صفحة الكاتب : حسين الركابي

الأمن والفضائيين في رحاب السياسيين!!
حسين الركابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

 

علم الفضاء مصطلح جامع يصف ويشمل كل ما له علاقة بدراسة الفضاء والفضاء الكوني، وبشكل عام وعادةً كل متفرعات علوم الفضاء هي فرع من علم الفلك،  لكن في السنوات الأخيرة بعض فروع علم الفلك مثل ( الفيزياء الفلكية)  قد توسعت بشكل كبير جدا لدرجة يمكن اعتبارها علوما مستقلة.

 وقد تم نشر هذه النظريات على يد مجموعة من العلماء الكبار وجميعهم من الدول الغربية المسيطرة الان على جميع موارد العالم من علوم فلك وغيرها من العلوم المتطورة .

اما في العراق اخذ هذا العلم المتطور في العالم الى هدم للمؤسسات ألعامه للبلد،  وانقلب ذلك المشروع المتطور في العالم الحديث الى سلوك ( الراشي والمرتشي)   وصارت تسميته في العراق من علم الفضاء الى (فضائيين ) وأول من عمل بهذا المسار هم ساسة العراق والقائمين على العملية السياسية،  وفي مقدمتهم أعضاء مجلس النواب لم يتم نصابهم في جميع جلساتهم بسبب الفضائيين،  ولم نشاهد الكثير منهم الا يوم او يومين في الشهر والبعض لم يحضر إطلاقاً،   وتعمم ذلك السلوك الى الدوائر الأخر وفي مقدمتها الاجهزه الامنيه،  وهذا السلوك ليوم (الفضائيين ) في العراق لهم رواج في الصحف وعلى مواقع الانتر نت وكأنما يعملون وفق قانون مشرع لهم،   حتى قالت صحيفة الغد البغدادية في عدد الأربعاء 25/7/2012 أن مصدرا عسكري رفيع المستوى كشف لها الأسبوع الماضي أنه وخلال لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي بصفته (القائد العام للقوات المسلحة ) بكبار قادة الجيش والشرطة وأمري التشكيلات وقادة الفرق ، وكان لديه العلم الكامل بهذه الظاهرة الغير قانونيه، بسبب اتساع ظاهرة ( الجنود الفضائيين ) بين تشكيلات الجيش والشرطة . 

ان هذه الظاهرة سببت تلكأ واضحاً بالأمن من حيث أكثر من نصف قوة الأمن هم من الفضائيين الذين يدفع نصف رواتبهم  الى أمر الوحدة.

  حتى يمارسوا إعمالهم الأخرى والبعض من قادة الفرق حسب ما ذكر في الإعلام مسبقا ان هناك قائد فرقه لديه أكثر من عشرون سيارة تكسي (سايبه ) يعملون بها جنود من فوجه ويعطوه إيراداتها مقابل عدم حضورهم في الوحدة.

 مثل هذه الأمور وبعلم القادة الكبار خطير جدا على العملية السياسية وعلى العراق ككل،  لان الذي يعملون بصدق ويرفضون دفع الأموال ولم يلتحقوا بركب الفضائيين يقع عليهم الواجب مضاعف ويصل واجب الفرد الواحد الى عشرون ساعة ليلا ونهار، وهذا ما جعل الإرهاب يتفاقم يوما بعد أخر ليحصد أرواح الأبرياء...  

 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين الركابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/04/01



كتابة تعليق لموضوع : الأمن والفضائيين في رحاب السياسيين!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net