صفحة الكاتب : محمد جعفر الكيشوان الموسوي

نشر الفضيلة يحد من الرذيلة الجزء الثالث
محمد جعفر الكيشوان الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نجتهد كثيرا في تتبع عثرات الآخرين ونقضي وقتا طويلا في كتابة وتدوين سلبياتهم لغرض التشهير بهم عند الحاجة في مجالسنا العامرة بالغيبة والنميمة  والسخرية ونعتبر ذلك خفة دم وأريحية وبشاشة ولا نجتهد قليلا ولا نتوقف لحظات عند عثراتنا الدائمة وسقطات إلسنتنا الجارحة لنسجلها في سجل أعمالنا اليومية وندرسها قبل النوم لتفادي تكرارها مرة بعد أخرى.

الرجل المريض :

حضر مجلسنا أحد الطيبين وكان شابا صالحا ومؤمنا ورعا فتعرض للنصح والوعظ وغرس الأخلاق الفاضلة في النفس وحين ودعنا وإنصرف من مجلسنا ، إقترب مني أحد الجالسين وقال : هل تعرف هذا الرجل. قلت نعم وظننت أنه يريد أن يتواصل معه ويحظى بصحبته كي يسعد حقا ولكنه فاجأني قائلا : وهل تعرف سلبياته ونقاط ضعفه كي أواجهه بها عند الضرورة. إننا نحتاج فعلا إلى وقفة تأمل وعملية جرد شاملة لجميع تصرفاتنا اليومية. إلى متى نهرب من مواجهة أنفسنا ونرمي كل من يحب الخير والتوفيق لنا بأنه معقد وممل. أكرر دوما بأني لست بمقام الناصحين ولو شعر القاريء الكريم أني أتعرض للنصيحة فأني وبصراحة أوجه كلامي هذا مباشرة إلى شخص واحد وأعنيه حقا دون غيره وأعاتبه عتابا شديدا وأدعوه أن يلتزم ويطبق مايكتب وأن لايتهاون في مراقبة نفسه ومحاسبتها قبل أن يُحاسب في ذلك اليوم العسير. هذا الشخص هو أنا فما أحوجني للنصح وما أكثر عثراتي بل لم أر أحدا مثلي كثير الزلات والعثرات وأنا الذي دأبت على حضور دعاء كميل منذ أن كان الشاه ملكا على إيرن كما يقال.

 

أنا وشرطي المرور :

في إحدى ليالي شهر رمضان المبارك وعند عودتي من المسجد إلى البيت أوقفني شرطي المرور المحترم عند تقاطع بعض الطرق. حياني تحية طيبة ثم سألني بأدب وإحترام : هل تعرف لماذا أوقفتك. قلت أجل أيها المحترم أعترف لك بإهمالي وتقصيري بعدم ملاحظة أحد الأولاد الذي غفل عن ربط حزام الأمان. قال  هذا رائع جدا أن عرفت خطأك وهذا يعني أنك سوف لن تكرره مستقبلا ثم واصل قائلا : نحن في العادة نسجل غرامة مالية لمن تهاون في ذلك كي ينتبه السائق جيدا في المستقبل ولكني سأعفو عنك لأنك قد إعترفت بخطأك وتقصيرك. شكرته على عفوه وتوجهت إلى الأولاد :  أيها الأحبة إن أباكم ومن أجل تفادي غرامة مالية بسيطة إعترف بتهاونه وغفلته لذلك الشرطي المحترم ولكنه لايعترف حقا بتهاونه وتقصيره مع خالقه لتفادي ماهو أمر وأدهى. ربما نعترف بألسنتنا فقط وقلوبنا مدبرة لاهية. نخشى غرامة محدودة ولانخشى نارا تلضى ، نستجير بالله  وإياكم منها. متابعة عثرات الآخرين  وعدم سترها وإهمال النفس والأعتداد بها إرث سيء وعادة بغيضة  تضر بالمجتمع وتشغله عن التقدم والرقي والأزدهار. نمتاز باننا نندب حظنا العاثر صباح مساء وما من أحد منا لم يسمع بهذه العبارة : ( إحنه موخوش كذا... وإحنه مو خوش كذا... ). مَن هؤلاء الـ ( إحنه ) ألسنا نحن أيها السادة أم نخاطب أحدا غيرنا ثم لماذا ( إحنه موخوش...) وهل يكفي قولنا ذلك لكي نصبح ـ وبدون أن نكون جادين ـ ( خوش). نتثائب ونحن نرفع أيدينا وندعو : \\\" وهب لي الجِدَ في خشيتك والدوام في الأتصال بخدمتك...\\\". من أغرب ماشاهدته أن أحدنا وفي هذه الفقرة تحديدا من دعاء كميل كان رافعا إحدى يديه  وممسكا بالأخرى جهاز الموبايل وهو يحاول أن يفلح في الأتصال. قال لي صاحبي حينما رآني أنظر إليه بإستغراب : دعه فلربما يجري إتصالا مهما. قلت أحسنت ياسيدي أنا كنت أبحث عن هذا. إتصال مهم والشبكة مزدحمة في هذه الليلة وفي هذه الساعة. فعلا أيها السيد علينا أن نجتهد كثيرا حتى يكون صوتنا ضمن \\\" وأصوات الداعين إليك صاعدة ...\\\". علينا أن نجلس جلوس الفقراء بباب الملِك ونستشعر عظمة مَن نحن بين يديه  وانه \\\" يعلم خائنة الأعين وماتُخفي الصدور \\\" وأن رحمته وسعت كل شيء وأنه يقبل التوبة عن عباده. علينا أن نثق بالله تعالى ولانجربه.

 

الشيخ وتلميذه الصغير :

كان أحد التلاميذ الصغار يحضر متأخرا درس أستاذه الشيخ الكبير. تكرر الموقف مرات عديدة فوبخه أستاذه توبيخا شديدا وقال له لن أدعك تذهب حتى تذكر لي سبب تأخرك الدائم عن الدرس فقال الصبي الصغير: أيها الأستاذ المحترم إن بيتنا في الجهة الأخرى من النهر وإنا أخرج  من البيت  مبكرا ولكن تأخر الزورق وعدم مجيئه في وقت معين هو السبب في ذلك فقال له الأستاذ :  حل هذه المشكلة هين جدا. إذا خرجت غدا من بيتك فلا تنتظر الزورق وإنما قل بسم الله الرحمان الرحيم وأمشِ على الماء فإنك تصل سريعا بإذن الله تعالى. أجابه الصغير: حسنا أيها المحترم سأفعل ذلك بحول الله وقوته ، فلّما كان صباح الغذ قدّم الصبي رجله اليمنى وقال بسم الله الرحمان الرحيم ومشى على الماء فوصل قبل أستاذه إلى ذلك المكان. حان موعد الدرس فجاء الأستاذ وقد هاله أمر ذلك الصبي فسأله : كيف وصلت مبكرا هذه المرّة وقد زعمت أن الزورق يأتي متأخرا فقال الصبي : أنسيت أيها المحترم ماأوصيتني به  فقال الأستاذ أجل.. أجل ، ولكن قلبه لم يكن مطمئنا فقال للصبي : تعال أجرب أنا كذلك مافعلته أنت من المشي على الماء ولكن الشيخ( الرجل المسن ) غرق حينما وضع رجله على الماء لأنه لم يكن متيقنا وأراد أن يجرب ماقاله للصبي. عكس ذلك الشيخ العارف.

 

الشيخ العارف :

يروى أن شابا فقيرا معدما أحب بنت الملك وكان يطلب ممن يصادفه في الطريق أن يأتي معه إلى ذلك الملك  ليعرض عليه الزواج من إبنته. سخر الناس من هذا الشاب ورموه بالجنون وحذروه من أن يسمع الملِك بذلك ولكن الشاب لم يأبه بهم وواصل البحث عمن يساعده ويعينه على ذلك إلى أن صادف شيخا عارفا فقص عليه قصته فقال الشيخ : أنا أساعدك في تحقيق ذلك ولكن أطلب منك أن تذهب إلى أعلى ذلك الجبل وحيدا وتأخذ معك مايكفيك من طعام وشراب وتناجي الله وتدعوه بأن ييسر أمرك. إمتثل الشاب العاشق لكلام الشيخ وذهب إلى الجبل يناجي ويدعو ربه. مرت الأيام ولم يكن لذلك الشاب من أثر بين الناس فعزم الشيخ على الذهاب إليه والأستفسار عن أحواله فلما إلتقاه وجده إنسانا آخر تماما  فسأله الشيخ : ما أخبار بنت الملِك  فأجابه الشاب : أيها الشيخ لقد نسيت ذلك الأمر ولم أفكر به إطلاقا ، لقد عشقت ملك الملوك فإنقطعت إليه وحده. ثلاثون عاما وأنا أردد  كل ليلة جمعة :\\\" وقلبي بحبك متيما\\\" ولكني أعشق المال والجاه وحب الظهور والأشتهار فما أتعسني وأشقاني ولكني أي رب اي رب ضعيف على النار فلا تعذبني بالنار. اللهم بقدرتك عليّ أعفو عني ياكريم.

 

تنويه :

 لاندعو إلى العزلة  والأعتكاف وإن كانت العزلة أفضل من الأختلاط بالقاسية قلوبهم عن ذكر الله تعالى. لكننا ندعو إلى أن تكون مناجاتنا مناجاة الواثقين بالله المعتمدين عليه الخائفين عقابه الراجين عفوه ورحمته. لاندعو إلى البكاء والعويل والعبوس كما يصفنا البعض سامحهم الله ولكننا ندعو إلى خشية الله حقا والأعتراف بتلك الأخطاء بيننا بين الله. 

العبوس ليس وقارا :

يظن البعض منا بأن العبوس وعدم التبسم والحرص الشديد على الجلوس في صدر المجلس وعدم الجلوس قرب الصبية الصغار يزيده وقارا وإحتراما بين الناس كما يبالغ البعض فلا يسلّم على الجالسين بل يرفع يده إلى خِصره وإذا سبقه من يسلّم عليه فلا تسمع له صوتا وإنما يرد التحية والسلام بفتح شفتيه بعض الشيء. هذا البعض منا ليس جاهلا أو غير مطلع على الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة السند والتي تحث المؤمنين على إدخال السرورعلى قلوب الناس. شيخنا الجليل وسيدنا العزيز نحتاج إلى إبتساماتكم الجميلة الرائعة  التي تدخل السرورعلى قلوبنا لأنها دُعابة مؤمن صالح فلا تحرمونا منها لنلتمسها من غير أهلها الذين لاييميزون بين الممازحة والسخرية من الآخرين والنيل منهم ويظنون أننا من المعقدين المملين. نحتاجكم أن تجلسوا ببنا  لأن مجرد جلوسكم معنا  وبيننا هو موعظة لنا وتسلية لقلوبنا. وسعوا أعداد حاشيتكم لتشمل الجميع لأننا نتطلع  كذلك إلى شرف خدمتكم.

 

التسلط إرث سيء :

نكتب كثيرا عن حقوق المرأة ولكننا نعاملها بشكل يختلف عما نقول ونكتب. مؤسف جدا أن تشعر المرأة بأنها مقهورة ومظطهدة وهي بعهدة من يدعي الأيمان والتدين. إذا كان التسلط بغير الحق معيبا ونستنكره عند مناقشاتنا فالزوجة أولى بأن لانعاملها بهذا الشكل المتخلف الجائر. عند مراجعتي قبل عامين لدائرة الأحوال المدنية وجدت طابورا من النساء بيدهن أوراقا وتبدو على ملامحهن علامات الأحباط والتذمر. دخلت إلى القاصي المحترم وحييته وقلت له : جناب السيد القاضي ماذا يحدث هنا وما بال تلك النسوة. إستغفروقال إنهن يردن الطلاق لآنهن سأمن تحمل سوء أخلاق أزواجهن وأخذ يقص عليّ بعض القصص: تصور ياأخي أن إحداهن إشتكت لي من زوجها الذي ماإنفك يحضر أصدقاءه كل مساء ويطلب منها خدمتهم من إعداد العشاء وإن إشتكت له  ضعفها وعدم إستطاعتها.أسمعها عبارات نابية. لكن في المقابل هناك بعض النساء للأسف ممن يستنكرن تسلط الزوج يلّقن  بناتهن دروسا يومية في كيفية التسلط على زوجها. هكذا هو حالنا سواء كنا رجالا أو نساءا.

إعتراض بعض النساء عما يطرحه الرجال من ملاحظات عملية حول مداراة الزوجة لزوجها  لتجذبه إليها بتلك العبارات الجميلة الرقيقة اللطيفة المسلية أيضا. إعتراض بعضهن يدل على أنهن يشعرن بعدم الرضا عن أزواجهن وإن سألتني إحداهن ما أدراك بذلك . أقول أن الزوجة الراضية عن زوجها تقول : يستحق زوجي أكثر من ذلك ، يستحق مني كل عبارات الود والتودد إليه . إنه سراج بيتي ونور عيني وحبيبي وعشيقي وسندي وتاج رأسي. نفس الشيء يقوله الزوج الراضي عن زوجته وزيادة أيضا. لسنا مع الزوج ضد زوجته ولا مع الزوجة ضد زوجها وإنما ندعو إلى حسن المعاشرة  وأن يتبادل الزوجان عبارات الحب والعشق والملاطفة التي تدخل السرور على قلبيهما.

سألني أحد الأزواج عن الحب بين الزوجين لماذا يفتر بعد إنجاب الأولاد. قلت له: ليس عند كل الأزواج فهناك حب يترعرع وينمو ويكبر مع الأولاد أيضا.

أيها الزوج الكريم إن من حقوق زوجتك عليك هو التزين لها أيضا فهو لايتقتصر على الزوجات فقط. الزوجة بحاجة إلى أن يسسمعها زوجها تلك العبارات الرقيقة الجميلة اللطيفة. الزوجة تحب أن ترى زوجها وهو يغمرها من رقيق وجميل العبارة مايدل على حبه لها. تريد من الزوج أن يجلس معها بعض الوقت كما يجلس لوحده يتابع نشرات الأخبار وبقية البرامج. تريده أن يشعر ويحس بها أنها موجودة خارج المطبخ (مصدر مشاكل بعص المتزوجين ).

 أيتها السيدة الكريمة المحترمة والزوجة الأكاديمية المتعلمة ليس معيبا أن ينصحنا غيرنا ويبن لنا ماهي أفضل السبل وأجملها واحلاها وألطفها لكسب الآخر. الكل متعرض للاشتباه والنسيان. قالت لي إحداهن وهي في حالة غضب شديد عندما أردت إصلاحها مع زوجها : علّم نفسك أيها الرجل فلست طفلة صغيرة إني أحمل شهادة كذا وكذا. قلت لها ومن قال لك سيدتي أني لا أعلّم نفسي إني أتعلم حتى من النملة.

 

أنا والنملة :

بقيت حتى الفجر أرقب نملة لغرض التعلم منها فقد كانت استاذة لي بحق. رأيتها تسير بشكل مستقيم إلى مسكنها وهي تحمل حبة تعدل أضعاف وزنها. حينما تشعر بالتعب والأرهاق تضع تلك الحبة جانبا وتذهب تستكشف الطريق وتقدر المسافة فإن وجدتها طويلة لاتقدر عليها ، تسرع إلى مسكنها وتجلب معها من يعينها على ذلك. تواصل النملة طريقها دون أن يشغلها شاغل عن تأدية دورها في إيصال الزاد إلى العائلة

وإن إعترضها عارض فهي تحاول أن تجتازه بكل ماأوتيت من قوة. قلت سبحان الله هذه النملة تسير بشكل مستقيم إلى هدفها الذي خرجت من أجله وتقدر مسافة المسير إليه. فما بالنا لانعمل من أجل الوصول إلى أهدافنا السامية النبيلة. مابالنا لانتزود من هذه لتلك. نهدر الكثير من الوقت ونتفاخر بمعروف صنعناه يوما أو بفقير أشبعناه يوما أو بحاجة عبد مؤمن قضيناها يوما. نمن إن أعطينا وأنفقنا والله سبحانه وتعالى يحذرنا من ذلك : \\\" قولٌ معروفٌ ومغفرةٌ خيرٌ من صدقةٍ يتبعُها أذى \\\". علما بأن قضاء حوائج الناس على أيدينا من نِعم الله علينا ومن التوفيقات التي ينبغي أن نشكر الحنان المنان عليها. مابالنا نمن ولا نشكر...

 

والحمدُ لله أولاً وأخيرا.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد جعفر الكيشوان الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/31



كتابة تعليق لموضوع : نشر الفضيلة يحد من الرذيلة الجزء الثالث
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : المتفائلة ، في 2011/11/02 .

جزاك الله خيرا بالفعل وقفات رائعة جدا بانتظار جديدك




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net