صفحة الكاتب : مهدي المولى

عندما يفلس اللصوص وينكشف امرهم
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك عندما ينكشف امر اللصوص وخاصة عندما يفلسون يفقدون السيطرة على انفسهم  ويصابون بلوثة عقلية ويصبح لسان حالهم يقول علي وعلى اعدائي واصدقائي وكل من حولي
فيصبح لا يدري ماذا يقول و ينسى ويتجاهل  كل ما صرح به وكل مغامراته ومعاركه الوهمية التي لم تجلب الا الشر والضر للشعب العراقي بكامله عندما كانت الامور تسير وفق المخطط المرسوم لها من قبل اسياده معتقدا انها تسير الى الابد لا يدري ان الجماهير لا تغفل الى الابد لا بد ان تعي وتدرك ما يدبر لها
ومع ذلك ان الشعب العراقي كان يشكك في تصرفاته ونواياه ويحذر بعضه البعض من تصرفاته وتصريحاته   معتقدا ان ذلك يعود الى طيشه ورعونته وجهله بالواقع
فالشعب العراقي يخشى ويخاف الحبل لانه سبق ان لدغته الافعى فكيف اذا شاهد نفس الافعى
المعروف ان العراقيين انهزموا في معركة صفين الاولى  امام اعدائهم رغم ان العراقيين  قد اقتربوا من النصر  وعدوهم بدأ في الهزيمة فتحرك الطابور الخامس وهم الخوارج الاشعث بن قيس ابا موسى الاشعري عبد الرحمن بن ملجم كل واحد حسب المهمة المكلف بها والوقت الذي يبدأ بالتحرك لتنفيذها فكانت لعبة المصاحف التي رفعوها انها نفس اللعبة يلعبوها الان وهي رفع عبارة مقاومة الاحتلال وكلنا نعلم علم اليقين انها كلمة حق يراد بها باطل
لا اعتقد هناك عراقي شريف من كل الطوئف  العراقية   باستثناء المجموعات  الصدامية والمجموعات الارهابية الوهابية  لايرى في القوات الامريكية الا منقذا ومخلصا للعراق والعراقيين من بين انياب الكلاب الصدامية والوهابية الا محررا للعراق والعراقيين من العبودية والظلام
لاول مرة في تاريخ العراق منذ هزيمة العراقيين في معركة صفين الاولى يشعر العراقي انه حر انه انسان انه يملك كرامة وشرف 
ربما هناك من يقول  لا يزال العراقيون يذبحون في كل مكان
اقول نعم ان العراقيين لا يزالون يذبحون وربما ازداد الذبح على يد الاعداء   فالايدي التي ذبحت الامام علي والتي ذبحت الحسين وانصاره وذبحت حجر بن عدي   هي نفسها التي تذبحنا الان لكن الفرق كنا نذبح ونحن عبيد اما الان  نذبح ونحن احرار وهذا يعني اننا لم ولن ننهزم في معركة صفين الثانية
 من ينكر ان عدوالعراق والعراقيين هم العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج البقر الحلوب ودينهم الوهابي الارهابي الذي هدفهم تدمير الحياة وذبح الناس جميعا ونشر الظلام والعبودية لهذا نرى هذه الفئة لعبت لعبة اجدادهم في معركة صفين الاولى حيث صنعت لها مجموعات من مختلف الطوائف سنية وشيعية وكردية وعناصر مختلفة كل فئة او شخص مكلف بمهمة  وعليه ان ينفذها بالوقت المحدد
نحن العراقيون لا نخشى الاعداء لكننا علينا ان نكن حذرين ولا نسمح للطابور الخامس ان يتحرك اي حركة وحتى لا نسمح له باي كلمة لان كل كلمة تصدر منهم عسل مداف بالسم
فعلى العراقيين كشف هؤلاء امام العراقيين وعزلهم تماما بل يجب اعلان الحرب عليهم امثال الصرخي والكرعاوي والقحطاني والخالصي والرباني والدرعاوي وغيرهم الكثير في طريق الاعلان عنهم
رغم الاختلاف بين المنظمات الارهابية الوهابية سواء كانت سنية او شيعية في الشكل الا انها تسعى لهدف واحد المعروف ان الوهابية تكفر السنة وتكفر الشيعة الا انها تحاول ان تخدع السنة والشيعة لتحقيق اهدافها فهذه المنظمات الارهابية الوهابية سواء كانت متسترة بالشيعة او السنة انها في الحقيقة وجهي عملة واحدة تخدم جهة واحدة وتحركها يد واحدة
فكلها اي المنظمات الارهابية السنية والشيعية رفعت شعار مقاومة الاحتلال طرد المحتلين والحقيقة كان يعني اعلان الحرب على العراقيين وطرد العراقيين وخلق الفوضى والحروب الاهلية بين العراقيين
ورأينا كيف تعاونت هذه المنظمات لقتل ابناء الفلوجة ابناء النجف لولا يقظة ابناء النجف والفلوجة  وتصديهم لهؤلاء المجرمين المتوحشين فانقذوا انفسهم واعراضهم واموالهم وطهروا ارضهم من رجسهم وظلمهم
وعندما انكشفت حقيقة هؤلاء وخاصة بعض الذين تظاهروا بالتشيع  وتستروا بالدفاع عن الشيعة واعلنوا العداء للمظمات السنية حتى كادوا ان يخلقوا حربا اهلية بين السنة والشيعة الابرياء الذين لا ذنب لهم ولا ناقة لهم ولا جمل وذهبت ارواح الألوف من العراقيين الابرياء على يد هؤلاء المجرمين من السنة والشيعة
 نعم خدعوا بعض العراقيين بعض الوقت الا ان العراقيين ادركوا اللعبة ووقفوا ضدها وانتهت اللعبة
  وعندما افتضح امر هذه المجموعات الارهابية الوهابية  السنية  والشيعية والكردية ولم تعد تنطلي اكاذيبهم على الشعب العراقي
فصرخ الشعب العراقي بوجههم  لم ولن تخدعونا مرة اخرى  لن نتخلى عن بناء العراق الديمقراطي التعددي المستقل لن نتخلى عن طريق الديمقراطية عن حكم الشعب لن نتراجع عن العملية السياسية لن نلغي الدستور والمؤسسات الدستورية نعم هناك تقصير هناك قلة تجربة هناك اخطاء فكل ذلك نغيره ونصلحه وفق الدستور وبالطرق السلمية ووفق الديمقراطية
نرى هذه المجموعات الارهابية الوهابية السنية والشيعية التي كانت تتظاهر بان بعضها ضد بعض وان كل جهة تمثل طائفة  وتعلن الحرب على الطائفة الاخرى تتوحد في شعاراتها واهدفها
اتهام الولايات المتحدة و الشعب العراقي بانها وراء الجرائم البشعة  التي تذبح الاطفال والنساء والرجال وتدمر البيوت والمدارس والجوامع والحسينيات وذبح المصلين وحرق المصاحف التي تقوم بها هذه المنظمات الوهابية السنية والشيعية
اتهام المقاومة الانسانية الحرة العربية والاسلامية  حزب الله وسيدها حسن الله بانه يقتل المسلمين
رفض الديمقراطية والتعددية الفكرية وبناء عراق ديمقراطي تعددي فدرالي بحجة تقسيم العراق
واخيرا نقول لاعداء العراق  من  الارهابين والظلامين والتكفيرين نعم خدعتمونا في معركة صفين الاولى فلن تخدعونا في معركة صفين الثانية ابدا
فاننا كشفناكم وعرفنا  اضاليلكم وخدعكم
لم ولن نخدع مرة ثانية

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/07



كتابة تعليق لموضوع : عندما يفلس اللصوص وينكشف امرهم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net