أساس القضية رفضهم للرافضية
فراس الجوراني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ان من دواعي سرورنا وأسباب سعادتنا أن نذهب معكم برحلة تاريخية ستعود بنا الى القرون الماضية والايام الخالية كي نطلع سوية على حقيقة الرافض فكم من لفظ يستعمل في المدح والثناء وهو في الحقيقة ذم وهجاء وكم من لفظ يستعمل في الذم والهجاء وهو في الواقع مدح وثناء يقول ابا بصير للإمام الصادق (علية السلام)ياسيدي يسموننا بالروافض قال لا ان الله اسماكم باالروافض .اليوم وفي هذا الايام بالذات نشهد مؤامرة كبيرة متصعيد كبير وناضر هشة وكاننا نشاهد فلم رعب صرف علية ملايين الدولارات من اخراجة بتلك الهيئة لكنة لايشبة افلام الرعب او العصابات انة مزيج من الحقيقة والغرابة التي ترافق المقاطع لايستعملون الاصباغ بدل الدماء والطلقات الصوتية الكاذبة انها مشاهد حقيقة  واشخاص حقيقيون  مرة من الطغاة يلبسون البسة الدين وكانهم ودعوا الماذن وتركو اخلاقيتهم يطالبون بمطاليب ويفجرون السيارات لكن صدقوني ان كل هذة التظاهرات والمطاليب الامشروعة هي لعبة سياسية فان اساس القضية هو رفضهم للرافضية ولايردون اي شخص رافضي كما يسموننا ان يكون في منصب سيادي لان هذا يتنافى مع سياسة اسيادهم من السعودية وقطر وتركيا فهؤلاء يحركون ويدفعون لاباحة دم الشيعة الرافضي الاغباء سمحو لانفسهم ان يصبحوا لعبة بيد دول اقليمية واجندة خارجية تحركهم وتزرع في نفوسهم حقد الطائفية والاقتتال الطائفي كانما التاريخ بدا يعيد نفسة متى نوجة بنادقنا نحو الادمغة العفنة المريضة التي تنادي بالطائفية والتفرقة متى نراها تدافع عن نفسها لان هيبتها قد سرقت ورجالها بدائت تغادرهم الثقة فلا احد يحميهم ليصبح الذئب هو الضحية والكبش هو السفاح  

الموضوع السابق صفحات عراقية من الأمس القريب-7

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat