صفحة الكاتب : مهدي المولى

اماني حاقدة وخائبة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

بدأت عاصفة  حاقدة من مجموعات طائفية عنصرية  ارهابية وهابية صدامية مأجورة حرامية من ارباب السوابق والذين يعتاشون على  الحواسم والسرقة والفوضى هدفها   تدمير كل ما تبقى من العراق وقتل الروح العراقية الحرة المتفائلة  التي تعاني الكثير من العلل والنكبات
بدأت هذه المجموعات تكشف عن نواياها الفاسدة ورغباتها المنحرفة وتحث وتحرض على تحقيق تلك الاماني الضالة منطلقة من شريعة الطاغية المنافق معاوية كلمة حق يراد بها باطل
لماذا لا يثور العراقيون هل سيثور العراقيون 
العراقيون يجلدون ذاتهم لانهم لم يعلنوا الثورة  والتمرد على الديمقراطية والتعددية على الدستور وكل المؤسسات الدستورية  فوجود هذه الامور يشكل خطرا على عروش البغي والظلام والدين الوهابي التكفيري
  لا انكر ابدا ان هناك فساد اداري ومالي كبير وكثير ويزداد كبرا وكثرة وهناك تسيب واهمال وفوضى وعدم تطبيق وتنفيذ القوانين والانظمة والدستور  وهناك استغلال للنفوذ وسرقة للمال العام في كل النواحي وفي كل المجالات
فكل هذه السلبيات  والمفاسد  التي تحدث   لا يجوز  ان نحمل شخص او مجموعة او  طائفة المسئولية فكل المشتركين في العملية السياسية يتحملون مسئولية كاملة ومتساوية
الطلباني والبرزاني  ومن حولهم وعلاوي والنجيفي ومن حولهم والمالكي والحكيم والصدر ومن حولهم
لهذا على الذي يريد الاصلاح والقضاء على الموبقات والفساد ان ينطلق
اولا من مصلحة كل العراق والعراقيين جميعا اي يقول انا عراقي  وعراقي انا
ثانيا تشكيل حركة جماهيرية تضم كل العراقيين بكل الوانهم واطيافهم وارائهم وافكارهم
ثالثا وضع برنامج ونهج عام واضح وصريح هدفه  الالتزام بالدستور وارادة الشعب هدفه دعم وترسيخ الديمقراطية والتعددية وبناء العراق الديمقراطي المتعدد الحر المستقل هدفه تطبيق وتنفيذ القانون بعزم واصرار وبدون خوف او مجاملة
للاسف الشديد كل الدعوات التي تحرض وتحث الشعب العراقي على الثورة  على العنف والارهاب والاقتداء بالشعب المصري تنطلق من منطلقات طائفية عنصرية ارهابية ظلامية تطلقها  مجموعات ارهابية وهابية صدامية  بدعم وتمويل من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأس هذه العوائل عائلة ال سعود الفاسدة ومجموعات مأجورة لهذه العوائل وان تبرقعت بالعلمانية وكذلك الذين اثروا من خلال الفوضى وانعدام القانون مجموعات الحواسم 
فهؤلاء يطالبون بالغاء الدستور وكل المؤسسات الدستورية والغاء المادة 4 ارهاب والغاء اجتثاث حزب البعث واطلاق سراح القتلة واللصوص والمزورين واهل الدعارة وعودة صدام وتطبيق الدين الوهابي الظلامي الارهابي وذبح وطرد كل عراقي لا يقر ويؤمن بالدين الوهابي على اساس ان كل من لا يقر بالدين الوهابي الظلامي فهو كافر مشرك رافضي مجوسي صفوي من بقايا الساسانين وبهذا يحل ذبحه واغتصاب عرضه وهتك حرمته ونهب ماله واكل لحمه وشرب دمه
بربكم  هل هذه مطالب مشروعة وهل هؤلاء ثوار وهل مثل هذا التحرك ثورة من الطبيعي ان كل عراقي صادق شريف  يملك عقل حريص على العراق والعراقيين يرفض مثل هذه الدعوة ومثل هذا التحرك لانها دعوة وتحرك يؤدي الى فناء وتلاشي العراق ارضا وبشرا
احد المأجورين يقول ان العراقيين يجلدون ذاتهم لانهم لم يتحركوا  لالغاء الدستور ويساندوا الفقاعة النتنة في صحراء الانبار التي اقامها الارهابيون الوهابيون والصداميون  في ظل اعلام موزة وحصة  وعشيقهن اردوغان وهم ينبحون   وينهقون للزحف على بغداد لتحريرها من الفرس المجوس
ومجرم اخر يقول لماذا لا يثور العراقيون  لكنه يعترف  بان هذه الامنية لا تتحقق بسبب الارهاب والعنف الذي يحدث في العراق مثل السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والذبح على الهوية وكل ذلك موجه لافراد الشعب للفقراء للذين لا حول لهم ولا قوة
الغريب ان هذا المأجور الحقير يتهم الحكومة وايران بانهما وراء هذا الارهاب فتأملوا اي حقارة واي خسة واي انحطاط وصل اليها هذا الطبل المأجور
انه يتجاهل المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية المدعومة  والممولة من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأس هذه العوائل عائلة ال سعود وعائلة ال ثاني
يتجاهل اعلانات واعترافات القاعدة الوهابية ودولة العراق الوهابية يتجاهل عشرات الالوف من الكلاب الوهابية الذين غزو العراق وبأييدهم فتاوى شيوخ وحاخامات الدين الوهابي ودولارات ال سعود من اجل ذبح العراقيين وطردهم من العراق لانهم روافض مجوس وبقايا الساسانين  يعلنون ويصرحون بكل ذلك وبدون خوف ولا مجاملة بل يرون ذلك موضع فخر واعتزاز
فهم يتباكون على المعتقلين القتلة المجرمين الذين  غزو العراق من دول مختلفة في حين لا يهمهم امر  المئات من العراقيين الذين يذبحون يوميا على يد الارهابين الوهابين والصدامين
ليعلم اعداء العراق  والعراقيين ان العراقيين  تحرروا من العبودية التي فرضها الطاغية معاوية وسار في طريق الحرية والتعددية  لم ولن يعود الى العبودية مهما كانت التضحيات  وان الشعب على استعداد  ان يضحي ويضحي ويجعل من اشلائه جبال وتلال ومن دمه انهارا    ها هو يصرخ ويقول اذبحوا اقتلوا فجروا دمروا ايها الارهابيون الوهابيون الصداميون ما يحلوا لكم لا شك انكم ستتعبون وتملون وتستسلمون وتكفون عن قتلنا وذبحنا
فالموت في سبيل الحرية خلود
مهدي المولى
 
 
  
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/08



كتابة تعليق لموضوع : اماني حاقدة وخائبة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net