صفحة الكاتب : قيس المولى

احذروا الليث إذا غضب!!
قيس المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يبدو ان سياسة التتريك ومنهج الاستعمار الاستيطاني قد سادت لغة المتظاهرين في هذه الأيام وخرجت عن طورها السلمي الذي يدعون به ويتباكون عليه بل ويحاولون إقناع الغير به لان النعرة العفلقية لازالت مسيطرة على جميع إعمالهم ويحاولون استرجاع مملكتهم وعروشهم التي ابيدت عن بكرة ابيها فلم يزل ذلك الدكتاتور الصنم يتداخل في أعماق تفكيرهم المريض وانهم اصحاب النفوذ والغالبية المسيطرة على جميع مفاصل ومحافظات العراق فزحفهم نحو بغداد حسب منطقهم المغولي التتري ما هو الا دليل حقدهم وكراهيتهم تجاه أبناء العراق طبعا عدا ابناء جلدتهم لانهم شئ وغيرهم شئ اخر في اعتقادهم المريض ومعتبرين أنفسهم الناطقين باسم الجميع وإنهم جاءوا فاتحين لا محررين لعراق الأمين والمأمون من مستعمريها الصفويين وان أبناء صلاح الدين الأيوبي سينقذون قدس بغداد من السيطرة الإيرانية التي تكاد تخنق عبراتهم الشجية لأنهم أفلسوا من كل شئ ان لمشهدهم هذا وزحفهم المشبوه لا يذكرني الا (بهولاكو المغولي) الذي استباح بغداد وانتهك حرمتها واحرق كل من فيها او أشبه بغزوة الوهابية قبل حقبة من الزمن على ارض (كربلاء المقدسة ) عندما هاجموا المدينة واحرقوا ديارها وجردوا ضريح الإمام الحسين( عليه السلام ) من محتوياته ومن كل شئ مستغلين خلو المدينة من أهلها كلها عناوين تمتد جذورها الى ذلك الحقد الدفين الذي أشعلهم خوفا وحرصا على زوال تاريخهم السيئ الصيت والذي ورثوه من الأباطيل الأموية والخديعة العباسية والنميمة الوهابية ارث ملطخ بالدماء والكره والحقد لازال يجول في خاطرهم لا يستطيعون تصور الموقف بان من كان خلف القضبان أصبح صاحب السلطان ومن كان من المطاردين اليوم من السلاطين وان بغداد عادت الى سكانها الأصليين وقد تحررت من جبروت الجبارين الظالمين لم يدركوا بان أسوار بغداد الحبيبة هي محصنة (برايات الحسين ع ) وهتافات (أمير المؤمنين ع) لم يدركوا( بان طلائع حزب الله الغالب) تنتظر الإشارة لم يعلموا ان هدام المقبور ذهب الى جهنم وبئس المصير وان من يهتف باسمه سوف يلتحق به عاجلا لا آجلا بل وأننا نترقب زحفهم يوما بعد يوم لنجعل من بغداد مقبرة جماعية لأشباههم وتيقنوا جيدا إن احتلال بغداد من قبل مغولكم الوهابي فإنها ستصبح محرقة لعمائمكم الطائفية وشعاراتهم الوثنية فلا تتجاوزوا الحدود مطلقا واتركوا ليث العراق ساكن واحذروه إذا غضب فلن يترك لكم باقية أبدا أبدا ! فاعتبروا من صواريخنا لأنها خفية !!! 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


قيس المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/02/19



كتابة تعليق لموضوع : احذروا الليث إذا غضب!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net