صفحة الكاتب : مهدي المولى

الارهابيون الوهابيون يذبحون المسلمين والعلمانيين
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  

لا شك ان الوهابين الارهابين  تستروا بستارات مختلفة وصنعوا شخصيات وعناصر متنوعة وكل مجموعة له مهمة وكل  شخص له مهمة معينة مكلف بتنفيذها وتطبيقها 
فهناك مجموعات تتظاهر بالاسلام وحماية المسلمين ومهمتها الاساءة للاسلام وذبح المسلمين وهذا ما نراه ونسمعه من ذبح للمسلمين كذبح النعاج لا فرق بين طفل رضيع شيخ كبير امرأة انهم يريدون الذبح ولا يهم من هو المذبوح
هيا اذبحوا كما يقول ربهم معاوية  ارسلت للذبح فاذبحوا فالرب لا يقرب الا الذين يذبحون وكلما ازداد عدد المذبوحين كلما ازددت قربا من الرب
وهناك مجموعات تسترت بالتشيع ومحسوبة على الشيعة ولكن تعمل وفق توجيهات العوائل المحتلة للجزيرة والخليج ال سعود ال خليفة ال ثاني وهذه المجموعات تتظاهر بالعداء للمحتل ويقصدون بالمحتل الشعب العراقي ويتفاخرون بانهم هم الذين  قاتلوا القوات المحررة وانهم هم الذين اخرجوهم والحقيقة انهم لولا القوات الامريكية لم يصلوا الى هذه الكراسي ولم يحصلوا على هذا المال وهذا النفوذ  لا شك ان القوات الامريكية اخطأت عندما فتحت الابواب للجميع فتقدم هؤلاء الجهلة واللصوص وسيطروا على كل شي  ووقفوا سدا امام كل من يدعوا الى تطبيق القانون لانه يحرمهم من كل هذه الثروة وهذا النفوذ فوجدوا في محاربة القوات الامريكية ستارا لقتل الشعب ونشر الفوضى والفساد
وهناك مجموعات اخرى تسترت بالعلمانية واليسارية وهذه مجموعات تدربت في الجزيرة في جريدة الشرق الاوسط الوهابية  وبعد التدريب الجيد نقل بعضهم الى العراق ليكونوا سندا وعونا للمجموعات الارهابية المتسترة بالاسلام 
وفعلا ان هذه المجموعات لعبة دورا كبيرا في نشر الفكر الوهابي الظلامي وتشجيع اسلوب الذبح والسحل ودين الظلام والتكفير تحت ستار العلمانية
مثلا انهم يصورون الارهابي الذباح سعيد الافي وشيوخ التكفير في  الفقاعة النتنة في الانبار ونينوى بالمناضلين الاحرار ويفضلونهم على رئيسة البرازيل
رغم ان هؤلاء قتلة مجرمون لا يريدون الا ذبح العراقيين وتدمير العراق   فهؤلاء ليس متظاهرون يطالبون بحقوقهم المغتصبة الكهرباء الماء العمل العلم العدل  الحق
هؤلاء مجموعات مأجورة اعلنت الحرب على العراق والعراقيين كانت بداية مؤامرة شارك بها ال سعود وال ثاني وال اردوغان حيث رفعوا اعلام هذه العوائل الفاسدة وقرروا الزحف على بغداد لتحريرها من الفرس المجوس والروافض الصفوين
يقول احد هؤلاء الوهابين المأجورين  لكنه يتظاهر كذبا بالعلمانية وحتى اليسارية وهو يصور المتظاهرين في البرازيل كمتظاهري الفقاعة النتنة في الانبار ونينوى 
وكيف ان رئيسة البرازيل استقبلتهم فرحة بل مفتخرة وتشكرهم لانهم كشفوا لها سلبيات كانت مخفية في حين يذم الحكومة  في العراق لانها لم تفعل ما فعلته رئيسة  البرزيل مع المتظاهرين
اعتقد ان هذا الوهابي يعلم علم اليقين ان متظاهري الفقاعة النتنة في العراق لا يطالبون بشي ولا يريدون شي سوى عودة الدكتاتورية وحكم الفرد ومنع العراق من السير في الديمقراطي
فهو يعلم علم اليقين ان متظاهري الفقاعة النتنة لا يريدون شي سوى ذبح العراقيين فالشيعة كفرة روافض والكرد مرتدون والسنة المعتدلون كفرة لانهم تعاونوا مع الكفرة والمرتدين
فهو يعلم علم اليقين ان متظاهري الفقاعة النتنة هم عناصر  اجهزة القمع والقتل الذين كانوا يعبدون صدام وبعد قبره عبدوا ال سعود وتحالفوا مع الوهابية لذبح العراقيين وتدمير العراق بدعم وتمويل من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود ال ثاني ال خليفة البقر الحلوب
 فهو يعلم علم اليقين ان متظاهري الفقاعة النتنة هي بداية لاعلان حرب على العراق والعراقيين من قبل ال سعود وال ثاني وال اردوغان حيث رفعت اعلام هذه العوائل الفاسدة وكان من بين هذه الاعلام علم الشيخ مسعو البرزاني ربما ان صاحبنا هو الذي كان يرفعه والعجيب ان علم الشيخ مسعود كان  قريب جدا من علم صدام فيظهر للمشاهد كأن الذي يرفع العلمين هو شخص واحد ويد واحدة ليت صاحبنا يحل لنا هذا اللغز
هل الامر حدث تلقائيا وبدون قصد ام ان هناك جهات تريد الاساءة للكرد لا شك لدى صاحبنا الجواب
كلنا سمعنا الشعارات والهتافات والتهديد والوعيد التي تطلقه عناصر وشيوخ الفقاعة النتنة مع العلم انها واضحة كل الوضوح ولا يمكن تجاهلها او نسيانها بل لا تزال مستمرة الى الان  فكل محاولات التجاهل والتأويل التي يقوم بها صاحبنا ومن معه لم تخفي عوراتهم حيث عجزوا عن تغطية حقيقة هؤلاء كيف يغطون الحقيقة وهاهم يصرخون ليل نهار  ويصفون الشعب العراقي بالخنازير بالفرس المجوس ببقايا الساسانين ويتوعدون العراقيين  بذبح رجالهم واغتصاب نسائهم ونهب اموالهم وطردهم ولا تزال تلك المجموعات ولا تزال شعاراتهم مستمرة تنقل في الفضائيات وكل وسائل الاعلام
الغريب في صاحبنا الوهابي وكل الذين حوله فهو غير مرتاح للانتخابات التي جرت ويشكك فيها   لهذا فانه يسيء الظن بالذين ذهبوا الى مراكز الانتخاب واختاروا من يمثلهم ويقول هؤلاء لا يمثلون ابناء الانبار ولا ابناء نينوى فالذين يمثلون ابناء الانبار ونينوى هم الارهابيون الوهابيون والصداميون هم عناصر الفقاعة النتنة رغم ان هذه الفقاعة بدأت تتلاشى وتزول
اخيرا نسأل هذا الوهابي المأجور لو كان هؤلاء تظاهروا في البرازيل في اي دولة اخرى من دول الديمقراطية والله  لقبروا جميعا كما يقبر اي وباء مدمر فهولاء ليس بشر هؤلاء وباء فتاك
الاكثر غرابة يوميا يذبح المئات من العراقيين في كل مكان من العراق على يد الارهابين الوهابين والصدامين وعلى يد عناصر الفقاعة النتنة لم يشر الى ذلك ويقول لماذا هذا الذبح
نعم الحكومة مقصرة وضعيفة وبعضها مشارك في ذبح الشعب وتدمير الوطن لكن على الاقل نقول للقاتل المجرم انت قاتل انت مجرم لا ندافع عنه ونشجعه 
مهدي المولى
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/27



كتابة تعليق لموضوع : الارهابيون الوهابيون يذبحون المسلمين والعلمانيين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net