صفحة الكاتب : سعد العاملي

الرؤية و الفلك
سعد العاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الرؤية الشرعية و لا صحة او إطمئنان بالحسابات الفلكية بمسألة حلول شهر رمضان المبارك او عيد الفر المبارك ونعرض لكم تواتر هذه الروايات عن أئمة أهل البيت :

وأهل البيت (عليهم السلام) قد بينوا لنا الطريقة الصحيحة واليقينية لذلك حيث جاء عنهم الكثير من الروايات الصريحة والصحيحة نذكر منها:
عن الصادق (عليه السلام) حيث سئل عن هلال شهر رمضان يغم علينا في تسع وعشرين من شعبان فقال: لا تصم إلا أن تراه.
وعنه أيضاً (عليه السلام): ليس على أهل القبلة إلا الرؤية وليس على المسلمين إلا الرؤية.
وأيضاً عن الصادق (عليه السلام): صم لرؤية الهلال وأفطر لرؤيته، فإن شهد عندك شاهدان مرضيان بأنهما رأياه فأقضه.
وقد تواتر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الحديث المعروف: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ـ أو ـ إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا.
وعن الإمام الباقر (عليه السلام): إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، وليس بالرأي ولا بالتظني ولكن بالرؤية...
وعن الرضا (عليه السلام): صيام شهر رمضان بالرؤية وليس بالظن.
وعن الصادق (عليه السلام): صم لرؤيته وأفطر لرؤيته، وإياك والشك والظن، فإن خفي عليكم فأتموا الشهر الأول ثلاثين.
وعن الإمام العسكري (عليه السلام): قال: لا تصم إلا بالرؤية.
والكثير من الأحاديث والروايات التي لا يمكن جمعها ولا تحتاج إلى تعليق لأنها واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وخاصة إذا لاحظنا أن الإمام إستعمل الحصر بحيث قال: إلا للرؤية ـ هذا واضح بأن الصيام يكون فقط للرؤية مما يؤكد أن الرؤية لم تؤخذ على نحو الطريقية ـ.
وأخيراً لا بأس بذكر بعض فتاوى المراجع وآراء كبار العلماء حول إثبات هلال شهر رمضان وشوال:
فقد سئل المرجع الكبير السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي ما يلي:
س: لو حصل الإطمئنان الشخصي بصحة الحسابات الفلكية لتوليد الهلال فهل يمكن الإعتماد على هذا الإطمئنان في إثبات أول الشهر أو العيد مثلاً؟ وخاصة إذا صدرت عن أهل الخبرة في هذا المجال؟.
فأجاب سماحته: لا أثر للإطمئنان بتولده، بل ولا الإطمئنان بقابليته للرؤية بل لا بد من الرؤية خارجاً وثبوتها للمكلف.
وقال العلامة الحلي في تذكرة الفقهاء: ولا يجوز التعويل على الجدول ولا على كلام المنجمين، لأن أصل الجدول مأخوذ من الحساب النجومي في ضبط سير القمر وإجتماعه بالشمس، ولا يجوز المصير إلى كلام المنجم ولا الإجتهاد فيه ـ وهو قول أكثر العامة ـ لما تقدم من الروايات ولو كان المنجم طريقا ودليلاً على الهلال لوجب أن يبينه (ع) للناس لأنه في محل الحاجة إليه ولم يجز له (ع) حصر الولادة في الرؤية والشهادة...
والسيد محمد باقر الصدر ـ قدس سره الشريف ـ في الفتاوى الواضحة يقول:
"ولا وزن للرؤية المجهرية والأدوات والوسائل العلمية المكبرة وإنما المقياس إمكان الرؤية بالعين الإعتيادية المجردة وتلك الوسائل العلمية يحسن إستخدامها كعامل مساعد على الرؤية المجردة وممهد لتركيزها..
ويقول:
".. وعلى العموم لا يجوز الإعتماد على الظن في إثبات هلال شهر رمضان وإثبات هلال شهر شوال ولا على حسابات المنجمين الذين لا يعوّل على أقوالهم في هذا المجال عادة.
 
والشيخ زين الدين (رحمه الله) يقول: ولا يثبت ـ يعني الهلال ـ بقول المنجمين وأشباههم من علماء الفلك، وإن كانوا ثقاة أو عدولاً".
 
 
والسيد محمد سعيد الحكيم حيث سئل:
س: المفهوم من الرسائل العملية للعلماء أنه لا يجوز الإعتماد على أجهزة الفلك في ثبوت هلال شهر رمضان فهل ينطبق هذا الأمر على بقية شهور السنة القمرية لا سيما شهر ذي الحجة ؟
فأجاب:
نعم ينطبق ذلك على جميع الشهور، فلا يصح الإعتماد فيها على ما لا يوجب العلم بظهور الهلال إلا البينة.
الشيخ الأجل القاضي إبن البراج في كتابه شرح جمل العلم والعمل لشيخة الأعظم السيد المرتضى ـ رضوان الله عليهما ـ قال :
إعلم أن رؤية الهلال هي المعتبر والذي عليه يعتمد في الصوم والفطر وذلك لم يخالف فيه أحد من المسلمين.
 
والسيد محمد حسين الطهراني حيث يقول:
ثم إن كثيراً من الأصحاب إدعوا الإجماع على انحصار طريقية الرؤية وإدعوا خلافه خلاف المذهب، ومنهم الشيخ الطوسي في التهذيب.
والإمام الخميني ـ طيب الله ثراه ـ في تحرير الوسيلة يقول:
ويثبت الهلال بالرؤية وإن تفرد به الرائي والتواتر والشياع المفيدين للعلم، ولا إعتبار بقول المنجمين..
ونقل العلامة المجلسي رحمه الله عن شيخ المتكلمين محمود بن علي الحمصي كلاماً له حول علم النجوم حيث يقول: فإن قيل كيف ينكرون الأحكام وقد علمنا أنهم يحكمون بالكسوف والخسوف ورؤية الأهلة ويكون الأمر على ما يحكمون في ذلك؟
 
قلنا: إن إخبارهم عن الكسوف والخسوف ورؤية الأهلة فليس من الأحكام إنما هو من باب الحساب.
وأيضاً فيما أورده صاحب البحار رحمه الله:
وسأل السيد مهنان بن سنان العلامة ـ ره ـ ما يقول سيدنا فيما يقال إن كسوف الشمس بسبب حيلولة جرم القمر بينه وبين الشمس، وإن سبب خسوف القمر حيلولة الأرض ويدل على ذلك ما يخبر به أهل التقويم فيطابق أخبارهم؟.
فأجاب ـ رحمه الله ـ إستناد الكسوف والخسوف إلى ما ذكره مستند إلى الرصد، وهو أمر ظني غير يقيني.
وذكر العلامة المجلسي في بحار الأنوار: ومنها علم الهيئة والنظر في هيئات الأفلاك وحركاتها وجوازه لا يخلو من قوة إذا لم يعتقد فيه ما يخالف الآيات والأخبار كتطابق الأفلك ولم يجزم بما لا برهان عليه.
وأما ما ذكره الشهيد في إستحباب النظر في علم الهيئة فإنما هو إذا ثبتت مطابقة قواعده كما هي عليه في نفس الأمر وعدم إشتماله على قاعدة مخالفة لما ظهر من الشريعة، وإلا فيكون بعضها داخلاً في القول بغير علم، أو فيما حرّم اتباعه لمخالفة الشريعة..
ومنها الحكم بالكسوف والخسوف وأوائل الأهلة والمحاق وأشباه ذلك فالظاهر جوازه، وإن كان الأحوط إجتناب ذلك أيضاً، فإن الأحكام الشرعية فيها مبنية على الرؤية لا على أحكام المنجمين بذلك وبالجملة ينبغي للمتدين المتبع لأهل بيت العصمة (ع) المدّعي لكونه شيعة لهم مقتدياً لآثارهم أن لا يتعرض لشيء من ذلك إلا في قليل منه يتعلق بمعرفة أوقات الصلوات..ولو كانت هذه العلوم والأعمال مما له مدخلية في صلاح الدين لأمر أئمتنا(ع) شيعتهم بذلك ورغبوهم فيها وحثوهم عليها وعلموهم قواعدها.
وفي هذه الأزمان تركوا جميع ذلك واكتفوا بالرجوع إلى التقاويم وأصحاب النجوم واتكلوا عليها.
وقد أطنبنا الكلام قليلاً في هذا المقام لكثرة ولوع الناس بهذا العلم والعمل به، وتقربهم إلى الملوك بذلك، فيوقعون الناس في المهالك، والله العاصم من فتن المبتدعين، والهادي إلى الحق واليقين (إنتهى كلامه).
والسيد محمد العاملي في مدارك الأحكام الذي هو شرح لكتاب شرائع الإسلام للعلامة الحلي حيث يقول في شرحه لعبارة العلامة أولاً اعتبار بالجدول.. ولا بالعدد: وهو حساب مخصوص مأخوذ من سير القمر وإجتماعه بالشمس ولا ريب في عدم إعتباره لأستفاضة الروايات بأن الطريق إلى ثبوت دخول الشهر أحد أمرين، إما رؤية الهلال أو مضي ثلاثين يوماً من الشهر المتقدم ولو كان الرجوع إلى المنجم حجة لأرشدوا إليه وأيضاً فإن أكثر أحكام التنجيم مبني على قواعد ظنية مستفادة من الحدس الذي يخطئ أكثر مما يصيب، وأيضاً فإن أهل التقويم لا يثبتون أول الشهر بمعنى جواز الرؤية، بل بمعنى تأخر القمر عن محاذاة الشمس ليرتبوا عليه مطالبهم من حركات الكواكب وغيرها ويعترفون بأنه قد لا يمكن رؤيته، والشارع إنما علّق الأحكام على رؤية الهلال لا على التأخر المذكور.
والشيخ الطوسي في كتابه الخلاف حيث قال تحت عنوان "فيما يثبت به رمضان ويجب صومه" قال: "علامة شهر رمضان وجوب صومه أحد شيئين: إما رؤية الهلال أو شهادة شاهدين، فإن غم عد شعبان ثلاثين يوماً، ويصام بعد ذلك بنية الفرض، فأما العدد والحسابات فلا يلتفت إليهما ولا يعمل بهما وبه قالت الفقهاء أجمع، وحكوا عن قوم شذاذ أنهم قالوا: يثبت بهذين وبالعدد فإذا أخبر ثقات من أهل الحساب والعلم والنجوم بدخول الشهر وجب قبول قولهم، وذهب قوم من أصحابنا إلى القول بالعدد، وذهب شاذ منهم إلى القول بالجدول.
ودليلنا الأخبار المتواترة عن النبي (ص) فيما يعارضها من شواذ الأخبار وأيضاً قوله تعالى "يسئلونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج" فبين أن الأهلة يعرف بها مواقيت الشهور والحج ومن ذهب إلى الحساب والجدول لا يراعي الهلال أصلاً وذلك خلاف القرآن".
 
والسيد السيستاني ـ أطال الله عمره ـ أيضاً في رسالته العملية "منهاج الصالحين" يؤكد على ذلك.
والسيد محمد الصدر في فقه الموضوعات الحديثة صفحة 59 حيث يقول: "ثبوت الهلال بالمرصد الفلكي ليس بحجة وإنما لا بد من رؤية العين المجردة الطبيعية".
وكافة المراجع يتكلمون عن هذه المسألة ـ عدم ثبوت الهلال بقول المنجمين ـ في رسائلهم العملية تحت عنوان "ثبوت الهلال" فليراجع من أراد ذلك.
ونلاحظ أن التركيز في فتاوى العلماء دائماً يكون على الإطمئنان وكما مرّ معنا فإن قول الفلكي لا يوجب الإطمئنان إطلاقاً بحسب إعتراف علماء الفلك أنفسهم وكافة علمائنا شككوا بقطعية علم الفلك ولم يقل أحد منهم بإمكانية الإعتماد عليه سوى ببعض الأمور مثل مواقيت الصلاة والشروق والغروب والمبنية أيضاً على الإحتياط..
وما يصدر أحياناً من أصوات تنبعث من هنا وهناك تحاول الإيحاء بأن علم الفلك قد وصل إلى مستوى من الدقة يقرب من معادلة واحد زائد واحد يساوي إثنين يتبين أنها ليست سوى إدعاءات باطلة أو على الأقل مبالغ فيها كثيراً لأن الوقائع تؤكد خلاف ذلك..
وقد كتب العلامة ـ الفيلسوف ـ السيد محمد حسين الطهراني رسالة، أسماها: "رسالة حول مسألة رؤية الهلال" وتفيد هذه الرسالة بالبرهان العلمي والدليل الشرعي، أن الشهور القمرية يجب أن تبدأ برؤية الهلال في الليلة الأولى وأن قول المنجمين (الفلكيين) على أساس الحساب والرصد ليس حجة شرعية".
وبناء على ضرورة الآيات القرآنية وإجماع أهل الإسلام وسنة رسول الله (ص) إذ قال "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته" فإن الشهور القمرية جميعها ينبغي أن تتحقق بمشاهدة الهلال فوق الأفق وأينما رئي الهلال بدأ الشهر، لذلك صحت الفتوى المشهورة القائلة بأن دخول الشهر القمري تابع للرؤية، وأن كل نقطة في العالم تابعة لأفقها".
وقد إشتملت الرسالة على بحوث فنية ذات أسلوب رسائلي تتكفل بعلاج كل إشكال وقطع دابر كل خلاف..
مع الدكتور النعيمي أيضاً:
وقد حاول البعض أن يستفتي العالم الفلكي الدكتور حميد النعيمي ـ مدير معهد علم الفلك في جامعة أهل البيت في عمان ـ فجاءت أجوبته على عكس ما أرادها السائل.
ومما قاله: ..ونجد غالباً ما يحدث الخطأ الموجب عند عدم وجود الهلال يوم التاسع والعشرين من ذلك الشهر وعند غروب الشمس ولكن قد تكون النسبة أكثر من 15 % أو أقل، لأنه حساب الـ 15 % تمت من خلال إحصاءات لحالات معينة وليست عامة، ولكن مع ذلك فلها نوع من الصحة، ولكن هذا لا يعني أن الحسابات بالنسبة لولادة الهلال غير دقيقة، وإنما الإعلان عن الرؤية عند عدم وجود الهلال حسابياً غير دقيق.
ويضيف: عند عمر 12 ساعة تكون الرؤية صعبة جداً ومستحيلة للفرد العادي، ولكن للراصد الخبير ممكنة بعد حساب موقع الهلال في السماء الغربية (يسار الشمس ويمينها) بُعد الهلال عن الأفق وبعده عن الشمس (أي حساب إحداثياته بكل دقة وإدخالها في ذاكرة الأجهزة الفلكية)، فضلاً عن صفاء السماء وبُعد موقع الرصد عن مراكز المدن وأنواع التلوث وعلى إرتفاعات مناسبة.
غير أن الرؤية مستحيلة للجميع لعمر أقل من 12 ساعة، وطبيعي أن عمر الهلال غير كاف لتقدير رؤية الهلال، لأنها تحتاج إلى حساب مدة المكث وموقع إحداثيات الهلال فضلاً عن نسبة إنعكاسية سطح الهلال.
 
 
أخيراً
وبعد هذا وذاك من تواتر لروايات أهل بيت العصمة (ع) كما صرّح بذلك شيخ الطائفة الطوسي ـ رحمه الله ـ والنهي الواضح والصريح عن الأخذ بالظن والشك وأقوال العلماء بل إجماعهم على عدم الأخذ بقول الحسّاب والمنجمين الفلكيين والجداول الفلكية، هل يمكن الإعتماد على الحسابات الفلكية في صومنا وإفطارنا؟!.
وهل يمكن لليقين أن يزال بالظن؟ والنظريات الوضعية بل هل يمكن نسخ حكم إلهي واضح وقطعي بمجموعة قوانين قائمة على عشرات التجارب المتناقضة؟؟!!
ولكن ما عشت أراك الدهر عجباً…
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد العاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/18



كتابة تعليق لموضوع : الرؤية و الفلك
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net