صفحة الكاتب : جاسم محمد كاظم

الشيعة ..والانتساب ل(علي ) بالشعار... وبالفعل لمعاوية
جاسم محمد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

على  طول تاريخهم المهمش   المليى بالاغتراب والحنين للسلطة التي عاشت في المخيلة فقط  ومن اجل مسك   مقاليدها  كتب  الشيعة ادبياتهم  التي  كان  اللامعقول  يمثل فيها  حصة الاسد  .ولان كل الذين  كتبوا  ذلك التاريخ   لم  يكن من  العنصر العربي الذي لم  يشملة  حكام الاسلام الاموي والعباسي  بدفع  الجزية بل كان من  العناصر والاقوام الاخرى غير العربية   التي  دخلت الاسلام  بالكلمة من اجل  الخلاص  من اتاوتة الثقيلة او  من التهميش الاجتماعي الذي  يعيشة الذمي او  ذلك الذي لم  يؤمن بالدين الجديد  والتي  اصبحت  مناطقها بسبب البعد عن  مكان الخلافة  ماوى لكل الحركات الناقمة  على  سياسة الخليفة وجلاوزتة كان المذهب الشيعي  ينموا  مثل البذرة  بين  سكان تلك الاقوام التي  عادت للمثال  من اجل  خلق  ابطال  اسطوريين  قادرين على  قلب  موازين الامور  بمجرد التفكير المجرد  بالشي .ووجد  بعض  الكتاب من  تلك الاقوام من  الذين  دخلوا الاسلام  عنوة من مختلف  المذاهب الاخرى  كالمانوية والزرادشتية  فرصة  في  خلق  اساطير  مثالية من اجل تحقيق العدالة الفقيدة  في  زمن السلب  فكان الانتساب  لعلي  فرصة  في  ضرب   كل  اتباع بني  امية والنيل منهم  بعد ان اختلطت  العناصر العربية  التي  هجرها بني امية عنوة من الكوفة والبصرة لدرء (الفتنة)  ومن اجل ابعاد  كل الناقمين على بني امية بسياسة التهجير القسري   فاختلط العنصر   العربي الناقم  مع  اهل  تلك البلاد  بالسخط  على  بني امية ومن  شايعهم    ونما  بعد  ذلك  مذهب  مقابل  لمذهب السلطة التي  مثلها  بني امية  وبعد  ذلك  بني  العباس   ونسب  الى  (علي العادل) لان  (علي العادل  )ساوى بين الكل  من العربي  وغير العربي في العطاء  والعقوبة  .لكن الشيعة  في  كل تاريخهم  المكتوب  كانهم لم يقرؤا  علي وسيرتة العادلة  وتعاملة في ادارة دولتة العادلة   فعلى الرغم من  انهم  بالغوا بالغلوا   فية ووصل الامر  ببعضهم   الى حد التالية  على نمط  ثقافات تلك الشعوب  التي  ابدلت  اساطيرها و ابطالها واسماء اساطيرها  باسماء  جديدة  بمجرد النقل الحرفي  لذلك الدين  وابطالة  وفصولة .لكن الانتساب لعلي كان بالكلمة فقط   وحين  يتناول  أي  كاتب  سيرة  على  من   كتب الصحاح   التي   لم تغالي  فية  مثل  ماغالى  فية  اولئك  يجد  بونا  هائلا  بين  الكتابتين . لكن الشيعة  في  كل  ادبياتهم   المكتوبة غير الشيعة  حينما وجدوا انفسهم  في دفة الحكم  بغفلة من الزمن والتاريخ  فكانوا  من ابعد الناس  عن  علي .فعلي  كما  تقول  كل  كتب التاريخ  لم يجلس  في  قصر  الامارة  لعفتة وزهدة في الحكم ولعفتة  نفسة الابية  كان   يشاطر اصحابة  صعوبة العيش  بل انة  لم  يتفرد  حتى في العطاء  واخذ  المرتب العالي   من  بيت المال     وحين  يعترض  بعض الاصحاب  على  ان  يزيدة في العطاء  على  البعض الاخر  لانة من السباقين في  دخول الدين  كان علي  ياخذ  بعض التراب  ويضعة مع  بعضة الاخر  ويقول( ما اظن اللة  فضل  هذا على هذا)  وكان  تعاملة مع  ولاتة شديدا في الحق  فكان  يعزل الوالي  بمجرد  انة  لبى  دعوة  لملى  معدة  خاوية  عند  بعض الاعيان والمرابين  مثل  ماعمل  مع  (ابن  حنيف )والي البصرة لكن  خلفاء  علي  واتباعة بالكلمة  ربما لم  يقرؤا  علي  وسيرتة عند شطر الاسلام الاخر  لانهم موتورون منهم فراحوا  يكتبون  عنة     بشي  اخر  لايقرة العقل  حين اركبو ة بساطا  سحريا هو  وابوبكر  وعمر  ليذهب  الى  مقر  اصحاب  اهل الكهف  لكي  ينطقوا  لهم  باحقية من بالخلافة  ويتناسون  اعظم  مقولاتة  الخالدة  (لو كان الفقر رجلا لقتلتة ) بل ان  علي  ونظامة الاداري في دولتة كان  اشبة بتقسيم  الدولة الحديث  لاصحابة على  قلتهم  وتوزيعة  لبيت المال  بالتساوي على اولئك الذين  لم  يقدروا على العمل .  حتى  يروي التاريخ  عنة انة  اضاف  عطاءا  اخر لخازن  بيت المال  الذي  سالة عن سر   هذة الزيادة  فقال لة (ان  واحد  من  اهل الكوفة  رزق بمولودة   جديدة ).  ان  من  يقرا  سيرة (علي العادل )  ويقارن  باولئك الذين  يدعون  تبعيتة  يجد  بونا  هائلا  بين الادعاء والعمل  حين  وصل الفساد المالي الى القمة  بل ان  الامر  وصل الى الاضرار     بقوت الشعب وحصتة التموينية التي   كانت اعظم  مكسب  حصل  علية الشعب  من  اعتى الدكتاتوريات البغيضة  حين  يحاول  اولئك الاتباع  وئدها  .وهم الذين  ملئوا الارض  ضجيجا في  كل ادبياتهم  حول  التنظير لدولة العدالة  حينما  كانوا  يستجدون  لقمة العيش في  منافي الغربة  بل وصل الامر بهم الى تصدير  تلك الدولة الموعودة  التي  يمثلونها في ادبياتهم الى  كل  بقاع العالم الحديث الذي  ينعتوة بانة  عالما  ظالما  ولا ادري  ماذا  يحل  بكل  بالعالم وسكانة  لو مسكة  نفر من  هولاء  الذين  افقروا اغنى  شعوب الارض قاطبة  حين  وجد  نفسة  يعيش  الظلمة والحر والجوع 
جاسم محمد كاظم

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جاسم محمد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/08/13



كتابة تعليق لموضوع : الشيعة ..والانتساب ل(علي ) بالشعار... وبالفعل لمعاوية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : عراقي من : العراق ، بعنوان : القاعده في 2010/08/15 .

والله تصح القاعده الفيزياويه التاليه ( ان السنه للحكم والشيعه للطم)



• (2) - كتب : جعفر الهيثمي من : السنغال ، بعنوان : أصاب الحقيقة ! في 2010/08/13 .

سلام الله على أمير المؤمنين.

إن واقعنا الماساوي الذي نعيشه وتعيشه أمتنا دائرة حول عدم الامتثال لأفعال علي عليه السلام، فبات علي اسم ندعي اتباعه بالرسم .. ولم يسلم علي عليه السلام حتى من أنانية وظلم هؤلاء، فهم يستخدمون اسمه الشريف حتى لمصلحتهم، سواء كانت هذه المصلحة من باب نيل السلطة أو نيل الشفاعة، فلو لم يظن هؤلاء أن الولاية لعلي عليه السلام تجلب لهم الشفاعة - رغم عدم فهمهم لمعنى الشفاعى - هل كانوا يبتعون الإمام عليه السلام ؟!



• (3) - كتب : ابو علي الفراتي من : العراق ، بعنوان : لا يوجد من يغالي في 2010/08/13 .

السلام عليكم
الاخ كاتب المقال جاسم محمد كاظم
نعطيه الحق لما كتب لكونه يمر بحالة من الغليان نتيجة تردي اوضاع الخدمات ومنها الكهرباء وارتفاع سعر قالب الثلج ووجوده فقط في برادات المترفين من الحكومة واتباعهم ....
فقال في مقالته قال
(( وحين يتناول أي كاتب سيرة علي من كتب الصحاح التي لم تغالي فية مثل ماغالى فية اولئك يجد بونا هائلا بين الكتابتين ))
وقصد الاخ جاسم كتاب بحار الانوار وهو كتاب من الكتب المخلدة في التاريخ وصاحب الكتاب المجلسي لم يؤلف الكتاب ليطرح صحيحا وانما جمع موسوعة روائية فيه الغث والسمين كما في كتب اخواننا السنة ( الصحاح ) ويذكر هو الروايات ويطعن بها فيقول انا ذكرتها ولكن اعتقادي بان هذه الرواية ضعيفة وانتم تاملوا ذلك .
فهذا الرجل العظيم انما الف هذا الكتاب ليطرح بين ايدينا مادة .. فياتي من يتمسك برواية هنا وهناك ليشنع على الشيعة .. وهذا ليس من الانصاف في شيء ابدا ....
لا اريد ان اطيل بتعليقي على مقالة الاخ واعرف انه قرأ كتاب بحار الانوار وقد مر على تلك الروايات التي ضعفها اهل الحديث فالغلو هو : يكون بالقول بالوهيتهم ، او بكونهم شركاء لله تعالى في العبودية ، او في الخلق والرزق ... أو ان الله تعالى حل فيهم أو اتحد بهم أو أنهم يعلمون الغيب بغير وحي أو الهام من الله تعالى ... وهذا لايمكن ان يتفوه به مسلم عاقل

فارجو ان اوضحت للاخ الفاضل
ان تصرفات البعض من الحكومة لاتبتعد ان تكون تصرفات شخصية لن تحسب الا على انفسهم
اكتفي بهذا عسى ان اكون قد اوضحت معنى الغلو





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net