صفحة الكاتب : مفيد السعيدي

المات . قاعد
مفيد السعيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

بكل دول العالم  وبعد تجاوز المواطن عمر الاربعة وستون عام يحال على التقاعد ضمن نظام اداري  وبنسق طبيعي لكن تختلف دولة عن اخرى بطريقة التطبيق حسب الضروف الاقتصادية لها وطريقة تنامي السكان  التقاعد هو ترك الموظف او العامل محل عمله نتيجه كبره بالسن واتاحة الفرصة للشباب باخذ دورهم في بناء البلد ويكافئ المتقاعد راتب شهريا بما يتناسب مع متطلبات الحياة مع توفير التامين الصحي له وعدم أحساسه بانة أهمل  وأهملت كل سنوات الخدمة كما يعطى مكافاءة عند نهاية الخدمة .
 فمايحدث بالعراق  هو ظلم وأجحاف بحق هذه الطبقة الفقير التي ضحت لأكثر من ثلاثين سنة  من اجل بلده , ففي النظام البائد أصبح المواطن المتقاعد عبارة عن شخصية ميتة لكن قاعدة وهكذا يفسر دوره الآن حيث كان يتلقى راتب شهريا ثلاة الالف دينار عراقي وهي لاتكفي لشراء طبقة البيض ! ولاتكفي ايضا قوت يوما واحد من الثلاثين يوم !, وبعد التغير سقط  المتقاعد بنفس الشباك نعم ارتفع راتبه وهوألآن  لا بأس به ولو مايخلص بيه الشهر لكن فضل حال من قبل( 2003)  كما يحتاج الى تعديل كي نرتقي بالدول التي تمتلك ثروات مثل العراق .  هناك شريحة من المتقاعدين التي ظهرت وظلمت المتقاعد بالدوائر المدنية والعسكرية فهم أعضاء ونواب المجالس المحلية والنيابية !  فهم يخدمون أربعة سنوات من النعيم والخدم والحشم  والسفرات والكثير من ملذات الدنيا وعند خروجه من الدورة يحال الى التقاعد براتب ثمانين بالمئة مما كان يتلقاه بالخدمة لو نحسب كم هم اعضاء المجلس النيابي للدورة الاولى والثانية وهذه الثالثة والكل يعرف نظام لعراقي نظام برلماني ديمقراطي اي كل اربعة سنوات تتغير الوجوه فسوف تصبح موازنة الاعوام المتتالية هي فقط رواتب نواب ومتقاعدي النواب فيجب الاخذ بعين الاعتبار هذه السنوات والاموال الطائله فيجب اعطاء مكافاءة لقاء خدمته او  رجوعه الى وظيفتة التي كان يخدم بها وخروجه على الدرجة الوظيفية التي كان يشغلها مع حجب المنافع الاجتماعية لهم وبهذه الطريقة لانرى تزاحم على الترشيح فسوف نرى فقط الشرفاء يتزاحمون لانهم اصحاب مشروع وطني ومشروع بناء الدولة العصرية العادلة ..
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مفيد السعيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/15



كتابة تعليق لموضوع : المات . قاعد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net