صفحة الكاتب : عمار منعم علي

اللواء عدي الحساني مدير المكتب العربي لمكافحة الجريمة في بغداد
عمار منعم علي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

قادة الأمن والشرطة العرب سيجتمعون في بغداد ..قريبا

نسعى الى  اقرار  قانون عربي موحد  للمرور والجنسية في جميع البلدان العربية 

 

 

حاوره/  عمار منعم

 

 

     مجلس وزراء الداخلية العرب احد المجالس المرتبطة بجامعة الدول العربية والذي يهدف الى  تنمية وتوثيق التعاون، وتنسيق الجهود بين الدول العربية في مجال الأمن الداخلي ومكافحة الجريمة وللمجلس  أمانة عامة مقرها تونس، ويرأسها أمين عام متفرغ يختار من مرشحي الدول الأعضاء، ويعين لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، ويساعده  أمين عام مساعد يرشح بالتناوب من الدول الأعضاء وتعتبر الأمانة العامة الجهاز الفني والإداري للمجلس وتقوم في نطاقها خمسة مكاتب عربية متخصصة يتولى الأمين العام الإشراف عليها، ويرأس كل مكتب مدير يكون مسؤولا عن تسيير العمل فيه، ويختار المجلس مدراء المكاتب من بين مرشحي الدول الأعضاء ويتم تعيينهم لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحد  , ومن هذة المكاتب المكتب العربي لمكافحة الجريمة الذي يتخذ المكتب من بغداد مقراً له ، وهو مكتب عريق   باشر مهامه عام 1965م ((في نطاق المنظمة العربية للدفاع الاجتماعي ضد الجريمة)) وباشر مهامه  عمله في نطاق الأمانة العامة للمجلس وزراء الداحلية العرب  إعتباراً من 1/4/1984م  بعد تغيير جهة الارتباط ولتسليط الضوء على مهام ونشاطات هذا المكتب التقينا اللواء الحقوقي عدي الحساني مدير المكتب العربي لمكافحة الجريمة في بغداد وكان لنا معه هذا الحوار 

 

• ممكن ان تعرفنا بمهام وواجبات هذا المكتب  :

- ان المكتب العربي لمكافحة الجريمة احد مكاتب المنظمات العربية التابعة لمجلس وزراء الداخلية العرب . ويعد المكتب العربي لمكافحة الجريمة من الصروح العريقة ويتخذ المكتب من بغداد مقراً له ، وقد باشر مهماته عام 1965م ((في نطاق المنظمة العربية للدفاع الاجتماعي ضد الجريمة))، و بعد قيام مجلس وزراء الداخلية العرب عام 1982م ، ونظراً لكون المجلس أصبح بعد قيامه صاحب الاختصاص الشامل بالعمل العربي المشترك في المجالات الأمنية، فقد أوصى المجلس بدور إنعقاده الثاني بموجب قراره رقم (25) الصادر بتأريخ 7/12/1983م، بنقل المكاتب المتخصصة التابعة للمنظمة العربية للدفاع الاجتماعي ضد الجريمة ((وبضمنها المكتب العربي لمكافحة الجريمة)) إلى نطاق مجلس وزراء الداخلية العرب ، وباشر المكتب العربي لمكافحة الجريمة مهماته في نطاق الأمانة العامة للمجلس إبتداء من 1/4/1984م  ومن مهامه  تأمين وتنمية التعاون بين أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية في الدول الأعضاء، والسعي لتوحيد القوانين والأنظمة الخاصة بها ، وتنسيق الجهود الميدانية للمسئولين التنفيذيين في هذه الأجهزة  كذلك معالجة العوامل المسببة للجريمة ، واقتراح الأنظمة الملائمة للمؤسسات العقابية ومعاملة المذنبين ، والرعاية اللاحقة في الدول الأعضاء  بالإضافة إلى إصدار الإحصائية السنوية للجرائم في الدول الأعضاء.

 

• ماذا عن اختصاصات  المكتب ؟

متابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عن المؤتمرات التي يعقدها رؤساء الأجهزة الأمنية المعنية  و إعداد البحوث والدراسات والإحصائيات ونماذج عربية موحدة  لاستمارات الاحصاء ،  في مواعيدها و توفير المشورة والخبرة الفنية للأجهزة المعنية  و متابعة المستجدات في مجالات عمل المكتب واختصاصاته وتزويد الدول الأعضاء بها بواسطة شعب اتصال المجلس  و التنسيق بين ممثلي الدول الأعضاء في المؤتمرات والاجتماعات الاقليمية والدولية  لتوحيد المواقف أزاء الموضوعات المطروحة للبحث و اعداد تقارير مفصلة عن نتائج أعمال وتوصيات اللقاءات العربية والاقليمية والدولية  وكل هذة المهام تكون في مجال اختصاصات المكتب ,  لذلك  نحن بعيدون كل البعد عن الامور البوليسية ونعمل على اساس الدراسات والبحوث التي توزع بين الدول العربية الاعضاء واستنباط ما قامت به دول اخرى للأستفادة من تجاربها  ونعمل على محاربة الجريمة من خلال الدراسات التي نقوم بها  ومن ضمن اعمالنا ايضا اللقاء بالوزارات ذات العلاقة للتباحث في مواضيع متصلة بعملنا ومنها مثلا وزارة حقوق المرأة اذ سنعمل على تسليط الضوء على الدوافع والاسباب للقيام بالفعل الجرمي ونحن من كل ذلك نحاول الوصول الى الاسباب والمسببات التي تدفع للجريمة خصوصا ان دور الاسرة دور مهم وهي الاساس الحقيقي للفرد لذلك ركزنا مثلا على وزارة حقوق المرأة في العراق  وكذلك لنا أجتماعات اخرى مع وزارة الداخلية وغيرها من الوزارات للوصول الى مجتمع سلمي مترابط يحترم القانون ويحفظ القانون له حقوقه .

 

•   ممكن توضيح اكثر عن ارتباط  المكتب  ؟

- مجلس وزراء الداخلية العرب يشرف على خمس  من ضمنها المكتب العربي لمكافحة الجريمة، وهناك المكتب العربي لمكافحة الجريمة الجنائية الذي كان مقره في سورية وتم نقله حاليا في تونس بسبب الاوضاع الحالية في سورية وتعرض المكتب الى عمليات سرقة وتخريب، و مكتب مكافحة المخدرات في عمان، و مكتب الاعلام الامني  في مصر، ومكاتب السلامة والانقاذ في المغرب  ، لقد اخذ مكتبنا على عاتقه الكثير من القضايا  ولاسيما الجريمة بانواعها، امن المطار والحدود والموانئ، والامن السياحي الذي اصبح ضرورة ملحة للاهتمام به، والهجرة والجوازات والاحوال والجنسية، والعناية اللاحقة بالنزلاء وتوحيد القوانين للمؤسسات العقابية، وكثيرا من الامور، اضافة الى انه خلال اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب تقر بعض المواضيع التي تخص مكتبنا، ونقوم نحن بتحويلها الى المكاتب الاخرى لبيان واستبيان ما تم في بلدانهم من اجل الوصول الى رؤى موحدة، الغاية الاساسية منها هي توحيد القانون العربي وجعله قانون موحد، فالمواطن عندما يذهب من بلده الام الى بلد عربي شقيق، فسيجد قانوني المرور والجنسية انفسهما في بلده الام.

 

• اذا هذه المكاتب اشبه بمراكز الدراسات الاستراتيجية التي تعد خططا او دراسات تخص الوطن العربي؟

-هذه المكاتب انتشرت في الدول العربية الغاية منها هي ان تعايش الواقع الفعلي للدول العربية، فلدينا مشاكل في الشرطة والارهاب والجرائم الجنائية، ومسألة التهريب والمخدرات، وهذه المكاتب منتشرة في الدول تسعى جاهدة من اجل وضع الحلول لمكافحة مثل هذه الجرائم.

• هل تستعينون بباحثين ودارسين في هذا الموضوع، وهل لديكم تنسيق مع الجامعات العربية او مراكز بحوث او مكاتب ضمن خططكم المستقبلية؟

-بالنسبة لمكتبنا، نحن سوف ننفتح على كل ما يخدم المهمة التي جئنا من اجلها، حيث لدينا لقاءات مع اساتذة الجامعات وعمداء ورؤساء الجامعات الذين لديهم باع طويل في هذه المواضيع، وسوف نستفيد من خبرتهم، واليوم اللقاء مع وزيرة المرأة التي وعدتنا بتزويدنا ببعض البحوث الخاصة بالجريمة وعلاقة المرأة بالجريمة، وكل هذه نستطيع ان نرفد بها المعلومات المطلوبة، اضافة الى ان جامعة نايف التي هي جامعة عريقة التابعة للجامعة العربية لديها مركز تخصصي بهذه الامور لهذا فنحن على تواصل مع هذه المواضيع. وهذا المكتب يعد واجهة للعراق، ووزارة الداخلية مشكورة وفرت لنا الحماية التامة للمكتب ووفرت كل الامكانات والوكيل الاقدم في سؤال دائم عن احوال المكتب واوضاعه وفي اتصال مستمر مع الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن كومان  الذي سعى مشكورا الى دعم هذا المكتب وحضر بنفسه افتتاحه، وكان حضوره له اثر بالغ  في واقع الحال، حيث زادت اواصر المحبة والتواصل بيننا وبين وزارة الداخلية، ورأى ونقل صورة ايجابية  عن العراق والتطور الحاصل في العراق عكس ما ينشر في وسائل الاعلام.

•متى بدأتم العمل في هذا المكتب؟

-تم افتتاحه من اللواء فلاح شغاتي مشكورا عندما كان مديرا للمكتب وكان له دور فعال وجهود حثيثة وخبره اهلته لان يحصل على منصب الامين العام المساعد لمجلس وزراء الداخلية العرب، وهذا فخر للعراقيين بحصوله على منصبين.

• هل من ضمن خططكم زيارة دول عربية اخرى؟

لدينا  نقاط الاتصال في كل دولة عربية  ممثلة بالشرطة العربية والدولية  نتصل بها مباشرة عبر الفاكس او البريد الالكتروني ، وهذا الموضوع في غاية الاهمية، كذلك الامين العام اوعز الى مدراء نقاط الاتصال في الدول بان تزور العراق لتعزيز التعاون المشترك ، وهذه خطوة ايجابية .

 

• الا تقومون انتم بزيارات الى هذه النقاط؟

-ان رأينا ان الحاجة ملحة لهذه الزيارات، فسنقوم بها بطبيعة الحال، ولدينا مؤتمر يضم قادة الامن والشرطة في الدول العربية سوف تحتضنه بغداد قريبا.

 

• هل لديكم احصائيات عن الدول العربية من ناحية انتشار المخدرات والجريمة ؟

- من ضمن توصيات مؤتمرات وزراء الداخلية العرب، ان تكون هناك احصائية سنوية للجريمة في الدول العربية، لذلك نحن مسؤولون عن هذا الامر، ونقوم بالتعميم على الدول العربية كي تقوم بتزويدنا بالاحصائيات السنوية لتنظيمها  وارسال  الاحصائية النهائية للامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب التي على اساسها تدرس، الجريمة وانواعها والمستوى والخط البياني للجريمة المعينة، لهذا نحن لدينا احصائيات بهذا الموضوع.

 

•هل لديكم نيه لتعديل  النظام الداخلي للمكتب ليشمل اختصاصات اخرى ؟

-نعم انا طالبت بموضوع فتح مكتب متخصص بمكافحة الارهاب او ضمه وجعله من ضمن مهماتنا بعد تعديل النظام الداخلي للمكتب ، باعتبار العراق لدولة  تعرضت الى حملة شرسة من الارهاب.

 

• ان اردتم جلب خبراء وباحثين، فكيف ستحصلون على الدعم المادي؟

-الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب لديها الية معينة لدعم الخبرات والتوصل الى مواضيع معينة من خلال الخبراء والتعاقد معهم، ولدينا خبراء متفرغون وخبراء غير متفرغين، والخبير المتفرغ، الامانة العامة بشكل او باخر تسنده وتساعده،  ولكننا لو رجعنا الى الحقيقة فان الخبراء غير المتفرغين يشاركون من دون اجور، لانهم يسعون الى رفد خبراتهم لتوصيلها الى كل الدول العربية، وهناك جامعة نايف للدول العربية، هذا الصرح العلمي الكبير الذي يحتوي على خبراء واساتذة وبحوث عديدة في المجالات الامنية ولهم وزنهم في الدول العربية، لذلك نحن نريد الخبرات ولكن عندما تكون تطوعية لانها تصب في مصلحة عامة للوطن العربي ككل.

 

حدثنا عن زيارة وزيرة المرأة لمكتبكم؟

-زيارة وزيرة المرأة تأتي تواصلا مع الزيارات الدائمة الى مكتبنا وقد تشرفنا بزيارتها، وتم التباحث بعدة مواضيع منها دور المرأة التي لها دور فعال في بناء الفكر الصحيح في الاسرة، هذه الاسرة التي تعد نواة للمجتمع، ومن خلاله سوف نصل الى المجتمع السليم المعافى من خلال هذه الاسر، وبحثنا في هذه الامور، وصولا الى بعض المواضيع منها العنف الاسري الذي يساعد بشكل او بآخر في ازدياد معدل الجريمة والهجرة غير الشرعية وازدياد عمليات الشذوذ والانحراف،  كما تباحثنا حول موضوع الشرطة المجتمعية التي اصبحت مفصلا مهما اليوم، باعتبار مكتبنا يختص ببعض المواضيع التي من ضمنها الاهتمام بالشرطة المجتمعية، هذا القسم القادر على بث الطمأنينة في روح المواطن ويزيد الروابط الاجتماعية والروابط القوية ما بين المواطن وما بين الشرطة. كذلك تحدثنا في  توحيد السعي ضمن مبادئ الامانة العامة لوزراء الداخلية العرب، هو تشريع قانون عربي واحد هو قانون المؤسسات العقابية، كذلك تحدثنا عن  موضوع العناية اللاحقة للاسرى والنزلاء، هذا الموضوع اخذ الحيز الاكبر بالحديث، حيث ان العناية اللاحقة تمثل موضوعا مهما باعتباره انه سوف تعتني بطريقة او باخرى بالنزيل وبعائلة السجين او النزيل. فتعتني بالنزلاء، وهذا الموضوع له دور خاص ومهم في خلق مجتمع معافى وخلق عملية اندماج ما بين هؤلاء النزلاء والمجتمع العام، فاذا رجعنا الى قول الله سبحانه وتعالى :»ولا تزروا وازرة وزر اخرى»، فنحن وصلنا الى نتيجة، ان العناية بالنزيل او بالسجين توصلنا الى النتيجة المبتغاة ولاسيما انه قد يتبادر الى الذهن، ان كل عائلة متهم او مجرم سوف تتصف بالاجرام، وهذا الشيء خاطئ، لانه ليس كل العوائل مجرمة، بل بعض الاحيان توجد نزعة اجرامية لدى بعض الافراد، ونحن متواصلون في هذه اللقاءات من اجل تحقيق المبتغاة على المستوى الوطني والاقليمي.

وفي نهاية اللقاء شكر مدير المكتب العربي لمكافحة الجريمة اللواء الحقوقي عدي سمير الحساني الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية العراقية عدنان الاسدي والدكتور محمد بن كومان الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب لجهودهما الحثيثة في دعم عمل المكتب الذي سيكون ان شاء الله من التشكيلات الفاعلة في العمل الموكل له.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عمار منعم علي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/16



كتابة تعليق لموضوع : اللواء عدي الحساني مدير المكتب العربي لمكافحة الجريمة في بغداد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net