صفحة الكاتب : سليم نقولا محسن

المعارضة في سورية ، ومعاليف السي مرسي، مصيبة أهل مصر..؟
سليم نقولا محسن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ترتبط قضية التكفيريين وما يسمى المجموعات المسلحة المعارضة في سورية، بأجواء الأسطورة التي صنعها الإعلام العالمي المتطور، بأكثر من حقيقتها، وببدو أن لا صحة لكثير مما يتناقل عن أخبارها ويشاع، لكن البعض يعيش في الرغبات التي تدفعهم إلى ممارسة الاستمتاع بالفضائيات المروجة بنوع من الإدمان، فيستحيل إعادتهم إلى الواقع  للحوار معهم، أو إدخال المنطق إلى عقلهم..
 
فاستهداف الحاضن السوري والعربي اللذان كانا في عهدة العثماني من قبل الغرب الرأسمالي (الانكليزي الفرنسي)، ليس وليد الساعة، فالأطماع فيهما لم تهدأ منذ ما قبل تقسيمات سايكس بيكو -  ابريل، مايو سنة 1916، وإن كان يأخذ هذا في انتقال مراحله واختلاف ظروفه صورا شتى، وتكاد أن تكون أدوات التحريك السياسي اللاوطني فيهما واحدة، فمنذ ما قبل الخمسينات كانت جماعة الأخوان المسلمين، تحاول بسط وصايتها على الإسلام الشامي في سوريا لتفجيرها من الداخل، ذلك بعد أن كانت قد رسخت نفسها في الأوساط السورية منذ أواسط الثلاثينات في حلب ودمشق وحمص ودير الزور كمقابل مضاد مدعوم من بريطانيا والحركة الصهيونية العالمية للدعوات العصبوية والقومية التي تفشت، واجتاحت الوطن العربي في حماسة فائقة ضد الاستعمار الغربي، والتي ترافقت مع صعود الفاشية الإيطالية والنازية الألمانية، وما رافقهما من مظاهر العزة الوطنية والتقدم القووي في أوروبا ما قبل الحرب الثانية عام 1939/ ، تلك التي كان يفتقدها أبناء الوطن، فمنذ ذلك التاريخ كانت تجهد الجماعة وبعض المنظمات المدنية والجمعيات ذات الميول الغربية في إقناع الشارع الشعبي للوقوف إلى جانب استدخال النفوذ الغربي الاستعماري، ومجانبة القوى الوطنية والقومية في دعواتها التحريرية، كما كان لها الدور الأكبر في صناعة دستور 1950 الفتنوي،
 
فبعيدا عن أدبيات الجماعة المكتوبة في الوسطية الإسلامية، والتي كانت تحاول فيها احتواء الإسلام الشامي الموروث الرافض لدعواتها المتشنجة الإقصائية والإلغائية للآخر، تلك القادمة من مصر مولد حركة الجماعة الأم.. كانت مجالس منتدياتها المغلقة، منابر تحريض فاعلة ضد الطوائف الأخرى المشاركة في الوطن دون استثناء، تكفيرا وتشويها لعقائدها ولسلوك مجتمعاتها وأبنائها، دون أن تغفل عن أن ترسم بالهمسات التخابثية، الأوامر اليومية، والأساليب الباطنية العنصرية في كيفية ممارسة العزل والمقاطعة واحتكار الثروات والإفقار، وإقصاء شباب هذه الطوائف من المناصب الحكومية ومنها الجيش ومن كافة المشاركات الثقافية والسياسية..
 
 وليس بعيدا أن يكون معظم سياسيي الطبقة الحاكمة (السنة) زمنها كورثة سلطات سابقة كانت تخشى من المفاهيم الاجتماعية السياسية المترتبة على وجود وتطور مجتمع مدني، قد جعلهم هذا يقعون أسرى دعوات جماعة الأخوان العنصرية العصبوية الالغائية وشحنها الطائفي، المتناقضة مع التوافقية السورية في إدارة الحكم العادل بين الطوائف، أو أنهم قد وقعوا فريسة أجواء مناخ عنصري طاغ، أو قد خضعوا لتوجيهات المخابرات البريطانية وجمعيات الماسون ذات النفوذ، التي كانت توجه جماعة الأخوان، ذاتها صاحبة المشروع الصهيوني، فجانبوا الحق، وخانوا الأمانة من شكري القوتلي الرئيس إلى سعد الله الجابري وبقية الحاشية السائدة إلى أديب الشيشكلي، وقد روي عن جميل مردم وهو حكيمهم العاقل، أنه مر يوما في سوق الحميدية التجاري في دمشق، وسأل بعض أصحاب المحال عن أسمائهم، فأزعجه أن من صادف وسألهم كانوا من الطائفة المسيحية، فأجابهم غدا سنقيم لكم قبة جرس ونبني كنيسة، وبعدها اختفي أصحاب المحال هؤلاء تدريجيا من السوق..؟
 
تلك الممارسات التي نبههم في خصوصها بطاركة سوريا المسيحيين زمنها في أكثر من موضع، (الصائغ الكاثوليكي، والطحان الأورثوذكسي)، لما لاحظوه من إجحاف بحق أبناء رعيتهم، وتمييز فاضح غير عادل في التعامل الحكومي بين أبناء الطوائف، وإلا فكيف يمكن أن نفسر هذا الإصرار في تشارك أشخاص هذه الطبقة ذاتها على تبني قضية باطلة لها تداعياتها المستقبلية في تعايش أبناء الوطن الواحد من خلال تشويه سمعة زعيم وطني ورأس طائفة علوية وعضو في البرلمان السوري، مثل المغفور له (سلمان المرشد) ، واختلاق الأكاذيب حول معتقداته الدينية الطائفية وممارساتها، لتبرير إعدامه شنقا عام 1946، ومن ثم محاصرة أسرته وطائفته من بعده طيلة سنوات، إلى أن قتل الشيشكلي وريثه وأكبر أبنائه (القائم الموعود في طائفته) مجيب المرشد عام 1952/..
وفي ما أشيع من سوابق لهم، اغتيال الد.عبد الرحمن الشهبندر عام 1940/ في عيادته وكان من زعماء الثورة السورية وعقلها، وهو(سني وطني متنور)، وضلوع هذه الطبقة السياسية الحاكمة ذاتها (الكتلة الوطنية) في مقتله، وللحقيقة فإن هؤلاء كانت لهم أذرع من الرعاع القتلة، يعهدون إليهم بالمهام القذرة ويحمونهم..
 
إذن فالأوضاع المتراكمة قد هيأت لوجود حاضن لفكر التكفير والإلغاء، رعته الجماعة بدراية ولم يغب عنها، تشارك في تكوينه طيلة سنوات مجتمعات ذات بعد هامشي مصحر لا يعرف سوى الغنائمية من (الغير المُحلل)، بابا للعيش والحياة؟، شاركت الدولة في إنتاجها، وهذه المجتمعات لا تنتمي إلى المجتمع المدني السوري ولم تدخل إليه ولا تعرف العمل والإنتاج وما يفرزه من علاقات ومنظومات قانونية أو عرفية تحكمه.. كما لم تفلح دعوات الدولة وسلطاتها الفوقية التبشيرية بالعلمانية، أو التعايش السلامي بين أبناء المجتمع الواحد، وسيادة الدولة وقانونها، ولا حتى التبذير في الاقتصاد الاجتماعي، أن تقنع عقول هؤلاء أو أن تلجمهم، أو أن تخفف من جموحهم..؟
 
فالواقع المعاشي ومنظومته الاقتصادية هو من يوجه إلى مزيد من المغانمية أو العمل والاستفرار بغض النظر عن التحريضات الأدبية الكلامية وإن علت أصواتها، ففي أواخر السبعينات حاولت جماعة الأخوان في سوريا ركوب الوضع الاحتقاني لتنظيمات سياسية في سورية لم تكن تعرف الطائفية، وكانت ذات بعد قومي ناصري أو يساري أممي، أو ذي طابع انشقاقي كالبعث العراقي، كنتيجة لخطأ القيادة السلطوية في عدم احتوائهم وإلى إخراجهم من الساحة السياسية، لجرهم إلى معركتها الانقلابية ضد الدولة،  كما ركبت الجماعة موقفا تحريضيا طائفيا بما سمته انتزاعا للرئاسة من الطائفة السنية عقب استلام الرئاسة حافظ الأسد لإعطاء حركتهم بعدا دينيا جهاديا، يقنع مجاميع الشعب وبجرها إلى انقلابيتهم، وقام تنظيمهم الطليعي في عمليات عسكرية متنوعة في عموم سورية اتخذت طابع الاغتيالات والمجازر، لإحداث الفوضى، نبذها الموقف الشعبي العام، فلم ينجر إلى حركتهم ولم يتبناها، فانتهت..
 
إذن فتحويل سوريا إلى ملعب للصراع مطلب دائم متجدد، عملت عليه وأتقنته الجماعة طيلة تاريخها في سوريا، ولم تكن سوريا بحاجة إلى أزمات داخلية لصنع الأحداث الجديدة فيها، فالمطالب المطروحة (ضد الفساد وفي الحرية
والديمقراطية) التي انجر إلي الاحتجاج عليها قطاعات كبيرة من الشعب لم تكن أثقالها صارخة عليه ولا مفهومة له، وليست سوى محاكاة بغبغائية لصنع التغيير أكان صالحا هذا لهؤلاء المحتجين أو غير صالح، أسوة بما كانوا يرونه يحدث في ضجيج ناري انفعالي عبر نقل الفضائيات له من دول الجوار،
 
 لكن جماعة الأخوان ومن اشترك معها من بقايا اليسار المتحول إلى الديمقراطية الأمريكية، والمنظمات الإنسانية الخيرية المشبوهة، كانوا بحاجة إلى هذه الاحتجاجات لركوب موجتها والانحراف بها، بالرغم من أن جماهير الاحتجاجات ذات الطابع المدني التي انساقت بداية قد تركتهم رغم كل الإغراءات، فصاروا أعداءها، ولقد استطاعوا عبر التحالفات المقامة مع القوى الدولية من خلال تنظيم الجماعة العالمي، والجماعات التي رتب لها تسلم السلطات في دولها أن ينسقوا فيما بينهم، بالاشتراك مع دول الجوار الإقليمية، لأن يفتحوا الحدود لما يسمى بالمجاهدين العالميين لإحداث الفوضى، وإفساح المجال من خلالها لاستيعاب كل اللصوص والخارجين عن القانون والزناة والقتلة والمهربين وعصاباتهم، وشركات القتل العالمية المتخصصة، وأن يمدوا غطاء سياسيا دوليا.. تعبر وتتحرك تحت خيمته كل قوى النهب العالمي وتنظيماتها وملحقاتها لتخريب سوريا واستباحتها وتقويض دولتها..؟ .. لكن كل هذا قد أحدث فوضى فأين الثورة ؟..
 
 ومع هذا تصر كل قوى الغرب العالمية بما فيها إسرائيل الحدودية، التي دخلت المسألة السورية مؤخرا علانية دون حجاب، على المغالطة وقلب الحقائق في معرض تناولها حراك الشعب السوري وثورته، فكل هؤلاء العملاء المشتركين في إقامة الفوضى هم الشعب بحسب تصنيفهم، وهم الثوار؟، أما شعب سوريا المقاوم الساعي إلى أمنه والراغب في السلام والعدل، الذي نصر على وصفه بالمدني، هو القاتل وهو من يستبيح القوانين الدولية ويهدد السلام العالمي..؟
 
ومع كثرة المحاولات لتصوير طبيعة الصراع كما يتناسب ورؤياهم المصلحية وتبريراتهم، أيضا يحاولون نقل مجريات أحداث التشابكات على الأرض السورية، بما يتناسب وتسويقاتهم السياسية والعسكرية ومكاسبهم الآنية والمستقبلية،
 
 أما حقيقة مجريات التحركات القتالية في ما يحدث من الجديد والمستجد على الأرض السورية فيأخذ الشكل التالي:
 
 
1 - الشعب في كل مدنه ومختلف طوائفه وشرائحة مستهدف من قبل التكفيريين في قنص عشوائي وضرب باللحم عن طريق التفجيرات المتنقلة، والاستخدام المحدود للكيماوي السام، أو الخطف العشوائي والاغتيالات والمجازر، أو في العمار بالتخريب والدمار.. الشعب بالنسبة للتكفيريين وعصاباتهم الإجرامية هو من حصة الدولة بكافة شرائحه، فالكل مستهدف ودمهم في زعمهم مباح(وهذه مفارقة في الثورات)،  لكن قد تمنع مثل هذه الممارسات حرية أفراد الشعب السوري من الانتقال وتأمين القوت اليومي، وتضفي بعض الخوف والرهبة، إنما لا تستطيع منعهم من التفكر ومراقبة الأمور ، كما لا تعني التمكن من القضاء على كل السوريين وإفناءهم، أو بسط الاحتلال والسيطرة عليهم وتقييدهم..  والأيام قد أغنتهم خبرة في كيفية تجنب الخطر..وأساليب القتال بشكل أفضل، فعبر الاتصال مع الكثير من الأخوة السوريين المقيمين في مدنهم وقراهم: لا نسمع منهم تأكيدا عن ما يشاع أو عن ما تبثه الفضائيات، بل في الغالب نفيا لها،  فهم يتحدثون عن الأمان والاطمئنان فيما بينهم، وعن اكتفائهم التمويني وتوفر ما هو أساسي، وعن عدم حاجتهم إلى شيء..؟
 
 
2 -  تستخدم العصابات التكفيرية الاستراتيجية الجرذية .. هم دائما في الخفاء وفي الأنفاق التي يكثرون من حفرها، تحت الأحياء والأبنية، كما أحدثوا فتحات قتالية بين المنازل، في المناطق التي هجروا بعضا من أهلها، وأبقوا الآخرين دروعا بشرية، ولم تنفعهم في شيء، لذا فهم لا يواجهون الشعب أو الجيش مباشرة..  وبالمقابل لا يواجههم الجيش.. ولا يبحث عنهم، ولا يلاحقهم.. لكن الشعب وجيشه في حذر دائم منهم، هم فجأة يظهرون، فجأة تجتمع أعدادهم، لتهاجم حاجزا عسكريا منعزلا، أو إنسان ما يسير وحيدا، أو حيا متطرفا أو منزلا، فيقتلون ساكنيه ويمثلون بجثثهم ، ثم يختفون، لا يحتلون أرضا أو منطقة ما، فلا قدرة لهم على ذلك، ولكنهم يتواجدون في بعض الأمكنة، التي يمكن أن يهربوا وينسحبوا منها، يستخدمون القنص البعيد المتخفي من بنادق ليزرية متطورة وعادية، ويرمون بالصواريخ المحلية وبالهاون من بين الأبنية أو من أسطحها في عمليات مركبة تتقنها العصابات يقوم بها أفراد منهم قد لا يتجاوز الأثنين أو الثلاثة ثم يهربون،  وربما يأتي البعض منهم من وراء حدود الدول المجاورة، لكن كل هذا يبقى محدودا في تأثيراته، ولا يمكن أن يرقى إلى مستوى الحسم القتالي أو العمليات الكبرى التي يهولون لها .. عمليات جرذية مؤلمة قد تصيب أفرادا ممن تطالهم
بالمصادفة أو الاستهداف الانتقائي بأساليب أقرب إلى الغيلة..   لكن هل
رأينا أحدا يترك منزله ويغادره من أجل جرذ، أو أن  يسلمه لجرذ.. ويرحل؟
 
 
3 - مشكلة الشعب والقيادة والجيش.. هو الحفاظ على أبنائه، على أفراد الشعب من كل فئاته على اختلاف توزع مدنه ومناطقه، وهؤلاء يستهدفون أفراد العصابات التكفيرية فقط دون غيرهم، مع صعوبة تمييزهم لتخفيهم بين المواطنين المسالمين.. بالوقت نفسه نرى العصابات التكفيرية تستهدف كل أفراد الشعب دون تمييز .. كما يستهدف الصياد البط في بحيرة..؟
 
 
لذا فالقوات المسلحة السورية وشعبها وعلى غير ما يشاع ويتناقل، هما في حالة راحة مع الحذر الدائم.. وقواتها تراقب وتحاصر.. ولا تحتاج إلى أعداد كبيرة ولا إلى مجهود استثنائي، ولا إلى أسلحة متفوقة، ولكن إلى أساليب جديدة وطرق نوعية في القتال لا أكثر.. ربما ستطول المعركة، فمرسي المصيبة الأكبر لأهالي مصر المحروسة،  الذي أعلن تبنيه لثورة أخوانه في سورية وأتباعهم، فقد قرر علف الفائض من شعبه، ومن العرب، ومن جهاديي الإسلام في الدول الأخرى، ومن السوريين الذين غادروا إليه تحت مسمى المعارضة، أما وقد أصبح لديه فائضا من المعاليف هؤلاء، والذي وعد على الغالب بأموال طائلة ثمنا لتسمينهم وبيعهم.. سيرسلهم في قادم الأيام مع بعض المجاهدات..
وسيتسللون إلى سوريا، وسيحسبون شعبا عليها، ومجاهدين فيها عبر الفضائيات، وثوارا ..؟
 
ولا شك أن بعض الضوضاء الدموي موضع رعب وإزعاج، وليس مرحبا به، لكنه بالتأكيد لا يمكن أن يحسب بأي حال أهازيج فرح..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سليم نقولا محسن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/20



كتابة تعليق لموضوع : المعارضة في سورية ، ومعاليف السي مرسي، مصيبة أهل مصر..؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net