صفحة الكاتب : كريم مرزة الاسدي

7 - المأمون صنع من دعبل الوجه الآخر للشعر العربي
كريم مرزة الاسدي
 المأمون شجّع ظاهرة دعبل وتبناها دهاءً وحنكة :
بعد عودته من خراسان ، وعفو المأمون عنه لِما فات منه ، استقر شاعرنا في بغداد ، ولمّا كان الخليفة المأمون نفسه  حليماً ، محنكاً ، قديراً ، مقتدراً ، داهية ، لايأبه لهجاء دعبل وسخريته ، بل يحفظه عن ظهر قلب ويكرره - إن كان بحقه أوبحق غيره - هازئاً ، ضاحكاً ، معتبراً نفسه أكبر من الشاعر ، وشعره، بل ربما صيّره سيفاً مسلطاً على نفوس رجاله المغرورين أو المقصرين ، كما ذكرنا في الحلقة السابقة ، وما سنذكر للتذكير ، يروي صاحب الأغاني : " قيل للمأمون إن دعبل بن علي قد هجاك ، فقال : وأي عجب في ذاك  ، هو يهجو أبا عباد ولا يهجوني أنا ، ومن أقدم على جنون أبي عباد  ،أقدم على حلمي ، ثم قال للجلساء من كان منكم يحفظ شعره في أبي عباد فلينشدنيه فأنشده بعضهم : 
 أولى الأمور بضيعةٍ وفساد ***** أمرٌ يدبّره أبو عباد  
 خرق على جلسائه فكأنهم**حضروا لملحمة ويوم جلاد
 يسطو على كتابه بدواته *** فمضمخ بدم ونضح مداد 
وكأنه من دير هزقل مفلت ***حرد يجر سلاسل الأقياد
فاشدد أمير المؤمنين وثاقه ***فأصح منه بقية الحدادِ 
قال وكان بقية هذا مجنونا في المارستان ، فضحك المأمون ، وكان إذا نظر إلى أبي عباد يضحك ويقول لمن يقرب منه  : والله ما كذب دعبل في قوله " !! (154) ، و(دير هزقل ) ، كان يسمى دير حزقيل ، فخفف إلى هزقل ، يقع بين البصرة وعسكر مكارم ، وكانت الدولة تُحجر فيه المجانين ، بعد ربط أرجلهم بسلاسل الحديد خشية هربهم منه ،و أبو عباد وزير المأمون ، كان كريم النفس ، حاد المزاج ، جريء القول ، شديد الذكاء بالحسابات ، والرياضيات ، وتسيير أمور الدولة المالية ،  يقول عنه ابن الطقطقي في (فخري آدابه السلطانية ) "  ثابت بن يحيى بن يسار الرازي: كان أبو عباد كاتباً حاذقاً بالحساب سريع الحركات أهوج محمقاً، قالوا: كان المأمون ينشد إذا رآه مقبلاً قول دعبل فيه ..." (155) ، ويروي عنه الحموي في (معجم بلدانه)  الطريفة التالية ، ولها علاقة بأبيات دعبل ، إذ يقول  : " غضب أبو عباد ثابت ابن يحيى كاتب المأمون يوما على بعض كتابه ، فرماه بدواة كانت بين يديه ، فلما رأى الدم يسيل ندم ، وقال  : صدق الله عز و جل ، والذين إذا ما غضبوا هم يتجاوزون ، فبلغ ذلك المأمون فانتبه وعتب عليه وقال : ويحك أنت أحد أعضاد المملكة وكتاب الخليفة ما تحسن تقرأ آية من كتاب الله ، فقال : بلى يا أمير المؤمنين إني لأقرأ من سورة واحدة ألف آية وأكثر  ، فضحك المأمون وقال : من أي سورة  ، قال : من أيها شئت  ، فازداد ضحكه ، وقال قد شئت من سورة الكوثر ، وأمر بإخراجه من ديوان الكتابة فبلغ ذلك دعبلا الشاعر  ، فقال  : أولى الأمور بضيعة وفساد ..." (156) .
هذا الأمر ، ومن قبله أمور ، منذ الرائية  (يا أمة السوء) ، جعلت الدعبل يتمادى في توجيه سهامه للخليفة نفسه ، وللوزراء ، والحجاب الكتاب ، والقادة الكبار من العسكريين والولاة ، وكبار القضاة ، والمتزلفين من وجهاء قصر الخلافة ...، ومن وجهة نظري أنَّ  المأمون هو الذي خلق ظاهرة (دعبل الوجه الآخر للشعر العربي) ، فإضافة إلى ستعداد دعبل أن يتخذ مثل هذا الدور الخطير إذ تميّز بجرأة متناهية حتى الموت ، وموهبة عبقرية في فن السخر والنقد والهجاء الملتزم ، ولمّا لزم رأس الخيط  من مأمونه ، حاك وحبك ، وسار على نهجه الصعب الوعر المهلك المفقر حتى بعد أن هدر المعتصم دمه ، ودخل عصري الواثق والمتوكل  ، وبلغ من العمر عتيا ،والسخر ، والهجاء المقذع لرموز السلطة الكبار الطغاة معه معه  .
 رفض المأمون النيل منه جسدياً ، وتقييد حريته ، وضبط لسانه ، وكبح جماحه ، وكان قادراً مقتدراً ، والسيد دعبل في متناول يده ، ويد أعوانه  ، ولم يتوارَ في عهده  ، فكل ما فعله الخليفة  حرّك عليه أبا سعد المخزومي لقدحه ، وقدح زندهما للتهاجي بينهما ، فيروي صاحب الأغاني : كان المخزومي  يدخل على المأمون فينشده هجاء دعبل للخلفاء ، ويحرضه عليه وينشده جوابه ،  فلم يجد عند المأمون ما أراده فيه  ،وكان يقول الحق في يدك والباطل في يد غيرك ، والقول لك ممكن ، فقل ما يكذبه فأما القتل فإني لست أستعمله فيمن عظم ذنبه أفأستعمله في شاعر ؟ فاعترض بينهما ابن أبي الشيص  - وهو ابن عم دعبل - فقال يهجو أبا سعد قائلاً:
أنا بشّرت أبا سعد  ***  فأعطاني البشاره  
 بأب صيدً له بالأمس *** فـــي دار الإماره 
فهو يوما من تميم  **وهو يوما من فزاره  
 كل يوم لأبي سعد **** على الأنساب غاره  
 خزمت مخزوم فاه  ***** فادعاها بالإشارة  
والمخزومي اسمه (عيسى بن خالد بن الوليد )  يقول أنشدت المأمون قصيدتي الدالية التي رددت فيها على دعبل قوله :  
 ويسومني المأمون خطة عاجز  *** أو ما رأى بالأمس رأس محمد 
وأول قصيدتي : 
 أخذ المشيب من الشباب الأغيد *** والنائبات من الأنام بمرصد  
ثم قلت له يا أمير المؤمنين ائذن لي أن أجيئك برأسه قال لا هذا رجل فخر علينا فافخر عليه كما فخر علينا فأما قتله بلا حجة فلا . (157 )
إذن ما كان المأمون يريد لهذه السخرية ، وهذا الهجاء الدعبلي أنْ يتوقف ،  حتى لو نال من مقام الخلافة وهيبتها  ، بل يطلب المقابلة بالمثل ، ولم يستخدم كلمة الهجاء المتعارف عليها في ذلك العصر ، وإنما قلبها إلى الفخر ، والتماهي بالنفس ، ترفعاّ وتقليلاً من حدّة خبث وحقد المخزومي ، و الخليفة هو الأدرى أنّه أقذع الهجاء !!  .    
ويروي صاحب الأغاني أسباب أخرى لاندلاع الهجاء بينهما ، لاأميل إليها ، فالرجل لم يعاصرهما ، واستند في رواياته على رجال لا يحملون الود لدعبل ، ولم تتفق الروايات على سبب واحد ، مما يدل على أنها مجرد ظنون ، لا يجمعها جامع ، ثم أنّ المأمون مأمون ! وعصر الأصفهاني الأموي عباسي ،اقرأ بعض رواياته ، يروي بسند عن دعبل : أنه ورزينا العروضي نزلا بقوم من بني مخزوم فلم يقروهما ولا أحسنوا ضيافتها فقال دعبل فقلت فيهم : 
 عصابة من بني مخزوم بت بهم *** بحيث لا تطمع المسحاة في الطين
ثم قلت لرزين أجز فقال 
 في مضغ أعراضهم من خبزهم عوض ***بني النفاق وأبناء الملاعين  
قال ابن الأشعث فكان هذا أول الأسباب في مهاجاته لأبي سعد.  وأنا حسب رؤيتي التحليلية  ،جاء هذا الهجاء من بعد بكثير ، ففكرة هجائهم ، وسوء الظن بهم ،  مختمرة في عقل ونفس الشاعر عقبى  مضايقات ، ونفاق أبي سعد ضدّه في المجالس الخاصة  للكيد به ، والحق يقال ، دعبل لم يعمم القول على بني مخزوم  جميعاً ، بل وجّه شعره لعصابة منهم مرّ بها  ، مهما يكن من أمر ، ضجر بنو مخزوم أنفسهم من تطاول أبي سعد على دعبل  ، فخافوا لسان دعبل أن يعممهم بهجائه  ، ودعبل مَن هو دعبل !   فنفوا أبا سعد عن نسبهم وأشهدوا بذلك على أنفسهم ، ولما كتبوا الصك ، قال دعبل : 
هم كتبوا الصك الذي قد علمته *** عليك وشنوا فوق هامتك القفدا
 وكان أبو سعد إذا قيل له بعد ذلك شيء في نسبه قال أنا عبد ابن عبد ... (158)
ويورد رواية أخرى  :إن الذي هاج الهجاء بين أبي سعد و دعبل قصيدته القحطانية التي هجا فيها نزارا فأجابه عنها أبو سعد ولج الهجاء بينهما ، ويدلي بثالثة :  كان سبب وقوع الهجاء بين دعبل وأبي سعد قول دعبل في قصيدة يفخر فيها بخزاعة ويهجو نزارا وهي التي يقول فيها : 
 أتانا طالبا وعرا  *** فأعقبناه بالوعر
 وترناه فلم يرض  *** فأعقبناه بالوتر  
فغضب أبو سعد وقال قصيدته التي يقول فيها لدعبل وهي مشهورة : 
 وبالكرخ هوى أبقى**على الدهر من الدهر  
 هوى والحمد لله  ***** كفاني كلفة العذر 
قال ثم التحم الهجاء بينهما بعد ذلك ، وهذه الشهرة التي يذكرها الأصفهاني- فيما أرى -  أتت بسبب شهرة دعبل لا المخزومي ، ولأنها جاءت معارضة لأبيات دعبل ،ثم لا ننسى بحر الهزج القصير الراقص ، وسهولة حفظه طرباً  ، والمخزومي  نفسه يعترف  - حسب رواية صاحب الأغاني نفسه - مخاطباً أحدهم  قائلاً :   
وأي شيء ينفعني أجود الشعر ، فلا يروى  ، ويرذل فيروى ويفضحني برديئه ولا أفضحه بجيدي ، فقلت من تعني يا أبا سعد؟  فقال  : من تراني أعني إلا من عليه لعنة الله دعبلا ، فقلت فيه ( ...)       ، فوالله ما التفت إليها في مصرنا هذا إلا علماء الشعر، وقال هو فيّ (...) . قال فوالله لقد رواه صبيان الكتاب ومارة الطريق والسفل  ، فما اجتاز بموضع إلا سمعته من سفلة يهذرون به  ، فمنهم من يعرفني فيعيبني به ومنهم ....(159)
أبو سعد  - كما لا يخفى - يعني بعلماء الشعر أصحابه جلساء الخليفة ، والطبقة الخاصة ، ويقصد بالصبيان والمارة ، والسفل أبناء عموم الشعب ، والحق كان دعبل لا يعير لأبي سعد اهتماماً ، ويأتي بشعر يتداوله العامة بهدف تسقيطه ، أما المخزومي ، فينظم شعراً ليلقيه أمام الخليفة وندمائه ، لذلك يختاره بعناية ، لا لأجل دعبل ، وإنما لمستمعيه المخصوصين ، فلا يكاد يصل إلى أبواب قصر الخلافة  ، وما كان لدعبل أن يقع في هذا المنزلق  ، إذ وضعه الخليفة في مصف شاعر أدنى منه منزلة ، وموقفاً ، وشرفاً ، وأقول شرفا ً ، لأنّ كما قرأت أنَّ المخزوميين نفوا أبا سعد عن نسبهم  في حين ابن الكلبي النسّابة الكبير ، المعاصر لهما ، كان يقول : والله  إنّ دعبل خزاعة كلّها ، ولو كان لغيرها ، لادّعته منها. 
  أقول : إنَّ الأسباب التي دعت المأمون لفتح الأبواب أمام دعبل - غير أبواب الشاعر -  للولوج في هذا الفضاء الغريب عن دنيا العرب عديدة  منها :  ثقة المأمون بقدرته ، وقابليته ودهائه ، فكان كثيراً ما يردّد : إذا كان معاوية بعمَره ، وعبد الملك بحجّاجه ، فأنا بنفسي ، فمثل هذه الشخصية تفتح مجالات الحرية والديمقراطية والرقي الحضاري ، ثم أن رجالات خزاعة ، هم الذين أوصلوا الخليفة للعرش ، فطاهر بن الحسين الخزاعي ، قائد جيوش المأمون ، هو الذي دكّ بغداد ، وقطع رأس الأمين بعد خلعه، كما مرّ علينا ، إضافة لرجالهم الآخرين المتنفذين ، لذلك خاطبه دعبل  بقوله : 
 إني من القوم الذين سيوفهم *** قتلت أخاك وشرفتك بمقعدِ
ومع ذلك عندما أتخذ دعبل الموقف من الخلافة ، وأركانها ، ورأى الباب مفتوحاً ، لم يبالِ بهذا القائد الخزاعي بالولاء ، الرهيب بالجرأة والدهاء ،فقد عاتبه أولاً ، ثم هجاه مرتين ، مرّة بمقطوعة من ستة أبيات ، يذكرها ابن منظور في (مختصره لتاريخ دمشق ) ، وضمّ مع الطاهر بنيه قائلاً :
وأبقى طاهر فينا خلالا ***عجائب تستخف بها الحلوم 
ثلاثة إخوة لأبٍ وأمٍّ  ****** تمــايز عن ثلاثتهم أروم 
فبعضهم يقول قريش قومي**وتدفعه الموالي والصميم 
وبعض في خزاعة منتماه*****ولاء غير مجهول قديم 
وبعضهم يهش لآل كسرى *** * ويزعم أنه علج لئيم 
لقد كثرت مناسبهم علينا ****** فكلهم على حال زنيم
وهجاه ثانية ببيتين ذكرناهما بحلقة سابقة ، ولكن كانت علاقته بابنه عبد الله مميزة ونادرة ، وسنخصص لها الحلقة القادمة.  
ثم أنَّ المأمون كان يميل للتشيع والمعتزلة ، وبالرغم مما هو مؤكد لدى الشيعة ، إنّه هو الذي سمّ الإمام الرضا (ع) ، وإن كان لا يميل ، وهذه خدعة  ...فدعبل لسان حال العلويين وأشياعهم ،  واليمانيين عموماً ، إذ كانت النزعة القبلية ما زالت متغللة بقوة في نفوس اليمانيين والنزاريين ، والمأمون سياسي عبقري سبق زمنه بأشواط وأشواط ، فكان يعرف حقّ المعرفة ، أن شعر دعبل وسخره الذي كانت تتلاقفه الألسن العربية والمستعربة  ، كالنار في الهشيم من بلاد الأندلس حتى مجاهل  الهند والسند  ، كان يمتص نقمة المعارضة ، وتخفيف حدّتها الثائرة   حيث استبدل السيوف بالألسن ، والرماح بالأقلام ، وهذا ما نهجه الغرب أخيراً ، وخصوصاً بعد ثورات العباسيين إثر مقتل الأمين ، الخليفة الوحيد الهاشمي أباً وأمًاً ، وتبديل شعارهم الأسود بشعار العلويين الأخضر ، وتولية الإمام الرضا لعهد الخلافة ، وبعد سمه كان المأمون بحاجة لمثل هذا الشعر لبث آهات المعارضة وآلامهم ، وإطفاء حقدهم ، وإخماد ثوراتهم ، والحق كان المأمون - كما قال هو - أدهى من معاوية ، وعبد الملك والخلفاء الأمويين ، ولا تتردد عندما تضيف الخلفاء العباسيين معهم ، وعندما تسألني هل كان الشاعر يعرف بنوايا الرجل الداهية  المحنك الحكيم دنيوياً ؟ أقول لك كلا ، وألف كلا !!  السياسي الماهر سياسي ، يلفُّ ألف ألف ملف وملف لصالح أمته - إن أراد - طبعاً أوتطبعاً ، ذكاء أم دهاء، والشاعر الشاعر شاعر يثير ما في خوالجه بصدق وأمانة وإخلاص ، وإن كان يعرف بالتمام والكمال ألاعيب ودروب السياسي ، فهو أعجز من أن يسلكها ، فالمعرفة شيء ، والقدرة على تطبيق المعرفة شيء آخر ، والدنيا تسلب بقدر ما تعطي  ، والناس أجناس !!   ولا ننسى حبّ المأمون الشديد وتعلقه  بدعبل وشعره ، وحفظ له ، خصوصاً سخرياته المريرة والقاسية  من  ابن شكلة المغني ( إبراهيم بن المهدي)، عم المأمون ، والذي ولاّه العباسيون الخلافة بشكل غير شرعي في بغداد ، عندما كان المأمون في خراسان ، فحفظ له هذه الصنيعة ، ودعبل قد روى عن المأمون الأحاديث ، وربما تسألني مرّة أخرى ، هل منحه المأمون العطايا والهبات وقرّبه من مجلسه ، نعم منحه على قصيدته التائية الخالدة الشهيرة في حقّ آل البيت ، وقرّبه من مجلسه في حياة الإمام الرضا ، ثم استدعاه في بغداد بعد قصيدته الرائعة (يا أمة السوء ) التي تعرض بها لأبيه الرشيد ، وسمع منه القصيدة ، وصدّقه فيها قاسماً بالله ، وبكى - كما أسلفنا -  ، ومن بعد لا الشاعر يقبل هداياه لموقفه الحازم والعقائدي من الخلافة ، والشعر يسير في دمه طبعاً  ، ولا المأمون يعرض عليه ، ليثير على نفسه شكوك أركان دولته ، وأفراد شعبه ، بعدم المصداقية  ، فكان الرجلان أكبر من هذه الأمورالصغيرة ،  فتركه وشأنه غير معترض ولا معارض ، وسنعرض عليك في الحلقة القادمة ، ما نوّهنا بعرضه ، فشكرا ...

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


كريم مرزة الاسدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/06



كتابة تعليق لموضوع : 7 - المأمون صنع من دعبل الوجه الآخر للشعر العربي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net