صفحة الكاتب : جواد الماجدي

ليتنافس المتنافسون
جواد الماجدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
التنافس والمنافسة شئ مشروع إذا كانت غايته ووسيلته مشروعة . فالمنافسة يجب أن تكون مبنية على الشرعية والوطنية . ففي هذه الأيام وباقتراب انتخابات مجالس المحافظات تشتد المنافسة بين المرشحين للوصول إلى الكراسي والتي قد تكون تشريفية أو تكميلية أو كانت غاية المتنافس خدمية أي أن يكون خادما ومتشرفا بإخوته الذين أوصلوه إلى ذلك أو العكس ممن ينقلبون على واقعهم وأناسهم و أصحاب الفضل عليهم  .
ولكن المنافسة كيف تكون ؟ ولماذا يتنافسون ؟ هل يتنافسون لإغراضهم الشخصية والحزبية والملذات الدنيوية ؟  أم يكون التنافس لخدمة الوطن والمواطن من اجل بناء دولة عصرية عادلة يتساوى فيها الجميع بالحقوق والواجبات وفي تقديم الخدمات وبناء البنى التحتية للمحافظات وتعويض المتضررين ليس ماديا فقط بل معنويا وخدميا . ليتنافس المتنافسون ليس للتسلط أو التسيد وإنما للتشرف في خدمة أبناء هذا الوطن العزيز . ويبقى الاختيار للمواطن طبعا فهو اللاعب الأول والأخير وبيده جوكر التغيير المنشود نحو عراق جميل ومتطور لتغيير الوجوه المتلونة التي تتودد وتقترب من الناخب أيام الانتخابات ولا يعرفهم بالشمس كانوا أم في الظل بعدها. فلو راجعنا مسيرة مجالس المحافظات لو جدنا فشل اغلبهم إن لم نقل جميعهم فإعادة الميزانية وعدم صرفها على خدمة مواطنيهم وتقديم الأفضل لهم  فهذا هو الفشل بعينه , ومع كل ذلك الفشل ترى الأحزاب ترشح نفس الوجوه البغيضة والتي لم تقدم  للمواطن سوى إنهم قياديون في الحزب أو ذاك فكان لزاما علينا نحن المواطنون أن نراجع مسيرتهم المهنية والأخلاقية قبل أن نصوت لهم  ونقارنها مع البرنامج الانتخابي للشخصيات الجديدة لكي يكون هناك اختيار موضوعي خدمة للوطن والمواطن 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جواد الماجدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/04/14



كتابة تعليق لموضوع : ليتنافس المتنافسون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net