قوم لوط بعثوا من جديد !!!
بهلول السوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

منذ أيام تابعت احدى القنوات الإخبارية وكان هناك برنامج يسقط الضوء على ما بات يعرف بـ \" جهاد المناكحة \"وارسال الفتيات لسورية واظهر مقدم البرنامج بعض المعلومات الموثوقة مع أدلة وشواهد وكان من بين الشواهد العثور في جيب أحد المسلحين المقتولين على اربع قطع \" محارم معطرة و قطعتين من حبات الفياغرا \" !!! كان المسلح ينوي اخذهما معه الى حوريات القرضاوي والعرعور الذين وعدا المسلحين ان كل من يقتل نفسه ويقتل الأبرياء له حورية \"عرعورية \" لم يثرني هذا الأمر بل ضحكت من اعماق قلبي على سخف عقول هؤلاء الذين يتبعون هذين الضالين الذين يقودون اتباعهم الى نار السعير التي اعدها الله سبحانه لأمثالهم الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ، هذا الخبر قد يكون جديدا للكثيرين الذين لم يعايشوا مجتمعات تكفيرية كالتي عايشتها في الغوطة الشرقية التي تتبنى هكذا ثقافة منحطة ، فالدين عندهم هو نكاح لا يهم سواء سفاح ام بصورة شرعية حتى الصورة الشرعية التي لديهم فيها اشكالات ومغالطات كثيرة ، ولذلك نرى في كثير من الحالات ضمن هذا المجتمع للزنا والعياذ بالله هناك طبقتين في هذا المجتمع طبقة عوام وطبقة يقال عنها انها مثقفة ومتدينة ،طبقة العوام تتهاوى بسرعة 

في الرذيلة وظاهرا للعيان فغالبيتهم متعاطي للمخدرات والمسكرات ومدمنو لصوصية وجرائم ، فتراهم يلجأون لنكاح المحارم والعياذ بالله فأكثر من مئات الحالات عايشتها وسمعت عنها من اصحابها او ممن يحيطون بهم فالمخدر عقله لايهمه سوى النكاح ومجرد رؤيته للجنس الآخر ( الأنثى ) ولا يأبه بمن تكون ابنته ابنة اخته ابنة أخيه ، وهنا مغالطة كبيرة لأنه ثبت في أكثر من مورد ونص علمي أو فقهي أن الرجل الذي يدخل بإبنته أو ما هو معروف انها ابنته لا تكون ابنته بالضرورة ويجب البحث عن تاريخ وسلوك الأم فهناك خلل في العائلة ربما تكون الأم حملت بها سفاحا وهذا ايضا موضع شواهد كثيرة عندما بحثت في هذا الأمر للتثبت ، ثبتت لدي هذه الحالة ولا مجال لمناقشتها الآن ، والطبقة (المثقفة المتدينة ) !!! ، تمارس الزنا المبطن ، من خلال اما فتاوي مخفية يتناقلونها أو عبر اجتهادات شخصية ، وبعضهم يستغل عمله ضمن جمعية خيرية أو مركز ما نصبه فيه بعض أحبارهم ، أكثر حالات الطلاق والعنف الأسري والتعدي على الحقوق تجده فقط في المناطق التي تأخذ طابع التشدد والتطرف ولعل غالبية منطقة الغوطة الشرقية تدور في هذا الفلك ، ولاغريب الآن ان نجد هذا الأمر اصبح عيانا جهارا 

فالغوطة الشرقية وخصوصا دوما وسقبا وحمورية وجسرين أصبحت قبلة الباحثين عن السفاح ولقاء الحوريات ، كنت تحدثت فيما سبق ، أن بالبحث التاريخي والموضوعي تبين أن غالبية من استوطن ( دوما ) من قديم التاريخ هم بقايا قوم لوط ، تجد الفاحشة ضاربة اطنابها فيها ، وقد فرحوا واستهلوا بفتوى جهاد المناكحة لأن الفاحشة اصبح لها قانون ومستند شرعي ، وتجدهم في أكثر لياليهم وامسياتهم يتغنون بالمجاهدات التي ستقدم عليهم من تونس ، وليبيا ، والجزائر ، وتركيا ، ويتحضرون لحوريات عرعورهم التي وعدهم بها ، وقد يطرح احدكم سؤال هنا ؟!! لما لا يقوم هؤلاء المجاهدين من ابناء الغوطة وغيرهم من المتشددين في مناطق اخرى بدفع نسائهم وبناتهم لإخوانهم المجاهدين !!! ، فأقول له قد حدث ذلك فعلا فأحد الحمقى (المجاهدين ) طلق زوجته وامرها بمعاشرة رفاق دربه تحت ظلال جهاد المناكحة ، وقام هو ايضا بفعل الفاحشة معها بعد ان طلقها لأنه ( مجاهد ) !!! ، وبدون عدة طلاق مباشرة ، وهنا سؤالي هل هؤلاء يعتبرون مسلمين أم أنهم مرتدون كفار يجب اقامة الحدود عليهم فورا حتى لا تتفشى الرذيلة في الأمة بشكل أكبر ويحل غضب الله سبحانه وتعالى علينا ، فقوم لوط بعثوا من جديد 

ويجب شرعا وقانونا وعرفا اقتلاعهم واجتثاث جذورهم .. والعاقبة للمتقين 

الموضوع السابق من يمتلك الرؤية والحل لمشاكلنا ؟ لننتخبه!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat