صفحة الكاتب : محسن العلي

حمودي يشتري الاقلام بمال الرياضة العراقية
محسن العلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اشهر عدة وانا ابحث عن اجوبة تشفي غليل تساؤلات كثيرة لطالما كنت اطرحها على نفسي وتراودني باستمرار حتى وانا مستقل الكية ذاهباً الى منزلي المتواضع ، أسئلة كثيرة تسببت لي بصداع لم يزل حتى حانت صدفة أعتبرتها منقذاً لعقل يكاد ان ينفجر كونه دائم التفكير بتلك التساؤلات المشروعة من مواطن بسيط اولاً وممثل للسلطة الرابعة ثانياً ، والتي تطرح تلك التساؤلات أسباب عدم إنتقاد الصحفيين لا سيما الصحفيون الرياضيون منهم للعمل الاداري الضعيف لرئيس اللجنة الاولمبية العراقية الكابتن رعد حمودي والذي يمتلك من التأريخ ما يحسده عليه الاخرون ، وسكوتهم عن عمل الاولمبية العراقية على الرغم من مرور اربع سنين عجاف من العمل الاولمبي العراقي ، تخبط وعشوائية وقرارات ضعيفة وتلون في المواقف وضعف واضح في حسم قضايا تكاد ان تكون مصيرية واللعب على الحبال وفي اكثر من مناسبةٍ رياضيةٍ فلم نرى او نلمس ان الكابتن قد حل مشكلة ما ، او وضع بدائل وطرق سليمة للمطبات التي صادفت العمل الاولمبي في العراق ولا زالت ، مبتعداً عن صميم العمل الاداري فالشواهد كثيرة والقرائن اكثر ، ارجع للصدفة التي لا تقدر بثمن والتي وضعت بين يدي بعد عناء طويل من التفكير والبحث عن اجوبة في اروقة اللجنة الاولبية والتي تثار حولها العديد من الشكوك والاتهامات بعد انتهاء عمل اضعف مكتب تنفيذي بتاريخ الرياضة العراقية ، كتب ووثائق رسمية لاسماء صحفيين عراقيين يتقاضون رواتب مغرية من اللجنة الاولمبية وبمسميات ومناصب مضحكة لقاء كتابة عمود لا يضيء شيئاً في جريدة الملاعب المنشور الرسمي للجنة الاولمبية مؤطراً بـ( اللواكة ) الفاضحة ، مقابل مبلغ ثلاثة ارباع الارنب او الارنب بأكمله ، فقد اضحت هذه الصحيفة ( بوري ) لنزيف اموال الرياضة الاولمبية ، وشراء الاقلام والذمم يكون من خلالها ، فمئات الملايين تهدر وتوزع شهرياً على صحفيين باتوا اقلاماً مأجورة معروفة بالتملق وبمسميات عدة ككاتب مقال اسبوعي او مستشاراً لشؤون الفلافل ومستشار اخر (للفنكر) الصحفي ، لا غبار على تاريخك يا من كنت خير حارس لعرين العراق والكل يشهد بذلك لكن حين يتحول هذا التأريخ الى وسيلة غير شرعية للتمسك بالكرسي الأولمبي وشراء ذمم الصحفيين بمسميات شتى وبأموال الرياضة العراقية فتلك الطامة الكبرى ، فهو مطمئن انه محصن من المساءلة ولن يكون تحت مقصلة اقلام الصحفيين كونه كَبل أفكارهم وعقولهم بأموال الحركة الاولمبية العراقية وجعلهم طُعات لا يرفعون رؤسهم امام ما يبوبه من مال يسيل له لعاب أقزام الصحافة الرياضية .

ملاحظة : قد يظهر قزماً صغيراً يدافع عن حمودي ويحول فشل عمله الإداري الى نجاحات كبرى في سوح الرياضة الأولمبية ويخرج علينا بنتاجات أربع سنين باتت ضحلة ويبرر الإخفاقات ويلقي الاعذار التي أجزم انها ستكون اقبح من افعال يدنى لها جبين كل عراقي غيور ، فحينها سأضع أمامه كم يتقاضى من حمودي وبالادلة والوثائق .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محسن العلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/16



كتابة تعليق لموضوع : حمودي يشتري الاقلام بمال الرياضة العراقية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net