صفحة الكاتب : مهدي المولى

اسرئيل تعترف وتقر
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ان اعتراف اسرائيل وبشكل علني بان الاسد وايران وحزب الله وروسيا ربحوا المعركة وان العوائل المحتلة للخليج والجزبرة وخصوصا ال سعود وال ثاني والمجموعات الارهابية الوهابية خسرت المعركة كان بمثابة الصاعقة على هذه العوائل اصابها بالصميم فقدت توازنها والسيطرة واخذت تهذي محمومة لا تدري ماذا تفعل
هذا يعني ان المعركة بدأت في الرياض في الدوحة في المنامة وقيل  حدث شجار وخصام بين الشيخة موزة والشيخة حصة   حيث كالت احداهن التهم للاخرى الشيخة موزة تتهم حصة بعلاقتها الغير شريفة مع الامريكان والشيخة حصة تتهم موزة بعلاقتها وعشقها للجنرلات الاسرائيلين السرية والشخصية والتي اصبحت علنية ومكشوفة 
لكنهن اتفقتا اخيرا على ان رجال ال سعود وال ثاني وال خليفة بلا رجولة كما قالت سعاد الصباح التي حاولت ان تنجب رجلا مثل صدام واخذت تكرر لقاءاتها بصدام لا ندري هل انجبت ام لا 
فهذا الاعتراف والاقرار بهذه الحقيقة وضع العوائل المحتلة للخليج والجزيرة في حالة انذار في حالة رعب وخوف لا تعرف ماذا تفعل حيث   ادركت ان هذا الاعتراف يعني ان اسرائيل بدأت تتخلى عن حمايتها عن الدفاع عنها  فال سعود اعلنوا بشكل واضح انهم يهود وبدأ الكثير من افراد هذه العائلة يعتبرون اسرائيل هي بلدهم ووطنهم واعلن الكثير من بنات وابناء عائلة السعود بان  ابائهم يهود امهاتهم يهوديات حتى ان ال سعود اصبحوا اكثر الحاحا باقامة دولة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات وضم الجزيرة كلها بل هناك من  اثبت بوثائق وادلة بان دولة اسرائيل وارض اسرائيل الموعودة هي مكة والمدينة وليس فلسطين
وقيل ان هناك حراك صهيوني داخل اسرائيل حول رغبة ال سعود  الملحة والمتكررة في اقامة دولة اسرائيل الكبرى وضم الجزيرة بكاملها اضافة الى سوريا والعراق لمواجهة الخطر الشيعي الذي بدأ ينتشر بشكل سريع كالنار في الهشيم كما قال احد الامراء عند لقائه بالقادة الصهاينة في تل ابيب
الحقيقة ان الحكومة الاسرائيلية الكنيست الاسرائيلي لم يتخذ اي قرار بهذا الشأن رغم الالحاح الشديد والمتكرر من قبل ال سعود وبقية العوائل المحتلة للجزيرة والخليج  حيث وعدوا الصهاينة بالمال الذي لا يحصى كما اكدوا للصهاينة ان الكلاب الوهابية المسعورة  المنتشرة في كل الدول العربية والاسلامية لها القدرة على ذبح العرب والمسلمين وتدمير اوطانهم كما لها القدرة على الاساءة للمسلمين وللاسلام ومنحه الصورة التي صورتموها ايام جدنا ونبينا كعب الاحبار الا انه عجز عن القضاء على الاسلام فنحن لنا القدرة على تحقيق ما عجز عن تحقيقه 
ها نحن بدأنا بخطة جديدة بهدم وتفجير مراقد الرموز الاسلامية في كل مكان وهدم وتفجير كل دور العلم والعبادة الاسلامية وذبح من فيها وحرق كل المصاحف وكتب الحديث
كما اننا وضعنا خطة بتفجير البيت الحرام والمسجد النبوي وقتل من فيهما الا اننا نبحث عن الوقت الملائم والمناسب نريد ان نضرب عصفورين بحجر واحد وهو تهديم وتفجير الحرمين وفي نفس الوقت  نتهم الشيعة  حزب الله العراق ايران ثم نعلن الجهاد لابادة الشيعة والقضاء على حكومة العراق وحكومة ايران ثم قتل كل دعاة الديمقراطية والديمقراطية انها بدعة صنعها الشيعة وبهذا اشعلنا حرب بين المسلمين انفسهم وهذا هو الطريق لتحقيق اهداف الصهيونية العالمية في المنطقة
قيل ان احد الحاخامات ضحك وقال الحقيقة ان ال سعود هم الصهاينة الحقيقيين ونحن الدمج
رد ال سعود سادتي لا نريد شي الا رضاكم عنا فان رضاكم يدخلنا جنتكم وعدم رضاكم يدخلنا نار المسلمين
لا شك ان هذا التودد والتضحية من قبل ال سعود يرضي بعض الصهاينة الا انه غير مقبول من قبل الشعب الاسرائيلي فالشعب الاسرائيلي شعب حر شعب يحب الحياة ويحترم الانسان شعب يقدس العلم والعمل ينظر الى ال سعود مجرد جراثيم قاتلة ووباء مدمر مجموعة معادية للحياة للانسان لهذا لا يرغبون حتى بالتقرب منها
فلا اعتقد ان الاسرائيلين سيحققون رغبة ال سعود لانهم يعلمون علم اليقين ان تحقيق هذه الرغبة والتقرب من ال سعود سيشكل خطر مميت على اسرائيل ومستقبل اسرائيل
لكن الصهاينة اذكياء واهل خبرة حيث وجدوا في هؤلاء الجهلاء الاغبياء والخونة العملاء البقرة التي تدرذهبا وحسب الطلب لهذا فانهم يتظاهرون بانهم يسعون لتحقيق رغباتهم واهم رغبة لديهم هي حماية عروشهم  من غضب شعوب الجزيرة والخليج  التي بدأت  تعي وتدرك بدأت تطالب وتتحرك بدأت تغضب وتنتفض بدأت تصرخ نحن بشر وليس قطيع من الحمير
الا ان هذه العوائل الفاسدة بدأت تتهم شعوب الجزيرة بالعمالة والخيانة وان مطالبة الشعوب بالحرية والديمقراطية هي حرب ايرانية للقضاء على السنة ونشر  التشيع 
في المنطقة 
لهذا نرى هذه العوائل تقبل احذية جنرالات اسرائيل من اجل ضرب ايران واسقاط الحكومة الاسلامية
رغم ان القيادة الاسرائيلية تدرك ان هجوم اسرائيل على ايران فأول من يسقط وينهار هي هذه الانظمة اي انظمة العوائل المحتلة للجزيرة والخليج على يد شعوبها فان هذه الشعوب في هذه الحالة ستتحرر وينكسر حاجز الخوف وستنطلق  لتحطيم عروش البغاة وحصون الطغاة
رغم قناعة القيادة الاسرائيلية بان هذه العوائل  الفاسدة العميلة جعلت من شعوب الجزيرة والخليج درعا واقيا لحماية اسرائيل وجعلت من ارض الجزيرة والخليج ميدان حرب لحماية اسرائيل ومن اموالهم نهر لا ينقطع لتمويل ودعم اي حرب تقوم بها ضد الاسلام ودولة الاسلام الا انها على يقين ان كل ذلك لم ولن يحمي اسرائيل من الانهيار والسقوط

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/03/15



كتابة تعليق لموضوع : اسرئيل تعترف وتقر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net