طوبى لشعب الذرى وهو يسجل أروع ملاحمه الجهادية في مسيراته الحسينية المليونية الظافرة ، وليشهد الإرهابيين والطغاة بأنفسهم أن العراق صار كله(حسين ) لأديب والإعلامي جواد المنتفجي
لوارث سفر الخلد : للعراق الذي صار للدنيا منارا لإشراق معالم غده آلاتي.. من غيّ عهوده الطويلة ! لشعب أعلن على الظالمين ثورته، لجلجة جحافل ملايينه القاصدة.. مقام وأضرحة ألائمه ! لرعد الأصوات المرتلة: - (( لبيك يا حسين .. لبيك يا حسين )) والتي كانت.. فأضحت ، باتت .. ثم أمست تدك آثام الطغاة ! لقامات الرجال التي لاحت في الأفق.. كرؤوس الحراب! لجولات جموعه الزاحفة.. من .زاخو إلى البصرة لتتعفر بتراب ضريح الحسين سيد الشهداء ! للفاطميات نصيرات الزهراء.. لغر قلوبهّن المتقرحة من ضيم ونكد الذباحين الجناة! لشمم قوافل الزينبات الشامخة على طول وعرض البلاد ! لتسبيح أخيـّات ( بنت الهدى )
الساكنة بجنان الخلد والعلياء ! لشيب.. للشبان ! للرضع.. للعجزة : الذين اثبتوا العزم للعالم اجمع لبركات فضل مرابع الخيم، لجود السرادق الممتدة.. على طول أيكات دجلة والفرات ! لحمائم السلام الحائمة.. بين مآذن الكوفة ، وباسقات بحر النجف ! لخضرة بساتين( الحمزة ) الغناء ! لميس ورد ( عين التمر ) ! الطالع فوق الماء وإلى كل من وصل لكربلاء بسلام: - لكم من دار إبراهيم الخليل أجمل التحيا وشوق مكلل بالمحنة من مدينة الأزر والتآخي ، لمؤمنة التقية.. لناصرية الفيحاء
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat