صفحة الكاتب : علي محسن الجواري

اكو فد واحد
علي محسن الجواري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

العبارة التي جعلتها عنوانا لكلماتي هذه وهي كلمات متواضعة بعيدة عن التعقيد كما ارجو وهي لسان حال مواطن عراقي بسيط يجلس في غرفة شبه مكيفة أي ان التكييف موجود ولكن الكهرباء ليست موجودة ترافقه بعض البقات ودرجة حرارة مفقس بيض دجاج عراقي تصنيع يدوي لذا ارجو من احبائي ومن يقراء كلماتي ان يعذروني ، نعود للعبارة التي يرددها العراقيون في بداية القصة او الطرفة او ما يطلق عليه في لهجتنا العامية (النكتة) وعادة ترافق هذه العبارة بطل القصة او الشخص الذي تدور حوله القصة او النكتة كضمير منفصل تقديره هو ، ومنها طبعا اقتبس اسم البرنامج الكوميدي الشهير والذي لم اتابع أي حلقة منه لحد الان .

والواحد الذي اكتب عنه هنا ولن اشير لاسمه لانه شخصية معروفة يحتل منصب الرجل الاول في العراق وهو رئيس مجلس وزرائه ، وارجو من احبتي عدم الضغط فلن اصرح باسمه ، الغريب في هذا الرجل انه كان متزناً ثم وعلى غير انذار مسبق قد تحول الى شخص يتحدث ويتحدث ويتحدث ولا يسمع حديث احد ، تابعت في الفترة الاخيرة بعض احاديثه للتلفاز ، بدا يتحدث بضمير الانا من قبيل (لدي ، عندي ، عملت ، استدعيت) وكان الحكومة والبلد اختصرت فيه ، والاغرب ان الرجل مع احترامي وتقديري له ماهر في صنع الاعداء وهو غير مستقر على صديق ، فيوما يقرب ذلك المكون ويوما يبعد ذلك المكون ولا يجيد صداقة الجميع فمرة يعادي ان صح التعبير السنة ومرة يعادي الاكراد وان طابت علاقته مع طرف تجاهل الطرف الثاني ، وهو يذكرني بجارة لنا رحمها الله كانت تصادق جارا وتعادي الباقين وما ان تصادق جارا حتى تعادي الذي كانت صديقته وهكذا ، فبالامس القريب كان عدوا و على خلاف مع احد كبار السياسيين وما ان اجتمع الجميع في مكتب احد كبار السياسيين للصلح بدى وان الخلافات قد انتهت وان الجو اصبح بديع فالدنيا ربيع واقفلت جميع المواضيع ، وما ان مد جسرا حتى قطع اخر ، والغريب ان هناك وحسب ما يشاع وهو شبه مؤكد ان هناك تحالف وكلمة صدرت منه مع احد الكتل للاتفاق على توحيد الجهود وتشكيل حكومات المحافظات المحلية وكان من الواضح ان الاتفاق نهائي ولكن الاخبار المتسارعة بينت انه الاتفاق قد الغي اما الاسباب متعددة ، فهناك مصادر سياسية تقول انه عقد الاتفاق بدون علم الحزب الذي يقوده ، أي انه تصرف بـ(دكتاتورية) ، فيما يرى البعض انه اراد التملص من الاتفاق فرمى الكرة في ملعب الهيئة السياسية لحزبه فهو هنا (مخادع وكاذب) او ان الامر صحيح وان افراد حزبه لم يعد يثقون به او انهم يريدون وضعه بموقف محرج ربما ، على اني اعتقد وهذا راي شخصي ان الرجل قد وصل به حب الذات الى عدم احترام عهوده ومواثيقه فسيرته تؤكد على ذلك لانها ليست المرة الاولى ، ولا اعرف ان كان السبب عدم الثقة بالاخرين الذي يقول علماء النفس عنه انه ينبع من عدم الثقة بالنفس ، او انه شيء اخر في قلبه ،أن هذا الواحد قد دوخ الشعب وسطره بوعوده وكلماته ايضا ً، فمن تصدير الكهرباء الى تصدير الحب عين الشمس الى ناطحات السحاب للفقراء الى وعود كثيرة وعدها ولم يفي بها ، اما الاطراف المبتلاة بانانيته وقصر نظره ورؤيته للامور من جانب واحد فتفوض امرها الى الله ، كما يفعل الشعب المسكين ويفوض امره الى الله ، ولعمري ان صديقي ابو حسين قد قالها يوما ً عندما سمعه في لقاء متلفز على الهاتف وهو يتحدث عن لعبة الخليج العربي وليس بطولة الخليج العربي واعاد كلمة لعبة بدل البطولة او الدورة في زيارته للمدينة الرياضية في البصرة قال ابو حسين : جيش مستشارين ومحد يكله اسمهه بطولة مو لعبة ، (المايفرق بين بطولة ولعبة هواي راح نقبض منه ، استفاد واخذ خبرة ) .

وكم اتمنى ان يكون الخطأ بالعبارات فقط ، ورغم ذلك اتمنى ان يهديه الله ويهدينا ..سلامي.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محسن الجواري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/10



كتابة تعليق لموضوع : اكو فد واحد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net