صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير: البحرين بين حوار مؤامرة العرين والمحاكمات الصورية وتشديد القبضة الأمنية أملا في إجهاض التحرك الثوري
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ذكرت جريدة الوسط البحرينية اليوم الخميس 4 أبريل 2013م الموافق 23 جمادى الأولى 1434هـ أن المحكمة الجنائية الثالثة الخليفية حكمت بالسجن ما بين

10 و15 عاما لـ 6 متهمين في قضية حرق مدرعة ، والشروع بقتل شرطي ، وحيازة

(المولوتوف) وإستخدامها ، وحرق إطارات ، وقد أنكر المتهمون الأربعة المحبوسين ما نسب إليهم في جلسة سابقة ، فيما لا يزال متهمان هاربين ، في الوقت الذي حضر مع المتهمين كل من المحاميتان فاطمة خضير وزهراء خضير ، والمحامي محمد المهدي ، وكان رئيس نيابة محافظة العاصمة فهد البوعينين صرح بأن النيابة الكلية بالنيابة العامة أحالت 6 متهمين أربعة منهم محبوسين وآخران فاران من العدالة صدر بضبطهما وإحضارهما ، في واقعة إعتداء إرهابي على آلية أمنية متمركزة عند مدخل منتزه عين عذاراي وحاولوا إقتحامها ، وإحراق رجال الشرطة بداخلها إلى المحكمة الجنائية الثالثة.

وفي الوقت ذاته ناشدت أمهات 10 من الشباب من معتقلي منطقة دار كليب المسؤولين في وزارة الداخلية الخليفية السماح لهن بلقاء أبنائهن المعتقلين والكشف عن أماكن توقيفهم ، وتمكين المعتقلين من الإتصال بأهاليهم ومحاميهم ، وقالت أمهات المعتقلين لجريدة الوسط:"إن أفرادا من وزارة الداخلية كانوا يرتدون الأقنعة إقتحموا بعض المنازل بعد أن تسوروها ، فيما طرقوا أبواب منازل أخرى ، طالبين منا تسليم أبنائنا لهم ، وكان ذلك فجر يوم الثلاثاء (2أبريل/نيسان2013م) ، وأوضحت الأمهات لصحيفة "الوسط" أنه قد تم إعتقال أبنائنا الصغار الذين لا تتراوح أعمارهم ما بين

(16 و18 عاما) فيما يبلغ عمر أكبر المعتقلين (25عاما) ، وأشرن إلى أن"رجال الأمن لم يسمحوا لأبنائنا حتى بتدبيل ملابس نومهم ، وأخذوا جوازات سفرهم وبطاقاتهم الشخصية ، وهواتفهم المحمولة ، في حين كانوا يصورون المنزل وعمليات الإعتقال". وأضافت أمهات المعتقلين للوسط :"كنا نتوجه إليهم بأسئلة عن سبب إعتقالهم والتهم المتوجهة إليهم ، وأماكن توقيفهم ، إلا أنهم لا يبدون أي جواب لنا. وفي صباح يوم الثلاثاء توجهنا إلى مركز الشرطة (دوار17) ، للسؤال عنهم ومن ثم إدارة التحقيقات الجنائية بمنطقة العدلية ، إلا أننا وللأسف لم نتمكن من معرفة أماكن توقيفهم".

وذكرت الأمهات "قمنا بتوكيل محامين للتواصل مع الجهات المسئولة بشأنهم ، وكذلك لم ينتج عن هذا الإجراء أي جديد" ، وأبدت أمهات المعتقلين "قلقهن الشديد على أبنائهن وخصوصا بعد مرور أكثر من يومين على إعتقالهم من دون معرفة أماكن إحتجازهم أو التهم الموجهة إليهم ، أو الإلتقاء بهم ، أو حتى السماح لهم بالإتصال ، على رغم أن هواتفهم المحمولة مفتوحة" ، وناشدت الأمهات "المسؤولين في وزارة الداخلية الإفراج عنهم ، مبدين تخوفهم من توجيه تهم إليهم".

هذه هي حالة البحرين ليست فقط هذه الأيام وإنما منذ عدة عقود وسياسة القبضة الحديدية والأمنية ضد النشطاء السياسيين وسجناء الرأس والحقوقيين والمطالبين بالحقوق.

وهكذا فقد تم الحكم الظالم اليوم الخميس على معتقل مهزة رياض المعلم بالحكم لمدة 15 عاما ، والمختطف الطفل صادق الحايكي 10 سنوات ، والحكم على معتقل من بلدة العكر بالسجن 15 عاما بتهمة باطلة (تفجيرات العكر) ، والحكم بالسجن 15 عاما على معتقلي بلدة بوري ، وقد صرحت والدة المختطف صادق الحايكي بأن ولدها مصاب بالسكلر الحاد (فقر الدم المنجلي) وهو ملاحق منذ ثلاث سنوات وقد حكمت عليه المحكمة الخليفية بعد يومين من إختطافه مع

3 من أبناء قريته.

إن الأحكام الملفقة على المعتقلين والنشطاء والثوار تدل دلالة واضحة على إن القضاء الخليفي مسيس تماما وهو أداة بيد الطاغية حمد وسلطته الفاسدة والمفسدة والقمعية ، وإن هذه الأحكام جاءت إمتدادا للأحكام القاسية بحق جميع مكونات المجتمع من علماء دين وأطباء ومهندسين ومعلمين وطلبة جامعات وطلبة مدارس وحقوقيين وقادة ورموز وقامات الوطن منذ دخول قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة إلى البحرين وقمع الثوار.

إن السلطة الخليفية ومنذ تفجر ثورة 14 فبراير وإلى يومنا هذا لا زالت مصرة على الخيار الأمني والعسكري والقمعي لفرض أجندتها وخياراتها في الإبقاء على الملكية الشمولية المطلقة تدعمها في ذلك الرياض وواشنطن ولندن ، وقد دعت إلى الحوار في ظل تواجد قوات الإحتلال والأحكام العرفية والحراب والدبابات وعسكرة البلاد من أجل فرض سيطرتها على الثورة التي كادت تطيح بحكم العصابة الخليفية.

إن إستمرار القبضة الأمنية والبوليسية وملاحقة النشطاء الميدانيين والثوار وإصدار أحكاما قاسية بحقهم دليل واضح على إخفاق السلطة في السيطرة على الوضع وإجهاض الثورة التي لا زالت مستمرة وبعنفوان أكبر منذ تفجرها في 14 فبراير.

إن ما تقوم به السلطة الخليفية من مداهمات ليلية وملاحقات لقادة الساحات والميادين دليل على أنها أصبحت عاجزة عن فرض تسوياتها السياسية ،وأن الهجمة القمعية لم تعد تجدي نفعا مع تلازمها مع الدعوة إلى الحوار في زريبة العرين.

ولذلك فقد أخفقت السلطة الخليفية في تمرير أي تسوية سياسية مع الجمعيات السياسية وإلى يومنا هذا ، ويضن الديكتاتور حمد أن بإستطاعته وعبر الخيار الأمني والقمعي والبطش والإعتقال والتعذيب القاسي والتنكيل وهتك الأعراض أن يوقف عجلة الثورة وقطارها الذي يسير رغم القمع وجرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن شعب البحرين قد تخطى حالة الخوف ولا يفكر في التراجع أمام عجلة القمع والإرهاب والتنكيل وهو مصر رغم كل ما يتعرض له من قمع بوليسي إلى الإستمرار في الثورة حتى يحقق النصر على حكم العصابة الخليفية الحاكمة.

كما أن جماهير شعبنا ستتفوق على الهجمة الأمنية والبوليسية وقيام السلطة بإصدار  أحكام قضائية مسيسة وقاسية لقادة الميادين والثوار والحقوقيين والتي تهدف إلى أن يتراجع الشعب عن الحراك الثوري في الساحات.

 

يا جماهير شعبنا المؤمن البطل

يا شباب الثورة وقادة الميادين

 

إننا على أعتاب مسابقات فورمولا الدم في هذا الشهر وتسعى السلطة لإنجاحها بأي طريقة كانت ، وجاءت حملة الملاحقات والأحكام السريعة للشباب الثوري الرسالي من أجل إيجاد أجواء من الرعب والخوف لدى الشارع ، إلا أن جماهير الشعب ومعها قوى التغيير الشبابية وقادة الميادين قد أصبحوا أكثر تصميما على الإستمرار في الثورة وإفشال مسابقة فرمولا الدم وإفشال الحوار الخوار المؤامرة القائم في منتجع العرين.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن حوارا عبثيا يجري بين السلطة الخليفية والجمعيات السياسية التي ومع الأسف لا تراعي مشاعر جماهير الشعب وعوائل الشهداء والمعتقلين والجرحى ولا ترعى مشاعر ومواقف القادة والرموز المغيبون في قعر السجون والرافضون للحوار مع القتلة والمجرمين والسفاحين ، وتصر على الإستمرار في الحوار وتصر على أن يكون الديكتاتور حمد حاضرا في الحوار أو من ينوب عنه ، بينما هي على علم اليقين بأن هذا الحوار هو سراب في سراب وحتى أن وثيقة المنامة قد تخطتها وتجاوزتها السلطة الخليفية في حوار زريبة العرين ، إلا أنها ومع الأسف لا زالت تصر على البقاء فيه ، وإننا نرى بأن خيارها للبقاء والإستمرار في الحوار هو فاشل فاشل فاشل كما ذكرنا ذلك في بياننا بالأمس ومواقف سابقة ، وإن إصرارها سيؤدي في نهاية المطاف إلى إنتحار سياسي وإلى تصدع في قواعدها الشعبية التي لا تستطيع أن تراهن على حوار في ظل القمع والإرهاب والمداهمات والإعتقالات وإستمرار القتل والتعذيب الممنهج وإغراق القرى والأحياء والمدن بالغازات السامة والقاتلة.

إن حوار مؤامرة العرين لا زال يراوح مكانه وهو ليس بحوار حقيقي وإنما مقدمات لجلسات حوار ، مع رفض الحكم لتمثيل الطاغية حمد فيه.

إن السلطة الخليفية قد ردت بصفعة في وجه الجمعيات السياسية بأن مجرم الحرب حمد لن يشارك في جلسات الحوار كما أنه لن يرسل من ينوب عنه وإنها تريد أن يكون الحوار فقط بين مكونات الشعب وكأن هناك إختلافات مذهبية وطائفية يجب أن تحل في زريبة العرين ومن ثم ترفع للديكتاتور حمد لينظر فيها ويصد فيها تعليماته ومراسيمه الملكية كما كان يحدث سابقا.

كما أن السلطة تعلم علم اليقين بأن الشعب هذه المرة لن يشارك في التصويت على نتائج الحوار ولن يهرول كما هرول في عام 2001م للتصويت على ميثاق خطيئة آخر.

إن السلطة الخليفية تدرك تماما بأن الحركة السياسية في البحرين قد وصلت إلى مستوى كبير من النضج السياسي ،وأن حكم العصابة الخليفية هذه المرة لا يبدو قادرا على المناورة والمراوغة والكذب والدجل وتسويق الوعود المعسولة على الشعب وإستمالته للتصويت على ميثاق خطيئة جديد ، ولذلك فإنها دعت الجمعيات السياسية تلك المعارضة المأنوسة علها تستطيع أن تشق وحدة الصف الوطني والشعبي وتحول دون الإصطفاف الجماهيري والوطني ضدها ، لأن وحدة الصف للمعارضة من شأنه أن يؤدي إلى إنتصار الثورة ورحيل حكم العصابة الخليفية.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ومنذ اليوم الأول لتفجر الثورة ودعوة ولي العهد سلمان بحر بالحوار مع الجمعيات السياسية قد سجلنا موقفنا بأن السلطة الخليفية لا تريد تغيير الوضع القائم ولا تريد الإصلاح وحتى القبول بملكية دستورية على غرار الممالك العريقة في بريطانيا والغرب.

إننا نرى أن إصرار الجمعيات السياسية على تمثيل الحكم وبشخص الديكتاتور حمد هو إعطائه شرعية وإبعاده عن المساءلة والعقاب والقصاص كمجرم حرب ، وإن السلطة تريد إستمرار الحوار بين الأطراف المجتمعة فقط ، وهي تدرك بأن مشاركة الطاغية حمد في هذا الحوار لن تجدي نفعا في ظل الشارع السياسي البحريني الثائر والمطالب بمحاكمة الديكتاتور والقصاص منه ، وفي ظل إصرار شعبي على رحيله عن السلطة ورحيل عائلته وعصابته عن البحرين ، وفي ظل إصرار الشعب والثوار هذه المرة على حقهم في تقرير المصير وإختيار نوع نظامهم السياسي القادم.

لقد كان على الجمعيات السياسية التي أصرت على المشاركة في حوار العرين أن تستفتي الشعب أولا على دخولها في الحوار وبعد ذلك وبعد أن تحصل على تخويل بالمشاركة فيه ، تطالبه بالمشاركة في مخرجاته ونتائجه والتصويت على ميثاق خطيئة آخر، أما والشعب بأجمعه لم يخولها بالمشاركة في الحوار نيابة عنه فلا يحق لها مطالبته بالإستفتاء على نتائجه.

إن المظاهرات والمسيرات اليومية تدل دلالة واضحة على رفض الشعب لشرعية السلطة الخليفية وما مطالبته بمحاكمة الطاغية حمد وأزلامه وجلادته ومرتزقته والمتورطين في جرائم الحرب ومجازر الإبادة من قوات الإحتلال إلا دليل واضح على رفضه للحوار ولأي نوع من أنواع التسويات السياسية.

إن القيادة السياسية للعصابة الخليفية هي أول المتورطين في جرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية وسفك دماء الأبرياء وإن مشاركتها في الحوار سيكون فضيحة لها لأن الشعب يطالب برأس الديكتاتور وبرأس أزلام النظام وبرأس زبانيته وجلاوزته وجلاديه ومرتزقته ، وحتى لو شارك بصورة مباشرة أو من ينوب عنه فإن حوار العرين حوار فاشل من الأساس ولن يؤدي إلا إلى صمود وإصرار الشعب على إسقاط النظام والقصاص من المجرم حمد وإجتثاث جذور حكم العصابة الخليفية وإقامة نظام سياسي تعددي جديد من دون آل خليفة.

إن على الجمعيات السياسية أن تدرك بأن الشعب الذي رفض الحوار سيرفض مخرجاته ونتائجه وسيرفض التصويت على ميثاق خطيئة آخر ، ولن يبارك شعبنا لنتائج هذه الحوار لأنها أقل من تطلعاته وحجم تضحياته ، فسقف مطالب الشعب لا يمكن إختزالها في ملكية دستورية على غرار الأردن والمغرب أو أقل منها ، وحتى الملكية الدستورية على غرار الممالك العريقة في الغرب قد رفضها شعبنا في ظل شرعية الحكم الخليفي ، لأنه لا يمكن الثقة بعصابة وقراصنة ولصوص إنتهكوا أعراضه ومقدساته ومارسوا أبشع وأشرس أنواع التعذيب والتنكيل بأبنائه في قعر السجون وسفكوا دماء أكثر من 120 شهيدا من خيرة أبناء شعبه.

وأخيرا فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تشد على يد جماهير الشعب وأيادي أبطاله وثواره الرساليين ، وتثمن الإصرار والصمود الشعبي والشبابي من أجل التغيير الحقيقي والجذري ، كما وتشد على أيد عوائل الشهداء المطالبين بالقصاص من القتلة والمجرمين وعلى رأسهم يزيد البحرين الأموي حمد بن عيسى آل خليفة والذين لا زالوا على إصرارهم برفض البيعة له، وإن أملنا في إستقامة شعبنا الحسيني على أهدافه وتطلعاته في بحرين الحرية والكرامة والحرية والعدالة من دون حكم آل خليفة اللئام.

 

 

 

حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

4 نيسان/أبريل 2013م

http://14febrayer.com/?type=c_art&atid=4010

 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/04/04



كتابة تعليق لموضوع : بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير: البحرين بين حوار مؤامرة العرين والمحاكمات الصورية وتشديد القبضة الأمنية أملا في إجهاض التحرك الثوري
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net