صفحة الكاتب : سيد صباح بهباني

أن الزنا أعظم إثما وأكبر جرما من الميسر وشرب الخمر !
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ) إبراهيم/42 .
(‏إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) فاطر/ 6.

(الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ) النور/26
(‏ ‏وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) البقرة/281.
(وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً) الإسراء /32 .
(وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا) الشورى/40 .
(وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ) البقرة/206.
(فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) المائدة/ 39.
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) الزمر/53.

فأخبر تعالى عن فحش الزنا في نفسه، وهو ما انتهى قبحه، فما دمت يا عزيزي في وقت المهلة فباب التوبة مفتوحة للجميع ، وقال خير الثقلين أبو الزهراء صلى الله عليه وآله وسلم : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها)) رواه مسلم
‏ الظلم من أشد الكبائر والزنى أوقحها!! ,, إن من أفحش الفواحش وأحط القاذورات جريمة الزنا ،حرمه الله تعالى فقال تعالى : ( وَلاَ تَقْرَبُواْ لزّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً )الإسراء/32 . 

قد يقوم البعض منا ‏بأعمال يكون دافعه لها الشهوة المجردة
 دون التفكير ‏المتعقل لعواقبها ومن ذلك ما يقوم به المعاكس للنساء لذا نقول له :

دعنا نقف معك ‏قليلا ونلقي الضوء على ما تقوم به

1‏ـ إن الفتاة التي ‏تعاكسها هي من أفراد ‏مجتمعك‏
ويعني ذلك أنك تساهم في إفساده إرضاء لشهوتك
 وكان من المفترض وأنت‏ ابن ‏الإسلام‏
أن تسهم في إصلاحه فهل ترضى لمجتمعك وفتياته الفساد.

2 ـ إن‏ الفتاة‏ التي تعاكسها وتسعى إلى أن تفعل بها الفاحشة
أو أنك قد فعلت‏ إنما هي في‏ المستقبل ‏إن لم تكن زوجة لك
 فهي زوجة لقريبك أو لأحد من المسلمين ‏وكذلك الفتاة
‏التي‏ عاكسها‏ غيرك وساهم في إفسادها‏ قد يبتليك الله ‏بها عقوبة لك في الدنيا قال تعالى : (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ) النور/26.

3 ‏ـ إن فساد النساء يعني ‏فساد المجتمع‏ وقد يبدأ‏ من شخصك
أو مما تساهم في تنشيطه وينتهي في المستقبل مع قريباتك
ومن‏ أفسدتها‏ اليوم أنت أو غيرك قد تكون صديقة لزوجتك
 أو أختك أو قريبتك ويقمن ‏بإفسادها‏ ودلالتها‏ على طريق الغواية ..
 فهن جزء لا يتجزأ من مجتمعك وقد حذر نبيك من مغبة‏ الأمر
: فقال‏ صلى الله عليه وآله وسلم
)) فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني ‏إسرائيل كانت في النساء ((
. رواه مسلم

4 ـ إن كانت الفتاة ترضى‏ أن ترتبط
‏معك في‏ علاقة محرمة فما ذنب أهلها بتدن يسك لعرضهم‏؟
ثم هل طواعيتها لك عذر مقبول ‏لاعتدائك ؟ !
 بمعنى آخر لو أن أحدا من الناس بنا علاقة غير مشروعة
 مع أحد قريباتك ثم ‏اكتشفت ذلك فهل يكفيك عذرا
أن يقول لك من هتك عرضك: هي التي دعتني لذلك لتغفر له ‏خطيئته ؟
 وأسوق لك حديث الشاب الذي جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له :
 ‏ائذن لي في الزنا فقال صلى الله عليه وآله وسلم :

!( أتحبه لأمك لابنتك لزوجتك لعمتك ‏لخالتك )

وكان يقول : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك
 فقال صلى الله عليه وآله ‏وسلم :
(ولا الناس يحبونه لبناتهم وأخواتهم وعماتهم وخالاتهم أو كما قال صلى الله ‏عليه وآله وسلم) رواه أحمد عن أبي أمامه.
 
5 ـ لو خيرت بين الموت أو‏ أن يهتك‏ عرضك ماذا‏ تختار‏؟
إذا كيف ترضى لنفسك الوقوع في محارم الناس ؟ !
قال الرسول صلى‏ الله عليه وآله وسلم :
 رواه أحمد وأبو داود والنسائي وهو ‏صحيح
 .( من قتل دون أهله فهو شهيد )

6‏ ـ ما هو الشعور الذي ‏ينتابك وأنت تعيش في مجتمع
خنته وهتكت‏ محارمه‏ وأفسدت نسائه‏؟.

7 ‏ـ هل يكفيك من الفاحشة ‏أن تقوم بها مرة ـ مرتين ـ‏ثلاث أم أن‏ الشيطان يريد لك الهلاك ‏؟
 ‏فالأمر لا يتوقف وهو ‏مسلسل سقوط خطير في‏ دنياك‏ وآخرتك قال تعالى :
(‏إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) فاطر/ 6.

8 ‏ـ  سمعت عن القول المأثور( ‏الجزاء‏ من جنس العمل)
فهل أنت مستعد أن تبتلى في عرضك الآن أو حتى بعد حين مقابل ‏التنفيس عن شهواتك ؟
‏قد تقول : أتوب قبل أن ‏أتزوج أو أرزق بنتا!
‏فأسألك : ‏هل تضمن أن‏الله يقبل توبتك ولا يبتليك‏؟!  ‏قال تعالى :
(وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا) الشورى/40 .

واعلم أن الذئاب كثير و لك أم وأخت وزوجة وبنت وابنة عم ‏وابنة خال
!! فأحذر وانتبه
قال الشافعي رحمه الله ونعم ما قال في هذا الصدد:
عفوا تعف ‏نساؤكم في ‏المحرم * وتجنبوا ما لا يليــق بمســـلم
إن الزنا ‏ديــــن ‏فإن ‏أقرضته * ‏كان الوفاء بأهل ‏بيتك فاعـلم .

9‏ـ إذا صنف الناس إلى ‏صنفين : ‏مصلحين ومفسدين فأين تصنف نفسك ‏؟
وقد نهى الله عز وجل عن الفساد قال تعالى : (وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا) الأعراف/56.
10‏ـ ما هو شعورك وأنت ‏تفعل ‏الفاحشة‏ بزانية يدخل عليك والداك وإخوانك وكل صديق يثق بك ويحبك
وكل عدو يود أن‏ يشمت بك ثم‏ الناس كلهم ويرونك على هذه الحال
بل ما هو موقفك وأنت بعيد عن أعينهم ‏في‏  مأمن لكن‏ عين الله تراك‏؟‏
وهل تذكرت وقوفك بين ‏يدي الله في أرض المحشر عندما
(‏ينصب‏ لكل غادر‏ لواء فيقال : ((هذه غدرة فلان)‏
كما جاء في الحديث الذي‏ رواه البخاري.
11 ـ إن كنت ذكيا وحاذقا‏ واستطعت بذكائك التلاعب بأعراض المسلمين
دون أن‏ يكتشف أمرك فما هو موقفك‏
من قول الله سبحانه وتعالى : (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ) إبراهيم/42.

12‏ـ هل ‏تظن أن ستر ‏الله عليك في هذا العمل كرامة‏؟‏
لا بل قد يكون استدراجا ‏لك لتموت على ‏هذا العمل ‏وتلاقي الله به
 (‏إن الله ليملي للظالم‏ حتى إذا أخذه لم يفلته)‏ رواه‏ البخاري‏ ومسلم ‏،
). ‏ومن مات على شيء بعثه ‏الله عليه( ‏السلسلة الصحيحة 1/ 282

13‏ـ ثم لنفترض أن الله ستر ‏عليك ،
أفلا تستحي منه وتتوب ، وإلى متى وأنت‏ تفعل الذنوب‏؟ !

14 ‏ـ نهاية طريق حياتك ‏الموت .

(‏ ‏وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) البقرة ،
! ‏فهل تسـتطيع أن تشـذ عن الخلق وتغير هذا الطريق‏؟
‏إذا لماذا‏ لا ‏تسـتعـد ‏للموت وما بعده والقبر وظلمته والصراط وزلته!‏؟ !
واعلم أنك تموت وحدك ‏، ‏وتبعث وحدك ، وتحاسب وحدك

15 ‏ـ  روى البخاري في صحيحة ‏أن رسول الله صلى ‏الله عليه‏ وآله وسلم قال :
(‏إنه أتاني الليلة آتيان‏ وإنهما قالا لي انطلق ـ
 وذكر الحديث‏ حتى قال : ‏فأتينا على مثل التنور فإذا فيه لغط وأصوات
 فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ‏ونساء عراة
‏وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم ، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا )
‏فلما‏ سأل عنهم ‏الملائكة قالوا ‏وأما الرجال والنساء ‏العراة
الذين هم في مثل بناء‏ التنور ‏فإنهم الزناة و الزواني .
فهل تود أيها الشاب أن ‏تكون منهم ‏؟!

16‏ـ قد تقول لا أستطيع ‏الزواج لغلاء المهور فهل الحل الوقوع في الحرام‏؟ !
‏ثم إن سلوكك طريق‏ الحرام تواجهك فيه مصاعب وتسعى
 جادا لتذليلها بجهدك ومالك ‏وفكرك وأنت‏ مأزور غير مأجور
 فلماذا لا تكون لك هذه الهمة في طريق الحلال فتواجه ‏الصعوبات ،
‏وأنت مأجور لك الأجر وحسن المثوبة والذكر الحسن‏؟‏
قال صلى الله ‏عليه وآله ‏وسلم) ‏
ثلاث حق على الله عونهم ‏ـ ذكر منهم ـ الناكح يريد العفاف)
‏أخرجه‏ الترمذي ‏والنسائي .
فمـــاذا ‏تختـــــار ؟
أخي ‏المسلم … ‏قد تكون المرأة التي بدأت معها علاقة غير مشروعة
عن طريق الهاتف متزوجة‏ وفي لحظة‏ ضعف أو غياب وعي استرسلت معك
في الحديث ثم قمت بالتسجيل كالعادة ثم ‏بدأت‏ بتهديدها .. ‏الخ
هل تعلم أنك بهذا العمل ‏قد ارتكبت جريمة شنعاء ‏؟!!
‏ليس في ‏حق المرأة ‏فقط بل وفي حق زوجها الذي أفسدت عليه
 زوجته والرسول صلى الله عليه وآله وسلم ‏يقول
(‏ليس منا من خبب ـ أفسد ـ‏ امرأة على زوجها)‏رواه أبو داود ،
 ثم ‏في حق ‏أطفالها إن‏ كان لديها أطفال فما ذنبهم
 أن يدنس عرضهم ويفرق بين أبويهم وقد يكون ‏ذلك ‏أيضا ‏سببا في ضياعهم وانحرافهم .
. والمسؤول عن ذلك كله ‏هو أنت ‏فما هو عذرك أمام‏ الله‏؟

وختاما ....
نتمنى ‏أن ‏لا‏ تكون ‏ممن قال الله فيهم  :
(وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ) البقرة/206.
ولكن عد ‏إلى الله واعلم أن التوبة تَجُب ما قبلها واسع إلى التوبة
. النصوح قبل أن توسد في ‏قبرك وتحصى عليك أعمالك

وقال تعالى في التوبة وإصلاح الأمر لقوله تعالى :
(فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) المائدة/ 39.
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) الزمر/53.
وسارع كما قال الإمام علي عليه السلام : اغتنم شبابك قبل هرمك وحياتك قبل موتك وأجعل هذا الذكاء وهذه الفطنة لنفع الإسلام والمسلمين ورفع شأن راية الدين ورزقنا الله جميعاً العفاف والتقى , وما علينا إلا أن نتوب ونتقي ونكون يداً وروحاً وقلبناً في تعاطفنا وتواددنا وأن نكون أخوة قبل أن نكون مواطنين ونحمي ونصون أعراضنا وأموالنا ونكون مؤمنين كالبنيان كما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله حين قال : (( المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص)). والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين.
المحب المربي
behbahani@t-online.de


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد صباح بهباني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/02/18



كتابة تعليق لموضوع : أن الزنا أعظم إثما وأكبر جرما من الميسر وشرب الخمر !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net