صفحة الكاتب : عصام لعيبي

مرشحون تحت مجهر انتخابات مجلس محافظة الديوانيه فيان المحنه
عصام لعيبي
اجرى اللقاء عصام لعيبي
فيان معن نعمة مجدي المحنة امرأه من بلادي عاشت ظروف البلد اجمعها , هي من عائله ضحت للعراق وقدمت الشهداء عملت من اجل الطفوله في دور حضانة الاطفال وعملت من اجل الحياة الكريمه للمسنيين كمديره لدار رعاية المسنيين بقلبها الكبير وطيبتها المتناهيه وعملت في الرعاية الاجتماعيه وما زالت تعمل للعراق وتريد ان تعمل الكثير تريد ان تصبح احلامها حقيقه احلامها في طفولة هانئه وعيش رغيد وحياة مكفوله. 
كان لنا معها هذا القاء بمناسبة الترشيح لانتخابات مجلس محافظة الديوانيه مع أئتلاف جماهير الديوانيه المستقل وكان سؤالنا الاول لها هو: 
س :  هل ان ائتلاف جماهير الديوانيه هو ائتلاف مستقل فعلا؟ فبادرت بالاجابه: 
ج : بغض النظر عن طبيعة الائتلاف فانا قد رشحت كمرشحه مستقله فيه وساحافظ على استقلاليتي رغم ان الاستقلاليه هي مفهوم نسبي وقصدي بالاستقلاليه هو عدم التعصب لاي فكره مسبقه بل الانحياز الى الحق والحق وحده وليس سواه. 
س  : يسعى العراق الى بناء نظام ديمقراطي يرتكز على انتخاب ممثلي الشعب بانتخابات حره هل باعتقادك ان الاحزاب والكتل السياسيه قد اختارت مرشحيها الذين يمثلوها في انتخابات مجالس المحافظات من العناصر الكفؤه القادره على خدمه المحافظه وابنائها متجاوزه الاخطاء والسلبيات التي حدثت في الدورات السابقه ام ما زال سوء الاختيار هو الصفه الغالبه؟ 
ج : مازالت الصفة الغالبة سوء الاختيار من قبل الاحزاب السياسية لوجود اسباب عدم التميز بين المرشحين مثل الخبرة والنزاهه والحضور الاجتماعي ونقصان التجربة السياسية مما ينعكس سلبا على اختيار من يمثل تلك الاحزاب واحيانا تتعمد الاحزاب ذلك لجعلهم ادوات تنفيذية لماربهم وغاياتهم. 
س: من خلال استقراء سريع للدعايات الانتخابيه التي انتشرت في شوارع المحافظه , هل لك ان تخبرينا من وجهة نظرك هل يمتلك المرشحون المؤهلات والمقدره والخبره الكافيه التي تؤهلهم لتبوء مثل هذا المكان الذي يتطلب القدره على ادراك متطلبات المجتمع الخدميه والتخطيط للمشاريع والاشراف على تنفيذها وتشريع القوانيين لتسهيلها؟ 
ج : هذا السؤال يتعلق بالسؤال الاول مثلما وضحنا لا توجد اليه حقيقية لدى الاحزاب او الكتل لاختيار ممثليها مما ينعكس سلبا على طريقة الاختيار
س : يَعْتَبر الكثير من المرشحين ويشاركهم الرأي الكثير من الناس , ان عضوية مجلس المحافظه هي منصب وجاهي لكسب المنافع الشخصيه , فيندفعون بما يملكوا من اموال لمحاولة الفوز بشتى الطرق , اين انت من هؤلاء؟ 
ج : هولاء يعتبرون من اللذين يمارسون الغش والتدليس على المواطن مثلما جاء مرويا عن الرسول الاعظم من غشنا ليس منا , لا اريد رفع شعارات كما يفعل هولاء ساكون ان شاء الله حريصة جهد استطاعتي على اداء المهمة الملقاة على عاتقي والعمل بجد واخلاص من اجل خدمة اهلي وناسي. 
س : ما نلاحظه في الاعلانات التي ملأت شوارع المحافظه انها لا تشير سوى الى رقم القائمه ورقم المرشح واسمه المجرد وصورته وهناك تركيز غير مبرر على اللقب مما يوحي بأن الناخب سيمثل العشيرة وليس ابناء المحافظة بمختلف طوائفهم وانتماءهم , كيف اذن يمكن للناخب ان يميز بين المرشحين ويختار الافضل بينهم؟ 
ج : على الناخب ان ينتخب المرشح الكفوء والنزيه وليس على اساس النسب والانتماء العشائري لان ذلك يتقاطع مع العرف الاخلاقي والشرعي والوطني وهو يمثل اكبر علامات التخلف في مشهد العملية الانتخابية ويمثل جهلا ونقصا كبيرا في وعي من يقومون باعطاء اصواتهم وفق سياق العشيرة وليس ضمن سياق الوطنية والكفاءه. 
س  : برزت في الحمله الانتخابيه بعض الظواهر السلبيه منها تمزيق الملصقات الاعلانيه للمنافسين , ومنها لصق الاعلانات في المحلات العامه ما يشوه صورة المحافظه, ما قولك لمن يفعلون ذلك؟ 
ج : كلها تعتبر مخالفات لقانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وبالتالي تعتبر مخالفات قانونية يعاقب عليها القانون العراقي اضافةً الى انها تشكل دليلا على التخلف وقصور في فهم العملية السياسية والانتخابية 
وهذا تشويه لجمالية المدينه والشوارع العامة والابنية الحكومية والمرافق العامة للدولة لان هذه المرافق تعتبر ملك الشعب وبالتالي تعتبر هذه الافعال محرمة من الناحية القانونية والاخلاقية والشرعية. 
س: كما يبدو فأن المال السياسي قد اخذ دوره في الدعايه الانتخابيه لبعض المرشحين بينما نجد ان الدعايه الانتخابيه لمرشحين اخرين تبدو خجوله امام اخرين ما تركوا وسيله دعائيه ما استخدموها, هل يوجد قانون يضع حدود عليا للانفاق على الدعايه الانتخابيه بحيث لا يحصل هناك تفاوت بين مرشح واخر؟ 
ج : هذا يبقى معلقا لحين صدور قانون الاحزاب الذي لازال معلقا والذي يبحث في مصادر التمويل المالي للاحزاب وهذا يقطع الطريق على التمويل الخارجي الغير قانوني الذي يعتمد اجندات خارجية. 
س: يعدُ بعض المرشحون الناخبين بوعود لا تقع ضمن صلاحيات مجلس المحافظه مثل توزيع قطع الاراضي او التعيين او ما شاء لهم الهوى ... وقد يبدو هذا جهل مركب لدى المرشح ولدى الناخب , بالنسبه لك ماذا تعدين جمهورك ان فزت في الانتخابات باذنه تعالى؟
ج : مجالس المحافظات هيئات تشريعية رقابية صغرى ولا تحل محل السلطات التنفيذية وعليها مسؤولية تنظيم الخدمات العامة للمواطنين وبناءاً على ذلك اعد جمهوري الانتخابي ان اكون عينا رقابية تشريعية من اجل حث السلطات التنفيذية على القيام بواجبها بشكل مرصي للجميع.
س : قابلت بعض الناس وقد تحدثوا لي باحباط كبير عن الاوضاع الحاليه والفساد المستشري ولا امل لديهم في الاصلاح, باعتقادك هل الامور سوداويه الى هذا الحد ام انك متفائله بان الاصلاح ممكن وماذا تقولين لمن لا امل لهم في اصلاح الوضع؟
ج : لا أستطيع بمفردي اصلاح ما يخربه الاخرون القضية بحاجة الى تكاتف جميع القوى والاحزاب التي يفوز ممثليها بالانتخابات ويجب ان توجد ارادة وضمير حي للنهوض بالواقع الخدمي , لكن ساسعى بكل بقوه وعزم واصرار. 
س : في الانتخابات الماضيه فاز بعض المرشحين والمرشحات حاملي الشهادات المزوره , برأيك لماذا لا توجد آليات لاستبعاد المرشحين ممن عليهم احكام جنائيه او سمعه سيئه او لا يتحلون بقيم النزاهه والشرف والامانه في نظامنا الديمقراطي كما هو موجود في الديمقراطيات الغربيه التي يبعد فيه السياسي لابسط الاسباب؟ 
ج : هذا السؤال يكون ضمن صلاحيات مجالس النواب , علما انه توجد اليات وقوانيين ولكن يوجد ضعف في بعض جوانب تطبيقها وان الحقيقة يجب ان تقال بعض المرشحين قد ابعدوا فعلا بعد اكتشاف تزويرهم. 
س: يعتبر ملف الخدمات وملف الرعايه الاجتماعيه بالمعنى الشامل له من الملفات التي تشغل بال المواطن العراقي بشكل عام والمواطن الديواني بشكل خاص ولخبرتك الطويله في هذا المجال , ماذا اعددت من خطط ومشاريع لرفع مستوى الخدمات الى ابناء الديوانيه الكرام وهل هناك رؤيا واضحه ممكن اعتمادها في تحقيق الضمان الاجتماعي لكل افراد المجتمع؟ 
ج : موضع الرعاية موضوع مهم وحساس ولكنه لا يقع ضمن صلاحيات مجالس المحافظات انما هو ضمن صلاحيات الحكومة المركزية ومجلس النواب وذلك من خلال تشريع قوانين جديدة تتناسب مع حجم المعاناة الحقيقية للمواطنين وكذلك من خلال اعطاء الدور الاكبر لوزارة العمل لتاخذ دورها الحقيقي كباقي دول العالم في توفير الاحتياجات الاساسية للمواطنين وكذلك شمولهم بقانون الضمان الاجتماعي وسوف اسعى بكل جهدي لوضع دراسات مستفيضة عن الواقع الفعلي واحتياجات الفئات المحرومة من الايتام والارامل والمعاقين لغرض مساعدتهم وجعلهم يعيشون بكرامة انسانيه.
س: عادت الى الواجهة السياسية من جديد قضية طرح مشروع بايدن لانشاء ثلاث فدراليات (سنية وشيعية وكردية) , ما هو رأيك في الحل الفيدرالي لمشاكل العراق. وهل تعتقدين بان النظام الفيدرالي سيطبق في العراق قريبا وما هو ردك على الذين يعتقدون بان انشاء الفيدراليات هو خطوه لتقسيم العراق؟ 
ج : مشروع بايدن مشروع امريكي لتقسيم وحدة العراق خدمةً للمخطط الصهيوني الاسرائيلي ونحن ضد هذا المشروع جملةً وتفصيلا ااما اقامة الاقاليم فهو حق دستوري يضمنه الدستور العراقي ولكن اقامة الفدراليات في العراق في هذا الظرف الزمني يقاطع مع مشكلة عدم وجود القيادات المؤهلة لقيادة الاقاليم مما يربك بشكل كبير جدا اقامة الاقليم بالشكل الموضوعي ويحتاج الموضوع الى تاهيل عقلية المواطن وايجاد الكوادر السياسية لادارة الاقاليم وهذا يحتاج الى سقف زمني يمتد ربما الى عقود. 
 وفي ختام لقائنا مع المرشحه المستقله فيان المحنه نشكرها على سعة صدرها ونتمنى لها ان تحقق امالها في خدمة العراق واهله. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عصام لعيبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/04/08



كتابة تعليق لموضوع : مرشحون تحت مجهر انتخابات مجلس محافظة الديوانيه فيان المحنه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net