جمهورية مرسي والكلاب السلفية
صالح المحنه
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محمد مرسي الرئيس الغلط في البلد الغلط في الوقت الغلط ، أخوانيٌّ متعصّبٌ الى إخوانيته المقيتة
،هذا المُرسي الطائفي المتطرّف والذي قُدمت له الخلافة على طبقٍ من فولاذ....فشل في حماية ابناء مصره..وفشل في توفير الأمن لبعض مواطنيه من الروافض والأقباط ..من بطش كلاب النار السلفية...في جمهورية مرسي أم الدنيا سابقا ومزرعة الكلاب السلفية لاحقاً يتصاعدُ الحقد الطائفي والعنف السلفيّ الجاهليّ وبتواطيءٍ مفضوح وعلني من خليفتها ومرسيها المتعصب الى جهله وعقيدته..فبعد إسبوع واحد على خطابه السلفي الذي إستعرض فيه حرصه ووقوفه مع إرهابيي الشام ومعلناً وفاءه الى السلفيين والوهابيين...يتعرض أربعة أشخاص من شيعة مصر...مصر مرسي بينهم الشيخ
المعروف الأستاذ حسن شحاته ... يتعرضون الى هجوم من قبل جموع حمقى ومخلوقات متوحشة ..تُعد بالآلآف وهم أربعة أشخاص فقط ..هكذا هم الجبناء ...هذه الجموع الجاهلة تقوم بالأعتداء على المغدور شحاته ورفاقه بالضرب ومن ثم السحل لمدة ساعتين حتى أستشهدوا بين مخالب الكلاب السلفية...وبهذه الحادثة يُضيف المتاسلمون السلفيون صفحةً سوداء جديدة الى صفحاتهم المخزية ...ويثبتوا لأسلافهم الذين أورثوهم هذا الكم من الغل والحقد على أتباع آل بيت رسول الله ص ...يثبتوا لهم انهم على خطاهم سائرون ...وخطورة هذه الحادثة وغيرها لاتقتصر على شيعة مصر أوأقباطها ...بل هي
شرٌ يحيط بالعالم كله مالم يتم التصدي لها بقوة والى كل البؤر الفاسدة التي صارت وصمة عار على جبين كل من يدعي الإنتساب الى هذه الإمة البائسة بكل المقاييس...حادثة مقتل الشيخ شحاته وبهذه الطريقة لم تكن الأولى ولا الأخيرة ففي كل يوم يتعرّض أبناء الشعب العراقي والشيعة تحديدا الى قتل بالجملة ..تكاد كل الحسينيات والجوامع الشيعية في بغداد وبعض المحافظات قد أخذت حصتها من الأرهاب السلفي الوهابي ...دماء هم تتكرر في كل يوم وتراق في كل مكان...وقبل أن نحكم على الأمور ونقول حربٌ عالمية على الشيعة بتواطيء دولي..لابد أن يلجأ علماء الشيعة وسياسيوهم
وممثلوهم في كل المؤسسات والمنظمات الى إيصال رسالة واضحة الى المحافل الدولية واضعين النقاط على الحروف...ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته من خلال الواجهات الأممية التي تمثل دول العالم كالأمم المتحدة وعدم الإنحياز ومايسمى بالدول الأسلامية ....كل اولئك لابد أن تكون لهم كلمة في مقارعة هذا الخطر الذي يهدد البشرية جمعاء..ولابد أن يتوقف نمو هذه الخلايا الموبوءة ....اخيرا نتمنى لشعب مصر وكل الشعوب العربية عودة الدكتاتورية بأقوى تجلياتها وبأقسى مظاهرها لتخلع أنياب ألأفاعي المتأسلمة وتعيدها الى جحورها...
صالح المحنّه