العمارة :قصة نجاح في زمن عز فيه النجاح :الحلقة(7) علي دواي: عنوان النجاح الأكبر(ج)
رائد عبد الحسين السوداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد أن قدمت حلقتين عن محافظ ميسان (علي دواي لازم) تعرضت المحافظة إلى موجة أمطار عاتية غير مسبوقة ،أو متوقعة بالنسبة لشدة هطولها ،أو إلى مستواها ،على الرغم من التوقعات التي كانت تنبئ بأمطار غزيرة ،لكن كانت متوقعة وكما ذكر ذلك لقناة العراقية، مساء الأربعاء في برنامج بعد الساعة التاسعة، رئيس خلية الأزمة الوزارية (حسين الأسدي) بنسبة 8ملم ،والذي حدث أمطار بنسبة 119ملم ،وهذه النسبة من الأمطار ذكرها لكاتب السطور الأخ سعدون معلة رئيس لجنة الخدمات في مجلس محافظة ميسان المنتهية ولايته في اتصال هاتفي جرى بينهما ،وعن سؤال حول خدمة شبكات تصريف مياه الأمطار،ذكر المهندس معلة ، أن شبكات الصرف الصحي مصممة لاستيعاب 50ملم فما دون فيما كانت الأمطار بنسبة 119ملم فكان التناسب عكسيا .وأيضا ذكر النائب الحالي والوزير السابق حسن الساري في تصريح لوكالة (أين) يوم الأربعاء 8/5/2013"ان ميسان تمتلك شبكة لتصريف المياه، لكن الأمطار التي هطلت أعلى من القدرة الاستيعابية لهذة الشبكة"وكان لابد لنا من هذا الكلام قبل البدء بأية تفاصيل أخرى ،تخص النجاحات .
وفي حقيقة الأمر أنني ارتأيت التريث في نشر الحلقة الحالية لحين استجلاء الأمر ،وأعتقد أن هذه المعلومات كافية لتبين لنا أن النجاح في العمارة ،حقيقة لا غبار عليها ،علما أن الأمطار التي هطلت على العمارة تعادل أمطار موسم كامل وكذلك إن "كميات الأمطار التي تساقطت خلال الأيام الخمسة الماضية في ناحية شيخ سعد، (50 كم جنوب شرق الكوت)، وقضاء علي الغربي، (110 كم شمال العمارة)، تعادل أمطار موسم كامل في شمال العراق". كما أكد "المدير العام للهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري، حسين عبد الأمير،أما عن الفيضانات ومعالجتها ،يذكر النائب الساري في تصريحه المشار إليه أن" الحكومات المحلية ليست لديها صلاحيات واموال كافية لتنفيذ مشاريع ضخمة مثل السدود والخزانات وانما هذه من مسؤوليات الحكومة المركزية" وللفيضان والأمطار وسيولها قصة مع المحافظ علي دواي سنتناولها حين انتهائها بصورة كاملة إن شاء الله ،على أننا نكمل اليوم ما بدأنا به مع نجاح العمارة ومحافظها ،والذي تذكر عنه جريدة الشرق الأوسط في عددها الصادر 5/5/2013نقلا عن جريدة نيويورك تايمز الأمريكية " ولعله أكثر السياسيين شعبية في العراق. في بلد يعزل فيه القادة أنفسهم عن الشعب بالحراس الشخصيين والجدران المقاومة للانفجار، وتتضاءل فيه المساحة بين العمل السياسي والرشى،
أصبح دواي أشبه بالبطل الشعبي وليس هذا هنا فقط. يمكن للعراقيين أن يروا بأنفسهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاته الحميمية مع المواطنين أو تقديمه للوعود بتحسين الخدمات ودعم الاستثمار في كل المجالات بدءا بالجسور ووصولا إلى أنظمة الصرف الصحي والمتنزهات الترفيهية. وقال دواي في مقابلة بمكتبه بعد جولة صباحية بين المشروعات العامة حيث كان الناس يلتفون حوله في كل خطوة إما لتقديم الشكر له وإما لطلب خدمات منه: على القائد أن يكون قريبا من الناس" وعن الجسور ذكر لنا المحافظ السيد علي دواي في لقائنا معه بمكتبه يوم 27/4/2013 هناك العديد من الطرق والجسور قيد الإنجاز منها جسر شمال القطاع ،طريق العوفية سيفتتح قريبا لفك الاختناقات ،ومجسر آخر ضمن تخصيصات 2013،وطريق على مدخل البصرة أي مدخل البصرة إلى مدخل بغداد والطريق الحولي بطول 5/13كيلو متر مع جسر ،وهناك جسر معلق آخر قيد التصميم فضلا عن الجسور الأخرى ،ومجسر الكرامة ستباشر بتنفيذه البلديات مع نفق تحته لالتقاء المجسر مع الجسر المعلق .هذا من ناحية الطرق مع ملاحظة أبداها السيد المحافظ أن المداخل الخاصة بمدينة العمارة لم يجر بتطويرها إلا بعد الانتهاء من مركز المدينة .أما السياسة الإسكانية ذكر الأخ المحافظ أن محافظة ميسان وزعت من 21000قطعة سكنية للشرائح المشمولة بالتوزيع ،وعلى صعيد السياسة الإسكانية أيضا هناك 1000وحدة سكنية بالتعاون مع وزارة الإسكان مع خدمات كاملة ،و1000وحدة سكنية واطئة الكلفة ضمن تنمية الأقاليم ضمن خطة 2012،2000وحدة سكنية أخرى خلال عام 2013و625وحدة سكنية ضمن ستراتيجية الحد من الفقر ،وتم تنفيذ 400وحدة سكنية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كاملة الخدمات ،وهناك مجمع سكني بالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين و800وحدة سكنية للسجناء السياسيين ،وبالتنسيق مع وزارة الإسكان هناك 522وحدة سكنية في مركز المحافظة ضمن خطة 2013و480وحدة سكنية في المجر ضمن خطة 2012و500وحدة سكنية في قلعة صالح ضمن خطة 2013و500وحدة سكنية في قضاء علي الغربي ضمن خطة 2013،وأيضا تم وضع حجر الأساس ضمن خطة هيئة الاستثمار ل4262وحدة سكنية منها 1020وحدة سكنية كبناء عمودي من 3طوابق .وعن سؤال وجهته للسيد المحافظ وماذا عن الجيل الجديد ومدارسه ،أجاب بأن العمارة غادرت الازدواج الثلاثي ،وبدأنا بالمدارس النموذجية وليس مدارس تقليدية في 2012وبناء قاعات امتحانيه نموذجية مجهزة ومؤثثة نفذ منها 30قاعة في 2012،وهناك تصميم لمديرية تربية ميسان من يتكون من عشرة طوابق ليضم كافة دوائر تربية ميسان أما على مستوى الثقافة والمثقف فقد تم رعاية مهرجان الكميت لسنتي 2012و2013للقصة ،فضلا عن مهرجانات وإستضافات أخرى ثقافية مع مشروع اكتمل تصميمه خاص بقصر الثقافة يضم 11طابقا يضم كافة الفعاليات الثقافية .لم يكن هذا كل المنجز فنحن مع منجزات أخرى كانت لمسات ومتابعة علي دواي فيها حاضرة وظاهرة.الذي يؤكد أنه لا يقوم بأي عمل إلا بعد أن يجد فيه إبرائا للذمة ولذلك رفض دعوات إلى صربيا وقبرص والبرتغال إذ لا يريد تحميل الخزينة العامة نفقات في حين أن وجوده في ميدان العمل يجد فيه نتاجا أكبر مما يجد في السفر حتى أنه أجاب السفير الصربي عندما نقل له رغبة وزير الأقاليم في أن يطلع المحافظ على التقدم الحاصل ،أجابه بأنه يفضل أن يقوم الوزير الصربي بزيارة العراق والعمارة ،وهنا يتم الاطلاع على ما يريد شرحه ،وهكذا رفض العشرات من الإيفادات ،ولنفس الغرض ،و هو الحرص على المال العام .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
رائد عبد الحسين السوداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.بعد أن قدمت حلقتين عن محافظ ميسان (علي دواي لازم) تعرضت المحافظة إلى موجة أمطار عاتية غير مسبوقة ،أو متوقعة بالنسبة لشدة هطولها ،أو إلى مستواها ،على الرغم من التوقعات التي كانت تنبئ بأمطار غزيرة ،لكن كانت متوقعة وكما ذكر ذلك لقناة العراقية، مساء الأربعاء في برنامج بعد الساعة التاسعة، رئيس خلية الأزمة الوزارية (حسين الأسدي) بنسبة 8ملم ،والذي حدث أمطار بنسبة 119ملم ،وهذه النسبة من الأمطار ذكرها لكاتب السطور الأخ سعدون معلة رئيس لجنة الخدمات في مجلس محافظة ميسان المنتهية ولايته في اتصال هاتفي جرى بينهما ،وعن سؤال حول خدمة شبكات تصريف مياه الأمطار،ذكر المهندس معلة ، أن شبكات الصرف الصحي مصممة لاستيعاب 50ملم فما دون فيما كانت الأمطار بنسبة 119ملم فكان التناسب عكسيا .وأيضا ذكر النائب الحالي والوزير السابق حسن الساري في تصريح لوكالة (أين) يوم الأربعاء 8/5/2013"ان ميسان تمتلك شبكة لتصريف المياه، لكن الأمطار التي هطلت أعلى من القدرة الاستيعابية لهذة الشبكة"وكان لابد لنا من هذا الكلام قبل البدء بأية تفاصيل أخرى ،تخص النجاحات .
وفي حقيقة الأمر أنني ارتأيت التريث في نشر الحلقة الحالية لحين استجلاء الأمر ،وأعتقد أن هذه المعلومات كافية لتبين لنا أن النجاح في العمارة ،حقيقة لا غبار عليها ،علما أن الأمطار التي هطلت على العمارة تعادل أمطار موسم كامل وكذلك إن "كميات الأمطار التي تساقطت خلال الأيام الخمسة الماضية في ناحية شيخ سعد، (50 كم جنوب شرق الكوت)، وقضاء علي الغربي، (110 كم شمال العمارة)، تعادل أمطار موسم كامل في شمال العراق". كما أكد "المدير العام للهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري، حسين عبد الأمير،أما عن الفيضانات ومعالجتها ،يذكر النائب الساري في تصريحه المشار إليه أن" الحكومات المحلية ليست لديها صلاحيات واموال كافية لتنفيذ مشاريع ضخمة مثل السدود والخزانات وانما هذه من مسؤوليات الحكومة المركزية" وللفيضان والأمطار وسيولها قصة مع المحافظ علي دواي سنتناولها حين انتهائها بصورة كاملة إن شاء الله ،على أننا نكمل اليوم ما بدأنا به مع نجاح العمارة ومحافظها ،والذي تذكر عنه جريدة الشرق الأوسط في عددها الصادر 5/5/2013نقلا عن جريدة نيويورك تايمز الأمريكية " ولعله أكثر السياسيين شعبية في العراق. في بلد يعزل فيه القادة أنفسهم عن الشعب بالحراس الشخصيين والجدران المقاومة للانفجار، وتتضاءل فيه المساحة بين العمل السياسي والرشى،
أصبح دواي أشبه بالبطل الشعبي وليس هذا هنا فقط. يمكن للعراقيين أن يروا بأنفسهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاته الحميمية مع المواطنين أو تقديمه للوعود بتحسين الخدمات ودعم الاستثمار في كل المجالات بدءا بالجسور ووصولا إلى أنظمة الصرف الصحي والمتنزهات الترفيهية. وقال دواي في مقابلة بمكتبه بعد جولة صباحية بين المشروعات العامة حيث كان الناس يلتفون حوله في كل خطوة إما لتقديم الشكر له وإما لطلب خدمات منه: على القائد أن يكون قريبا من الناس" وعن الجسور ذكر لنا المحافظ السيد علي دواي في لقائنا معه بمكتبه يوم 27/4/2013 هناك العديد من الطرق والجسور قيد الإنجاز منها جسر شمال القطاع ،طريق العوفية سيفتتح قريبا لفك الاختناقات ،ومجسر آخر ضمن تخصيصات 2013،وطريق على مدخل البصرة أي مدخل البصرة إلى مدخل بغداد والطريق الحولي بطول 5/13كيلو متر مع جسر ،وهناك جسر معلق آخر قيد التصميم فضلا عن الجسور الأخرى ،ومجسر الكرامة ستباشر بتنفيذه البلديات مع نفق تحته لالتقاء المجسر مع الجسر المعلق .هذا من ناحية الطرق مع ملاحظة أبداها السيد المحافظ أن المداخل الخاصة بمدينة العمارة لم يجر بتطويرها إلا بعد الانتهاء من مركز المدينة .أما السياسة الإسكانية ذكر الأخ المحافظ أن محافظة ميسان وزعت من 21000قطعة سكنية للشرائح المشمولة بالتوزيع ،وعلى صعيد السياسة الإسكانية أيضا هناك 1000وحدة سكنية بالتعاون مع وزارة الإسكان مع خدمات كاملة ،و1000وحدة سكنية واطئة الكلفة ضمن تنمية الأقاليم ضمن خطة 2012،2000وحدة سكنية أخرى خلال عام 2013و625وحدة سكنية ضمن ستراتيجية الحد من الفقر ،وتم تنفيذ 400وحدة سكنية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كاملة الخدمات ،وهناك مجمع سكني بالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين و800وحدة سكنية للسجناء السياسيين ،وبالتنسيق مع وزارة الإسكان هناك 522وحدة سكنية في مركز المحافظة ضمن خطة 2013و480وحدة سكنية في المجر ضمن خطة 2012و500وحدة سكنية في قلعة صالح ضمن خطة 2013و500وحدة سكنية في قضاء علي الغربي ضمن خطة 2013،وأيضا تم وضع حجر الأساس ضمن خطة هيئة الاستثمار ل4262وحدة سكنية منها 1020وحدة سكنية كبناء عمودي من 3طوابق .وعن سؤال وجهته للسيد المحافظ وماذا عن الجيل الجديد ومدارسه ،أجاب بأن العمارة غادرت الازدواج الثلاثي ،وبدأنا بالمدارس النموذجية وليس مدارس تقليدية في 2012وبناء قاعات امتحانيه نموذجية مجهزة ومؤثثة نفذ منها 30قاعة في 2012،وهناك تصميم لمديرية تربية ميسان من يتكون من عشرة طوابق ليضم كافة دوائر تربية ميسان أما على مستوى الثقافة والمثقف فقد تم رعاية مهرجان الكميت لسنتي 2012و2013للقصة ،فضلا عن مهرجانات وإستضافات أخرى ثقافية مع مشروع اكتمل تصميمه خاص بقصر الثقافة يضم 11طابقا يضم كافة الفعاليات الثقافية .لم يكن هذا كل المنجز فنحن مع منجزات أخرى كانت لمسات ومتابعة علي دواي فيها حاضرة وظاهرة.الذي يؤكد أنه لا يقوم بأي عمل إلا بعد أن يجد فيه إبرائا للذمة ولذلك رفض دعوات إلى صربيا وقبرص والبرتغال إذ لا يريد تحميل الخزينة العامة نفقات في حين أن وجوده في ميدان العمل يجد فيه نتاجا أكبر مما يجد في السفر حتى أنه أجاب السفير الصربي عندما نقل له رغبة وزير الأقاليم في أن يطلع المحافظ على التقدم الحاصل ،أجابه بأنه يفضل أن يقوم الوزير الصربي بزيارة العراق والعمارة ،وهنا يتم الاطلاع على ما يريد شرحه ،وهكذا رفض العشرات من الإيفادات ،ولنفس الغرض ،و هو الحرص على المال العام .
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
