الشيخ اليعقوبي الباحث عن تراث الموتى (الاسلام محتاج للخمر و قتل الحسين)
جعفر مهدي الشبيبي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الجزء الثاني من ((صباح ألساعدي و شيخه اليعقوبي, انتم جزء من الأزمة ولستم الحل,استهداف مرجعية النجف من قبل اليعقوبي))
الإسلام محتاج جميع أبنائه..........كل من نطق الشهادتين فهو مسلم و يزيد ناطق للشهادتين بل و تخلف على كرسي الخلافة عن رسول الإسلام إذن هو من أبناء الإسلام و من أمرائهم فالإسلام محتاج ليزيد.
و يمكننا القول الإسلام محتاج يزيد و يزيد محتاج للخمر أذن الإسلام يحتاج الخمر!
و يمكننا القول الإسلام محتاج يزيد و يزيد محتاج قتل الحسين أذن الإسلام محتاج قتل الحسين!
و يجب على يزيد إن يضج ألان و يقول لله إن رسالتك محتاجة لي حسب رأي اليعقوبي و لا داعي لتسمية الحسين بثأر الله لانها سالبة للموضوع ؟
و التكفيري مسلم و الإسلامي المتطرف مسلم و الإسلامي المليشياوي مسلم و المجرمين القتلة مسلمين و الخوارج مسلمين و و و الخ..
و الإسلام محتاج لهم و لا يعقل أن يعذبون لان الشريعة السماوية محتاجة لهم حسب فتوى ابن شريح 2013.
يعتبر هو هذا البنر الإعلاني الرسمي لجماعة الشيخ اليعقوبي ؟
و أكثر فتاواه شهرة و يعتز بها كثيرا حتى أنها تعتبر شعارا مميزا لهم؟
مع انه يحتوي على مغالطة منطقية يهتدي إليها كل منطقي صغير وان كان بقدر نمله!
فهل يحتاج بعد هذا إن نمضي قدما في متاهات و أركان و زوايا كلام و تناقضات هذه الجماعة ؟
وما ذنبنا نحن المثقفين إن نحمل بين جنبينا ,مأساة أمه كاملة تتخبط بين مرجعية فاسدة و تيار أحمق و جماعه خرقاء!
و ما ذنبنا نعذب على الحقوق و الأموال و الأرواح و التي كلها تزهق و تسلب من تبعات الجهل؟
و إن جل عذابات العراقيين اليوم هي من جراء هذا المسير المتلاطم بغير هدي و لا سراج منير, نتحملها نحن, تزيدنا معاناة تضاف إلى جراح الزمن الذي نعيش فيه إما غرباء أو بربع عقول, حتى لا نصلب على أعواد الجهل و مسالخ الحماقة!
كما صلب جاليلو سابقا من قبل رجال الدين لأنه قال أن الأرض كرويه!
لقد وضحنا في الحلقة الأولى كيف إن جناب الشيخ يصف مرجعية النجف بأنها وصلت إلى مرحلة من العمر أصبحت فيه لا تعي ما حولها و أنها متهالكة من كبر السن, و أنها غير قادرة على مواكبة العصر و لا الفتوى و أنها يتحكم فيها هوى النفس لا أكثر.
و هوى النفس يجعل المرجعية تجمع حولها أنصارها باطلا و ظلما بدون كفاءة و يجب عليها إن تسلمها للأكفأ الذي ظلمت حقه حسب رأيه.
مع إن الفقه و العقل و الشارع و الشريعة تنص على التسليم إلى الأعلم و هو اعلم الإحياء الموجودين !
و يسوق هنا مصادرة الاكفا على حساب الأعلم؟
إذ انه يرى في الحوزة التسليم للأكفأ دون الأعلم ؟
و هو يعتبر نفسه الأكفأ الذي يجب إن تسلم إليه؟
إن هذا المعنى الذي يسوقه الشيخ بمصادرته السافرة للأعلم و هذا واضح!
يعتبر في حد ذاته استمرارية الانتهازية و انتظار تسليم الإتباع هكذا معفاة من الضرائب و الرسوم كأنها عملية سوق من حظيرة إلى أخرى حسب راية !
و هذا إن دل فانه يدل على إن الشيخ قد تعود على إن يحصد ما يزرعه الآخرون بكل بساطه, فهو حصل على جماعته من معايشته لمرجعية محمد الصدر, بدون إن يبذل إي جهدا وان يقدم إي شيء يثبت انه مرجعا. سوى كتاب اسمه القول الفصل. و هو بحث حول الخل !
إي و الله أنها جماعه يجمعها الخل!
و الإسلام اليوم واقف منتظر قول اليعقوبي في الخل !
ليفصل فيه في قوله الفصل!
و هل إن مشكلتنا الإسلامية متعلقة في الخل!
أم إن الإسلام بشموليته التي يجعل منها شعارا تعتاش على ألطرشي و الخل!
فهل هذا دليل مرجعية يا عقلاء الخل!
و مع ذلك و إن نريد إن نتنزل و نقول انه احتوى على فقه استدلالي لمسألة ألطرشي و الخل, ولو إن عقلي يسخر مني لهذا التنازل إلا إني تعودت إن أعيش بربع عقل مع الناس فلا مانع, لتتنزل لجناب الشيخ و جماعته و نناقش الخل المدبس !
دليل الشيخ هذا قد رد في حينه ردا ملائما في 30 صفحة أو اقل و انتهى الأمر و فرح أهل ألطرشي و الخلالون بل حتى إن ابسط طلبة الحوزة ردة أيضا!
فأين دلائل الاجتهاد يا شيخ الخل!
بحث صغير وثبت انه لا يغني و لا يسمن و فيه من الإشكالات ما يصل إلى هستيريا الضحك على المستوى العقلي و العلمي ,فأين الدليل؟
و لا يوجد دليل بل هو تعايش مع المرجعيات لسحب البساط أما عند موتهم أو عند ضعفهم لا أكثر و لا اقل!
ألان جناب الشيخ بعد مصاحبة المرجعية و العمل لديها في زمن نبوغه الحوزوي في كتاب الخل!
في ذاك الزمن كان يأخذ الخمس باسمها و يعتبر نفسه وكيلا في تحصيل الخمس مع انه نابغ في الخل!
و مصاحبته لحوزة النجف في رحلة العلاج إلى بريطانيا و استمرار يته إلى ألان لكي يأخذ الحوزة و يصادر الإتباع كما حدث في السابق بسهوله و دون تعب او دلائل اجتهاد!
هو ألان يحوم حول هذا الهدف و ما بيانه الذي نشرناه في الحلقة الأولى و الذي نشر في نشرة الصادقين المرقمة 124 الصفحة الأولى ( تعتبر النشرة الرسمية التي تصدر عن مكتبه ) تحت عنوان على المرجعيات الدينية أن تتنازل إلى الأكفأ.
انه يعتاش على المصادرة و إبعاد المرجعية و انتهاز فرصة تغيبها , و يضاف له انه مقرب من الحكومات في كل وقت و يفتي دوما بما يخدم أجندتها و بما يوفر له دعما حكوميا و إعلاميا .
فإننا اليوم نكشف النقاب عن جماعة انتهازية تعودت على التزلف و التملق ومن ثم الترحم و المصادرة لكونها فارغة من كل مقومات الحوزة و دلائل الاجتهاد و المستوى العلمي مع شديد الأسف .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
جعفر مهدي الشبيبي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat