صفحة الكاتب : د . علي مجيد البديري

الأستاذ مهدي بديرة حياةٌ من العطاء العلمي و التربوي
د . علي مجيد البديري

     من المؤسفِ حقاً أنْ يكون الأستاذ مهدي بديرة (المولد بدمشق عام 1933) من الأسماء التي لم تنلِ استحقاقها من التكريم، والاحتفاء بمنجزها وعطائها العلمي والتربوي في مجال تأليف الكتب التعليمية و المنهجية ،التي تعنى بتعليم قواعد اللغة الإنجليزية وتدريسها، باستثناء ذكر بسيط له في معجم المؤلفين للقرن العشرين . وليس بغريب أنْ يكون الجحود والغفلة سبباً في عدم توقف أحدٍ من الكتَّاب المعنيين برصد هذا النشاط المهم أمامَ جهود الأستاذ بديرة في زمن نعيش فيه أزمةَ وفاءٍ كبرى ضَيَّع أصحابُها و يضيَّعون منجزاتٍ علميةً مهمة، وكثيرة . 

لقد ارتكزتْ حياة مهدي بديرة العلمية إلى وعي بحيوية اللغة وفاعليتها بوصفها جسراً موصلاً بين الشعوب والأمم لتحقيق التثاقف والتواصل المعرفي. و"لم يعد تعلم اللغات من الأمور التي تتصل بالثقافة العامة للطالب أو مجرد مظهر حضاري يدرس لذاته , وإنما أصبح تعلمها أداةً لتحصيل المعارف، و وسيلةَ تخصص في جميع المعارف والعلوم، وأداة اتصال بالعالم الخارجي في عصر التقدم المعرفي" .

     ومن هنا احتلتِ العنايةُ باللغات وتعلّمها أهميةً خاصةً بوصفها مؤشراً على تقدم المجتمعات ونموها العلمي ، واكتسب دورُ المدرس والكتاب التعليمي أهميةً كبيرةً جداً ، شخَّصها (هربيرت كوهل) في كتابه (عن فن التدريس: 91) حين عرَّفَ التدريس بأنَّه: "عملٌ شاق ؛ هو حرفة في جزء منه ، وفي جزء آخر أسلوب و طرائق ، و أساسيات، و يستغرق إنجازه واكتماله وقتاً ليس من اليسر والسهولة تحققه ببساطة".

      اتسمتْ جهودُ الأستاذ بديرة في تعليم اللغة الإنجليزية بالتواصل و الغزارة والتنوع ، فقد مارس التعليم في عدة مؤسسات تعليمية وثقافية سورية، منذ حصوله على ليسانس في اللغة الانكليزية وآدابها، شهادة دورة تطويرية /يونسكو، و شهادة ترجمان محلف. وبلغت مدة سنوات تدريسه في المدارس الخاصة والعامة 33 سنة. من تلك المؤسسات : الثانوية المحسنية ، و ثانوية دمشق الوطنية، و مدرسة ابن هاني الأندلسي ، ومدارس أبناء الشهداء، و مدرسة خير الدين الزركلي ، وحوزة الإمام الخميني ، و حوزة الرسول الأعظم (ص) ، والمستشارية الايرانية ، ومركز البحوث العلمية بدمشق. وكان من ثمار هذا العطاء تلامذةٌ أصبح لكل واحد منهم شأنٌ في مجال تخصصه؛ علماء ومتخصصين وممارسين للعمل التربوي منهم: السيد عبد الله نظَّام وكيل المرجعية الدينية في سوريا، د. غسان خضر، المهندس أحمد روماني ، د. ماجد بديري ، والأستاذ عدنان عيسى .

 

     ومن أهم مؤلفاته و أكثرها أهمية (موسوعة قواعد اللغة الانجليزية / في ثلاثة أجزاء، بواقع 1010 صفحة) ، صدرت عن مكتبة الرازي بدمشق سنة 1974 .

 

    اختص الكتاب الأول بـ (مجموعة الاسم): تضمن القسم الأول منه فصولاً تناولتْ تعريف الاسم وانواعه ، والاسماء البسيطة والمركبة ، ومفرد الاسم و جمعه ، وتذكيره وتأنيثه ، وحالته من حيث الرفع والنصب والاضافة والتملك والنداء والمخاطبة ، وأدوات التعريف والتنكير وطرق تشكيل الاسماء ، ثم أشباه الجمل الاسمية . أما القسم الثاني فقد تضمن تعريف الضمير وأشخاصه ، وأنواع الضمائر . وتناول القسم الثالث : الصفة ، تعريفها وأنواعها ، وتوافقها ومواقعها ، ثم تشكيل الصفات  ومفاضلتها .

    واختص الكتاب الثاني بـ (مجموعة الفعل) واشتمل على قسمين؛ تناول المؤلف عبر فصول عديدة في القسم الأول (الرابع حسب الموسوعة) تعريف الفعل وبيان أنواعه، والأفعال المساعدة واستعمالاتها ، والأفعال العادية بنمطيها : النظامية والشاذة ، وأزمنة الفعل القواعدية واستعمالاتها ، وأسماء الفاعل وأسماء المفعول، والمبني للمجهول ، والكلام المنقول (غير المباشر) وطرق تشكيل الأفعال (الاشتقاق). أما القسم الثاني ( الخامس حسب الموسوعة) فتناول فيه المؤلفُ الظرفَ في فصولٍ منها : تعريف الظرف وأنواعه والظروف البسيطة والمركبة ، والأجزاء الظرفية والأفعال العبارية ، وموقع الظرف وغيرها من المواضيع .

     وجاء الكتاب الثالث مختصاً بـ (مجموعة كلمات الوصل) فقد عرض فيه المؤلف ـ عبر أقسام الكتاب ـ حرفَ الجر تعريفه وعمله ، وانواعه البسيطة منها والمركبة والمعقدة ، ثم موقع حروف الجر واستعمالاتها الخاصة . وحرف العطف تعريفه وانواعه ، والتعجب والنداء. وجعل المؤلف في نهاية الكتاب الثالث ملحقاً تضمن أقساماً هي : القسم الأول: تناول فيه تحليل الجمل والاعراب ، والثاني : تناول قواعد الوقفات الكتابية (التنقيط) ، فيما عني القسم الثالث بتعريف علمي البيان والمعاني في البلاغة الانجليزية .

    من جانب آخر ألَّفَ الأستاذ بديرة كتابين في قواعد الكتابة والتلفظ ، صدَرا عن مكتبة الرازي ذاتها بدمشق عام 1976. حملَ الكتابُ الأولُ عنوان : قواعد كتابة اللغة الانجليزية ، و تضمن عدة أقسام ؛  اعتنى القسم الأول ببيان قواعد عامة تتعلق بمضاعفة الحرف الأخير للكلمة ، ووصل الكلمات المركبة و فصلها ، تغير نهاية بعض الكلمات ، ثم بعض القواعد المتفرقة. أما القسم الثاني فاختص بالقواعد الخاصة بالأسماء والضمائر والصفات والأفعال وتتضمن : قواعد الكتابة الخاصة بالأسماء ، قواعد الكتابة الخاصة بالضمائر ، قواعد الكتابة الخاصة بالصفات ، قواعد الكتابة الخاصة بالأفعال الشاذة والنظامية. فيما عني القسم الثالث بقواعد التنقيط . والقسم الرابع بعرض الفروق الكتابية بين الطريقتين البريطانية والأمريكية ما يتعلق بالحروف الصائتة والساكنة . وخصص المؤلف القسم الخامس لبيان تشكيل بعض الصفات ومقارنتها وقواعد كتابة الظروف ومقارنتها، ثم يختم الكتاب بقاموس يحوي جميع الكلمات التي وردت في الكتاب.

      وحمل الكتاب الثاني عنوان : قواعد لفظ اللغة الانجليزية ؛ وتضمن أقساماً عدة منها: القسم الأول اختص بقواعد لفظ الحروف الصائتة ، و عرض في القسم الثاني قواعد لفظ الحروف الساكنة، أما القسم الثالث فتناول بعض الفروقات اللفظية بين اللهجتين البريطانية والأمريكية، و منح المؤلف للجانب التطبيقي مجالاً فجاء القسم الرابع معنياً بذلك تحت عنوان: تمارين بالرموز اللفظية مع حلولها.

     ولم يترك الأستاذ بديرة الجانب المهم في عملية دراسة اللغة الإنجليزية وتعلمها ، وهو مجال الترجمة منها وإليها ، بوصفِ الترجمة فناً لابدَّ لطالب تعلم الإنجليزية من إتقانه، فألَّفَ كتاباً في ذلك أسماه : قواعد الترجمة من الانجليزية وإليها ، صدر عن المكتبة ذاتها سنة 1975 ، واشتمل على نماذج مترجمة من الشعر؛ منها قصائد لشعراء إنجليز هم: كريستوفر مالو ، وولتر رالاي ،  ت. س. إليوت . و نصوص لشعراء عرب هم : محمود درويش ، سالم جبران ، توفيق زياد ، سميح القاسم . وفي قسم آخر عُني المؤلفُ بترجمة معاني بعض النصوص القرآنية تطبيقياً ، ثم بعض النصوص الأدبية المختلفة ؛ ( قطعة نثرية من كتب التراث العربي ، قصة قصيرة ، مقاطع من مسرح شكسبير ، ترجمة أمثال و أقوال مأثورة ، ترجمة نصوص علمية ، ترجمة نصوص من الحديث الشريف) 

      من الواضح جداً أنَّ هذه الجهود العلمية المتميزة للأستاذ بديرة قد عنيت بالدرجة الأولى بتعلُّم طلاب اللغة الانجليزية ـ سواء أكانوا منتمين إلى مؤسسات تعليمية أو اعتمدوا برنامجاً خاصاً لتحقيق ذلك ـ ، واستكمال مؤهلاتهم التي اكتسبوها سابقاً لأجل إثرائها وإنمائها عبر منهجية علمية ، تسعى لتحقيق الفائدة القصوى من موضوعات الكتب ومحتوياتها . ولا شك في أن امتياز هذه الجهود قد جاء نتيجة خبرة أ. بديرة العلمية والتدريسية التي تُعدُّ "الحَكَمَ الفصل في وضع المنهج ، إذ ينبغي أن توضع مناهج اللغات على وفق حاجات المجتمع و حاجات الطلبة ، و أن تكون مناهج المادة مترابطة متماسكة خالية من الفواصل الجامدة بين فروع المواد الدراسية للغة , وأن تكون حيةً، مرنةً، وعرضةً للمراجعة و التعديل".

     في ختام وقفة الوفاء والتكريم هذه ، لا أنسى أنْ أشيرَ إلى كتبٍ مخطوطةٍ أخرى للمؤلف تنتظرُ النور بعد هذه الحياة العلمية الطويلة، وهو يعيش محنة الغربة في لبنان، وأنْ أدعو المؤسسات التعليمية  والمختصة بتدريس اللغة الإنجليزية وتعليمها إلى تبنِّي إعادة طبع هذه الكتب لفائدتها وأهميتها الكبيرتين. داعياً الله تعالى أنْ يمنَّ على الأستاذ مهدي بديرة بالعافية والعودة إلى وطنه ، لتجد هذه الكتب فرصتها وطريقها إلى القارئ .   


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . علي مجيد البديري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/02/23



كتابة تعليق لموضوع : الأستاذ مهدي بديرة حياةٌ من العطاء العلمي و التربوي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 8)


• (1) - كتب : احمد الحجي ، في 2013/04/03 .

فعلا من المؤسف هكذ شخصيات لم تذكر ولم يسلط عليها الضوء ومن المفترض ان تثمن جهوده ويذكر في المهرجانات وفق الله الدكتور علي مجيد لتسليطه الضوء على هذه الشخصية الفذه

• (2) - كتب : بارعة مهدي ، في 2013/04/02 .

والدي المفدى.. أستاذي الكبير.. مهما تحدثت عن أفضالك لا أفيك قليل من كثير.. عهدتك أبا عطوفا ومعلما قديرا وقدوة نقتدي بك لنسير على دربك درب الكفاح.. فرحتي كبيرة وأنا أقرأ عن مشاعر من أحبوك من الأوفياء.. وأوجه لهم باسمك أسمى آيات الشكر والاعتزاز.. وأخص بشكري وامتناني الشاعر المبدع الدكتور علي مجيد البديري وابارك له بصدور مجموعته الشعرية الرائعة ( من بين طين وعشق )

• (3) - كتب : بشرى ، في 2013/04/02 .

والدي العزيز ومعلمي الفاضل لطالما كنت النور الذي أضاء لنا الدرب,لم تتركنا عابري سبيل ,ولم نكن يوما على هامش الحياة , بل دخلنا عمقها وتفاصيلها,زرعت بكنزك الثمين في قلوبنا ركناً صغيرا كانت منه الانطلاقة نحو السمو وفتحت لنا نافذة من دفء نطل عليها بين حين وآخر عندما يعترينا صقيع الحياة لنرى حروفك تتلالأ نوراً.... تلك الحروف التي كان لها حضور هادئ راقي أنيق لم يحدث ضجيج ,إنما حاكى العقول والقلوب ..
لكل زمن حدث هام يمنحه العنوان / في زمننا أبي كنت أنت العنوان وكانت حروفك هي التي جعلتنا نختار الكتابة لأنها تأخذنا دوماً إليك .... كيف لحرف أن يتغلغل فينا إلى هذا العمق ...

كطفلة صغيرة لاتجد ماتقوله تغيب كلماتي , فأقف هنا ولاأتجاوز
وأنحني إجلالا ...

شكراً لك دكتور علي على مساحة من ضياء .. أتمنى لك المزيد من التألق


• (4) - كتب : علي العبادي _ الإمارات_ رأس العين ، في 2013/04/02 .

كل التقدير للدكتور البديري كاتب المقالة لأنه جعل اكسير العطر يفوح بين صروح العلم والنور

من الإمارات أبعث تحيات لكاتب هو حالة فريدة من نوعها حالة لاتتكرر مرتين الكريم مهدي بديرة هو ككل جوهرة في الكون لايمكن لأخرى ان تحمل نفس السمات
كتبكم أستاذنا توجد في كل بيت يعنى بالأدب العالمي وباللغات وبالرقي من المؤلفات وكثيرة هذه البيوت في إماراتنا , ونحاول أن نتتبع آثارك دائماً لك من كل مثقف في الإمارات آلاف التحيات لاحرمنا الله نبض قلمك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



• (5) - كتب : حسن صندوق ، في 2013/04/01 .

السلام عليكم
تحياتي لك استاذي أرجو أن تتذكر في الثمانينات تلميذك حسن صندوق
وإن لم تتذكر فأنا لم أنسى فضلك
وأعترف لك بالجميل وبالفضل الكبير
حفظكم الله أستاذنا

• (6) - كتب : محمد حسن طلبة ، في 2013/04/01 .

المربي الكبير والأستاذ العظيم والأب المدرس مهدي بديرة
يامن زرعت فينا حب العلم والمعرفة تحياتي لقلبك الكبير دائماً أعود بالذاكرة إلى المدرسة المحسنية وإلى صفي ومقعدي ودرس الأستاذ مهدي وأقول بارك الله بك ياأستاذي فلقد أعطيتنا من روحك وعلمتنا من قلبك لايسعني إلا أن أقول لك
قم للمعلم وفّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أكرم أو أجلّ من الذي يبني وينشئ أنفساً وعقولا
أطلب منك دعاء منك استاذي فأنت المربي وأنت بمثابة الأب وأنا فقدت والدي وأحتاج إلى دعوة أأب ,,,, تحياتي ودعواتي بأن تكون بألف خير

• (7) - كتب : الطيب عز الدين ، في 2013/03/30 .

السلام عليكم والرحمة من دواعي سروري أن أعرف شيء من أخبار سيد العباقرة سيد مهدي قرأت كتبه وكم كنت أتمنى أن أعرفه عن قرب ولكن بعد المسافات حال دون ذلك
من لم يقرأ لهذا الفكر الفذ لم يعرف بعد ماهو الابداع
كتبك سيدي تحتل الواجهة في مكتبتي فلا يمر يوم دون أن أتصفح أحدها ويضيف لي كل يوم معلومة جديدة
من المؤلم حقاً أن يقابل جهدك الكبير بالقليل من الدعم ولكن أؤكد لك سيدي أن كل من قرأ لك عرف تماماً من هو المبدع سيد مهدي تحياتي لسمو فكرك

• (8) - كتب : أحمد عيسى الدريبي / الكويت ، في 2013/03/29 .

الأستاذ والمؤلف والمحقق السيد مهدي بديرة صاحب الفضل الكبير .. لم أعرف في حياتي انساناً يحمل الفكر والإبداع كما عرفت الأستاذ بديرة لقد كان لي شرف التعامل معه والنهل من معين علمه وفكره المتميز , لن انسى فضله الكبير علي ,فأنا وإن كنت أزاول مهنة تدريس اللغة اليوم فلأن الأستاذ مهدي هو من كان سبب وجهتي لذاك الدرب , وصدقاً أقول لم أعرف أنبل من الأستاذ بديرة الانسان , ماقدمه الأستاذ مهدي لمجال الفكر والعلم لايقدر بثمن ولايعادل بتكريم مهما كان نوعه إنه كنز ثمين سيبقى مدى الدهر , أستاذي الكريم أنحني أمام عظمة وروعة فكرك الراقي احتراماً وتقديراً وأطلب من العلي القدير أن يمن علي بلقائك مرة أخرى وان يطيل في عمرك لتبقى مناراً للعلم والمعارف , نفتقدك سيدي في زمن طغى عليه الزيف حتى في مجال المعرفة حفظك الله قبلاتي ليديك الكريمتين , والشكر موصول لصاحب المقال شكرا لتسليط الضوء على منبع نور لايخبو .




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net