الذي لا احد يمتلك عنهم احصائية معينة ولا تعرف الجهات الامنية شئ عنهم فهناك من هجر فعلا وهو يستحق المساعدة والعطف وهناك من فجر وهرب وهناك من قتل وهناك من هو مطلوب وكل هذه احتمالات واردة لذا فان واجب المخبر السري او المختار سموها ما تشاؤون هو تبليغ الجهات الامنية بكل ما يجري من تغييرات او تحويلات في المنطقة التي يحكمها وان يعطى صلاحيات معينة من اجل الحصول على المعلومة الدقيقة التي عجزت عنها الاجهزة الامنية واخفقت في تحقيقها املا في الوصول الى استتباب امني واضح ينعم به الجميع


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


قيس المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/01/18



كتابة تعليق لموضوع : المختار بحلته الجديدة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net